Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»غادة عون… ميشال عون الحقيقي

    غادة عون… ميشال عون الحقيقي

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 22 أبريل 2021 غير مصنف

    ليس ما يدعو الى الاستغراب والاستهجان في ضوء تصرفات القاضية غادة عون وسلوكها الشعبوي الذي لا يمكن ادراجه سوى في خانة الإيحاء بتطبيق القانون… من خارج القانون.

     

    من هذا المنطلق، تبدو احالتها على التفتيش القضائي امرا اكثر من طبيعي… هذا اذا كان مطلوبا انقاذ ما يمكن إنقاذه من سمعة القضاء.

    تنتمي القاضية غادة عون الى مدرسة أوصلت ميشال عون الى موقع رئيس الجمهورية بواسطة سلاح “حزب الله”. لم يجد الحزب، الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني، افضل من ميشال عون كي يقيم في قصر بعبدا. ليست غادة عون سوى ميشال عون الحقيقي.

    من يحتاج الى دليل على ذلك يستطيع العودة الى سيرة رئيس الجمهورية الحالي ومواقفه منذ ما قبل وصوله الى قصر بعبدا للمرّة الأولى في أيلول – سبتمبر من العام 1988 كرئيس لحكومة موقتة ذات مهمّة محصورة بانتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس امين الجميّل الذي انتهت ولايته.

    لم تكن تصرّفات الرجل في ايّ يوم طبيعية. لا في اثناء معركة سوق الغرب الذي كان يصرّ على ادارتها من بعيد ولا عندما اجتاحت الميليشيا التابعة لايلي حبيقة بيروت الشرقيّة في آب – أغسطس من العام 1986 ورفض التصدّي لها. لدى امين الجميّل الكثير ما يقوله عن مرحلة ما قبل تكليف ميشال عون رئاسة حكومة موقتة بعدما فرض عليه ذلك فرضا بسبب اتفاق مفاجئ توصّل اليه وقتذاك قائد الجيش مع سمير جعجع.

    كان جعجع، ولا يزال، قائد “القوات اللبنانية” التي كانت في ثمانينات القرن الماضي وتسعيناته ميليشيا من ميليشيات الحرب اللبنانية قبل ان تتحوّل الى حزب سياسي لاحقا.

    يشبه ميشال عون في كلّ تصرّفاته غادة عون… او ان غادة عون تشبه ميشال عون، لا فارق. لم تحصل يوما في تاريخ لبنان مداهمة احد القضاة لشركة لبنانية وان يأتي اليها برفقة أنصاره الذين راحوا يصفّقون له ويشجعونه على فعلته. قبل ذلك لم يكن لمقيم في قصر بعبدا تجاهل ما يدور في لبنان والمنطقة والعالم وان يخوض في 1989 و 1990 حربين من دون ايّ اخذ في الاعتبار لموازين القوى القائمة وذلك بحجة مقاومة اتفاق الطائف. لم يكن منطقيا خوض ميشال عون “حرب التحرير” من اجل اخراج الجيش السوري من لبنان في ضوء عدم امتلاكه القوّة التي تمكّنه من ذلك. لم يكن منطقيا بعد ذلك خوضه لـ”حرب الإلغاء” كي ينفرد بالسيطرة على المنطقة الشرقيّة والتفاوض مع حافظ الأسد من موقع قوّة بغية فرض نفسه رئيسا للجمهوريّة. إنّه منطق اللامنطق الذي يشبه منطق المقامر. انّه منطق لا يزال متبعا الى اليوم وقد ادّى عمليا الى الحؤول دون تشكيل حكومة لبنانية تستجيب في الحدّ الأدنى للنقاط الواردة في المبادرة الفرنسية التي يقول رئيس الجمهورية انّه موافق عليها!

    ما قامت به غادة عون إساءة الى القضاء اللبناني، بل تدمير لصورته كسلطة مستقلّة تعمل بعيدا عن أي تدخّل سياسي. ولكن ما العمل عندما يكون رئيس الجمهورية يرفض منذ اشهر عدّة توقيع التشكيلات القضائية ويبقى هذه التشكيلات في احد ادراج مكتبه بسبب تحفظات عنها؟

    في لبنان رئيس للجمهورية لا يعرف بديهيات النظام السياسي القائم على الفصل بين السلطات. في لبنان ايضا، توجد قاضية تسير في ركب رئيس الجمهورية. لا تعرف القاضية ان القضاء لا يستطيع ان يكون تابعا لايّ تيّار سياسي، حتّى لو كان تيّار رئيس الجمهورية وصهره جبران باسيل.

    يندرج ما قامت به غادة عون في سياق محدّد يستهدف ضرب ما بقي من مؤسسات الدولة اللبنانية وذلك بعدما صار واضحا انّ الهدف من الاتيان بميشال عون رئيسا للجمهورية تكريس واقع يتمثّل في ان سلاح “حزب الله” يقرّر من هو الرئيس المسيحي للبنان. يصبّ هذا السياق في عمليّة مدروسة اسمها التدمير الممنهج للبنان. مطلوب بكلّ بساطة تدمير كلّ ما يمكن تدميره وافقار اللبنانيين كي يسهل على “حزب الله” احكام سيطرته اكثر على البلد.

    بدأت الأوساط الدوليّة تدرك ان ليس في استطاعتها عمل شيء للبنان ما دام ميشال عون في قصر بعبدا. نفضت هذه الأوساط يدها من السياسيين اللبنانيين بعدما فقدت الامل في تشكيل حومة. تحوّل لبنان بالنسبة اليها قضيّة انسانيّة مرتبطة بالاستقرار الإقليمي والمتوسّطي لا اكثر. بات مطلوبا في الوقت الحاضر الحؤول دون موت المواطن اللبناني من الجوع والمحافظة على الامن قدر الإمكان. يحصل ذلك عن طريق تقديم مساعدات إنسانية بشكل اعاشة الى المواطنين… والاهتمام بالجيش اللبناني عبر المحافظة على تماسكه وبقوى الامن الداخلي التي ما زالت تمتلك حدّا ادنى من الفعاليّة على الصعيد الوطني على الرغم من الاهتراء الذي تعرّضت له آلياتها بفعل مرور الزمن.

    لم يحدث شيء بالصدفة في لبنان. ليس صدفة انهيار النظام المصرفي واحتجاز أموال اللبنانيين والعرب التي في المصارف. ليس صدفة تفجير مرفأ بيروت ومسارعة رئيس الجمهورية الى رفض أي تحقيق الدولي في الكارثة التي قضت على جزء من العاصمة.

    ليس صدفة أخيرا ان تركّز القاضية غادة عون بطريقة استعراضيّة على شركة نقل أموال ذات تاريخ عريق، قد تكون أخطأت كما قد لا تكون. يبدو مطلوبا اكثر من ايّ وقت حلول “حزب الله” ومؤسساته مكان ما كان يعرف بالدولة اللبنانية والقضاء نهائيا على القطاعات التي جعلت لبنان بلدا مزدهرا. كان ذلك في ماض قريب لم يمرّ عليه الزمن بعد!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوهلأ لوين.. يا لبنانيين؟
    التالي الجزائري جاب الخير لـ DW عربية: الصيام كان اختيارياً والحج كان شعيرة وثنية بالأصل!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors 25 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Why It’s Impossible to Fight Lebanon’s Cash Economy and Rebuild a Healthy Banking Sector Under Current Policies 22 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Erhürman landslide in Northern Cyprus 19 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    • The Autumn of the Ayatollahs: What Kind of Change Is Coming to Iran? 18 أكتوبر 2025 karim Sadjadpour
    • Ballot for identity: Northern Cyprus and the politics of recognition 15 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • مصطفى على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • farouk itani على بعد 19 سنة إعادة نشرـ إليكَ “لبنان” أَعتَذِر: من جندي سوري إلى كل اللبنانيين!
    • طه احمد السيد على العابرون للمسيحية: أقلية “ليست جديدة” على هامش الحياة فى مصر
    • بيار عقل على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    • محمود كرم على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz