توقفت المفاوضات بين حزب الله والجيش السوري الحر و”جبهة النصرة” في جرود القلمون السورية بعد ان رفض المعارضون السوريون عروض الحزب الإيراني الانسحاب من عدد من المواقع في القلمون خصوصا “المعرة” و”عسال الورد” و”فليطة” وتسليمها الى ما يسمى بـ”قوات الدفاع الوطني”، حيث أصّر المعارضون السوريون على انسحاب حزب الله من جميع المواقع التي يحتلها في القلمون دون قيد او شرط.
المعلومات تشير الى ان المفاوضات بدأت على خلفية الخسائر التي يتكبدها حزب الله في صفوف عناصره في القلمون والتي زادت وتيرتها بعد معارك عرسال حيث تمكن المساحون السوريون من التموضع على تخوم الحدود اللبنانية السورية وباتوا يهددون القرى اللبنانية.
وتضيف ان المدخل الى التفاوض بدأ مع عرض من حزب الله لتبادل جثث المقاتلين بين “جبهة النصرة” والحزب، حيث قوبل هذا العرض برفض تام من قبل “جبهة النصرة” التي ابلغت الحزب بوجود 18 جثة لمقاتلين من حزب الله في حوزتها وتريد مقايضتهم بانسحاب الحزب من الاراضي السورية وليس بجثث مسلحين سوريين يحتفظ بهم حزب الله.
وارسلت “جبهة النصرة” لائحة باسماء المقاتلين الذين تحتفظ بحثثهم وهم (يمتنع “الشفاف” عن نشر الأسماء مراعاةً لمشاعر أهالي المقاتلين).
وتشير المعلومات الى ان الجانبين السوري والحزب الإيراني يتحضران لفصل الشتاء في القلمون، حيث يترقب كل من المسلحين السوريين ومقاتلي حزب الله الافادة من قساوة فصل الشتاء لاحراز تقدم على الجبهة.
وتضيف ان المسلحين السوريين تحوطوا لفصل الشتاء وباتوا يملكون من وسائل التدفئة ما يكفيهم لسنتين واكثر، فضلا عن المؤن والغذاء، وتاليا هم يستطيعون الصمود في طبيعة خبروها ويعرفون مسالكها، في حين ان حزب الله ستكون المعارك المرتقبة من طبيعة مختلفة لم يألفها مقاتلوه، ما يعطي ارجحية للمسلحين السوريين للانقضاض على مقاتلي حزب الله وطردهم من القلمون.
وضيف المعلومات ان الحزب الإيراني، بدوره، سحب معظم مقاتليه من الجبهات السورية وهم يتمركزون حاليا في القرى اللبنانية وراء خط الحدود اللبنانية السورية، واحتفظ بنقاط مراقبة في مواقع استراتيجية في جرود القلمون وبعدد من المقاتلين في “مقام السيدة زينب” في دمشق، وانسحب من جبهة حلب وريف حمص وريف دمشق.
وقي سياق متصل اشارت معلومات من مصادر طبية في جنوب لبنان ان 25 مقاتلا من حزب الله ادخلوا في اليومين الماضيين الى مستشفى راغب حرب في بلدة تول في قضاء النبطيه، نتيجة اصابتهم بتسمم حاد مجهول المصدر.
وأضافت ان حزب الله فتح تحقيقا في ملابسات حادث التسمم خصوصا ان هؤلاء العناصر يقاتلون في جرود القلمون.
فشل مفاوضات حزب الله مع النصرة حول الإنسحابات وتبادل القتلىلن ينسحب حزبالله, من سوريا, إلاّ بأمر من ايران. وايران لن تأمر حزبالله بالانسحاب, إلاّ ان تلحظ عدمية بقاء النظام في دمشق, وتريد قبض الثمن في اماكن أخرى من الغرب. ايران خسرت العراق دون مقابل, إلاَّ من العَظْمَة (داعش) التي أعادها ورماها كيري لهم بدور مشاركة حرب ضد الارهاب, بعدما أكل(الطُعْم) اللحم عنها. حزبالله لن يعود مهزوماً الى لبنان, لأن اخصامه الذين ينتظرون بإنهائه بالضربه القاضيه, من الدوله اللبنانيه بطزليته من كل المكتسبات, التي استولى عليها, في السنين الماضيه بالتهديد وبالسلاح. وما هي اخبار الانسحابات إلاَّ حبوب البندول أكسترا لوجع رؤوس… قراءة المزيد ..