Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»غاب ناصر… وبقيت الانتصارات الوهمية

    غاب ناصر… وبقيت الانتصارات الوهمية

    1
    بواسطة خيرالله خيرالله on 3 أكتوبر 2020 غير مصنف

    الصورة:  جمال عبد الناصر وحاكم سوريا في عهد الوحدة عبد الحميد السرّاج

     

    لا يمكن تفادي الكلام عن الذكرى الخمسين لرحيل جمال عبد الناصر في 28 أيلول – سبتمبر 1970. يعود ذلك الى انّ الرجل ترك اثرا في المنطقة العربية كلّها. لا تزال تركة جمال عبد الناصر ترفض ان تترك المنطقة، بل تتجذّر فيها وكأنهّا قدر كتب عليها.

     

    لعلّ اهمّ ما في هذه التركة بناء سياسات على انتصارات وهمية مثل الانتصار على العدوان الثلاثي (بريطانيا- فرنسا – إسرائيل) في العام 1956… وهو انتصار ما كان يتحقّق لولا القرار الأميركي الحاسم بوقفه. غاب ناصر وبقيت الانتصارات الوهمية!

    لا يمكن حصر تأثير جمال عبد الناصر، الضابط الآتي من الريف الذي حكم ثمانية عشر عاما، بمصر وحدها. كان ناصر المسؤول الاوّل عن كارثة حرب 1967. كان مسؤولا قبل ذلك عن الكارثة التي حلّت بسوريا، كارثة الوحدة معها، وصولا الى قيام نظام اقلّوي صار عمره نصف قرن. هذا النظام، الذي أوصل سوريا الى ما وصلت اليه الآن، قائم على الأجهزة الأمنية المختلفة ولا شيء آخر من جهة وعلى الابتزاز والمتاجرة بفلسطين من جهة أخرى. عملت مصر الناصرية على تأسيس نظام امني سوري ابان الوحدة التي استمرّت من شباط – فبراير الى 1958 الى أيلول – سبتمبر 1961. يرفض النظام الأمني الذي اسّسه الضابط عبد الحميد السرّاج مغادرة سوريا.

    لم يترك ناصر مكانا في المنطقة الّا وكان حاضرا فيه. ما شهده العراق خير دليل على ذلك. كان اليوم الابيض الأخير في العراق في الرابع عشر من تموز – يوليو 1958. قتل ضباط تأثروا بسلوك جمال عبد الناصر وانقلابه على الملكية في 1952 افراد الاسرة الهاشمية. انتهى العراق عمليا في ذلك اليوم البائس. بعد انقلاب 1958، انتقل العراق من حكم العسكر الى حكم البعث ثمّ الى ما هو عليه الآن من بلد يبحث عن هويّة خاصة به. مثل هذه الهويّة، الجاري البحث عنها، هي التحدّي الأكبر امام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

    بسبب جمال عبد الناصر، ما زالت الضفّة الغربية محتلّة وما زالت القدس الشرقية محتلّة، بل ضمتها إسرائيل وحولت المدينة المقدّسة الى عاصمتها بموافقة أميركية. لا يزال الجولان السوري محتلّا. لا يمكن فصل احتلال الجولان، الذي ضمته إسرائيل، عن وجود النظام السوري الحالي الذي صار عمره خمسين عاما.

    ترك جمال عيد الناصر بصماته في كلّ مكان، بما في ذلك لبنان. لكن بصمته الاوضح تبقى في سوريا حيث اسّس للنظام الامني الذي تحوّل مع الوقت الى نظام امني – علوي، خصوصا بعد 23 شباط – فبراير من العام 1966، عندما استولى الضباط العلويون على السلطة باسم حزب البعث الذي انقلبوا عليه وذلك تمهيدا لتفرّد حافظ الأسد بها بعد 16 تشرين الثاني – نوفمبر 1970، أي بعد شهر ونصف شهر على غياب جمال عبد الناصر.

    ظهرت في مرحلة معيّنة، لم تستمر طويلا، بوادر أمل بانقاذ سوريا. كان ذلك بعد الانفصال الذي انهى الجمهورية العربية المتحدة في 28 أيلول – سبتمبر 1961 يوم عادت سوريا الى السوريين. استمر الامل سنة ونصف سنة. مثلما شهد العراق يوما اسود في 14 تموز – يوليو 1958، كانت سوريا على موعد مع فاجعة انقلاب 8 آذار – مارس 1963 تحت شعار العودة الى الوحدة مع مصر. هل كان لهذه الوحدة، التي دمّرت الاقتصاد السوري والطبقة المتوسّطة، منطق او أساس علمي او عملي في يوم من الايّام؟ لا يزال سبب قبول ناصر بوحدة من هذا النوع مع بلد آخر بعيد دليلا على غياب أي فكر استراتيجي لدى ضابط ريفي. لم يعرف ناصر يوما ما هي موازين القوى في المنطقة والعالم وكيف يُبنى الاقتصاد الناجح وما هو الاتحاد السوفياتي وما هي طبيعة علاقته بإسرائيل… وما الفارق بينه وبين الولايات المتّحدة.

    لا تزال الكارثة العربية تنتقل من مكان الى آخر. في أساس هذه الكارثة المتنقلة بناء سياسات على انتصارات وهمية. كان الانتصار الوهمي الأكبر قرار جمال عبد الناصر القاضي بتأميم قناة السويس في العام 1956، وهو قرار تلاه عدوان بريطاني – فرنسي- إسرائيلي على مصر. كانت مصر ستستعيد القناة من شركة قناة السويس البريطانية – الفرنسية بعد فترة قصيرة. أسوأ ما في الأمر ان الشارع العربي اعتقد انّ مصر لم تكتف بتأميم القناة، بل هزمت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل. الصحيح ان المدن المصرية لم تخسر الجاليات الأجنبية التي جعلت منها مدنا مزدهرة تحلو فيها الحياة فحسب، بل ان من ادّب بريطانيا وفرنسا وإسرائيل ايضا واجبرها على وقف عدوانها على مصر كان اميركا. غضب الرئيس الأميركي، وقتذاك، دوايت ايزنهاور غضبا شديدا بعدما علم ان التخطيط للعدوان الثلاثي على مصر كان من وراء ظهر الولايات المتحدة. امر ايزنهاور بوقف الحرب. هدّد جون فوستر دالاس وزير الخارجية الأميركي رئيس الوزراء البريطاني انطوني ايدن بانّه اذا لم يتوقف العدوان على مصر ستجعل اميركا ورقة الجنيه الإسترليني صالحة لتلميع الأحذية فقط.

    اصبح جمال عبد الناصر الذي انتصر، بفضل اميركا، بطلا عربيا لا يقهر. امتد نفوذه وتأثيره الى كلّ مدينة عربية. كان الخطاب الذي يلقيه في القاهرة يهزّ عدن. لم يستفق على الواقع الّا بعد هزيمة 1967. استطاعت مصر، بفضل أنور السادات استعادة ارضها والشفاء من سياسة البناء على انتصارات وهمية.

    لكنّ آخرين في المنطقة، خصوصا في سوريا ولبنان، الذي بات يتحكّم به “حزب الله”، ما زالوا يعانون من هذه السياسة الكارثية… التي تؤكّد ان جمال عبد الناصر الذي توفّى قبل نصف قرن في مصر… بقي ارثه حيّا يرزق، ولكن خارجها.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلغز انتشار « اليونيفل » في العاصمة والمرفأ: توطئة لتحوّل كبير!
    التالي بروتوكولات ماجدة الرومي
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    Mohammed azaiza
    Mohammed azaiza
    2 سنوات

    ربنا يخليلكو السيسي صاحب الانتصارات العظيمة

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz