حسب جريدة “الحياة“،
استغرب مصدر مأذون له في باريس تصريح البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي ادلى به من العاصمة الفرنسية خلال زيارته الرسمية لها. وقالت المصدر لـ «الحياة»: «غريب جداً ان يتحدث البطريرك نيابة عن مسيحيي سورية وأن يقول انه ينبغي اعطاء فرصة للرئيس بشار الأسد الذي يقمع ويقتل شعبه، وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي شرح له كيف أُعطي الاسد فرصة من ساركوزي نفسه واختار نهج التطرف وقتل شعبه».
وأسف المصدر لمثل هذا الكلام «من رئيس الكنيسة المارونية في لبنان بعد محادثات موسعة مع الرئيس ساركوزي حول الموضوع».
ساركوزي رفض لقاء ميقاتي
وكان ساركوزي عبّر عن قناعته امام البطريرك الراعي بأن النظام السوري انتهى. وأشار في حديثه معه الى ان «حزب الله هو الذي يمسك بزمام الامور في الحكومة اللبنانية وأن رئيسها نجيب ميقاتي اتى من تلك الحكومة، لذا رفض ان يلتقيه على رغم انه ادلى بتصريحات ايجابية حول المحكمة الخاصة بلبنان وقوات «يونيفيل»، لكن الرئيس الفرنسي قال انه ينتظر ليرى تنفيذها كي يقيّم أداءه».
وخلال لقاء الراعي مع وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه، وعندما عبر الاول عن تخوفه «من خطر الاخوان المسلمين في سورية»، سأله جوبيه: «ماذا عن حزب الله في لبنان؟»، فرد البطريرك بأن «التعايش جيد وطبيعي معه».
ورأى المصدر في تصريحات الراعي من باريس «اسلوباً غريباً لمسؤول ديني يقوم بزيارة رسمية ويدافع عن نظام يقتل أبناءه ويقمعهم».
فرنسا تستغرب مواقف الراعي: يدافع عن نظام يقتل شعبه
الراعي ابن المنطقه وله خبره بما جرى ويجري للاقليات من قبل السلفيين التكفيريين..والذين لو تمكنوا لاسامح الله من حكم سوريا ستسيل دماء اكثر ممايدعيه اعداء بشار الاسد من ادعاءات كاذبه..يبدو ان اعداء بشار الاسد ينقلبون بسرعه على اي شخص ضد توجهاتهم الدنيئه كما انقلبوا على مفتي لبنان برمشه عين لانه قال كلمه حق..المؤامره في سوريا ستفشل لان الحق يقال على لسان الكل ولصالح النظام الوطني في سوريا