لدينا معلومات ان جهات خلفياتها شيوعية إلحادية تقف وراء هذا الشعار وبعض النشطاء الذين يدعون للتظاهر مرتبطون بمخابرات أجنبية
ازاميل/ بغداد: قال الشيخ قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق أن شعار “باسم الدين باكونه الحرامية” كلمة حق يراد بها باطل ولدينا معلومات ان جهات خلفياتها شيوعية إلحادية تقف وراء هذا الشعار وتريد ان تصل بالأمور بعده إلى انتقاد الدين نفسه.
مؤكدا ان المرجعية لم تصرح بهذا الشعار وان خروج المتظاهرين لم يكن عفويا، بل أن لديه معلومات بأن بعض النشطاء الذين يدعون للتظاهر مرتبطون بمخابرات أجنبية.
فيما تحدى في مقابلة اجرتها قناة العهد معه العلمانيين “في الدقيقة 22” من أن يمتلكوا شجاعة الإعلان عن انفسهم وان يقولوا أنهم لا يريدون حكم رجال الدين او تدخلهم في السياسة نهائيا وشكل واضح وصريح.
وتعقيبا على ماقاله الخزعلي، أكد محلل ازاميل السياسي عبد الحميد الكاتب إن الخزعلي في هذا التصريح يكشف عن أنه لا يعتقد أن ما يجري بين المتظاهرين ناتج عن حاجة حقيقية لدى الجماهير للتغيير أو عن إحساس بالظلم واستبداد وفساد السياسيين بل أن خروجهم نفسه لم يكن عفويا.
واضاف الكاتب أن “رفض الخزعلي للشعار هو تحوط مسبق وخشية قائمة على الحدس من ذهاب الناس إلى ما هو أبعد من هذا الشعار وهو انتقاد الدين نفسه”، لافتا إلى أن “الخزعلي هنا يفترض مقدما أن مسألة انتقاد الدين بحد ذاته مرفوضة تماما وغير قابلة للنقاش أبدا من قبل أي كان”.
وتابع “وهذا يعني ان الخزعلي لا يؤمن بوجود دولة ديمقراطية أو مدنية يعيش الناس فيها احرارا ولهم الحق الكامل في التعبير عن آرائهم وأفكارهم وفق الدستور”، مشيرا إلى أن “الشيخ كشف هنا عن مشروعه القائم على تأسيس دولة دينية لا مدنية كما يطالب المتظاهرون، وهو بهذا المعنى لا يستطيع تمثيلهم ولا مشاركتهم فيما يتطلعون إليه”.