“الشفاف”- بيروت
توج الامين العام لحزب الله حسن نصرالله حملات التهويل والتهديد التي اطلقها مريدوه ومؤيدوه بخطاب اجترحَ له مناسبة، ناسباً قيمة مضافة في الخطاب الذي القاه بالامس على الحملات التي مهدت لإطلالة مناسبة “جرح الشهيد”.
وعلى جري عادته، اعطى توجيهاته لـ”الأمة الضالة” منوها بـ”مقاوميه” الأشراف وحروبهم المقدسة ومطلقاً اتهاماته وتعميماته شمالا ويمينا.
وعل جري عادته ايضاً، اتهم السيد نصرالله كل من يخالفه الرأي بالعمالة لإسرائيل ناسبا من ضمن الاتهامات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الى مشروع إسرائيلي يستهدف المقاومة. كما كشف، للمرة الاولى ايضا، خلفية موقف حزبه من المحكمة ضارباً بعرض الحائط مشاعر اكثر من نصف الشعب اللبناني وعوائل شهداء ثورة الارز الاحياء من بينهم والأموات.
من غير المفيد إعادة ما قاله الامين العام لحزب الله اللبناني في المحكمة وشبكات التجسس الاسرائيلية وما سوى ذلك. ولكن الخطير في كلامه هو التهديدات التي ساقها واعداً بالمزيد لاحقاً، لأن مفاتيح الحقيقة مُلك ايمانه في حين ان الآخرين، كل الآخرين على، ضلال مبين.
قال الامين العام كلمته، فيجب علينا نحن اللبنانيين ان نلتزم بحرفيتها نصاً ومضموناً! فيكفي ان يقول “سماحته” ان المحكمة مشروع اسرائيلي لتصبح كذلك! ويكفي ان يؤشر الى المرحلة المقبلة لكي نبني على كلامه المقتضى، فليحزم المتهمون حقائبهم قبل ان يأمر “الأمين العام” بسجنهم، وليتحضر غير المتهمين والموالين لاستلام زمام الامور في الحكم
.
معلومات العاصمة اللبنانية تشير الى ان نصرالله اتخذ قراره بقلب الطاولة على رؤوس اللبنانيين بالاتفاق مع “مهووس الرئاسة” الجنرال عون من اجل الغاء مفاعيل المحكمة الدولية واي اتهام قد يصدر عنها بات من شبه المؤكد انه سيشير الى تورط عناصر من حزب الله في الجرائم التي تلت محاولة إغتيال الوزير السابق النائب مروان حماده مرورا بإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بعد ان اشار نصرالله بنفسه الى ماهية القرار الظني المرتقب صدوره بعد إنقضاء اكثر من خمس سنوات على إغتيال الحريري مشيرا، في استباق للقرار، بأن اي اتهام لحزبه يعني ان اسرائيل تقف وراءه، ومضيفا ان حزبه سيتخذ الموقف المناسب را على القرار الاتهامي.
بين السيناريوهات المفترضة ما كنا اشرنا اليه في مقالات سابقة، وهو قيام الحزب بما يشبه “إنقلاب عسكري” يلغي من خلاله المؤسسات الشرعية والاتفاقات التي ابرمتها الحكومات اللبنانية على اختلافها مع المحكمة، وصولاً الى الغاء المفاعيل القانونية لأي قرار اتهامي مرتقب.
ويشير مطلعون الى ان الجنرال عون التقط إشارت القلق الحزب إلهية، فسارع الى زيارة الامين العام لحزب الله حسن نصرالله عارضا عليه السيناريو “الدراماتيكي”. ولكن سيناريو عون يختلف عما أشاعه من ان هناك اطرافا مسيحية واصولية اسلامية تنتظر القرار الظني لتنقض على الحزب و”مقاومته”، طالبا من نصرالله المبادرة الى استباق اي تحرك او قرارا ظني.
وتشير العلومات الى ان عون طلب من نصرالله فرض سيطرته بالقوة على بعض”الجيوب” في المناطق المسيحية إضافة إلى العاصمة اللبنانية وبعض المنطق السنية وإسقاط رئيس الجمهورية والحكومة وتعيين عون حاكما عسكريا موثوقا من الحزب وإعتقال رموز العمالة لاسرائيل في لبنان، الذين وصفهم نصرالله بـ”عيون إسرائيل” في الداخل اللبناني او البيئة الحاضنة للعملاء.
وبحسب المعلومات فإن عون يعتبر هؤلاء ما بين 2500 الى 3000 لبناني يشكلون البيئة الحاضنة للعملاء. وفي مقدمهم رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، والنائب احمد فتفت، والنائبين السابقين فارس سعيد والياس عطالله، ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، الى عدد من الإعلاميين ورجال الاعمال ممن يعتبرهم عون وحزب الله البنية التحتية لقوى 14 آذار.
وفي موازاة التهديدات تبدو قوى الرابع عشر من آذار اعجز من ان تلتقط زمام المبادرة، الامر الذي وقفت عنده منذ الإعلان عن تشكيل المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة القتلة معتبرة ان المحكمة والعدالة كفيلان بمواجهة مشروع إسقاط الدولة.
فهل يبادر حزب الله والجنرال عون ومن ينتسب اليهما في قوى 8 آذار الى الانقلاب على الدولة ومؤسساتها؟
وأين يقف الجيش والقوى الامنية من هذا المشروع؟
وهل يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج، أو يبادر الى إعلان لبنان دولة مارقة يتم إلحاقها بالمحور السوري الايراني خاضعة للعقوبات الدولية والحصار؟
تولى الامين العام لحزب الله حسن نصرالله قيادة الهجوم المضاد على الأخصام والمحكمة، فهل من يبادر في المقابل؟
“سيناريوات” لإسقاط حكومة سعد الحريري بعد صدور القرار الظني للمحكمة الدولية
عون حاكماً عسكرياً واعتقال 3000 لبناني: سيناريو عون-حزب الله في مواجهة المحكمة الدولية – متابعة (الدعوة الواحدة بعد الألف لحسن نصر الله – القرضاوي – الجزيرة) لزيارة الفلوجة ابدى السيد حسن نصرالله معرفة بما يدور في خلد الجنرال باتريس , والانقلاب التاريخي في “توازن القوى” و”جيوسياسية” العالم العربي والاسلامي الذي احدثته مشاركة النائب الكويتي الطبطبائي في اسطول الحرية “فالبعرة اكبر من البعير : اذا اراد نصرالله , الامين العام لحزب شايف حاله اكبر من الله” , وعلى التوازي فاءن اسطوله المكون من “ناجي العلي ومريم , والحبكة هنا : لكي يكون هنالك اسطول يجب ان يكون على الاقل سفينتين ,… قراءة المزيد ..
عون حاكماً عسكرياً واعتقال 3000 لبناني: سيناريو عون-حزب الله في مواجهة المحكمة الدولية – نتيجة الحرب القائمة : حزب الله وولاية السفيه أقارب .. وجندالله هم الغالبون ((ههههههههههه* كذابين أمير الكويت الله يرحمه جابر والمذيع يقول جابر يواسيهم في الحادث , والله الايرانيين لا أحد يقابلهم في الكذب والافتراء على الاخرين)) .. هذا كان اول تعليق على مادة مرئية بثتها وسائل الاعلام الايرانية في تغطيتها لحادث (زاهدان – بلوشستان) الاخير من قبل الكويتي (ewkfdbejwfb) احتضن القائدين المسلمين الاخوين محمد وعبدالباسط ريغي مركزا للحرس الجمهوري الايراني – تتحمل السلطة وحدها مسؤولية و(فتنة) اقامته ملاصقا لمسجد – مرسلين (27) من افراد هذا… قراءة المزيد ..
عون حاكماً عسكرياً واعتقال 3000 لبناني: سيناريو عون-حزب الله في مواجهة المحكمة الدولية بداية،اتمنى أن تنشروا تعليقي ولا تتجاهلوه،، كنت أتمنى أن تقدموا تحليلا يستند إلى معلومات دقيقة مع ذكر مصدرها حول أمر بهذه الخطورة،أما وأنكم تطلقون الكلام على عواهنه، ففي ذلك مدعاة للشك، يبدا بمصداقية تقاريركم، ولا تنتهي بالهدف من ورائها، نعم لاختلاف وجهات النظر والخلاف السياسي، ولكن لا أن يكون ذلك على حساب النزاهة التي أتصور أنكم تظهرون التزاما بها. ثم إذا كنتم تشككون في حزب الله الذي لدي عليه ملاحظات كثيرة، فلماذا تشككون بقدرة الجيش اللبناني.. المشكل أن بعض اللبنانيين تنقصهم الروح الوطنية، بلدكم مهدد وأنتهم إما… قراءة المزيد ..