Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»فيديو غزة: ما نحن فيه، وأصبحنا عليه..!! (2-2)

    فيديو غزة: ما نحن فيه، وأصبحنا عليه..!! (2-2)

    0
    بواسطة حسن خضر on 19 أبريل 2016 منبر الشفّاف

    نبدأ بما هو خارج المشهد قبل الدخول فيه. فأصحاب فيديو استتابة الأطفال يطلقون على أنفسهم تسمية “سفينة النجاة الدعوية”. نعرفُ أن أهم، وأشهر، سفينة للنجاة، في مخيّلة الإنسان، على مر العصور، هي سفينة نوح، التي ينجو بها قاطنو الأرض من بشر وطير وحيوان، من طوفان يُغرقها، لتبدأ بعدها أرض نظيفة، وحياة جديدة، غسلها الطوفان من الذنوب.

    هي، إذاً، بداية جديدة أشبه ما تكون بالمشهد الافتتاحي في سفر التكوين، والحد الفاصل بين المُدنّس والمُقدّس، عمادها الماء، العنصرُ الرئيس في كل طقوس الطهارة. ولنلاحظ أن النار هي العنصر الرئيس المكافئ الذي ينتظر الفاشلين في امتحان النجاة:  كلاهما مُطهِّر. وكلاهما سكن مخيّلة الإنسان على الأرض، منذ آلاف السنين، وأسهم في توليد ما لا يحصى من رموز ودلالات تحضر في كل ما نفكر ونفعل.

    تبدو محاولة المحاكاة والتماهي، هذه، وبدلالات كهذه، مع أهم، وأشهر، سفينة في تاريخ المُخيّلة البشرية، بالمعنى المجازي، ومن جانب لاجئين فقراء، في مكان سينضب منه الماء الصالح للشرب، بعد سنوات قليلة، يعيش على صدقات العرب والعجم، ويعتبر أكبر سجن في العالم، مبالغة أبعد من كل وزن وعيار.

    فلا يمكن لأحد التحليق على أجنحة خيال كهذا، وبسرعة طائرة نفّاثة تكسر حاجز القرون، إلا إذا كانت معارفه، في مطلع قرن وألفية جديدين، عن الأرض وسكّانها، وحيتانها (حضارات زاهرة، وجيوش قاهرة، وحريّات باهرة، ومدن ساحرة)، فقيرة لا يشد من أزرها سوى فقر في معرفة الذات، وإلا إذا تملكته نـزعة انتحارية تتقنّع بقناع القيامة، في عالم ينتظر الطوفان.

    وهنا، تسند بعضها، وتتضافر، جملة أشياء. ففي مجرد فعل المحاكاة والتماهي، حتى بالمعنى المجازي، مع سفينة كللتها القداسة، في ظل، ونتيجة، فقرٌ معرفي مزدوج، يسوّغ قطيعة معرفية باهظة التكاليف، ما ينم عن التطاول على، وانتهاك، تعالي وحرمة المُقدّس نفسه.

    900x450_uploads,2016,04,09,ae9e9b74e8

    وهذا ما لا يتحقق دون شرط “الميغالومانيا”، أي التضّخم المرضي للذات. فلن يتمكن فرد، أو جماعة، من ادعاء تقمّص وتمثيل سيرة، ومسيرة، حلول المقدّس في التاريخ، دون شرط كهذا. ولن يتوفر شرط كهذا، تحت قناع القيامة، دون قطيعة معرفية مع العالم، والأزمنة الحديثة. والمُلاحظ، أن القطيعة المعرفية، كأداة للتحليل، لا تحتل مكانة تُذكر في الجهد النظري المبذول لفهم معنى ومبنى الظاهرة الداعشية، مثلاً. ويبدو أن كل الجهود، في هذا الصدد، ستظل قاصرة ما لم تعتمد أداة كهذه.

    على أي حال، قبل الدخول إلى المشهد تبقى فكرة يصعب الاستغناء عنها. كان من الممكن، مثلاً، أن تُبحر السفينة، وتنتشل الناجين، دون تصوير. فما الذي أوحي للسفينة وقبطانها، بضرورة الكاميرا؟ ربما نعثر، في هذا الصدد، على إجابات مختلفة من بينها:

    أن الشريط المُصوّر هو الدليل الحي على ما حدث، فقد يحتاجه المُشغّلُ والمُموّلُ لتبرير التشغيل والتمويل، إضافة إلى التحقق من جودة الإخراج، وكفاءة الأداء. كما أن الفيديو يُجسّد رغبة أصحاب السفينة، وقبطانها، في توثيق فعالياتهم. ويمكن للفيديو نفسه أن يكون أداة دعائية في حال رفعه على الإنترنت، وإيصاله إلى ما لا يحصى من المستهلكين، في أربعة أركان الأرض، لتحقيق الغايات نفسها.

    المهم، في هذا كله، أن ثمة معرفة مُسبقة، لدى القائمين على الأمر، بوجود الكاميرا. وفي مجرد معرفة كهذه ما يعني أن عيناً تراك ولا تراها. أكثر مصادر الفزع في تجربة الإنسان، على الأرض، أن يُرى وألا يَرى (لماذا نلتفت، بطريقة لا إرادية، لنكتشف أن شخصاً ما يرمقنا من بعيد). هذا إحساس فرضته غريزة البقاء منذ أزمنة سحيقة. لا تهدد الكاميرا، وعين مَنْ لا نرى، في الأزمنة الحديثة، الوجود الفيزيائي للإنسان، ولكنها تفرض على لغة الجسد قيوداً استثنائية، وفي هذا ما يستدعي، ويعزز، من إرادة ودلالة التمثيل.

    بهذا نجتاز العتبة، وندخل ثنايا وتفاصيل المشهد، لنلاحظ، أولاً، ما لا يمكن تصنيفه في باب المصادفة، فالأكثر حماسة بين الواقفين قبالة أطفال يفترشون الأرض يقول لهم، وللكاميرا، ولمَنْ لا يَرى: “لسنا في عرض مسرحي، وإنما لطرد الشيطان من القلوب والعقول”.

    وثمة، هنا، ما يستوجب الكلام عن الحيل اللاشعورية في علم النفس، التي تتجلى في الدفاع عن الأنا بواسطة الإسقاط، كأن يُلصق شخص بغيره صفة يخجله الاعتراف بوجودها لديه. لذا، في محاولة سعت لنفي شبهة العرض المسرحي، ما يبرر وضعها في مرتبة التمويه، وزلاّت اللسان، بالمعنى الفرويدي. فلم يكن ليخطر على بال أحد من المشاهدين الفعليين، أي الأطفال، ولا على بال مشاهدين مُفترضين وافتراضيين، أنهم أمام عرض مسرحي.

    وفي أفضل الأحوال، فلنقل إن المحاولة تنُم عن توتر، من نوع ما، خلقه الإحساس بعين الكاميرا، وعيون المشاهدين الفعليين والمفترضين والافتراضيين. وهؤلاء، كلهم، مصدر تهديد مُحتمل للمسكوت عنه، والمكبوت. ولنلاحظ، أيضاً، وفي السياق نفسه، كولاج الثياب “الإفرنجية”، والمايك، والكاميرا، منتجات هذا الزمن، مع أزياء ومنتجات بلاغية من زمن آخر، تحضر في إعادة اختراعٍ مشهدية وإرادية للذات. وهذا مصدر إضافي للتوتر يستدعي نفي، وإقصاء، شبهة التمثيل.

    وماذا عن “طرد الشيطان من القلوب والعقول”؟

    هذه حكاية يطول شرحها. كان الغرض، في البداية، معالجة الفيديو بمقالتين، ولكن توارد الأفكار، أو التداعي الحر، في لحظة الكتابة، استدعى مساحة أكبر. لذا، سنفكر، معاً، في مسألة “طرد الشيطان” في معالجة لاحقة، على أمل العثور على مفاتيح، وتفكيك دلالات كثيرة، محتملة، في ما أصبح فيديو غزة، وما نحن فيه، وأصبحنا عليه.

    khaderhas1@hotmail.com

    إقرأ أيضاً:

    فيديو غزة: ما نحن فيه، وأصبحنا عليه (1-2)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمع تعليق المحامي « أنور البنّي »: نص « ملفات الأسد » الذي نشرته « نيويوركر »
    التالي في إشكاليات ومفارقات المجتمع المدني: طرابلس الشرق نموذجاً
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz