Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فلنبدأ

    فلنبدأ

    0
    بواسطة رفعت السعيد on 30 يونيو 2012 غير مصنف

    قال الفيلسوف سبينوزا «إذا وقعت واقعة عظيمة لا تضحك ولا تبك ولكن فكر».

    وهذه الكتابة هى مجرد دعوة للتفكير، ذلك التفكير الذى يستدعى العقل منزوعاً منه أى نوازع تنحرف به عن الطريق الواجب الاتباع.

    وفى البداية نتأمل واقعاً ربما من فرط مأساويته يثير الغضب بدلا من أن يثير رغبة التفكير، فعديد من القوى اليسارية والثورية قررت أن ترفض فى معركة الانتخابات الرئاسية كلا المرشحين، رغم أنه لا بديل ثالثاً، لكن «الثورى» منهم قرر أن يكون ثورياً بينه وبين نفسه ويبطل صوته، والنتيجة كانت أن إجمالى الأصوات الباطلة «وأعتقد أن أغلبها قد أبطله أصحابها عن عمد من فرط ثوريته» كان أكثر من فارق الأصوات بين من فاز ومن لم يفز. هذا غير من رفضوا التصويت أصلاً رفضاً للاثنين، ولا مجال الآن للبكاء على لبن سكبه أصحابه عن عمد من فرط ثوريتهم ولا يزالون يسكبونه حتى الآن.

    خاضت القوى التى ناهضت الرئيس مرسى المعركة الانتخابية ضده وهى فرق شتى فالقوى الليبرالية واليسارية تفرق كل منها ينشد أنشودة تخصه ناسياً أن تلاطم هذه الأناشيد قد حولها إلى صراخ ونشاز لا يُكسب أحداً.

    وحزب الوفد الذى يفترض فيه جماهيرية موروثة عبر تراث قديم أعاقت مسيرته «فرامل» كبحت جماح اندفاعه وأوقفته عند محطة تسمو فيها الحسابات الضيقة وغير الفاعلة على قدرة التأثير.

    والمجلس العسكرى التف كعادته برداء الغموض واكتفى بأن يفاجئ الجميع بما يريد إعلانه، وبما يثير هواجس أكثر مما يثير من طمأنينة، فشجع الحريصين على إبطال أصواتهم، ودعم فرص الهاتفين ضده وضد الآخر، بل ودفع البعض منهم إلى الاندفاع نحو الآخر نكاية فى هذا الغامض المترفع.

    وفى ظلال ذلك خاض د. مرسى معركته الانتخابية عبر جيش موحد ومنظم بغض النظر عن سلبيات رآها الجميع «أموال – كراتين – شعارات دينية، بالإضافة إلى هذا اللغز الذى يرفض المسؤولون الإفصاح عنه وهو العفريت الذى تسلل إلى دفاتر التصويت وقام بتعليم البطاقات ثم غلف الأغلفة وأحكم التغليف». لكننا رغم ذلك كله نقر له بتوحده وفاعليته وقدراته التى انتهت فى النهاية وأياً كانت النظرة للممارسات بنيل مقعد الرئاسة.

    والآن هل آن لنا أن نطيع سبينوزا وأن نفكر فإن فكرنا أو حاولنا هل يمكننا أن نجيب عن أسئلة محددة منها: هل يمكن أن نبدأ الآن وفوراً فى بناء جبهة للقوى المدنية والديمقراطية والليبرالية واليسارية تلك الجبهة التى حصدت برغم أنف المقاطعين الثوريين جداً 12 مليوناً وثلاثمائة ألف صوت، جبهة تمثل قوة معارضة مدنية قوة تستهدف حماية آخر ما تبقى من ركائز الدولة المدنية التى تستند إلى حقوق مواطنة متكافئة، النساء كالرجال تماماً والأقباط كالمسلمين تماماً والفقراء كالأغنياء تماماً، دولة تقيم العدل الاجتماعى وتحمى حرية الاعتقاد والصحافة والإعلام وحرية التعبير والإبداع الفنى والأدبى وتحمى حقوق الفقراء فى العمل والسكن والصحة والتعليم والعيش الإنسانى الكريم؟ وهل يمكن أن تتراص هذه الجبهة خلف قيادة وطنية ربما جرى تخليقها عبر الانتخابات الرئاسية الأخيرة؟

    إن هذا الأمر جد لا هزل فيه، فإذا كانت مصر قد وقعت ومنذ فترة ليست بالقصيرة بين شقى رحى ضاغطتين تتمثلان الآن فى الرئيس المنتخب ومن أتوا به وساندوه وهم كثيرون كثرة لابد أن يعتد بها، وفى المجلس العسكرى الذى يزداد غموضه دوماً، وهو غموض قد يُكسبه فرصة تحقيق ما يريد بأسلوب الانقضاض الحاسم.. مصر بين هاتين القوتين، فهل من سبيل لقوة تدفع عنها هذا التضاغط الذى يتبدى متناقضاً فيما بينه ويستوجب وجود نقيض للاثنين معاً.. نقيض وطنى ديمقراطى ليبرالى يتبنى المواطنة الحقة والعدل الاجتماعى ذا الأبعاد الإنسانية الكاملة؟ هذا هو السؤال وهو موجه للجميع وألقى به على أكتاف الجميع، وأتعهد بالسعى نحوه مع الجميع، وهو موجه أيضاً لمن يستطيع أن يلعب دوراً فى حشد هذه الملايين الاثنى عشر أو كثير منها فى مسار موحد ومتصاعد لتصبح قوة ضغط حقيقية فى الاتجاه الذى نراه نحن صحيحاً.

    وحزب الوفد والذى رغم غضب يلون بعض مواقفنا إزاء بعض تصرفاته إلا أنه يحتجز لنفسه مكاناً ومكانة فى قلوب الكثيرين وخاصة هؤلاء الكبار فى السن، والذين عاصروا زهو مواقفه المبدئية والحاسمة الجازمة. هذا الحزب نتمنى عليه أن يغادر قطاره محطة الالتباس فى المواقف العملية، وأن يندفع مازجاً بين حاضره وبين ماضيه وتراثه، وهو قادر على ذلك إن أراد. أكرر إن أراد، وبهذا سيكون رافداً قوياً لحركة التنوير والدولة المدنية والديمقراطية وحقوق المواطنة.

    لكننى لا أستطيع أن أدعو الجميع بهذا القدر من التحذير نحو ضرورة التوحد دون أن أتوجه بتحذير أشد قسوة إلى القوى الثورية واليسارية التى أنهكت نفسها وأنهكت معها مصر فى محاولات مجدبة للبحث المضنى عن أوجه الاختلاف فيما بينها بدلا من البحث عن أوجه الاتفاق، والسعى بها ومعها من أجل المزيد من الاتفاق عبر عمل وجهد عملى مشترك أقله الحوار وأكثره العمل الفعلى بين الجماهير، التى تلهم من يتلامس معها الحكمة والقدرة على إعمال العقل، ولعلى أمتلك الحق الآن فى أن يعلو صوتى محذراً «ليس ثورياً حقاً من لا يعمل على توحيد الثوريين» و«ليس يسارياً حقاً من لا يعمل على توحيد اليساريين» والسبيل إلى ذلك كما أكدت ليس كثرة النقاش والحوار وإنما بعض منه مع بعض من العمل المشترك بين الجماهير.

    وتبقى بعد ذلك كلمة للرئيس مرسى: عارضناك وطالبنا الجماهير بعدم التصويت لك. وصوت ضدك قرابة 12.5 مليون وهؤلاء كثرة لا يستهان بها فالفارق بينك وبينهم هو 1.7% وهو حاجز قليل بين نصر وهزيمة، وعليك أن تضعهم دوماً فى اعتبارك، وعليك أن تخلع فوراً ثياب المرشح المعارض وترتدى ثياب الرئيس العامل لكل المصريين وباسم كل المصريين بحيث تكون قدوة فى احترام القانون واحترام الدستور واحترام أحكام القضاء، وخاصة حكم المحكمة الدستورية بحل البرلمان، وتذكر دوماً أنه ما من حاكم تمرد فى أى مكان من العالم على أحكام القضاء وأنه حتى مبارك على ظلمه وفساده وفساد عهده خضع مرتين لحكم الدستورية العليا بحل برلمانه.. وبرلمان حزبه.

    وبيننا وبينك يا سيادة الرئيس احترامنا لقرار إعلان انتخابك، وفى نفس الوقت معارضة حاسمة حازمة لا مصنوعة ولا مصطنعة وإنما موضوعية تماماً فى حدود ما نحن مختلفون حوله. والحكم سيكون دوماً للموقف العملى.

    المصري اليوم

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“ما هي اليونسكو، نحن مسلمون”: “أنصار الدين” دمّرت أضرحة الأولياء في تومبكتو
    التالي الجماعة الإسلامية تراجعت عن “أحكام الشريعة” وتفاهم أزهري-قبطي حول مادة الشريعة الإسلامية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.