Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»فرنجية: صديق الشهيد مغنية، المقاوم، رئيساً

    فرنجية: صديق الشهيد مغنية، المقاوم، رئيساً

    0
    بواسطة علي الأمين on 2 ديسمبر 2015 منبر الشفّاف

    لم يرفض حزب الله قبولَ رئيس تيار المستقبل سعد الحريري برئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية. لم تظهر مواقف عالية النبرة من مختلف الفرقاء السياسيين تجاه مبادرة سعد الحريري، وهو ما يوحي ان هذه المبادرة تسير وان كان سيرها بطيئا ويكتنف تفاصيلها الغموض والتشويش، بل تبدو مبادرة في داخلها فراغات قابلة ان تُملأ خلال مسيرها لارضاء الاطراف السياسية المؤثرة.

    حزب الله لم يرفض المبادرة بل تلقفها، بعدما كان مهد لها السيد حسن نصرالله قبل اسابيع عندما تحدث عن تسوية وتنازلات متبادلة وسلة حل متكاملة. رمى الحريري ورقة فرنجية على طاولة التسوية. لم يذهب رئيس حزب القوات اللبنانية الى اعلان رفض المبادرة، وان اظهر بعض التململ، لكنّه تملمُل يترك مجالا للتفاهم على رئاسة فرنجية وربما لضمانات اقليمية اكثر مما هي داخلية.

    العقدة الاساسية ليست جعجع ولا حزب الكتائب، العقدة تكمن في موقف العماد ميشال عون الذي يعتبر ان ورقة التفاهم التي جمعته مع حزب الله كانت تقوم على مقايضة بين أمرين، الأول ان يوفر الجنرال عون غطاء مسيحيا لسلاح حزب الله، وهو ما نفذه والتزم به طيلة السنوات الماضية، في مقابل ان يخوضا سويا معركة وصول الجنرال عون الى سدة الرئاسة الاولى وهو ما لم يتحقق حتى الآن. لكن عدم تحقق الرئاسة لعون ليس ناشئا عن تقصير من حزب الله بقدر ما هو عجز حزب الله عن تحقيق هذا المطلب المشترك بينهما. ذلك ان العماد عون، كما حزب الله، يدرك ان وصول عون الى الرئاسة يتطلب انتصاراً اقليمياً يحققه النظام السوري في مواجهة الثورة السورية وسوى ذلك لم يكن ليتيح تحقيق حلم الجنرال عون. الرهان على مجيء العماد عون كان رهانا عسكريا يقوم على كسر الطرف الآخر وهذا الرهان على ما يبدو قد سقط.

    التحولات الاستراتيجية في سورية ادخلت الملف السوري في مجال مختلف عما كان عليه، إذ تداخلت التحالفات وباتت روسيا الناطق الاول باسم النظام السوري، ودخلت اسرائيل كطرف داعم للدور الروسي في مواجهة الجماعات الارهابية. انتقل الصراع الى جبهة ضد الارهاب وجبهة مع الارهاب برعاية دولية. حزب الله، بعد  مبادرة نصر الله او دعوته إلى التسوية الداخلية، أظهر تسليماً بأنّ الرهانات العسكرية انتهت في الداخل اللبناني. وظهر حزب الله، منذ تبلور التدخل الروسي في سورية، مقدما الاساس السياسي في رهاناته الداخلية، وارتفع لديه منسوب الاهتمام اللبناني، على اساس انجاز تسوية سياسية تقوم على المفاوضات لا السلاح او القوة العسكرية.

    تصلب العماد ميشال عون يقابله رغبة ايرانية في التسوية عبرت عنها اخيرا مواقف مستشار خامنئي علي ولايتي الذي تحدث عن رئيس مقبول من جميع القوى اللبنانية. ومبادرة الحريري لا يمكن ان تكون بمنأى عن قبول سعودي او عدم رفض في الحد الأدنى، فيما السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري شدّد امس على ضرورة انتخاب رئيس مقبول من الجميع ومن المسيحيين على وجه الخصوص. التوافق الاقليمي الناشىء اليوم يدفع بمبادرة الحريري قدما، ولو على قاعدة ان يسير اللبنانيون بهذه المبادرة وليبنى على الشيء مقتضاه.

    الغموض في المبادرة هو مصدر التشويش وهو مصدر قوة استمرارها وعدم سقوطها. مصادر في تيار المستقبل تنفي ان يكون الرئيس الحريري رئيسا للحكومة هو شرط انتخاب فرنجية. في حين نفى فرنجية ان يكون الحريري اشترط تطبيق قانون الستين في الانتخابات النيابية، بل قانون يمنع تهميش الطوائف. المبادرة مفتوحة على ملء الفراغات الكبيرة فيها، وهو مضمون التسوية التي يفترض ان تشكل القاعدة التي سينطلق منها سليمان فرنجية في مشروعه الرئاسي.

    التصلب العوني متوقع وليس مفاجئاً، ومن الصعب تصور ان يكون حزب الله في حالة المتفرج اليوم امام فرصة اقتناص انتخاب رئيس للجمهورية يتميز بصفات المقاوم والوفي لشهدائها لا سيما صديقه الشهيد عماد مغنية. لذا هو يجهد هذه الايام، بوسائله المباشرة وغير المباشرة، الى التسريع في نضوج واقعية عون. كما أنّ فرنجية، الذي لم يخلّ يوماً بعلاقته المتينة بالعائلة الحاكمة في سورية، لا يمكن ان يكون وصوله الى رئاسة الجمهورية الا مكسبا لخيار حزب الله الذي دفع من اجله آلاف الضحايا على الاراضي السورية.

    فرصة انتخاب فرنجية، احد الاقطاب الاربعة المسيحيين الذين باركتهم بكركي، هو اكثر ما يمكن ان يحلم به فريق 8 آذار في زمن الانتصارات الالهية، فكيف في زمن التحولات الاقليمية التي تدفع حزب الله نحو العودة إلى الحضن اللبناني؟

    هو الحضن الذي لم يكن يشعر بدفئه كما يعبرعن شعوره هذه الايام.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا يا د. حسن جوهر؟
    التالي وليد “بيك”: كنت سبّاقاً في ترشيح فرنجية وباسيل “طارئ” على علاقتي بموسكو
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz