صادق موسوي، ابن سيد رضي، الذي يتحدث العربية في قلب طهران.
ويقال أن سيد رضي اتخذ زوجة سورية في سوريا.
مفهوم أن يحزن إبن على والده، وقالت “نرجس سليماني”، ابنة قاسم سليماني، اليوم أن مصرع رضي موسوي في سوريا “ذكرتني بوفاة والدي مرة أخرى”.
ولكن ألم يتساءل الإبن عن دور والده في تهجير أكثر من 10 مليون سوري “مزلوم”، كما يلفظها؟ وفي قصف السوريين بالكيميائي؟ وفي اغتيال القيادات اللبنانية؟
الإبن يترحّم على قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وسقطت “سهوا” أسماء عماد مغنية ومصطفى بدر الدين .. لماذا؟ بالمناسبة، والده “سيد رضي” كان يدير الفرع 108 والفرع 109″ في الحرس الثوري:
ويختص الفرع 108 بنقل الأسلحة من إيران إلى سوريا، بينما 109 بعملية نقل الأسلحة من سوريا إلى “حزب الله” في لبنان.
يعني الوالد “الشهيد” كان “مهرّب سلاح”، وربما، أيضاً، مهرب”كبتاغون”. حتى لو كان معه “أمر مهمة” مزعوم من “الحسين”,
الفيديو من تلفزيون “الميادين”، طبعاً.
صادق موسوی، فرزند سیدرضی که در قلب تهران به زبان عربی حرف میزند.
گفته میشود سیدرضی در سوریه همسر سوری اختیار کرده بود pic.twitter.com/r22LWN1OdC— Behnam Gholipour (@beehnam) December 26, 2023
أعتقد أن الزج باللهجة السورية بهذا الامر هو انزياح واضح عن المهنية، فمن حدد أساساً أنها لهجة سورية.
اللهجات التي يستخدمها السوريين بالعربية متباينة بين مختلف مناطقها، وذلك نتاج تفاعلها مع عموم اللغات التي نهضت بحضاراتها على الاراضي السورية، لذلك يستحسن دوماً توخي الدقة في التوصيف حفاظاً على المهنية.