Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فتح الباب لإصلاح الخراب

    فتح الباب لإصلاح الخراب

    2
    بواسطة Sarah Akel on 5 أكتوبر 2012 غير مصنف

    لم أكن في يوم من الأيّام

    من المعجبين بالأنظمة الملكيّة، وعلى وجه الخصوص تلك الأنظمة الملكيّة التي نشأت في العالم العربي مع انهيار الإمبراطورية العثمانية، وجلاء الاستعمار الغربي لاحقًا. هنالك من يقول إنّ كلّ هذه الدويلات والإمارات والسلطنات هي كيانات مصطنعة من مخلّفات سايكس-بيكو التي هدفت إلى تقطيع أوصال العالم العربي ابتغاء الحفاظ على المصالح الاستعمارية بعد جلائه.

    قد يكون في هذا الكلام بعض الحقيقة، ولكنّه ليس كلّ الحقيقة. إذ أنّ الكثير الكثير من دول هذا العالم الواسع هي كيانات مصطنعة أيضًا. أوليست كيانات مثل الباكستان وبنغلاديش وغيرهما في آسيا، أو النّمسا وبلجيكا وغيرهما في أوروبا هي أيضًا كيانات مصطنعة؟ هذا ناهيك عن أنّ الدول الأفريقية التي خرجت من الاستعمار قد شُطرت ورُسمت حدودها عابرة لإثنيّات وقبائل وشعوب وأديان مختلفة. إذن، العالم العربي، على ما فيه من كيانات، كالكويت أو قطر مثلاً، أو سورية ولبنان والأردن والعراق والسعودية وسائر الأقطار العربية، لا يختلف كثيرًا عن سائر العالم، فكيانات هذا العالم العربي بأسره هي كيانات مصطنعة أيضًا وضع الاستعمار حدودها على هواه.

    ومع انهيار الشيوعية، وانفراط عقد منظومتها خرجت إلى العلن دول وكيانات جديدة في آسيا وأوروبا، ولا زالت هنالك نزاعات على الحدود بين الكثير من هذه الكيانات الجديدة. مثلما هنالك نزاعات على الحدود في الكثير من دول العالم الأخرى.

    هذا هو العالم الآن الّذي ينضوي

    تحت مظلّة الأمم المتّحدة ومنظومة القوانين الدولية التي تُحدّد التعامل بين الكيانات السياسية المختلفة. الكيانات السياسية لا تعني في الواقع شعوبًا، إذ أنّ الشعوب والإثنيات الدينية والطائفية قد تكون عابرة لهذه الحدود السياسيّة. ولكن، ومن جهة أخرى فإنّ هذه الكيانات السياسيّة قد تخلق شعوبًا على مرّ الزّمن. لأجل هذا الغرض يجب أن تمرّ هذه الكيانات بمرحلة صهر المواطنين على اختلاف خلفيّاتهم الدينية والإثنية في بوتقة المواطنة المتساوية، والحقوق والواجبات المتساوية للرجال والنساء على حدّ سواء. ولا يمكن أن يحدث ذلك إلاّ في الدولة المدنية التي تفصل الدين والقبيلة والطائفة عن الدولة.

    العالم العربي لم يمرّ بعد

    ولم يصل بعد إلى هذه المرحلة المتقدّمة من الدولة. فالعصبيّات القبليّة والدينية لا زالت تنخر جسد هذه البقعة من الأرض بسكّانها، ومنذ قديم الزّمان. لقد انتقلت هذه العصبيّات من الجاهلية إلى الإسلام عبر التاريخ ولا زالت قائمة في هذه الأيّام. ربّما يكون هذا هو العامل الجوهري الذي أبقى الشعوب العربية في مؤخّرة الشعوب من ناحية التطوّر الاجتماعي والسياسي والعلمي. إذ لا يوضع الشخص الملائم في المكان الملائم، بل إنّ السلطة، بجميع هيئاتها تتشكّل على أسس من العصبيّة القبليّة والمذهبيّة، وهي أسس لا علاقة لها بأيّ حال بدفع عجلة التمدُّن البشري. بل على العكس من ذلك، فهي تشدّه دائمًا إلى الخلف للتخبّط في أوحال الماضي.

    وإذا أضفنا إلى ذلك، كون نصف المجتمع العربي ولأسباب تتعلّق بالذهنيّة الذكوريّة العربيّة المتجذّرة في هذه المجتمعات، وأعني به المرأة العربية، مُعطّلاً، فإنّ الوضع يصبح أكثر تعقيدًا. إذ لا يمكن لمجتمع أن يتحرّك برِجْل واحدة هي رجل الذكر، بل سيظلّ واقفًا على هذه الرِّجْل دون حراك، بينما يشاهد قوافل المجتمعات الأخرى تسير قدمًا وهو مراوح مكانه.

    من هنا، يمكننا القول قطعًا

    إنّ ما أطلق عليه اسم ”الربيع العربي“ لن يأتي بأيّ نتيجة ما دامت المرأة العربية خارج السياسة، وخارج الاقتصاد، وخارج المجتمع وخارج دوائر صنع القرار وتحديد السياسات على جميع الأصعدة.

    وإذا وضعنا جانبًا الناحية الأخلاقيّة، وعلى الأصحّ عدم-الأخلاقيّة في التمسُّك بتقديم الرجال على النساء، فإنّ هذا المجتمع الذي يشلّ نصفه في حياته على هذه الأرض سيُبقي بلا شكّ نصفه الآخر عالة عليه، ومن ثمّ سيظلّ هو عالة على سائر الشعوب المتقدّمة التي تشارك فيها المرأة في دفع المجتمعات في كلّ مناحي الحياة.

    لقد كنت في الماضي قد أطلقت شعارًا، وعلى ما يبدو ما زال نافعًا في هذا الأوان العربي. هنالك طريق أمام الأجيال العربية الشابّة، وخاصة الذكور منهم للسير في ركب الحضارة البشرية. ما على هذه الأجيال إلاّ أن تقتنع أنّه ما من طريق سوى رفع الشعار الّذي سيحدث التحوّلات السياسة والاجتماعية والاقتصادية والثقافية المنشودة. والشعار الذي سيفتح الباب لإصلاح الخراب هو: ”الرّجُل العربي هو المشكلة، المرأة هي الحلّ.“

    والعقل وليّ التوفيق!

    من جهة أخرى

    نُشِر في “إيلاف”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتحديث: اللاذقية محاصرة وفي “القرداحة”: “العلويون يريدون تغيير الرئيس”
    التالي (فيديو) الطفيلي: الدولة العلوية حلم لن يتحقق
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    شهاب
    شهاب
    13 سنوات

    فتح الباب لإصلاح الخراب
    ليس المشكل في اسم او نوع النظام ملكي او جمهوري بل في ماهيته واسلوب حكمة ومدى مشاركة الناس فيه ومحبتهم له والدفاع عنه. من هذه الناحية لايوجد نظام عربي ملكي او جمهوري ناجح كلهم فاشلون سياسيا واجتماعيا وثقافيا بما في ذلك تلك الانظمة التي جاءت بعد الانتفاضات. المشكلة عويصة في الجذور والموروث وخلط الديني بالدنيوي في الشأن العام. مالم تحدث ثورات حقيقية تقطع مع الماضي في سبيل التمدن والتحضر والتطور على النمط الذي حدث ايجابيا مع امم اخرى يصبح كلامنا نوع من التنظير الذي لا طائل منه في احسن الاحوال.

    0
    khaled
    khaled
    13 سنوات

    فتح الباب لإصلاح الخراب Sir, I am strongly your FAN. There is NO exit of the Jahilia of Arabs,unless the Revolts of people take the Path of Democracy. By then, the Youths (The Young) you mentioned who are the Dough of the Civilization, would make the Shift to the Future of these Nations. Democracy, would teach them, to abide with the Law, to respect their Duties towards the Society, and respect their Freedom and Human Rights towards each others. They would be confined in one type of nativity, no barriers that had been created by the Dictators. Where in Arab… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz