Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»عوض القرني والزنداني وذكرى الجهاد المقدس

    عوض القرني والزنداني وذكرى الجهاد المقدس

    0
    بواسطة حسن مشهور on 23 يوليو 2015 منبر الشفّاف

     لم أجد أعجب من تسرع بعض ممن يعدهم الناس رموزاً دينية في اتباع الهوى عوضاً عن العقل والاتزان، ولكن الخطأ لم يكن خطأهم، فلطالما كانوا بشراً بثقافة دينية سطحية وبأفق معرفي محدود. لا ننكر أن ركوبهم منابر مراكز الوعظ في مرحلة الصحوة هو ما كرسهم في عقلية الفكر الجمعي كرموز. ولكن نحن كمواطنين من نتحمل مسؤولية اختطاف العقل، الذي تعرضنا له عبر عقود ولا نزال كوننا رضينا أن نتحول من مربع الابتداع إلى مربع الاتباع.

    أثار ذاكرتي هذا المساء اطلاعي على تغريدة للدكتور عوض القرني في وسم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وقد كان فيما يبدو الباعث للتغريدة تلك هي استضافة الدكتور عائض القرني لرجل الدين اليمني عبدالمجيد الزنداني في مقر إقامته بأبها ولقد كان نص التغريدة: «ضيفنا في هذه الليلة في أبها العلامة «المجاهد» الشيخ عبدالمجيد الزنداني فأهلا وسهلا ومرحباً به».

    المفارقة الباعثة على السخرية في نص هذه التغريدة هي وصف الزنداني بأنه «المجاهد». فما أعلمه جيداً بأنه إبان الاعتداء الحوثي الأول على حدنا الجنوبي عام 2009م، فقد كان الزنداني أول من خرج علينا من الرموز الدينية اليمنية في حفل ديني أقيم في صعدة حينئذ، بخطاب حوى نبرة تصعيدية وموجهة ليدين ما أسماه حينذاك «بالاعتداء على الحدود اليمنية وإرهاب أهالي صعدة الآمنين». وبعد انطلاق عاصفة الحزم ألقى خطبة رنانة حملت عنوان: «لماذا الخليج يحارب اليمن» كانت مثاراً للنقد لدى عديد من المعتدلين.

    كما أنه في الأزمة الراهنة التي يعيشها اليمن جراء قيام المليشيا الحوثية المدعومة من طهران بانقلاب على الشرعية اليمنية ومحاولة الاعتداء على حدودنا مجدداً، التزم هو وزمرته من حزب الإصلاح الحياد حتى يتعرفوا على اتجاه الريح ليتبعوا لاحقا المنتصر الذي من خلاله يستطيعون تحقيق مكاسبهم وتحقيق أجندتهم الخاصة.
    إلا أنه سبحان الخالق في السماء، قد تحول في ليلة وضحاها من قبل حليفه الفكري عوض القرني إلى مجاهد حقيقي في حين أغفلت جهود «المجاهدين الفعليين» سواء من أبناء الجنوب اليمني أو من رجالات قواتنا المسلحة البواسل الذين استشهد كثير منهم ولا يزالون وهم يعملون على الذود عن حدودنا بكل شجاعة واقتدار.

    ولو فكرنا بعمق سأجدني أقول بأن تغريدة عوض القرني ينبغي ألا نكترث لها كثيراً، فالرجل معروف –لدي- بتسرعه وتغليبه لهواه على عقله، شاهدي على ذلك أنه في بدايات الثمانينات الميلادية وحينما كان الحراك الأدبي لدينا في أوجه وتحديداً مع انطلاق حركة الحداثة الأدبية في واقعنا الثقافي السعودي، فوجئنا جميعاً بالشيخ عوض يخرج علينا بكتاب عنونه بـ «الحداثة في ميزان الإسلام»، حاول من خلاله وبكل أسف أن يروج لفكرة أن الحداثة هي فكر مضاد للدين إن لم تكن الكفر بعينه وأن أنصارها في مجتمعنا يسعون جاهدين لإضلال عناصر المجتمع وإبعادهم عن معتقدهم وإفساد دينهم.

    الدكتور عوض استغل حينذاك توقد المشاعر الدينية للمكون البشري الاجتماعي في مرحلة ما عرف بـ«الصحوة»، وقد نجح حينذاك وإلى حد بعيد في خلق صورة مشوهة عن الممارسة الثقافية التجديدية. ثم لم يلبث الزمن أن كشف بعد دورته كذب وزيف الصحوة في حين تحول بعض رموزها بين ليلة وضحاها إلى وسطيين دون أن يعلمونا إن كان تحولهم هذا جراء مراجعة فكرية ذاتية أم هناك أسباب أخرى.

    إلا أنه من الملاحظ أن ذلك التآلف الفكري واللحمة العقدية بين حلفاء الأمس وأصحاب ذات التوجه الصحوي لا يزال حاضراً، وهو الأمر الذي يدفع بعضهم للتغطية على أخطاء بعضهم ومحاولة تلميع صورهم ولكنني أرجع فأقول بأنه ليس خطأ المتمسحين بالدين ممن يعدون أنفسهم علماء للأمة، ولكنه خطأنا حين نسلم عقولنا لكل من ادعى العلم الشرعي أو ارتقى منابر الوعظ لدينا.

    نقلاً عن “الشرق” السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقماذا عن الاتفاق النووي مع إيران
    التالي تحذير “الحرس” للشعب الإيراني؟: ٧٠٠ إعدام في ٦ أشهر
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz