Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»غياب النقد .. غياب للثقافة وغياب للفكر !!

    غياب النقد .. غياب للثقافة وغياب للفكر !!

    0
    بواسطة نبيل عودة on 14 ديسمبر 2007 غير مصنف

    الثقافة، أو الابداع الثقافي بالتحديد يحتل حيزا واسعا من تفكيرنا كمبدعين. هل واقع مجتمعنا يتماثل مع أحلامنا الابداعية؟ وهل استطعنا كمبدعين ان نتحول الى الصوت المعبر عن واقعنا، والمؤثر على صيرورتنا الفكرية؟

    للاذاعات برامج ثقافية، للتلفزيونات أيضا برامج ثقافية، مواقع الانترنت ملأى بالزوايا الثقافية، وللصحافة المكتوبة توجد صفحات ثقافية، وصدقوا أو لا تصدقوا، حتى لصحافتنا العربية في اسرائيل توجد زوايا ثقافية، أحيانا مع تسمية محرر ثقافي وعلى الأغلب بلا تسمية محرر ثقافي، ورغم ذلك بالكاد يقع القارئ العاشق للأدب على ما يستحق جهد القراءة. فهل يستهجن أحد ان صحافتنا لم تعد تشد جمهور الأدباء والمثقفين؟ وهل نستهجن ان الصفحات الثقافية هي أول ما تلغى لجلالة الاعلان التجاري؟ وهل من شك بعد ما ذكرته، بأن المثقفين في مجتمعنا يعلوهم الغبار والنسيان؟

    أعرف ان كلامي يثير غضب الكثيرين، ولكني لست ممن يكتبون، أو يتحدثون.. من أجل رفع أسهمهم، ولأكون ولدا طيبا وخلوقا بشهادات بعض المتأدبين، ولأكسب أعجاب بعض المقعدين ثقافيا، الذين ضاعفوا احباط ثقافتنا.. ولألحق ربعي في مديح الظلال الثقافية، ولاصبح “مقياسا نقديا” له طوله وعرضه المعروف والثابت في “حلقة الذكر” النقدية، نقد يصح وصفه بأنه “مديح واعجاب مع سبق الاصرار والترصد” أو “نقدا عشائريا” بمفهوم ما. وأعرف أكثر ان ما أتركه من غضب يجد دعما وتأييدا من الأكثرية الصامتة والمتألمة لحالتنا الثقافية، ليس عجزا، انما بعدا عن المواجهة التي لن تظل مواجهة ثقافية، كما يبررون صمتهم.
    لا أقبل الصمت من أي مبدع أو صاحب رأي، وهم بذلك ينفون أنفسهم ويشرعون الأبواب لمزيد من الضياع الثقافي.

    الذي اريد ان أقوله باختصار بعد هذه المقدمة، الاستفزازية مع معرفة، ان حياتنا الثقافية تفتقد للفعل الثقافي. نفتقد لحياة ثقافية نشطة ولحركة ثقافية قادرة على التأثير. حركة لها كيان وصوت وقرار.

    تابعت في الأشهر الأخيرة نشاطات ثقافية عدة، لم تزدني تفاؤلا بقدر ما أشعرتني بعمق أزمتنا. وعلى رأس هذه الأزمة اندماج العديدين من أصحاب القلم والرأي الثقافي والفكري، بالتحايل الثقافي بعيدا عن النقد الثقافي، أو ببساطة جارحة، بالتزوير الثقافي، متناسين أن صفة المثقف التي يلتصقون بها،لا تكتمل بدون الاستقامة الشخصية والمصداقية الثقافية.

    ان غياب المصداقية من فعلنا الثقافي له اسقاطات سلبية، آنية وعلى المدى البعيد، على تطور حركتنا الثقافية وجعلها حركة فكرية أجتماعية لها صوتها المسموع والمؤثر.

    هل سرا أن بعض الحركات الثقافية أوصلت ممثليها لقمة القرار السياسي – الرئيس هافل، الشاعر والمسرحي، في التشيك مثلا؟ وهل سرا ان موقف المثقفين من قضايا مجتمعهم وعالمهم يشكل حاجزا امام الكثير من القرارات الخرقاء لدول عديدة في العالم؟ وهل نتجاهل ان صوت المثقف في مجتمع حضاري أقوى من البنادق في التأثير على الرأي العام – مثلا، الكاتب العبري دافيد غروسمان في خطابه الشهير امام 100 الف انسان في تل أبيب والذي أحدث ضجة داخل اسرائيل وردود فعل واسعة خارج اسرائيل أيضا؟

    للأسف هذه ليست حالنا.. هنا في المجتمع العربي داخل اسرائيل، والى حد ما في العالم العربي. حقا بعض المثقفين العرب باتوا يشكلون خطرا على أمن “الفساد الحاكم” أو ” الحكم الفاسد ” ( ما الفرق؟) في عالمنا العربي. المثقفون يحاكمون، يسجنون، يقتلون، ويتعرضون لسيف الارهاب السلطوى والغيبي.. وكلما ازداد الارهاب على الثقافة والمثقفين، كلما أيقنت، على الأقل.. ان ثقافتنا العربية ما زالت بخير.

    ما قيمة الثقافة اذا لم تحدث حركة اجتماعية؟.. حركة فكرية؟.. نقدا صريحا.. نقاشا… حوارا.. تعدد آراء.. تعدد أذواق.. تعدد مفاهيم.. تعدد تجارب، وتعدد تحديات؟

    ما قيمة المثقف اذا كان ما يكتبه يذهب للدفن بلا مراسيم، وبدون فتح ديوان للتعازي؟ ما قيمة الكتابة اذا ” ولدت ميتة ” على صفحات وسائل الاعلام، وكل أثرها انها تعبئ فراغا..؟

    من هنا رؤيتي لواقع أزمة ثقافتنا العربية في اسرائيل، بانه توجد قطيعة شبه كاملة في العلاقات بين حياتنا الثقافية والفكرية من جهة، وبين القارئ،والمجتمع الذي يدعي الكثيرون انهم يمثلوه في ابداعهم ونصوصهم المختلفة. وما يزيد أزمتنا غياب واسع للثقافة النقدية. ولكن من تجربتني أعرف ان مجتمعنا متعطش للصدق مهما كان مؤلما.. ومتعطش للنقد بكل مجالاته وامتداداته.

    نحن مجتمع متهم أيضا انه لا يعطي للمثقفين دورا، ومعروف ان أصحاب الأدوار وصلوا بدون وجه حق، وفي غفلة من الزمن، عبر تسلق أجسام سياسية، وهم بالكاد يمثلون رأيا يستحق الاجماع، أو الانصات اليه. وأصحاب الأدوار الاجتماعية أو السياسية بحالة انقطاع متواصلة عن الفكر الثقافي، تشغلهم مكانتهم، حتى حولوا مفهوم القائد الى مفهوم شخصاني، ومفهوم الأديب الى مفهوم وظيفي.

    من المؤسف أن الثقافة في حياتنا لا تشكل الا بندا غير قابل للتنفيذ في أجندة المؤسسات والأحزاب، وهي نتيجة تلقائية الرؤية التي ينطلق منها أصحاب المواقع، ولا أستثني أحدا، وبغالبيتهم لا يرون أهمية الدور الاجتماعي والحضاري للثقافة، أهمية دورها التربوي، قيمتها في النضال الاجتماعي والسياسي، ودورها في صيرورة انسان المستقبل وتشكيل عالمه الفكري.

    ان تكتب قصيدة جميلة، قصيدة حب مثلا، هذا أمر جيد ورائع… والسؤال، عدا جمالية اللغة والموسيقى والمشاعر، هل أوصلت، ايها الشاعر أو القصصي، في حالة النص القصصي، هل أوصلت رسالة حضارية؟ فكرة انسانية ما؟ تجربة حياتية تستحق جهد القراءة؟ نقدا ما حول واقع يجب ان نتجاوزه؟

    الأدب والثقافة لهما وظيفة اجتماعية، ومهمة انسانية عامة. عبر الابداع الأدبي انت تقوم بنشاط جديد. نشاط لذاتك، ونشاط لمجتمعك.نشاط للعالم الخارجي حولك، ونشاط للعالم الأكثر اتساعا من رقعتك المحدودة جغرافيا. وقد يشكل الابداع ولادة حقيقية جديدة للمبدع. نقلة نوعية، فكرا وموقفا وابداعا.
    الابداع هو فعل هادف منظم ومسؤول نحو هدف. ادوات المبدع هنا هي اللغة والفكر، ولكن اللغة لوحدها ليست هي الهدف، كما لاحظت في كتابات كثيرة. لا شك ان استعمال اللغة ومفرداتها، هو فن بحد ذاته، ويضفي على الأبداع الحقيقي جماليات خاصة تعمق قيمة الابداع وأثره.

    الانسان الذي لا يملك هدفا في الحياة، هو بنفس الوقت لا يملك مشروعا ثقافيا، حتى لو كان استاذا في علم اللغويات.

    يقتضي ان يكون للأديب أو المثقف، مشروع حياة يرتبط بقضايا مجتمعه وعالمه.
    ما هو العالم الذي يريد ان يعيش فيه؟ هل يريده مجتمعا مغلقا أم مجتمعا مفتوحا؟ مجتمعا حرا أم مجتمعا خاضعا؟ عالما يكفل حقوق الانسان أم عالم يميز بين البشر؟

    بالطبع لا يمكن نفي ذاتية المبدع، خصوصياته… وتطويرها لآفاق أكثر اتساعا في تفكيره وقدرته على التأثير.

    للأسف هذا ما أفتقده في الأكثرية المطلقة مما ينشر من ابداعات شعرية أو قصصية، ومن نقد أدبي ومحاورات فكرية وثقافية… وحتى من مقالات ومواقف سياسية.
    ان ما نحتاجه ليس المثقف الخامل، الباحث عن المصفقين.. انما المثقف النقدي، المثقف الذي ينقد ذاته وتجربته،وان يكون ارتباطه الأساسي مع الثقافة بمفهومها الكوني وليس القبلي العشائري أو القومي المتعصب. وان يكون مثقفا متحررا من التبعية أي كان نوعها وشكلها الفكري او السياسي أو الاجتماعي.
    لنا تجربة غنية. حققنا انجازات ثقافية في مسيرتنا غير السهلة. ونحن قادرون على مواصلة المسيرة.. والصعود من جديد!!

    nabiloudeh@gmail.com

    كاتب ناقد واعلامي – الناصرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحياة» تحاور صاحب «وثيقة ترشيد الجهاد في مصر والعالم» 5 من 6
    التالي دعوة للمشاركة: الأحد المقبل 10 صباحاً أمام محكمة أمن الدولة بدمشق

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.