Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»فلسطين ..وخيار التسوية التاريخية..(3): في انهيار سلام الشجعان

    فلسطين ..وخيار التسوية التاريخية..(3): في انهيار سلام الشجعان

    0
    بواسطة هشام دبسي on 11 مارس 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    اقتحمَ مفهومُ التسوية الحياةَ السياسية العربية بعدَ حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973 من دون مقدمات نظرية تُذكر. وَلَعلَّ البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1974 (النقاط العشرة) يمثل الاستجابة السياسية الفلسطينية الأولى لنتائج تلك الحرب، بما هو أول برنامج سياسي فلسطيني يغادر الشعارات والأهداف الاستراتيجية السابقة من دون أن يصل إلى اعتراف صريح بدولة إسرائيل والقرار 242.

     

    في هذا الإطار سادت مفاهيم مثالية حول فكرة التسوية إيجابياً وسلبياً. ومع أن النموذج المصري ذهب في تلك الفكرة إلى نهاياتها المنطقية، إلا أنها (فكرة التسوية) لم تتقدم عملياً على صعيد المسألة الفلسطينية، نظراً لجذرية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، حيث ينفي كل طرف الطرف الآخر بالمطلق، ولعدم توفر قناعة لدى الجانب الإسرائيلي بالسير نحو تسوية تاريخية، مراهناً على إمكانية فرض “تلفيق تاريخي” دون مستوى القرارين 194 و 242.

    د
    إن فكرة التسوية لدى الجانب الإسرائيلي، من موقع امتلاك القوى المادية والتحالف الوطيد مع الولايات المتحدة الأميركية، تدفع بالقيادة الإسرائيلية، على المستويين السياسي والعسكري، إلى تطبيق المثل الإنكليزي القائل “خذ القياس تسع مرات قبل أن تستعمل المقص”. ذلك أن التقدم نحو أي تسوية يبدو من هذا الجانب، وفي التطبيق العملي، تراجعاً عن إنجازات تحققت بفضل القوة المسكونة بالهاجسين الوجودي والأمني. أما فكرة التسوية من الجانب الفلسطيني فتبدو تراجعاً عن الحق التاريخي، لا بل خيانة في نظر العديد من الأطراف الفلسطينية والعربية، رغم تزايد القناعة يوماً بعد يوم بعدم إمكانية التحرر الشامل من النهر إلى البحر.

    لعل أهم ما اعترض فكرة التسوية التاريخية بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال المرحلة الماضية، هو تشبُّع الرأي العام في الجانبين بأيديولوجيا وطنية تستمد زخماً وتصلباً من البعد الديني الحاضر بقوة في الجانبين. وهذا ما جعل الأمر كناية عن تقابل بين “مطلقين مقدسين”، على أرض واحدة، لا يقبل أي منهما التجزئة، وينزع تلقائياً إلى معاندة الوقائع المتعارضة مع قناعته الثابتة، مشدوداً على الدوام الى فكرة إلغاء الآخر التي كانت تظهر في منطوق الشعار أو تكمن في خلفيته. لذلك عندما أتى قائداً الفريقين (رابين وعرفات) إلى أرض التسوية (اتفاقية أوسلو) فقد جاء كل منهما محملاً بإرث ثقيل من الشكوك التاريخية المتبادلة، ومدعواً في الوقت عينه الى التجرؤ على “الثوابت” في منظومته الفكرية – السياسية – الشعبية الخاصة. إن السلام الذي أقبل عليه الرجلان إنما يقع في نقطة التعارض بين الفكرة التاريخية المرنة (لأنها تاريخية) وبين الفكرة العقائدية الثابتة (لأنها عقائدية). لذلك استحق ما أقبلا عليه اسم “سلام الشجعان”.

    في هذا السياق العام احتل اتفاق أوسلو موقعه المميز على خريطة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، باعتباره فاتحة مرحلة جديدة، ونقطة انطلاق لإعادة انتاج الصراع وفق مفهوم وآليات تختلف عن السابق، ولكنها لا تنقض الطموح المشروع لدى الجانبين.

    عندما قال رئيس وزراء إسرائيل إسحاق رابين، غداة تويع الاتفاق، إن المجتمع الإسرائيلي يحتاج من خمسة إلى عشرة أعوام لهضم هذا الاتفاق، كان يدرك طبيعة التحولات الضرورية ليتمكن هذا المجتمع من استيعاب المنعطف الجديد. لعله لم يكن يتوقع أن يقتل على يد مجموعة متطرفة من أبناء شعبه، بينما لم يكفّ الرئيس الراحل ياسر عرفات طيلة الوقت عن وصف ما كان يجرى بأنه سلام الشجعان، الأمر الذي يعكس وعيه العميق بالصعوبات التي تكتنف هذه المسيرة الجديدة. إن الشجاعة الكبيرة التي تحلى بها الرئيس عرفات مكنته من تحمل ما لا يطاق على المستوى السياسي والشخصي، حيث استنزف الكثير من رصيده الشعبي ورصيد حركة فتح من أجل إنجاز ما يحتاجه الشعب الفلسطيني وليس ما يرغب فيه ويتمناه. هنا المعضلة وما زالت بين منطق يقبل بذبح الشعب من اجل الشعارات واخر يبحث عن نظام المصلحة
    للناس في حاضرها ومستقبلها.

    ان واقعنا الراهن في قطاع غزة والضفة الغربية يفترض بالنخب الفلسطينية نقاشًا اكثر عمقًا وجدية خاصة عندما نواجه تحدي البقاء الذي فرضه نتنياهو،وتحدي خيار الدولتين الذي أطلقه الرئيس الاميركي.

    ١١/٣/٢٠٢٤

     

    ناشط فلسطيني، لبنان

     

    فلسطين …وخيار التسوية التاريخية (2): “اوسلو ” في نظام المصلحة الفلسطينية

    فلسطين وخيار التسوية التاريخية (١): البرنامج الوطني ومسألة الوحدة الوطنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل الدولة السلطوية ضرورة تاريخية؟
    التالي إستمع لـ”باراي” هنا: 3 سنوات سجن لشروين حاجي بور لأنه غنّى ضد “الجنة المفروضة”
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz