غادر المصلون في يوم عيد الفطر المبارك المسجد الذي كان يؤمه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني بعد أن بدأ المفتي قباني بإلقاء خطبة العيد، وما كاد المفتي قباني ينهي خطبته حتى فرغ المسجد من المصلين تحت عدسات الكاميرات التي كانت تنقل الخطبة مباشرة!
مراقبون في العاصمة اللبنانية استوقفهم موقف المصلين الإعتراضي على المفتي قباني، واستوقفهم خصوصا أن أيّ من الرسميين لم يحضر الى المسجد الذي كان يؤم المصلين فيه المفتي قباني. فرئيس الوزراء السابق سعد الحريري صلى في مكة المكرمة، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي صلى في مسقط رأسه طرابلس، كما غاب نواب الأمة من الطائفة السنية عن المشاركة في صلاة العيد التي رأسها مفتي الجمهورية، خلافا للأعراف السابقة!
اوساط “سنّية” عددت ما وصفته بـ”أربعة اخطاء جسام” إرتكبها مفتي الجمهورية خلال الفترة السابقة، مشيرة الى ان هذه الاخطاء هي:
انه، أوًلا، وتزامنا مع إشتداد أعمال القتل في مدينة حمص التي ارتكبها النظام السوري بحق المتظاهرين العزل، استقبل المفتي قباني السفير السوري في لبنان “علي عبد الكريم علي”، وأشاد بسوريا متهما “مندسين” بالعمل على زعزعة إستقرار نظام دمشق!
ثانيا، إستقبال سماحته لوفد من “حزب الله”، تزامناً مع صدور القرار الاتهامي في جريمة إغتيال رئيس الحكومة الاسبق الشهيد رفيق الحريري والذي يتهم اربعة من عناصر حزب الله بالتورط في الجريمة.
ثالثا، إستقبال مفتي الجمهورية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، صاحب المواقف الملتبسة “سنّياً” ووطنيا، خصوصا في شأن المحكمة الدولية وسيطرة حزب الله وحليفه ميشال عون على الحكومة وإعطاء ميقاتي براءة ذمة سنية له ولحكومته بذريعة أن ميقاتي إبن الطائفة وأن “سماحته” فوق الاعتبارات السياسية، في حين أن أوساط “سنّية” عليمة تتهم نجل المفتي قباني بالتورط في استثمارات مشتركة مع الرئيس ميقاتي، ما حمل والده على تليين موقفه من الرئيس ميقاتي، حسب زعمهم!
اما الخطأ الرابع، فهو إعلان المفتي قباني عن عزمه على زيارة الجنوب اللبناني بعد “إستئذان المقاومة”! وهذا ما يجعل الزيارة برمتها موضع “شبهة”؟ فالجنوب ليس أرضا لحزب الله بل أرض “لبنانية” صرفة، ولجميع اللبنانيين الحق في زيارتها في أي وقت يشاؤون ومن دون إذن، فكيف إذا كان الزائر في مقام مفتي الجمهورية اللبنانية؟
لهذه الاسباب رات المصادر “السنية” في بيروت ان المفتي قباني الذي تم تعيينه خلفا للراحل الشهيد (شهيد كل اللبنانيين وليس “السنّة” وحدهم) المفتي “حسن خالد” في زمن ما كان يُسمّى”الوصاية| السورية، ما زال يحن الى تلك “الوصاية”. خصوصا وأن شائعات سرت حينها من أن سلطة الوصاية السورية هي التي زكّت تسمية قباني إستنادا الى تصريحات له إعتبر فيها ان لبنان وسوريا “بلد واحد” ولا يجب ان يكونا مجرّد “شعب واحد في دولتين”!
غضبة “سنّية” على المفتى قبّاني: المصلّون غادروا المسجد فور بدء خطبة العيد!
ايه الحمدالله انك ربيعي مش نصيصي
غضبة “سنّية” على المفتى قبّاني: المصلّون بدأوا بمغادرة المسجد فور بدء كلمته!
هههههههههههههه…لما الراجل حب ان مايكون خائن رجعوا لمحوا ان سوريا هي من زكت تعيينه..انا اعرف ان السياسه فن هذا صحيح..اما ان تكون عهر فهذا شئ سخيف ومضحك..فريق 14 اذار فريق طفولي ومضحك