Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فوز الفريق العراقي هو الآخر “باطل”!!

    فوز الفريق العراقي هو الآخر “باطل”!!

    2
    بواسطة عادل حبه on 4 أغسطس 2007 غير مصنف

    ما أن سقط النظام حتى تكالب “أيديولوجيو” الإرهاب والبطش والجريمة وفلول صدام على العراقيين، وراحوا ينعتون كل ما يحدث في العراق على أنه باطل، مرددين المقولة المعروفة “كل ما بني على باطل هو باطل”. هذه المقولة التي تم إستغلالها، كما استغلت آيات قرآنية أو أحاديث نبوية وحِكم معروفة، لتشويهها كي تتلائم مع الأفكار المريضة لفتاوى الأرهابيين من أهل العمائم والنكد وهيئاتهم وجيوشهم المفلسة أخلاقياً وسياسياً.

    وعلى هذا النهج السقيم نظروا الى كل فعل، بل والى كل ما يجري من أحداث، أو حتى من يهب ويدب على أرض العراق بعد ذلك التاريخ، على إنه ضرب من الباطل والكفر والزندقة مما يستدعي إفشاله ومقاومته ومقاطعته وتفخيخه وتفجيره، وشن حملة من القتل العام ضده وضد كل من يفكر، نعم ولو يفكر بقبول ذلك. وهكذا بدأوا بدور العبادة وروادها إسلامية كانت أم مسيحية أم مندائية أو يزيدية وغيرها بإعتبارها جزء من هذا الباطل المزعوم، وشرعوا بتفجيرها وقتل روادها. وبعد ذلك إنتقلوا الى دور العلم والتعليم، فشرعوا بإغتيال “مروجي الباطل” من أساتذة الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية. وأضافوا لذلك إستهداف الجامعات والمدارس بكل مراحلها ودور الحضانة ومراكز المعوقين بإعتبارها أقبح أماكن هذا “الباطل”. وهكذا أفرغوا جامعة الأنبار من أساتذتها وطلابها. كما أستهدفت هذه الفئة المتوحشة كل جامعات العراق دون أن تستطيع ردع طلبة العلم وحرمانهم من دراستهم ومن تلقي العلم. أما الطبابة والعلاج فالعياذ بالله، فعند أتباع هذا الدين “لأعوج” لا تمثل الطبابة إلا الزندقة بعينها، مما يستدعي مطاردة الأطباء خاصة الأخصائيين والجراحين منهم لأنهم خارجون على الدين ويسعون الى معالجة أهل”الباطل”. ولاعجب في ذلك فهم إعتادوا على تعليق “التعاويذ” على رقابهم أو تحت وساداتهم بدلاً من إجراء العمليات الضرورية أو إستخدام المضادات الحيوية لعلاج المواقع المتقيحة في الجسم، إذ يعتبرونها من نتاجات الكفار. ويبالغ هؤلاء غريبوا الأطوار في عدائهم للجمال والزينة، ولهذا ركزوا كل حقدهم على حلاقي الرجال الذين يتلقون في بلاد الرافدين التهديد والوعيد بسفك دمائهم بإعتبارهم عملاء الكفار الأمريكان والبريطانيين، ولا يستحقون الحياة والبقاء على وجه الأرض. أما الحلاقة النسائية فلم يعد لها ذكر على أرض السواد لأنها تحمل الفكر “الضال” و”الممارسات الشنعاء” التي تستحق الرجم بأحجار تزيد على ما يرميه حاج بيت الله الحرام من حجارة على كل الشياطين من الأكبر والأوسط والأصغر منهم. وينتاب هؤلاء الرعب عند الحديث عن الإنتخابات التي يعدونها “بدعة شيطانية أمريكية وبضاعة للكفار” جلبت الى العراق لإفساد أخلاق العراقيين ومنعهم من التصفيق “للقائد الضرورة” و”للأمير الذبّاح”. ولذا أعتبروا أن واجبهم “الشرعي” يحتم عليهم محاربة الانتخابات ونسف مراكز الاقتراع بكل الاسلحة التقليدية وغير التقليدية لكي يتعض كل من سارع من العراقيين الى المشاركة في هذه العملية المتعارضة مع فتاوى “دولة العراق الإسلامية” وجهلة أنصار القاعدة وأتباع بقية الجيوش المشبوهة التي تقطع رؤوس العراقيات والعراقيين وتنهب ممتلكاتهم وتنغص حياتهم. ولا يسلم من محرمات هؤلاء حتى الموتى. فقد جرى تحريم إقامة الفواتح على أرواح من تزهق روحه على يد هؤلاء الجهلة مما دفعهم الى إرسال السيارات المفخخة الى تلعفر والفلوجة وغيرها من المدن العراقية كي ينسفوا مراسيم ومناقب الضحايا ومجالس الفاتحة على أرواحهم. أما ما ينغص مزاج هؤلاء القتلة فهي إحتفالات الأعراس، مظهر الحياة والخصب، في حين يعدونها هؤلاء الأوباش هي الأخرى ضرب من الباطل وتحتاج الى التعامل بكتيبة من كتائب التكفير والهجرة وفرق “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” بإعتبارها من هذه “الأفعال الضالة”.

    أما رياضة الرجال، ولا نتحدث عن رياضة النساء لأنهن أصبحن حبيسات الخيم السوداء، فهي أي رياضة الرجال من وجهة نظر هؤلاء الجهلة وأتباع دين الملثمين فعل شيطاني يثير “الغرائز” ويسمم الأخلاق ويفسدها مما يستدعي وقفها ومنعها وتهديد من يمارسها بالويل والثبور والقتل. أن الرياضة بمزاج هؤلاء المشوّهين المريض ما هي الا رياضة تفخيخ السيارات وحشو العبوات الناسفة والتفجير عن بعد والعمليات الإنتحارية بعد أن يبلع منفذوها قدراً من المواد المنشطة والمخدرات واللعب بالهاونات والرمانات كي يقتلوا أكبر عدد من العراقيين، ويسجلوا بذلك أرقاماً قياسية في الأهداف التي تجلب الموت والدمار لبلادنا. وهكذا جرى إختطاف رئيس اللجنة الأولمبية العراقية “الزنديق” الحجيّة وزملائه، وأزهقت أرواح “الكفرة” جميع أعضاء فريق التايكواندو العراقي الذين يمارسون لعبة “الكفرة” اليابانيين الذين يمارسون “الكفر” عندما يقومون بإعادة بناء العراق وأحياء ما دمر من قبل أتباع الدين الجديد. ولعل من أشد أنواع الضلالة والكفر والباطل هو خروج العراقيين فرحين بفوز فريقهم الوطني في كرة القدم وتربعه على عرش آسيا. إن هذا الفوز من وجهة نظر هؤلاء بلا شك “مؤآمرة أمريكية” دبرها بوش وغوردن براون رئيس وزراء بريطانيا الجديد لزرع الفتنة بين العراقيين، مما يستدعي من الجهلة الضغط لإنسحاب وزراء التوافق من الوزارة وتصعيد تهديداتهم، إضافة الى أرسال ما يمكن إرساله من السيارات المفخخة وخاصة الى منطقة الكرادة الشرقية التي يتعايش فيها كل أطياف العراقيين، على غرار تركيبة الفريق الوطني العراقي لكرة القدم، والتي لم تستجيب لدعوات التناحر والتفرقة الطائفية والدينية التي أراد الزرقاوي وأيتامه وفلول الحكم السابق وأتباع الدين الجديد زرعها في بلاد الرافدين. وعلى هذا قام “المجاهدون” بتنفيذ خطتهم بزرع كل ما تيسر لديهم من سيارات مفخخة “لإحباط” المؤامرة الأمريكية وإرجاع الأنبار وغير الأنبار الى حظيرة “دولة العراق الإسلامية” المشينة.

    لقد بدى واضحاً إثر الإعلان عن فوز الفريق العراقي وتربعه على عرش الكرة الآسيوية، أن العراقيين صوتوا بقلب واحد مع التعايش السلمي بين العراقيين بكل أطيافهم، وأنهم ضد دولة النكد والحزن والقتل والتهديم. وعبر العراقيون بأغلبيتهم الساحقة عن أنهم شعب يحب الحياة ويريد السلام والفرحة، ويمقت التخلف الذي تسعى دوائر إقليمية وعراقية متخلفة الى فرضه على العراقيين بفتاوى دينية وطائفية كاذبة، وإقحام الدين في دوائر الرياضة والسياسة بشكل لا يليق بالعراقيين ولا بطموحاتهم ولا حتى بمستقبل الدين في هذا البلد العريق.

    adelmhaba@yahoo.co.uk

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخسارة مباراة وإمساك بأهداب الحلم !!
    التالي العراقيون يميلون أكثر إلى الأفكار العلمانية والقومية
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ريسان أشلاكه
    ريسان أشلاكه
    18 سنوات

    فوز الفريق العراقي هو الآخر “باطل”!!
    أعجب من الذي يرد دون أن يكلف نفسه عناء القراءة و أذا قرأ فلا يكلف نفسه عناء الفهم . كما أن الكتابة فن و ذوق فأن الرد على ما يكتب يحتاج لحجم من الفن و الذوق يتناسب و ما يكتب و يقرأ

    تحياتي

    0
    ضيف
    ضيف
    18 سنوات

    فوز الفريق العراقي هو الآخر “باطل”!!
    سؤال :
    هل يؤيد الكاتب نظام المحاصصة الطائفية الذي وضع أركانه الأساسية الأمريكان ونفذه بكل إخلاص الأحزاب الطائفية؟!!

    سؤال:
    هل يتعاطف الكاتب مع الاحزاب الأصولية التي دعمها الإحتلال الأمريكي واستخدمت سلاح الدين ضد الأحزاب المدنية واستطاعت أن تكسب أصوات عديدة وخسرت الأحزاب المدنية الانتخابات ؟!!!

    سؤال:
    هل ينكر الكاتب الدور الذي لعبته الميليشيات الطائفية في تصفية أعداد هائلة من أبناء العراق وفق دوافع طائفية وهذا الدور لم يعد خافيا على الجميع ولقد أثبت ذلك التغطيات الإعلامية والتحقيقات والدراسات ؟!!!!

    سؤال:
    هل يؤيد الكاتب تقسيم العراق وفق أسس طائفية ؟!!!!!

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz