Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فرنسا تسيء إلى نفسها… وليس إلى المغرب

    فرنسا تسيء إلى نفسها… وليس إلى المغرب

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 9 مارس 2023 غير مصنف

    لا حاجة فرنسيّة إلى ابتزاز المغرب عن طريق الصغائر، من نوع البرنامج الذي بثته “فرانس 24”. الحاجة إلى شجاعة فرنسيّة تستهدف اتخاذ موقف واضح من مغربيّة الصحراء لا أكثر.

    هل هي هفوة فرنسية تعود إلى خطأ ذي طابع إداري أم جزء من السياسة الفرنسيّة المتذبذبة تجاه المملكة المغربيّة؟

    ما قامت به فضائيّة “فرانس 24”، عبر قناتها الناطقة بالإسبانيّة حديثا، يكشف عن جهل، قبل أيّ شيء آخر. تفرض نظرية الجهل نفسها قبل التساؤل هل ما حصل كان خطأ إداريا وسوء تقدير أو جزءا من حملة فرنسيّة مستمرّة يؤكّدها وجود أوساط فرنسية تعمل في كلّ وقت وكلّ مكان، بما في ذلك البرلمان الأوروبي، للإساءة إلى المملكة المغربيّة؟

    قبل أيّام، بثت “فرانس 24”، الممولّة من جهة رسميّة فرنسية والتي لديها أيضا قنواتها الفرنسيّة والإنجليزية والعربية، تقريرا بالإسبانيّة عن الصحراء المغربيّة. تميّز التقرير، في إطار برنامج “في خمس دقائق”، بانحياز كامل إلى جبهة “بوليساريو” التي ليست سوى أداة جزائريّة.

    لم يكن التقرير سوى سلسلة من المغالطات بدءا بتجاهل طبيعة قضيّة الصحراء، وهي قضيّة بين المغرب والجزائر الساعية إلى أن تكون لها دويلة تدور في فلكها تعطيها منفذا على المحيط الأطلسي.

    بكلام أوضح يريد النظام في الجزائر إثبات أنّه قوة إقليمية مهيمنة تمتلك منفذا على المحيط الأطلسي وليس على البحر المتوسط فقط. يرفض النظام الجزائري منذ العام 1975، تاريخ استرجاع المغرب أقاليمه الصحراويّة من الاستعمار الإسباني، الاعتراف بأنّه يستطيع الحصول على ممرّ إلى المحيط الأطلسي عبر الصحراء المغربيّة… بالتفاهم مع المغرب الذي يمتلك حقّا تاريخيا، تثبته الوثائق، في السيادة على تلك الأرض.

    تشمل المغالطات الواردة في التقرير التلفزيوني الموجه من فرنسا إلى الدول الناطقة بالإسبانية ودول أميركا اللاتينية تزويرا مكشوفا للحقائق. إنّه تزوير مبني على فكرتين. تقوم الفكرة الأولى على أن المغرب يستغل ثروات الصحراء بغية “تمويل استعماره لها”. تقوم الفكرة الأخرى على أنّ الدول التي أيدت الموقف المغربي تمتلك مصالح في الصحراء. يأتي التقرير على ذكر إسبانيا وألمانيا وفرنسا. حسنا، هناك تحوّل في الموقفين الألماني والإسباني من موضوع الصحراء، لكنّ فرنسا ترفض، إلى الآن، أن تتزحزح قيد أنملة عن موقفها المتشنج، الرافض للتعاطي مع الواقع والاعتراف به، خشية إغضاب النظام الجزائري. هل أدّى الموقف الغريب لفرنسا إلى ما يسيء إلى مصالحها في المغرب عموما، بما في ذلك أقاليمه الصحراويّة خصوصا؟ الجواب أن لفرنسا مصالحها في كلّ المغرب ولم تتعرض شركاتها ومصالحها واستثماراتها لأي مضايقات من أي نوع.

    ذهب التقرير إلى الربط بين التحول في الموقف الإسباني ووقف تدفق المهاجرين من المغرب عبر جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين الموجودين في الأراضي المغربيّة. مثل هذا الكلام يتعلّق بالترويج لأوهام بعيدا عن كلّ ما له علاقة بالواقع. كلّ ما في الأمر أن إسبانيا بدأت في عهد حكومة الاشتراكي بدرو سانشيز تعيد النظر في سياستها تجاه المغرب من منطلق وجود مصالح مشتركة بين البلدين. نعم، هناك مصالح مشتركة، لكنّ الأهمّ من تلك المصالح اقتناع الجانب الإسباني بأنّ لا فائدة من تجاوز الواقع والمضي في استخدام ورقة الصحراء لابتزاز المغرب. تصالحت إسبانيا مع الواقع ورفضت كلّ المحاولات الجزائرية لابتزازها. شملت تلك المحاولات وقف ضخ الغاز عبر خط الأنابيب الذي يمرّ في الأراضي المغربيّة. تبيّن بكل بساطة أن النظام الجزائري لا يحترم الاتفاقات التي يعقدها مع دول أوروبيّة في أي مجال من المجالات وأن العقدة المغربيّة التي يعاني منها تتحكّم بسياساته وتصرفاته. ليس سرّا أن الرئيس إيمانويل ماكرون يعرف جيدا وبدقة من يحكم الجزائر وكيف يعتاش النظام “العسكري – المدني” من إثارة ريع الحقد التاريخي، على مرحلة الاستعمار الفرنسي. عبّر عن ذلك، قبل نحو عامين، في لقاء مع مجموعة من أبناء “الحركيين”، أي أبناء الجزائريين الذين طردهم النظام من الجزائر بعد الاستقلال في العام 1962. من الواضح أن العقدة الجزائرية تتحكّم بالرئيس الفرنسي… مثلما تتحكم العقدة المغربيّة بالنظام الجزائري.

    لا تبرّر العقدة الجزائرية تجاهل وجود مشروع الحكم الذاتي الموسّع للأقاليم الصحراوية الذي طرحه المغرب منذ سنوات عدّة. كلّ ما هو مطلوب، قبل السعي إلى الإساءة إلى المغرب، باللغة الإسبانيّة أو بأي لغة أخرى، التصالح مع الواقع على الأرض… أي مع الحقيقة كما هي من دون لفّ ودوران ومحاولة التحايل عليها.

    يقول الواقع إنّ سكان الأقاليم الصحراوية يعيشون في وضع مريح وكرامة مثلهم مثل أي مواطن مغربي. يتمتعون بكل حقوقهم بعيدا عن حياة البؤس في مخيمات تندوف التي أقامها النظام الجزائري بغية المتاجرة بالصحراويين. لو كان لدى تلك المرأة التي تحدثت عن الصحراويين في برنامج “فرانس 24”، بعض الموضوعية، لكانت زارت الداخلة أو العيون أو أي منطقة في الأقاليم الصحراوية المغربيّة للتأكد من أن “عذابات الصحراويين” في المغرب لا وجود لها. لا وجود لهذه العذابات سوى في مخيمات تندوف التي يجري فيها تدريب أطفال على حمل السلاح، تماما كما يفعل الحوثيون في مناطق سيطرتهم في شمال اليمن!

    ثمة ما هو أبعد من برنامج تلفزيوني بثته قناة رسميّة فرنسيّة. أساءت فرنسا إلى نفسها قبل أن تسيء إلى المغرب الذي استطاع في السنوات العشرين الأخيرة تحقيق قفزات كبيرة إلى الأمام في مجال تطوير بنيته التحتيّة وتكريس مغربيّة الصحراء فضلا عن تحوله إلى جسر بين أوروبا وأفريقيا. أكثر من ذلك، لم يعد سرّا تحوّل المغرب إلى شريك أساسي للولايات المتحدة في شمال أفريقيا. لا تكتفي أميركا بإجراء مناورات مشتركة مع القوات المسلّحة المغربية من أجل مكافحة الإرهاب في المنطقة وتكريس الاستقرار فيها، بل يوجد مشروع أميركي يستهدف إقامة قاعدة صناعات عسكرية في المغرب…

    لا حاجة فرنسيّة إلى ابتزاز المغرب عن طريق الصغائر، من نوع البرنامج الذي بثته “فرانس 24”. الحاجة إلى شجاعة فرنسيّة تستهدف اتخاذ موقف واضح من مغربيّة الصحراء لا أكثر، وهي قضيّة تحرير سكانها من البؤس والفقر والإرهاب… بدل بقاء هؤلاء في أسر النظام الجزائري وعلاقاته الروسيّة والإيرانيّة المتشعّبة!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوداعاً، صديقي الجميل
    التالي النظريّة الخرقاء في فهم «حزب الله»
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
      تبرع
      Donate
      © 2025 Middle East Transparent

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

      wpDiscuz