Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فضيحة إسرائيل- كبيرة وفضيحة العرب- أكبر!

    فضيحة إسرائيل- كبيرة وفضيحة العرب- أكبر!

    2
    بواسطة سالم جبران on 2 يوليو 2007 غير مصنف

    لا أقصد بفضيحة إسرائيل بهدلتها المجلجة في حرب لبنان، فهذه نسيها الإسرائيليون إزاء الفضيحة الجديدة، ذات الدوي العالمي، ونقصد أعمال الاغتصاب التي قام بها رئيس الدولة (المواطن رقم واحد) موشيه قصاب المتهم بأعمال تحرش جنسي حاد واغتصاب ضد أحد عشر امرأة،(فقط؟!!) ومع هذا فقد اقترح المستشار القضائي للحكومة ميني مزوز “حل صفقة” للفضيحة يُحاكََم، بموجبها قصّاب بحكم أقصاه “السجن مع وقف التنفيذ” ودفع خمسين ألف شاقل (ليرة إسرائيلية) للسيدات اللواتي تضررن منه!!!

    منذ سنة، ودولة إسرائيل مشغولة بفضيحة قصاب أكثر مما هي مشغولة ب”الخطر الايراني”. الدولة وقفت ذاهلة. هذا المهاجر من ايران الذي جاء إلى إسرائيل،فقيراً، بسيطاً، متواضعاً، تسلق في الليكود إلى أن صار عضواً في الهيئة السياسية (المكتب السياسي) وصار وزيراً، وفي مرحلة معينة، اعتقد كثيرون أنه قد يصير رئيساً لليكود ومرشحاً لرئاسة الحكومة!

    ولكن اليمين قام بلعبة بهلوانية ذكية، إذ رشحه لرئاسة الدولة، وتنافس على المنصب مع شمعون بيرس “الزعيم التاريخي” لحزب العمل.

    استخفت الصحافة بقصاب، وقالت إنه مثل الأرنب الذي يصارع نمراً شرساً. ولكن قصاب بحربائية ذكية جداً، اتصل بأعضاء الكنيست، ومع الشرقيين قال إنه شرقي (وضحك على بعض أعضاء الكنيست العرب أيضاً!!)، ومع الأحزاب المتعاطفة مع الفقراء قال إنه من أصل فقير، ومع المتدينين قال إنه “متدين” بينما زعيم الليكود بنيامين نتنياهو جنَّد له الأحزاب اليمينية المتطرفة.
    وكان انتصار موشيه قصاب على شمعون بيرس بمثابة “هزة أرضية سياسية”، بكل المقاييس.

    أحد الصحفيين العبريين الظريفين رسم لوحة كاريكاتورية لقصاب، وهو يقف أمام المرآة ويقول لنفسه: ها أنت قد انتصرت على شمعون بيرس. أنت المواطن رقم واحد، أنت رئيس الدولة، أنت الأول بين كل شعب إسرائيل، أي أنك مختار الشعب المختار!! ماذا تريد بعد؟ أطلب، وكل طلباتك تلبى!!

    السيد موشيه قصاب، حسب الاتهامات على الأقل، قرر أنه يريد أن ينعم بطيبات الدنيا، أن يُلبي غرائزه الجنسية الجوعى.

    وقد “بدأ” مع الموظفات في بيت الرئاسة. ما لم يتم بالإقناع تم بالضغط والابتزاز والإرهاب. إحدى ضحاياه قالت في التلفزيون الإسرائيلي: “موشيه قصاب مغتصب، موشيه قصاب جانح جنسياً، موشيه قصاب حيوان مفترس، موشيه قصاب مريض نفسياً”!!
    إن مجمل الروايات التي نشرتها الصحف العبرية حول موشيه قصاب تحتاج إلى عالم نفس خلاّق لتحليل تحول سياسي نشيط طامح للتقدم إلى مغتصب محترف. ولعل كل روايات قصاب تحتاج إلى كاتب روايات بوليسية يكتب رواية حول “مغامرات العم قصاب، أسد الغاب”

    بالإضافة إلى إثارة الناس جميعاً من قصص قصاب فإن الأمر المذهل حقاً، هو: كيف يقترح المستشار القضائي للحكومة” صفقة” مع قصاب يُحْكم بموجبها “”بالسجن مع وقف التنفيذ” ودفع خمسين ألف شاقلاً غرامة؟ على جرائم أصغر من هذه ألف مرة، يذهب الجاني إلى السجن سنين طويلة. هناك مَن يقول: لا يجوز إرسال رئيس الدولة إلى السجن، هذه فضيحة عالمية.وهناك مَن قال : إن إسقاطه من علياء رئاسة الدولة إلى البيت ذليلاً مهاناً منبوذاً، يكفي. ولكن هناك خبراء قضائيون وهناك نساء باسلات قادة حركات نسائية، يطالبن بمحاكمة قصاب بالشكل الذي يستحقه، ولا يجوز التعامل مع رئيس الدولة بتسامح، لأنه رئيس دولة، خصوصاً، بعد كل هذه الجرائم التي هو متهم بها.

    يوم الجمعة (29/6/2007)، اليوم التالي لاتفاق “الصفقة” بين المستشار القضائي للحكومة مزوز وبين محامي رئيس الدولة موشيه قصاب، نشرت “يديعوت أحرونوت” نتائج استفتاء بين الناس حول موقفهم من الصفقة.

    73 بالمائة من الناس المشاركين في الاستفتاء قالوا إن الصفقة “غير عادلة” وبعضهم قال: “مشينة”، وقال 63 بالمائة إنهم يصدقون السيدات اللواتي اشتكين ضد قصاب، وقال 75 بالمائة إن الصفقة هي “تشجيع على الاغتصاب”
    ويبدو أن ضحايا قصاب لن يسكتن وسوف يقمن باستئناف إلى محكمة العدل العليا. وهناك خبراء قانونيون كبار قالوا إن مزوز “يجب أن يستقيل”، فقد انهارت الثقة به بعد هذه “الصفقة المشينة”.

    إن المجتمع الإسرائيلي هو إلى حد كبير “مجتمع غربي”، وهناك سياسيون وغير سياسيين يمارسون العلاقات الجنسية “خارج الزواج” بشرط موافقة الطرفين. وهناك نكتة قديمة جداً عن موشيه ديان أنه لا يصح أن تسأل: مع أي النساء له علاقات بل الأصح أن تسأل: مع أي النساء ليست له علاقات، وتقريباً، لا توجد جندية في جيش الدفاع لم يستمتع دايان بخيراتها أو لم تستمتع هي بخيراته!
    كل هذا ممكن، طالما أنه بموافقة “الطرفين”. ولكن الحركات النسوية نجحت في تشريع قوانين هامة جداً ضد الإكراه الجنسي والاغتصاب والابتزاز، خصوصاً عندما يستغل الرجل منصبه العالي ليتعامل جنسياً مع موظفة تحت إمرته، كما هي الحال مع موشيه قصاب.

    كان هناك مَن كتب هذا الأسبوع تعليقاً على هذه الزوبعة-الفضيحة: الفساد المالي والرشوات في ازدياد مذهل، والصفقات القذرة وغير القانونية تزداد، فما الغرابة إذا ظن أصحاب الجاه والسطوة وأصحاب المال أن الجنس بضاعة، ومَن معه المال يحق له أن “يشتري”!!

    كما تلاحظون، فأن فضائح “الكبار” في إسرائيل هي حديث الإذاعة والتلفزيون والصحف تطبع طبعات خاصة لتنشر أخبار هذه الفضائح. في الستينات والسبعينات كان السياسي إذا ضُبِط متهماً بفضيحة مالية يقدم على الانتحار. أما الآن فلا شيء يستحق الانتحار، الفضيحة المالية والفضيحة الأخلاقية والاغتصاب، واستغلال المنصب العالي للكسب غير المشروع وللعلاقات الجنسية-كل ذلك أمور عادية!
    إن المعايير الأخلاقية كلها تنهار والأقوياء أشبه ما يكونون بالحيوانات المفترسة الشرسة، يصارعون بلا خجل، قانونياً، للتخلص من العقاب!

    أذكركم بأنني اخترت لهذا المقال العنوان: “فضيحة إسرائيل-كبيرة. وفضيحة العرب- أكبر”. قد تسألون: وما علاقة العرب هنا؟
    وأنا، كعربي، أجيبكم وبألم: في إسرائيل يعاقَب السارق، ويعاقب المرتشي، ويعاقب المتحرش جنسياً، ويعاقب المغتصب. وسؤالي هو: كم من الجرائم والسرقات والرشوات وأعمال الاغتصاب في العالم العربي لا يعرف بها الناس، ولا تجرؤ الضحايا على الشكاوى؟! أكاد أقول، بقلب ينزف دماً: إن شعوبنا العربية كلها مهانة ومغتصبة، ومع أن أم كلثوم تغني”للصبر حدود” ففي حقيقة الأمر ليست للصبر حدود، في عالمنا العربي، والنخب الحاكمة التي تغتصب شعوبنا المقهورة التعيسة، هي نفسها تُغْتَصب من الدول الاستعمارية ولا تئن ولا تحتج، وربما تصلي بعد كل اغتصاب لكي يوفق العالي القدير بوش وعصابته التي تغتصبنا شعوباً وحكومات وملوكاً ورؤساء!!.

    salim_jubran@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحرب تموز والمقاومة: القول الصعب بين التَّبخير والتَّبخيس (1)
    التالي قصة صعود عيد إلى ملف التحقيق في اغتيال الحريري … واحتمالات سقوطه بيد الثالوث عضوم – غزالة – السيد
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    فضيحة إسرائيل- كبيرة وفضيحة العرب- أكبر!
    maryam — mariam_racha@hotmail..com

    ina lilahi wa ina laho raji3on

    0
    عبدالرحمن
    عبدالرحمن
    17 سنوات

    فضيحة إسرائيل- كبيرة وفضيحة العرب- أكبر!
    الحمد لله : نحن العرب ليس عندنا فضائح .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz