Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في أن تكون الحياة رهن يديك

    في أن تكون الحياة رهن يديك

    0
    بواسطة محمود كرم on 26 أغسطس 2013 غير مصنف

    ربما في غمرة انشغالنا بالحياة قد يُداهمنا سؤال مخاتل: هل في الحياة ما يكفي أن نحيا من أجله؟ وهل الحياة التي نقترفها بالمسرّات والاشتهاءات والآمال والتطلعات والهوس، تستحق أن ندافع عن وجودنا فيها، ونتمسك بها؟، ونمارسها مسكونينَ بالأمل والسعادة والحب واللذة. وهل ثمة معنى للحياة، حينما تبكينا وتقسو علينا وتدفعنا لليأس والجمود والتراجع؟

    وهل علينا أن نحيا في هذه الحياة مرغمينَ بما وجدنا أنفسنا عليه، وبالتالي علينا أن نحيا من أجل أن نعمل لحياةٍ ثانية قد تنتظرنا في ملكوت الغيب؟ وما هي الحياة أصلاً إذا كانت لا تكترثُ لوجودنا ولا تلتفتُ إلى حضورنا، ولا تعبأ بما نحن عليه، ولا تهتم بما نحن فيه وبما ننوي فعله، وما يذهبُ منها قد لا يعود إلينا لاحقاً؟ وهل علينا أن نتمتّع ببراعةٍ فائقة في التعالق مع الحياة والتماهي مع تقلباتها وتحولاتها ونزقها الدائم؟ أم أن الأمر لا يتطلبُ منّا حيال كل ذلك سوى أن ندير لها ظهرنا، ونمضي إلى الغد الذي سيبقى رقماً يتكوّمُ تائهاً في حساب الأمس، ولا نهتمُ تالياً بأنْ نتركَ من ورائنا شيئاً ما أو أثراً ما، ذلك لأن الحياة ربما لا يمكن الاعتماد عليها دائماً؟

    وهل في الحياة ثمة منطق، حينما تسير بنا إلى حيث ما نشتهي ونتمنّى، وتحقق لنا رغباتنا، وتمنحنا كل ما نريد. ولكنها في لحظةٍ فوضويةٍ مجنونة، قد تسرقُ منا كل ذلك، وتخطفُ منّا أجمل ما نملك، وتدعُنا نتحسّر على أشهى ما كان بين أيدينا؟ أليسَ في كل ذلك بعضاً من الغرابة الشديدة واللاجدوى والعبثية؟ كيف تكون الحياة هكذا قريبةٌ منّا وفي متناولنا، وتستطيع أيضاً أن تكون بعيدة عنّا إلى درجةِ إننا لا نستطيع أن نقبض على طرف منها؟ قد تبدو الحياة هكذا، سلسة من الصدف المتعاقبة والمتلاحقة. بعضٌ من صدفها قد تكون موجعة حد الألم القاتل، وبعضها الآخر قد تحمل إلينا أجمل الأشياء التي لم نكن نتوقعها، وتفتحُ أمامنا دروباً تتسعُ لحياةٍ جميلة في أعماقنا. وليسَ غريباً أن تتخلقُ بعض صدف الحياة في الفوضى العارمة، فقد ينتجُ عنها ما يستقيم مع رغباتنا واشتهاءاتنا وتمنياتنا، وقد ينتجُ عنها في بعض الأحيان ما يوقعنا في اليأس والضجر والكآبة..

    وقد ننفرُ من الحياة، حينما نعجز عن صناعتها كما نشتهي ونتمنّى ونريد، وقد تبادلنا الغرام والشغف حينما نستطيع أن نصنع منها عالماً من التلوينات والتنويعات والجماليات. وقد تبدأ الحياة عند البعض من حيث إنها انتهت أو أوشكت على الانتهاء. وقد تنتهي عند البعض الآخر من حيث إنها قد ابتدأت أو أوشكت على الاقلاع. وفي مطلق الأحوال، الكل ربما يبحثُ عن مبررٍ ما يدفعهُ للإقبال على الحياة أكثر. وربما حتى أولئك الذين فقدوا الجدوى من الحياة، قد يبقون يبحثون عن مبررٍ ما يدفعهم نحو الاشتغال على ما يمنحهم قدرة التواصل والتخلّق معها..

    هل تطلبُ الحياة من الإنسان أن يعرف كيف عليه أن يحيا فيها؟ وكيف عليه أن يتواصل معها جيّداً؟ ربما الحياة لا تطلبُ كل ذلك من الإنسان، ولكنها تدفع به إلى أن يعرف كيف عليهِ أن يصنع من الحياة عالمه الذي يحيا فيه متوافقاً ومتصالحاً مع ذاته وأفكاره ورغباته واشتهاءاته وتمنّياته وانشغالاته، وحتى مع آلامه وخيباته وانكساراته. وقد يمنحهُ ذلك قدرة دافعة على امتصاص ما قد يعترض طريقه من نتوءات وتعثرات ومنزلقات هنا وهناك. فالأمر يتطلبُ من الإنسان أولاً أن يعرف أن هناكَ قراراً عليه أن يملكهُ وهو بحوزتهِ دائماً، ويملك تبعاً لذلك أن يقرر جيّداً. مدفوعاً بمخزون خبرته وتجاربه في الحياة من أجل أن يُقدم على عمل جيّد، يجني من وراءهِ ثمرة قراره وعمله. وأن يملكَ الإنسان قراره، قد يعني في الصميم أنه يعرف كيف يريد ومتى يريد وماذا يريد فعلاً. ويريد أن يعرف أنه بصدد أن يفعل ما يريد استناداً على ذاتية قرارهِ الحر. وهكذا يدخل الإنسان معترك الحياة يتعلّم أن يقرّر ما يريد، مستدعياً في ذلك، الخليط المعرفي الذي يتماوج في أعماقهِ من فكر وحكمةٍ وتجربةٍ وتأمل وتفلسف. وأن يملكَ الإنسان ميزة التفلّسف، يعني أنه قد أصبحَ يعرف كيف يتلّمسُ طريقه، وكيف يجترح الصياغات والتصورات والرؤى التي تفعمهُ قدرة التواصل الإدراكي والواعي مع الحياة، مستعيناً في الوقت ذاته بتأملاته وتساؤلاته وتفكراته وتجاربه وذاكرته المعرفية الإنسانية..

    وهل تمنحنا الحياة وقتاً نلتقطُ فيه أنفاسنا قبل أن تمضي سريعاً إلى طريقها، بعيدةً عنّا؟ ليسَ دائماً. الحياة لا تنتظرُ أحداً، ولا تعود بنا ثانيةً إلى حيث ما نريد. إنها تمضي. وما دامت هي كذلك، فهل من المنطق أن نطلبَ منها أن تنتظر وتمنحنا وقتاً كافياً نتريث فيه ونستعيد به ترتيب أنفسنا على نحوٍ يضعها بين أيدينا؟ من البديهي أنه لا يحدث ذلك في المطلق، ولذلك قد نبدو في كثير من الأوقات متأخرينَ عن الحياة. متأخرينَ عن فهمِها وإدراكها في الوقت المناسب، ومتأخرينَ عن معرفةِ تفاصيلها وإجادة مفرداتها كما يجب. وفي هذه الحالة، هيَ تمضي بعيدةً عنّا، بينما نحن لا نزال نتخبطُ في دوامةٍ فارغة. وما يضعنا في هذه الحالة المتأخرة من تعلّم الحياة، هو إننا لا نعرف كيف علينا أن نحياها، وكيف علينا معايشتها والانتصار فيها لذواتنا ولاختياراتنا الحرة وللحظتنا الراهنة. وكيف نجترحُ سُبل التواصل الحميمي معها؟ فهناكَ مَن ينظر إلى الحياة على إنها هيَ ذاتها الحياة الفانية ولا يستدعي الأمر منه الاعتناء بها أو حتى مجرد الالتفات إليها، بل عليه أن ينشغل عنها بالانصراف إلى ما هو أعظمُ منها وأرفع شأناً. وهناكَ مَن يعيشها فقط من خلال الآخرين، وذلك يوفرُ عليه حتماً جهد صناعتها، لأن هناكَ مَن يصنعها ويقررها بدلاً عنّه، ويرتبها له وفقاً لرغباته وأفكاره وأهدافهِ، وليسَ أمامه سوى أن يرفلَ بالراحة والطمأنينة والسلامة، فالحياة لا تستحق منه أن يُجهِدَ نفسه وعقله من أجل معرفتها. وهناكَ مَن يجدها إنها قد انتقلتْ إليه بمحض التوارث، ولا شيء سواه، وعليه أن يتيّقنُ أنه في الأكيد المطلق يتوارثها كما هيَ من أسلافه الصالحين السابقين، وعليه تالياً أن يتوارثها بكامل محتوياتها وأثاثها ومخزوناتها منهم، وإذا لم يتوارثها بهذه الطريقة، فإنه يخونهم ويعتدي على قداسة ونزاهة تاريخه ومنقولاته وتراثه. ومَن يرى أن عليهِ أن يحيا حياته هكذا، لن يتعلّم الحياة، ويتأخّرُ عنها كثيراً، ولا يصلُ لشيء، وتسبقهُ الحياة بمراحلَ كبيرة. فقط يعيشُ حياته التي لم تكن يوماً بين يديه من الأساس، مستأنساً ومنتشياً ومفاخراً بتكرار غيره وتكرار موروثاته وتراثياته..


    أن يعيش الإنسان حياته، ويتعلّم كيف يحياها ويحبّها ويملؤها بالسعادة والإشتهاءات والرغبات والنجاحات والتوثبات، ذلك يقتضي منّه أن يعيشها بإرادته وبذاته وبعقله وبتفكيره. حينها يراها جديرةٌ بالتعالق مع سياقاتها وأنساقها المختلفة، وجديرةٌ بجهدهِ وسعيه وحماسه ووقته وتواصلاته. ويُقدمُ عليها مسترشداً بالمعرفةِ، وعاشقاً للحكمة، ومُفعماً بشهوة التفلسف فيها، وجريئاً في اجتراح صياغاته الثقافية والفكرية، ومُبادراً في اكتساب الجديد والمغاير من المعرفيات والثقافات.
    فهذه الأشياء تمدّهُ بالسعادة الذاتية والانتشاء الذهني والتوهّج العقلي، وتمنحه قدرةً على مواجهة الألم واليأس والتراجع والضجر والتلاشي. أنهُ يصنع لحظته الراهنة بالتفلسفِ فيها صياغةً وطريقةً تتوافق انسجاماً وتصالحاً مع ذاته وخياره وتفكيره، يصنعها في أعماقهِ ومن أدواته وابداعاتهِ في التفكير والابتكار والتخلّق. ويعملُ على صناعة الأشياء التي يوجدها بالحس التفاعلي الجمالي مع الحياة، ويتناولها بطريقتهِ واشتغالاته في محاكاتها عقلياً وتفكيرياً ونقدياً، ولا يجفلُ لاحقاً من تغييرها أو تطويرها أو حتى تجاوزها، ويصنعُ من ذلك وجوداً واقعياً يضعهُ على قيد الاشتغال به وممارسته بالاشتهاء المعرفي والشغف التفلسفي. أنه يرتاد هذه الحياة كما قرّرها وأحبّها وكما يريد أن يحبّها ويحياها، وكما يشتهي أن تكون هي ذاتها الحياة الحاضرة دائماً في أعماقهِ أبداً، تلهمهُ الشغف والحب والمغامرة والفرح والسعادة والتألق..

    كاتب كويتي

    tloo1996@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الأمن الذاتي” في النبطية: ممنوع دخول السوريين يوم الإثنين
    التالي بنغلاديش.. الثانية عالميا في تصدير الملابس

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.