Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فشل خلط الديمقراطية بتطبيق الشريعة

    فشل خلط الديمقراطية بتطبيق الشريعة

    2
    بواسطة جورج كتن on 10 أبريل 2014 غير مصنف

    إذا كان هناك من عنوان يلخص المتغيرات السياسية العالمية للثلاث عقود المنصرمة بشكل خاص، ولما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بشكل عام، فهو: “أولوية الديمقراطية على أي شيء آخر”. فقد شهدنا انتقال الدول الفاشية في أوروبا واليابان لنظام ديمقراطي في الاربعينات ودول أخرى عديدة بعدها، حتى بداية التسعينات التي شهدت أيضا انتقال معظم دول المعسكر الشرقي من حكم الحزب الواحد إلى الديمقراطية. ولم يبق في العالم سوى قلة من الدول الاستبدادية أهمها دول في الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي باشرت ثوراتها الديمقراطية منذ أربع سنوات.

    التعقيد الذي يؤخر الانتقال أن الصراع لا تتجاذبه قوتان رئيسيتان، الأنظمة الاستبدادية من جهة والقوى الديمقراطية الليبرالية من جهة أخرى، إذ أن هناك قوة ثالثة تطرح نفسها بديلا عن الأنظمة الاستبدادية وهي الإسلام السياسي بتنوعاته وفروعه. وصولها للسلطة لم يعد مسالة نظرية، فقد وصلت اليها في عدة بلدان بدءاً من إيران ثم تركيا وأفغانستان الطالبان ومؤخرا تونس ومصر. فأصبح ممكناً تقييم أدائها في السلطة وليس منطلقاتها النظرية فقط.

    في أفغانستان وصل الإسلاميون المتطرفون الذين يكفرون العالم كله ويعتبرون معركتهم ضده، وبذلك لم يستمروا في الحكم طويلا إذ انهاروا تحت ضربات القوى الكبرى التي من مصلحتها القضاء على خطر الإرهاب الاصولي الذي شن حربه ضد ما يسميه “معسكر الكفر” بغزوة نيويورك دون تقدير للنتائج التي ترتب عليها تدمير امارته الإسلامية السابحة في أوهام عهد “الفتح” وإمكان إعادة عقارب الزمن للوراء بشطب 14 قرنا من التطور العالمي.

    في إيران اقام الإسلام السياسي سلطة رجال الدين وعلى رأسها الولي الفقيه المتحكم بسلطات واسعة فوق جميع السلطات الأخرى الرئاسية والتشريعية والقضائية، فشل خلال ثلاثة عقود في مزج سلطة رجال الدين مع ديمقراطية انتخابية أتت برؤساء لم تتعد صلاحياتهم تنفيذ تعليمات المرشد دون امكانية رفضها او تعديلها. كما فشلت جميع محاولات الإصلاح التي حاولها الرئيسان المنتخبان رفسنجاني وخاتمي لتوسيع اطر الديمقراطية للشعب المتذمر من سلطات رجال الدين المطلقة، إلى ان اضطرت أجهزة المرشد الأمنية لتزوير الانتخابات لإنجاح مرشحها “نجاد” للرئاسة قطعا للطريق على وصول رئيس يتحدى سلطته، مما نتج عنه انهيار الحاضنة الشعبية للطبقة الدينية الحاكمة وثورة خضراء مليونية عام 2009، ان لم تنجح في اسقاط النظام الديني فقد افتتحت مرحلة جديدة لثورات قادمة اكثر اتقانا للخلاص منه، بعد أن كانت قد أسقطت نظام الشاه بثورتها التي جيرها رجال الدين لصلحتهم.

    التجربة في تركيا مختلفة، إذ بعد فشل تنظيمات إسلامية في لعب أي دور رئيسي من خلال الديمقراطية التركية، اتى حزب العدالة والتنمية للسلطة بأغلبية شعبية انتخبته لبرنامجه الذي لا يدعو لتطبيق اية شريعة إسلامية ويقبل العلمانية كفصل للدين عن السياسة وكمنهج أساسي في النظام الديمقراطي، ليميز بين المؤسسات الدينية من جهة، وبين الدولة والحزب كمؤسسات سياسية. أعضاؤه إسلاميون متدينون كأفراد وليس كتنظيم، دعوته الإسلامية تقتصر على حرية أداء الشعائر وإزالة القيود عن ارتداء الحجاب، وحرية التعليم الديني الخاص. قدم الحزب تجربة جديدة لا تمزج بين الشريعة والديمقراطية، خارجة عن نهج الإسلام السياسي التقليدي للإمام البنا وسيد قطب في تطبيق شريعة تتناقض عملياً مع الديمقراطية والحداثة.

    أي المسارين سلك الإسلام السياسي في ثورات تونس ومصر؟

    حزب النهضة التونسي الحاصل على أكبر عدد من الأصوات في اول انتخابات إثر الثورة الشعبية التي أطاحت ببن علي، رغم انه لم يلعب دوراً رئيسياً في انتصارها، توهم انه يمكن ان ينفرد بالسلطة ويبدأ اسلمة البلاد حسب نهج تطبيق الشريعة الاخواني، مما اصطدم مع غالبية شعبية تونسية عايشت علمانية أرساها الحبيب بورقيبة اول رئيس تونسي عقب الاستقلال، تمثلها كتلة ديمقراطية علمانية، فرضت في النهاية بعد احتجاجات شعبية واسعة تراجع حزب النهضة ليقبل بوزارة جديدة لا يهيمن عليها، وبدستور جديد لا يشرعن لتطبيق الشريعة بل لإقامة نظام مدني ديمقراطي علماني، السيادة فيه للشعب وليس كما يدعي مفسري النصوص “الحاكمية لله”. وبذلك قبل النهضة بنهج مقارب لحزب العدالة والتنمية التركي، ونأمل ألا يكون ذلك انحناء مؤقتا امام العاصفة الشعبية.

    أما في مصر فالإخوان الذين لم يلعبوا دورا رئيسيا في الثورة ضد مبارك بل شاركوا فيها بعد اندلاعها كأحد قواها، استفادوا من كونهم الأكثر تنظيماً وخبرة، للحصول على اغلبية في اول انتخابات رئاسية أتت بمرسي ليس فقط بقوة الإخوان ولكن بدعم كتل شعبية واسعة خشيت من نجاح أحمد شفيق المحسوب على نظام مبارك. وبدل ان يقيموا حكما يضم ائتلافا لكافة القوى المدنية المشاركة بالثورة، تفردوا بالسلطة وبدأوا عملية الأسلمة وتطبيق الشريعة من خلال دستور لا يراعي قطاعات الشعب الرافضة لمثل هذا التوجه. ليواجهوا كما في تونس بهبة شعبية مليونية ترفض هيمنتهم وتطبيقاتهم المنافية للديمقراطية والحداثة. وبدل القبول بالطريق التونسي في التصالح مع القوى الديمقراطية، أصروا على مواجهة التغيير بالقوة، مما مكن لتدخل الجيش المصري لإطاحة مرسي.

    وإذا كانت معارضتهم للنظام الجديد تأخذ حتى الآن شكل احتجاجات في الشارع، فذلك لا يعني انهم لم يرحبوا بعمليات إرهابية يقوم بها متشددون إسلاميون يهتدون بالبرنامج الاخواني. ولا يستبعد ان ينزلق التنظيم الاخواني للإرهاب بعد فشله في مواجهات الشوارع، وموقفه المتردد الذي يراوح بين الديمقراطية والإرهاب، إذ سبق لإخوان مصر ان افرزوا “التنظيم الخاص” الإرهابي في عهد عبد الناصر، مثلما أنتجوا أيضا تنظيم “الطليعة المسلحة” الإرهابي في سوريا الذي مكن النظام الاستبدادي السوري من تبرير قمعه ليس فقط للإخوان بل لكل القوى الديمقراطية.

    وإذا كانت هناك إمكانية لعودة حكم العسكر لمصر من خلال انتخاب السيسي فإخوان مصر يتحملون المسؤولية الأولى في التمكين له لتمسكهم ببرامجهم لتطبيق الشريعة المرفوضة من قطاعات شعبية واسعة، ولرفضهم الائتلاف مع القوى المدنية الديمقراطية والعلمانية التي من الصعب على العسكر مواجهتها عندما تكون موحدة. فائتلاف جميع القوى المدنية الشعبية الديمقراطية والإسلامية أسقط حكم مبارك المستقوي بالعسكر، وائتلاف جديد لهذه القوى بعد قبول الإخوان بالتراجع عن برنامجهم لتطبيق الشريعة، سيمكن من منع عودة العسكر للسلطة من جديد.

    أي الطريقين سيسلك إخوان سوريا؟ الطريق التونسي ونموذجه حزب العدالة والتنمية الناجح، أم الطريق المصري ونموذجه النظام الاستبدادي الإيراني؟

    الحل الوسط في خلط تطبيق الشريعة مع ديمقراطية انهار في تونس طوعا وفي مصر قسراً وفي طريقه للانهيار في إيران وليس له مستقبل في سوريا. التحاق الإخوان بالديمقراطية يفترض الإقرار بالعلمانية كفصل للدين عن السياسة، والائتلاف مع القوى المدنية الديمقراطية الأخرى في مواجهة حكم العسكر، او في مواجهة منظمات متطرفة إسلاموية تمارس الإرهاب وتسعى لنظام يعيد الاستبداد متسترا بالنصوص الدينية.

    ahmarw6@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“فورمولا وان” في البحرين…ما معنى ذلك؟
    التالي الرجل الذى اختار طريق الندامة!
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    غسان كاخي
    غسان كاخي
    11 سنوات

    فشل خلط الديمقراطية بتطبيق الشريعة الأديان ومختلف انواع العبادات لقوى خياليه خارقة ابتدعها الانسان ومنذ بدء الخليقه لتحميه من القوى الطبيعية والكوارث التي كانت تسببها ولا يفهم أسبابها. “فيضانات، أعاصير، براكين، هزات ارضيه، حرائق غابات الخ الخ..” . الجهل هو القاسم المشترك بين لإنسان البدائي والإنسان العربي، تجهيل ممنهج مارسته دكتاتوريات على شعوبها، دكتاتوريات كان للغرب الاستعماري دور مباشر في تنصيبها ودعمها. مع انهيار الاتحاد السوفييتي ومعه الكتلة الشرقيه بدأت مصالح الغرب وسياساته تتخذ منحى اخر نحو دول العالم الثالث سياسات تجعل من تلك الدول أسواق للفائض الإنتاجي الهائل لديه، تطوير اقتصاديات تلك الدول ورفع مستواها المعيشي ومقدرتها الشرائية ومنه… قراءة المزيد ..

    0
    مواطن سوري من حلب
    مواطن سوري من حلب
    11 سنوات

    فشل خلط الديمقراطية بتطبيق الشريعة نتمنى أن تلتحق سورية بنهج الديموقراطية التي هي الحل الوحيد لبناء دولة الانتماء فيها للوطن لا لدين أو مذهب في هذا الدين الحكم الديني كان كارثيا في كل العصور وفي كل الدول إن ديكتاتوية الدين الذي يستبد بأسم الله و انبياءه و بأسم السماء هي ديكتاتورية اشد فتكا و سؤا بما لا يقاس قد تستطيع أن تطالب بتعديل دستور أو قانون و لكن من يستطيع أن يطالب بتعديل قانون السماء ما نرجوه و إن كان يبدو صعبا أن تكون سورية جزءا من تاريخ العالم المتحضر لا جزءا إن تسلم الاسلاميون الحكم من عصور الظلام و… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz