في عملية تذكّر بتفجير ضريح الإمام الرضا في “مشهد” في يونيو 1994، على يد البلوشي “رمزي يوسف”، ثم مرقد الإمامين العسكرييين في سامراء بالعراق في 2005 و2007، ذكرت وكالة “برس تي في” الإيرانية أن 20 قتيلاً على الأقل سقطوا في عملية إرهابية استهدفت مسجداً بمدينة “زاهدان”. وحصل التفجير في وقت كان الإيرانيون الشيعة يحتفلون بذكرى وفاة فاطمة الزهراء
وحسب الإذاعة البريطانية، فقدقتل 15 شخصا على الاقل واصيب حوالي 50 آخرون في تفجير استهدف مسجدا بمدينة زاهدان جنوب شرقي ايران، حسبما ذكرت وكالة الانباء الرسمية “ايرنا”.
ونقل ذات المصدر عن مسؤول ايراني قوله ان المسجد دمر جزئيا، وان فرق الانقاذ تنقل المصابين وجثث الضحايا.
وقال حاكم محافظ بلوشيستان ان الانفجار هو انتحاري ووقع وقت رفع الاذان للصلاة ما اوقع قتلى واصابات وسط نم قدموا للمسجد لاداء الصلاة.
يذكر ان زاهدان، وهي مركز محافظة سيستان-بلوشستان الحدودية مع باكستان، تشهد اشتباكات متكررة بين قوات الامن من جهة ومسلحين ومهربي مخدرات من جهة ثانية.
ويقول مراسل بي بي سي في طهران جون لاين ان متمردي هذه المنطقة التي تسكنها غالبية سنية على خلاف مع الحكومة الايرانية ذات الاغلبية الشيعية.
ومن ابرز الاحداث التي شهدتها المدينة في السنوات الاخيرة عملية مسلحة استهدفت حافلة كانت تقل منتسبي حرس الثورة الاسلامية، واودت بحياة 11 منهم.
وفي فبراير شباط 2007، اعدمت ايران نصر الله شنبه زهي المتهم بالمشاركة في العملية وسرقة بنك محلي.
وكانت وكالة الانباء الرسمية اوردت ان انفجارا وقع في مسجد امير المؤمنين في زاهدان .
وحصل الانفجار غداة ذكرى وفاة فاطمة الزهراء وهو يوم عطلة في ايران.
وياتي الانفجار قبيل اسابيع من الانتخابات الرئاسية في ايران المقررة في 12 يونيو/حزيران، والتي يسعى فيها الرئيس محمود احمدي نجاد للفوز بفترة رئاسة ثانية ويواجه ثلاثة منافسين.
للمرة الثانية: يد الإرهاب تضرب الامامين العسكريين في سامراء وانهيار المئذنتين
رمزي يوسف بدأ المسلسل بتفجير ضريح الإمام الرضا في مشهد في 1994