Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فرنسا أمام مخاطر إعادة تركيب سوريا والمشرق

    فرنسا أمام مخاطر إعادة تركيب سوريا والمشرق

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 يونيو 2013 غير مصنف

    إبّان مرحلة مفصلية من تاريخ المشرق في أواخر ثلاثينات القرن الماضي، اعتبر المفوض السامي الفرنسي في سوريا ولبنان آنذاك غبريال بيو أن «المسألة السورية غير قابلة للحل وفق منطق ديكارت العقلاني». والآن يعود الاستعصاء السوري ويبرز بعد أقل من قرن بقليل على إبرام اتفاقية «سايكس – بيكو» التي رسمت حدود كيانات جديدة منبثقة من وراثة السلطنة العثمانية.

    تعود المسألة الشرقية من جديد عبر النزاع السوري المتعدد الأوجه. إزاء تداعيات هذا النزاع، إضافة إلى انهيار الوضع الفلسطيني وهشاشة أوضاع العراق والأردن ولبنان، تعود نغمة “سايكس – بيكو” الجديدة، أي تقسيم ما هو مُقسّم حسب وجهة نظر الوحدويين والقوميين.

    وهذه المرة لا تجد فرنسا وبريطانيا نفسيهما في موقع اللاعبين من الدرجة الاولى كما حال اللاعبين الروسي والأميركي، بل إنهما يشهدان اندثار الرهانات على التركيبة القديمة ليس فقط بسبب خنجر أو مقص المستعمر ولعبة المصالح فحسب، بل بسبب فشل بناء الدول الوطنية القومية بعد الاستقلال وغياب إطارات الاندماج الإقليمي الملائمة.

    في تقييم لتجربته لمدة سنتين في سوريا ولبنان (1939 – 1940) يقول غابريال بيو: “كل شيء كان يحمل فرنسا على البقاء في المشرق. على هذا الشاطئ من المتوسط تمر طريق الهند وقريباً منه نجد منابع البترول”، وما كان يسري على شرق المتوسط منذ سبعة عقود من الزمن لا يزال يسري اليوم لناحية الأهمية الجيو استراتيجية ومصادر الطاقة وممراتها، حيث تسعى روسيا إلى الحلول مكان فرنسا وبريطانيا في “اللعبة الكبرى الجديدة”، وتعمل لتقبل الولايات المتحدة الأميركية لعب دور الشريك المرغم من أجل تفادي العودة إلى منطق الحرب الباردة الجديدة.

    حيال التموضع الجديد للقوى الكبرى والدور الكبير لقوى إقليمية منخرطة في النزاع مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية، من دون نسيان اللاعب الإسرائيلي النشط في خلفية المشهد، يبدو الدور الفرنسي مهمشاً أو ثانوياً أو مسلماً بأفول النفوذ الاوروبي في هذه الناحية من المتوسط.

    بيد أن تسلسل الأحداث منذ آذار 2011 يؤكد أن فرنسا في عهد ساركوزي كما في عهد هولاند بقيت لاعباً يرفض الخروج من دائرة التأثير في مصير الشرق، ليس بسبب المسؤولية التاريخية والمصالح المباشرة بل لأن أهدافها الاستراتيجية والدفاعية في العالم تتركز – حسب “الكتاب الابيض” للدفاع الفرنسي الصادر أواخر نيسان 2013 في المناطق التي تصفها بالحيوية والمهمة لها، وهي المحيط الأوروبي والشرق الاوسط والخليج والبحر الأبيض المتوسط وأفريقيا (خصوصا المغرب العربي ومنطقة الساحل).

    على رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة تشدد العقيدة الدفاعية الجديدة على ضرورة احتفاظ فرنسا باستقلالية القرار السياسي، وذلك في استعادة لمفهوم شارل ديغول خلال الخمسينات والستينات الذي رفض الانخراط التام في المخططات الأميركية على رغم الحرب الباردة وطالب بصوت مستقل لفرنسا.

    لكنّ الاستقلالية الفرنسية تتعرض لامتحان كبير في عالم الفوضى الاستراتيجية، وتفتقد لقدرة الدفع في عالم متعدد الأقطاب من دون قطب أوروبي نافذ ومؤثر. وفي المسألة السورية بالذات تواكب باريس مساعي الحل السياسي بعد تقييم دبلوماسيتها الخاطئ في ما يخص متانة النظام السوري وشبكة تحالفاته القوية.

    ويمتد الرهان المتعثر إلى خيبة الامل من عدم بروز المعارضة السورية كبديل قادر له صدقيته ومن إشكالية بروز العامل الجهادي وأثره على مجرى الأحداث. تبعاً لذلك ازدادت قناعة باريس منذ ربيع 2012 باستحالة تغيير وجهة النظر الروسية وكانت دبلوماسيتها تعول على تغيير لم يأتِ مع إدارة اوباما الثانية.

    ومن هنا تلعب باريس دور الشريك المشاغب في مسار جنيف وتحاول وضع خطوطها الحمر لمنع تحويل هدفه المركزي، وهو تنظيم مرحلة ما بعد الأسد كما شدد هولاند في تصريحاته الأخيرة. وهذا الفهم الفرنسي لهدف مسار جنيف والمتناغم مع الموقف البريطاني، لا يجد كل الصدى عند “الأخ الاميركي” الأكبر كما يحلو للندن تسميته.

    إلا أن الإعلان عن رفع الحظر الأوروبي عن تسليح المعارضة السورية يُعدّ رسالة لموسكو ونظام دمشق قبل البدء بالمسار التفاوضي. ومع أنّ باريس تتعاون من أجل انعقاد مؤتمر “جنيف – 2” في أوائل تموز المقبل على الارجح، إلّا أن مصادرها الدبلوماسية لا تبدي تفاؤلاً بالوصول لنتائج سريعة.

    ومن هنا تراقب باريس عن كثب تطور الأمور على الارض في سوريا والعراق ولبنان ويزداد قلقها من التفتيت والاهتراء داخل سوريا، وكأّن سيناريو فرنسا في تقسيم سوريا إلى دويلات خلال عهد الانتداب يرتسم اليوم من جديد مع مناطق نفوذ مغلقة وكانتونات طائفية ومنطقة كردية.

    إلا أنّ أحد كبار المهتمين الفرنسيّين بالملف السوري لا يعتقد بإمكان تشريع قانوني لأي تقسيم من دون أن يستبعد نمط حكم فيديرالي وخصوصية كردية مع تشديد على المواطنة وحماية الأقليات.

    على رغم أهمية الدور الروسي المستجد، لا يبدو أن باريس ستُسلم بسهولة بالانسحاب من اللعبة السورية حيث يبقى لبنان من أولوياتها، ولأنها بعد خسارة حليفين سابقين (صدام حسين وياسر عرفات) سيصعب عليها تصور إعادة رسم خريطة الشرق من دون إسهامها.

    khattarwahid@yahoo.fr

    جريدة الجمهورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهدوء مؤقت في طرابلس واتهامات للجيش والنار قد تمتد إلى عكار
    التالي سـوريا وإسرائيل: زواج غير متوافـق

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.