Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»غارسيا ماركيز في غزة.!!

    غارسيا ماركيز في غزة.!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 22 أبريل 2014 غير مصنف

    لا يملك أحد، من العاملين في الحقل الثقافي، إمكانية عدم التعبير عن موقف، أو انطباع ما، في لحظة رحيل غابرييل غارسيا ماركيز. وهذا ما حدث، في الواقع، على مدار الأيام القليلة الماضية. لم تبق وسيلة إعلام مرئية أو مسموعة، ولم تبق لغة في أربعة أركان الأرض، إلا وقاربت رحيل “غابو” بطريقة ما.

    والمشترك، في أغلب ما نُشر بلغات ووسائل إعلام مختلفة، الكلام عن ماركيز باعتباره رائداً من روّاد الواقعية السحرية. والمشترك، أيضاً، أن الكلام عن الواقعية السحرية، غالباً ما يبقى غامضاً، دون شرح أو توضيح. فلو سألت ما هي الواقعية السحرية ربما تعددت الإجابات بعدد أصحابها. وهذه المقالة، على أية حال، محاولة للكلام عن الواقعية السحرية، ولكن من خلال نماذج تقوم مقام وسيلة الإيضاح، وتستلهم الراهن.

    فلنفكر، مثلاً، في مشهد بوتفليقة، على مقعد متحرّك، في طريقه إلى صندوق الاقتراع. ولنفكر، مثلاً ومثلاً، في استعداد بشّار الأسد، للفوز بفترة رئاسية ثالثة، في انتخابات “حرة وديمقراطية تعبّر عن إرادة الشعب السوري”.

    ولنبتعد عن هذا وذاك، ولنفكر في قطر، التي لا يزيد عدد مواطنيها عن سكّان مخيم جباليا، ولكنها تنفق ما في الجيب (وهو كثير) حتى يأتي ما في الغيب، لعل فيه ما يمكنها من تشكيل العالم العربي، والاستيلاء على الحواضر.

    ولنقترب، قليلاً، من غزة، التي حزم أحد مواطنيها أمره، وقرر دعوة رئيس حكومتها، “لاحتساء كوب من الشاي الغزاوي في بيته احتفالاً بمولوده الجديد”. فاستجاب الثاني لدعوة الأوّل. والمهم في هذا وذاك، وبقدر ما جاء في خبر لوكالة أنباء محلية، أن الأوّل أهدى ضيفه قصيدة، فرد عليها الثاني بكتاب/هدية عنوانه “أبجديات التصوّر الحركي للعمل الإسلامي”.

    لا بأس. كل ما ذكرنا لا يمثل شيئاً استثنائياً، ويمكن للقارئ ابتكار قائمة تضم ما لا يحصى من الأحداث، والأخبار الخاصة والعامة، ما ينتمي إلى حياته اليومية منها، وما تجود به نشرة الأخبار على شاشة التلفزيون، وكلها لا تمثل الاستثنائي، والخارق، وغير المألوف.

    ولكن من المهم، والضروري، إدراك حقيقة أن ما ذكرنا، وما لم نذكر، يمكن أن يمثل قماشة طبيعية، وعضوية، للواقعية السحرية. وهذه ملاحظة أولى. في كل ما حولنا ما يشكّل مادة خام لما يمكن تسميته، بأثر رجعي، بالواقعية السحرية.

    ولماذا بأثر رجعي؟ لأن المادة الخام، والقماشة الطبيعية والعضوية، لا تكفي في ذاتها، ولذاتها، بل هي مشروطة بشيء آخر، لتمكينها من الانتماء إلى ما يمكن تسميته بالواقعية السحرية. وهذه ملاحظة ثانية. والشيء الآخر، هنا، هو الفنتازيا، وجوهرها، وآلية عملها، الذهاب إلى ما بعد، أو قبل، المنطق، وزعزعته.

    نقصد بالمنطق وجود علاقات مستقرة وثابتة بين الأشياء الحسيّة أو المجرّدة. وهذا الثبات نسبي، ومتغيّر، ولكن منظومات الفكر الشمولية، الدينية والعلمانية على حد سواء، حريصة على الاستقرار والثبات، ومعادية لاحتمال النسبية، على الرغم من حقيقة كونها فنتازيا وفنتازية، أيضاً، ومن حاجتها، بل وحتى إصرارها، في زمن التأسيس، على زعزعة المنطق نفسه.

    والواقع أن أحداً من بني البشر، على مر العصور، وفي يوم الناس هذا، لم ينجُ من لعبة، وحيل، وغواية، زعزعة المنطق سواء عن طريق أحلام اليقظة، أو المنام. في الحالتين يمكن أن تنشأ عوالم سحرية تماماً، وعجائبية، ولكنها تشبه، بالتأكيد، وتُستمد من عناصر في الواقع.

    وإلى هذه وتلك تُضاف فعالية التخييل على المستويين الفردي والجمعي، الكامنة في الفنون الشعبية، والأدب، وفي الأزمنة الحديثة الفنون السمعية والبصرية، التي تمكن الناس من عيش حيوات مختلفة، أو التحليق في، والتماهي مع، عوالم أخرى.

    وبهذا المعنى، ثمة ما يحرّض على القول: في العقل الباطن لكل إنسان، منذ العصر الحجري، وحتى عصر بيل غيتس والإنترنت، يقيم أعظم الروائيين في الكون، ولكن عدداً قليلاً من الناس ينجح في كتابة ما يستحق الذكر، لأن زعزعة المنطق تحدث في اللغة، وباللغة، وتستدعي مهارات من نوع آخر.

    نحن، إذاً، أمام ملاحظتين هما حقيقة أن كل ما في الواقع يمثل قماشة طبيعية للواقعية السحرية، لكن تحققها وتحقيقها مشروط بالفنتازيا، وهذه، بدورها، مشروطة، بالذهاب إلى ما قبل، أو بعد، المنطق.

    فلنبحث عن الفنتازيا في مشهد رجل يصوّت لنفسه رئيساً على كرسي متحرّك، ربما عثر عليها الروائي في الكرسي نفسه، أو في مسعى شخص يستفتي الشعب للفوز بفترة رئاسية ثالثة، ربما عثر عليها الروائي في البراميل المتفجرة، باعتبارها من أدوات الدعاية الانتخابية.

    ولنبحث عنها، أيضاً، في طموح مَنْ لا يملك موضوعيا إمكانية الفوز في حرب (يعني في الليلة الظلماء، وإذا جد الجد، وعندما يُفتقد البدر) حتى على مخيم جباليا، لكنه يحارب، في الهواء، وبدفتر الشيكات في القاهرة، ودمشق، وطرابلس، والخرطوم، وصنعاء، وتونس، وبغداد، وبيروت. ربما عثر الروائي على الفنتازيا في ما يُدره الإدمان على ألعاب الفيديو من أدرينالين في الدم.

    ومسك الختام إذا وصلنا إلى خبر الوكالة المحلية مِنْ وعن غزة، إلى الشاي “الغزاوي” و”أبجديات التصوّر الحركي للعمل الإسلامي” في مكان بلا ماء ولا كهرباء ولا دواء أو حتى هواء، فإن الروائي، إذا ما حالفه الحظ، يضع يده على ما يجعل من “مائة عام من العزلة” مجرد تمرين في فن الرواية. وحينها ربما صح الكلام عن غارسيا ماركيز في غزة.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتمنّيتها من مسلّم.. ولكن
    التالي لماذا لا يزال دروز سوريا متمسكين بالأسد حتى الآن؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.