Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عودة بندر.. وآل الفيصل!

    عودة بندر.. وآل الفيصل!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 22 أكتوبر 2010 غير مصنف

    طوال أكثر من عشرين سنة، كان الأمير بندر بن سلطان رجلَ الرياض في واشنطن. وبصفته سفير السعودية لدى الولايات المتحدة من العام 1983 إلى العام 2005، أُطلقت عليه تسمية “بندر بوش” بسبب علاقاته الوثيقة مع عائلة بوش. وبعد مغادرة واشنطن، في ما بدا كسقوط سياسي، عاد بندر إلى السعودية ليرأس “مجلس الأمن الوطني” الذي كان قد تأسّس لتوّه، والذي ما يزال دوره غير واضح حتى الآن. لكنة ظلّ يقوم بزيارات خاطفة إلى الولايات المتحدة بين حين وآخر لأن الملك عبدالله، كما أفيد، كان يفضّل بندر على خلفه تركي الفيصل كقناة إتصال مع البيت الأبيض- الأمر الذي دفع تركي الفيصل إلى الإستقالة إحتجاجاً.

    ثم اختفى بندر بعيداً عن الأضواء منذ حوالي العام 2008. وما يزال غير واضحٍ تماماً سبب فقدان بندر للحظوة السياسية في ذلك الحين، علماً بأنه كان قد راكم عدداً من الأعداء، حتى ضمن العائلة الحاكمة، على مدى عمله الطويل كقناة إتصال رئيسية بين السعودية وأهم حلفائها.

    وأثار إختفاء بندر، في حينه، عدداً من “نظريات المؤامرة”. وتميّزت وسائل الإعلام الإيرانية، مثلاً، بنسج رواية مفادها أنه كان العقل المدبّر لنشاطات “القاعدة” في العراق، وبأنه كان يقوم بتمويل الجماعات السنّية المرتبطة بـ”القاعدة” في لبنان من أجل تقويض حزب الله.

    المهم أن بندر قد عاد. وقد ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في خبر موجز نشرته الأسبوع الماضي أن رئيس الإستخبارات السعودية، الأمير مقرن بن عبد العزيز، استقبل الأمير بندر في المطار.

    وكان في استقبال بندر كوكبة من الشخصيات المؤثّرة في السياسات السعودية: مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، الأمير خالد بن سلطان؛ مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، الأمير محمد بن نايف؛ ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، الأمير عبد العزيز بن فهد؛ ومستشار ولي العهد، الأمير فيصل بن خالد بن سلطان؛ ومساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، الأمير سلمان بن سلطان؛ وأضافت الوكالة الرسمية أن عدداً من “كبار الأمراء” كانوا، أيضاً، في استقبال الأمير بندر.

    ذلك كلّه يشكل استقبالاً غير عادي للأمير بندر، بجميع المعايير. وبالمعايير السعودية، فهو إستقبال إستثنائي: إذ حضره واحد من أعمام بندر، وشقيق واحد، وثلاثة من أبرز أبناء أعماله، وأحد أبناء أشقائه، وهذا عدا “كبار الأمراء” الذين امتنعت الوكالة الرسمية عن تسميهم. واكتفت الوكالة السعودية الرسمية بالإشارة إلى عودة بندر “من الخارج”، بدون تفاصيل. ولم تُنشَر صوَر للإستقبال، مع أن إحدى الروايات ذكرت أن بندر بدا أنحف بكثير مما كان قبلاً.

    ماذا يجري في السعودية؟ لنبدأ بالتحذير التالي: هنالك مثل قديم مفاده أن الذين يعلمون ماذا يجري في السعودية لا يتحدثون، وأن الذين يتحدثون لا يعرفون ما يجري في المملكة. أن هذا المثل غالباً ما يُستخدَم من جانب المرتبطين بآل سعود من أجل تقويض التقارير غير الملائمة للنظام السعودي، ومع ذلك فهو يذكّر المحلّلين بأن معرفتنا بالسياسات الغامضة للملكة لن ترقى يوماً إلى المستوى المطلوب.

    لقد تعرّض الأمير بندر لمحنة صحية طوال سنوات، وخضع مؤخراً لعمليتين جراحيّتين في “مستشفى جون هوبكنز” في “بلتيمور”. والتفسير الأكثر رواجاً لعودته هو أنه عاد إلى بلاده بعد أن أمضى فترة نقاهة في المغرب، حيث يمضي والده، ولي العهد الأمير سلطان، إجازة. والأرجح أن الأمير بندر يعاني من آلام في الظهر، مع أن سيرتين صدرتا عنه في السنوات الأخيرة تحدّثتا عن مشكلات إدمان للكحول وإكتئاب. وكتب “دافيد ب. أوتاواي”، مؤلف كتاب “رسول الملك”، أنه لا يكتفي بتناول الكحول بين حين وآخر. في ما أشار صديقه (السابق، على الأرجح) “وليام سمبسون”، في كتابه “الأمير: القصة السرية لأحد الأمراء الأكثر غموضاً” إلى فترة منتصف التسعينات بصفتها “أولى فترات الإكتئاب الكامل” التي عاشها بندر.

    مع ذلك، يبدو أن عودة بندر إلى السعودية تعني أكثر من مجرّد تحسّن وضعه الصحّي. وتفيد معلومات مصدر مقرّب من العائلة الحاكمة أن عودة بندر ترتبط بالسياسات الداخلية للعائلة السعودية وبمسائل ولاية العهد التي تثير النزعات: من سيتولّى المُلك بعد الملك عبدالله، ومن سيكون خَلَف الملك القادم؟ ويقال أن مواهب بندر في إيجاد حلول وسط دفعت العائلة الحاكمة لتجاهل سمعته كشخص يميل لاتخاذ قرارات تخدم مصالحه الشخصية ولتجاهل قدرٍ من قلة الإحترام الذي يبديه تجاه عدد من أعمامه.

    ورغم الإستتباب الظاهر للأمور في المملكة، فالعائلة المالكة تعيش، الآن، حالة جَيَشان محورها مسألة الخلافة. فالملك عبدالله بلغ 87 عاماً، ولكن شقيقه الأمير سلطان بلغ 86 عاماً. أي أن الأمير سلطان ما زال قدراً على خلافة الملك الحالي، لكنه لن يكون قادراً على إدارة شؤون البلاد بصورة فعلية. ويأتي بعده الأمير نايف، 77 عاماًُ، أي وزير الداخلية المتشدد الذي اشتُهِر (في الغرب) بعد زعمه بأن اليهود كانوا مسؤولين عن هجمات 11 أيلول/سبتمبر.

    ولكن حالة القلق تتجاوز مستويات كبار الأمراء. فليس سرّاً أن عبدالله والأمراء الـ19 المتبقّين من أبناء الملك عبد العزيز- مؤسّس السعودية “الحديثة”، الذي توفّي في العام 1953- باتوا أكبر سنّاً، أو أن بعضهم لا يملك الخبرة أو الحنكة، لتسيير شؤون المملكة في المستقبل. ولا مفرّ من انتقال الخلافة إلى أبنائهم، أي إلى أحفاد عبد العزيز. وهنا يُطرَح السؤال الحاسم: أي فرعٍ من العائلة السعودية سيخرج منتصراً من الصراع على الخلافة؟

    وفقاً لمصادر ضمن العائلة الحاكمة، ثمة ملامح لصفقة. إن تسلسل الأحداث ليس واضحاً، ولكن التغييرات يمكن أن تشرع في وقت قريب. أولاً، سيتخلّى الأمير سلطان بن عبد العزيز عن منصبه الدائم كوزيرٍ للدفاع، وسيتنازل عن الحقيبة لصالح إبنه (شقيق بندر) خالد بن سلطان، الذي يشغل حالياً منصب مساعد وزير الدفاع بعد أن كان قائد القوات العربية إبان حرب تحرير الكويت في العام 1991. إن أكتاف خالد عريضة، ولكن مؤهلاته العسكرية ضعيفة- وقد تميّزت قيادته للقوات السعودية في حربها ضد المتمردين الحوثيين في منطقة الحدود مع اليمن، قبل أشهر، بمجموعة من الأخطاء التكتيكية الفادحة. مع ذلك، تصرّ حاشية الأمير سلطان على أن يخلف خالد والده الذي بات شبه مُقعَد.

    وسيتمثّل تغيير ثانٍ في تقاعد الأمير سعود الفيصل (69 عاماً) من منصبه كوزير للخارجية. إن سعود الفيصل معروف بميوله القومية العربية، وقد وصفته وثيقة بريطانية رسمية بأنه “ذكي جداً ولكن ليس إلى الدرجة التي يعتقدها هو”. وهو يعاني من مرض “باركنسون” ومن آلام في الظهر، وبدا في بعض الصور وكأنه يحتضر.

    وتقول المصادر أن منصب وزير الخارجية سيؤول إلى شقيقه الأصغر “تركي الفيصل”، (65 عاماً) بحيث تظل الوزارة، حسب تقليد إقطاعي، ضمن فرع “الفيصل” من العائلة الحاكمة. وكان الأمير تركي قد ترأس الإستخبارات السعودية لسنواتٍ طويلة إلى أن تمّ عزله قبل 10 أيام فقط من هجمات 11 سبتمبر، ثم عمل بنجاح كسفير للسعودية في بريطانيا، قبل أن يمضي فترة غير موفّقة أبداً كسفير لدى واشنطن. وستقوم العائلة بإعادة الإعتبار للأمير تركي، مجدّداً، بفضل مواهبه الفكرية وعلاقاته الدولية التي يندر مثلها في العائلة الحاكمة.

    إن “تغيير الحَرَس” سيطال، كذلك، المنصب الملكي: ويُعتَقَد أن شقيق سعود وتركي الفيصل، الأمير خالد (69 عاماً)، سيكون الملك المقبل. إن خالد الفيصل شاعر، ورسّام متحمّس، وصديق لولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز. وقد خدم سابقاً كحاكم لمنطقة “عسير” الجبلية والمتقلّبة سياسياً قبل أن يصبح حاكم “مكة”. والأهم، من زاوية مستقبله السياسي، فقد برز الأمير خالد كشخصية تُحظى باحترام مختلف أجنحة العائلة الحاكمة، وتتمتع بالقدرة على دفع المملكة بحزم إلى الأمام.

    وكما في أي “سيناريو”، فهنالك خيوط غير محبوكة في هذا السيناريو السعودي. فيُتَتوقّع أن يتم إعلان الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد بعد وفاة الأمير سلطان، أو حتى قبل ذلك. ولكن، يُقال أنه ما زال في حالة نقاهة من إصابة بالسرطان، مما قد يعني أنه لن يصبح ملكاً. أما شقيقه الأمير سلمان (74 عاماً)، وهو حاكم الرياض ويعتبره كل السفراء الأجانب مرشّحهم المفضّل لتولّي العرش السعودي، فيعاني من أزمات قلبية تجعله غير مؤهل للحكم.

    ليس معروفاً بعد الدورُ الذي سيلعبه بندر. وبصفته إبن جارية في بلاط والده، فإنه لا يملك المؤهلات الضرورية ليصبح ملكاً. ولكنه متزوّج من إحدى بنات “الفيصل”، وستتيح له علاقاته في واشنطن أن يصبح حليفاً مهماً لأي ملكٍ مقبل. وداخل العائلة، سيكون الأمير بندر مؤهلاً لأن يقنع الأمراء الآخرين بخطورة الإنشقاقات في منطقة يزداد فيها التهديد الإيراني خطورةً كل يوم. في خضم الشائعات والتلميحات الكثيرة، فهنالك واقعة ملموسة تحظى بإجماع العارفين: أن بندر بات، من جديد، كلاعب أساسي في السياسات السعودية.

    معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى

    إقرأ أيضاً:

    السعودية: هل يكون خالد الفيصل الملك المقبل؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمنظمة العفو تحض سوريا على الإفراج عن رجل الدين الشيعي اللبناني أو توجيه الاتهام إليه
    التالي الرئيس الأسبق أمين الجمل يرد زيارة لم تحصل للسفير الايراني!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    عودة بندر.. وآل الفيصل!
    henry — yoyorw222@hotmail.com

    خالد الفيصل هوايضا في السبعينات من العمر وهو ايضا لم يعد نشيطا لهكذا مهمة

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.