خاص بـ”الشفّاف”
لم تنجح الوساطة التي قام بها المغرب طوال الأسابيع الماضية لجمع مسؤولين سعوديين بنظرائهم السوريين بحضور وزير الخارجية الإيراني منوشهر متّكي.
وكان المغرب قد راهن على علاقته الوطيدة بالسعودية وإيران لتقريب وجهات النظر عشيّة القمة. لكن السعوديّين الممثّلين بفريق عمل تابع لولي العهد، الأمير سلطان بن عبد العزيز كان قد حضر للمغرب لهذه الغاية، عاد وغادر بعد 24 ساعة على عجل بعدما تلقى أوامر بذلك وبإبلاغ المغاربة بصعوبة عقد اللقاء.