Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فتاوى في الثقافة والحرية!

    فتاوى في الثقافة والحرية!

    2
    بواسطة رزان زيتونة on 17 يناير 2008 غير مصنف

    لا أجمل من الاحتفاء بالحرية ورموزها. بأولئك الذين سلكوا أومازالوا يسلكون دروبا صعبة، من أجل حريتهم وحرية الآخرين، كل الآخرين. الحرية من الاحتلال، التمييز العنصري، الاستبداد، الفقر…الخ. هكذا نعبر عن بعض إيماننا بالحرية، وتقديرنا لمن شقوا دربها.

    من هنا، فهي خطوة لافتة، أن تقوم وزارة التعليم العالي في سوريا بتنظيم مسابقة حول كتاب مانديلا “رحلتي الطويلة من أجل الحرية”. والأكثر “لفتا”، تصريح السيد وزير التعليم العالي بهذه المناسبة، بأن “هذه التظاهرة تعبر عن عمق التقدير والاحترام للقيم النبيلة والمبادئ السامية التي ناضل من أجلها الرمز الإنساني مانديلا بعزيمة وثبات، ولقي في سبيل ذلك شتى أنواع العذاب والسجن”. وأنه، أي الوزير وحكومته لا ريب “نلتقي معه في كل ما طرحه وسعى إلى تحقيقه…لأننا نؤمن أن الإنسان ولد ليكون حرا عزيزا كريما..”. ورحلة مانديلا الطويلة من أجل الحرية، لم تكن سهلة أبدا، فليس هناك طريق سهل للحرية كما يقول هذا المناضل العظيم، وهو ما لابد يلتقي معه السيد الوزير أيضا. في ذلك كله، رسالة سامية إلى الطلبة حول قيمة الحرية ودربها، شرط أن لا يخاطر هؤلاء بالمسير على هذه الدرب محليا على أية حال!

    مؤثر جدا، الاحتفاء بالمناضلين من أجل الحرية، عبر تنظيم مسابقات تتناول حياتهم ومعاناتهم، أوعبر نشر قصائد لهم كتبوها في السجن! وهذا الابتكار الأخير، هو للسيد وزير الثقافة، الذي حين سئل عن معتقلي الرأي والضمير في سوريا مؤخرا أثناء مؤتمر صحفي، وكيف يمكن لدمشق أن تكون عاصمة للثقافة وفيها مثقفين يقبعون في السجون، نفى علمه بوجود هؤلاء، ثم غير رأيه واعتبرهم مجرمين يحاكمون وفقا للقانون (وتسعة منهم لم يعرضوا على أية محكمة حتى اللحظة) ثم غير رأيه مرة أخرى بعد عدة عبارات مرتبكة وملعثمة، واعدا أنه “على استعداد فيما إذا كان أحد القابعين في السجون لديه قصيدة جيدة، أنا على استعداد أن أنشرها له”. وبالمناسبة، في معرض حملتها المستمرة، قامت منظمة العفو الدولية بنشر قصائد لمعتقلي سجن غوانتانامو سيء الذكر على موقعها الالكتروني. فهل استقى السيد الوزير فكرته من هذه المبادرة الخلاقة؟ وهل يجد الكثير من القواسم المشتركة بين معتقلي غوانتانامو- الذين نطالب لهم بالعدالة- وبين المثقفين والنشطاء السوريين المعتقلين؟ أم تكون منظمة العفو قد سمعت الفكرة في وقت سابق من السيد الوزير واستوحتها منه؟ هذا ما يصعب تأكيده.

    أما الشيء المؤكد، فهو أن دعوة عدد من المثقفين والمبدعين من شتى أنحاء العالم للمشاركة في احتفالية دمشق كعاصمة للثقافة العربية، مثيرة للدهشة. إيزابيل الليندي، ميلان كونديرا، نعوم تشوميسكي، وآخرين؟ لماذا الإصرار على دعوة أسماء لأصحابها تاريخ طويل في الدفاع عن الحرية ضد الاستبداد؟ وأية مفارقة هذه؟ لأننا يجب وبسرعة وفي الحال أن نقرر، إما الاحتفاء بالحرية ورموزها، وإما الاكتفاء بنشر قصائد هذه الرموز من وراء القضبان. لأن حريتي وحريتك لا تنفصلان يقول مانديلا، ألم يسمعوا بذلك؟! على أية حال، نفت إيزابيل الليندي وكذلك فعل نعوم تشوميسكي نيتهما بالقدوم إلى سوريا والمشاركة في الاحتفالية. ربما البعض في هذا العالم، يحبذ الاحتفاء بالحرية عوضا عن تأبينها بقصائد سجينة!

    وأخيرا، ومازلنا في حديث الثقافة والمثقفين والحرية، فإن العدد القليل جدا، جدا، من المقالات –أو المواقف-التي كتبت وظهرت من قبل مثقفين عرب تضامنا مع زملائهم السوريين في محنتهم، توحي إلى أي مدى تحتفي بالحرية، هذه الثقافة العربية ورموزها. وحتى ما كتب، تضمن أخطاء في أسماء هؤلاء الزملاء أوتواريخ اعتقالهم أوسنوات حكمهم. لا مزيد من الوقت للتفاصيل؟ “القضية” أهم من حامليها؟ أم أنها هي نفسها، “الثقافة العربية” تحتاج لمن يسرب قصائدها من داخل سجنها الكبير؟!

    وليس أجمل مما كتبه الكاتب والروائي الياس خوري مؤخرا، تحت عنوان “تحية إلى سجناء دمشق” من أن “لكم أيها الصديقات والأصدقاء حبنا وتضامننا وإصرارنا على أن يتحقق حلم الحرية مهما كانت التضحيات. أما الثقافة العربية النائمة والغافلة عن مأساتكم، فإنها بصمتها تخون نفسها وقضيتها، لذا يجب أن ينكسر الصمت اليوم قبل الغد، وتعود لغة العرب سلاحا في مواجهة هذا التصحر الانحطاطي الزاحف”.

    تصحر انحطاطي؟ لماذا هذا التشاؤم؟ هل نتوقف عن الأكل والشرب حتى يفرج عن المعتقلين كما يقول السيد وزير الثقافة؟ ألا يكفي أن ننشر قصائدهم المكتوبة على جدران الزنازين؟! ألا يكفي أن نحتفي بمانديلا؟! بالمناسبة مانديلا يقول :”في بلدي، يسجن المرء أولا ثم يصبح رئيسا”. في بلدي أنا، يسجن المرء أولا، ثم يسجن ثانيا، ثم ثالثا، الخ الخ الخ.

    razanw77@gmail.com

    * محامية وكاتبة سورية- دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد اجتماع في حمص: بيان من الإتحاد العمالي المستقل في سورية
    التالي أعطوه ألف دينار ومائة بعير أو مائة جلدة
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    أيمن
    أيمن
    17 سنوات

    فتاوى في الثقافة والحرية!
    والله إن كاتب التعليق السابق إنسان قد فهم اسس الإسلام الصحيح.
    والله وكأن كاتب هذا التعليق ليس إلا المفكر جودت سعيد بارك الله فيه…
    بارك الله في كاتب التعليق كائنا من كان…

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    فتاوى في الثقافة والحرية!لن ترتاح المنطقة ولا الانسانية ولا لبنان بوجود جار بنظام شمولي مخابراتي مافيوي. ونظام ايراني مليشي يصدر الارهاب. لان النظم الشمولية من الناحية النفسية والفعلية تنادي وبحماس لو كان جملة العدل او السواء او الديمقراطية واحترام الانسان, انسان , لقتلته وقلت عنه انه انتحر او حادث سيارة.. او وضعته في الزنزانه وقلت عنه عميل صهيوني اوعميل امريكي او عميل اسرائيلي او عميل ثورة الارز…. او بعثت له انتحاري ودمرته كما كان يفعل الصفويين والحشاشين والزعلاان بخصومهم بامر من العمامات الشيطانية او القائد الملهم او المعلم ..ولكن انها سنن الله الاجتماعية اي النور الذي سيدمر الانظمة الفاسدة والديكتاتورية… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz