Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عودة الاسطوانة المشروخة

    عودة الاسطوانة المشروخة

    0
    بواسطة علي العبد الله on 12 مايو 2007 غير مصنف

    عادت إسرائيل إلى عمليات قتل الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بالجملة غيلة وبالقصف المدفعي والجوي في حركة تكتيكية سافرة لاستدراج الفلسطينيين إلى الرد عبر القصف الصاروخي أو” الرد في العمق ” كما هدد ناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

    لماذا خرقت إسرائيل التهدئة التي طالما طالبت بها؟

    جاء طرح القمة العربية في الرياض (28و29آذار2007) لمبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت 2002 والتي ربطت التطبيع الكامل بانسحاب إسرائيل إلى حدود4 حزيران 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وحل مشكلة اللاجئين حلا عادلا،دون تعديل طالبت به إسرائيل في نقطتي عودة اللاجئين والحدود،وتشكيل لجنة من الرباعية العربية هدفها تسويق المبادرة العربية إسرائيليا (كلفت مصر والأردن بهذه المهمة) ودوليا بانتداب عدد من الوزراء العرب (13 وزيرا) لزيارة دول الرباعية الدولية للترويج للمبادرة وشحذ عزيمتها ودفعها لتنشيط عملية التسوية على الضد من التوجه الإسرائيلي.

    فقد شكلت خطوة القمة العربية إحراجا للسيدة رايس ولإيهود أولمرت معا، الأولى بسبب المفارقة الحادة التي تواجهها بين حاجة واشنطن لدعم الدول العربية التي تصفها بالمعتدلة لتأمين تهدئة في العراق،وحشد هذه الدول ضد إيران،ومعارضة قوى أمريكية من داخل الإدارة الأمريكية وخارجها لإعطاء عملية السلام العربي – الإسرائيلي أولوية في تحرك الإدارة الأمريكية الشرق أوسطي،لذا فهي بحاجة إلى إقناع رئيس وزراء إسرائيل بالتعاطي بايجابية مع المبادرة العربية،كمدخل للتفاهم مع الدول العربية المعتدلة،من أجل اقناع هذه الدول بالاستجابة للمطالب الأمريكية في مواجهة إيران من جهة وعدم استفزاز أو إغضاب قوى نافذة في الإدارة واللوبي الصهيوني من جهة أخرى.

    غير أنها عجزت عن صياغة موقف يرضي الطرفين العربي والإسرائيلي،حيث أثار تبنيها لأولوية أولمرت- تعديل المبادرة والتطبيع- بدعوتها الدول العربية إلى مد اليد لإسرائيل بإقامة علاقات تجارية وفتح مكاتب دبلوماسية ولو منخفضة المستوى لدى الكيان الإسرائيلي- غضب هذه الدول، واستفزت دعوتها أولمرت للتعاطي ايجابيا مع المبادرة العربية قوى أمريكية داخل الإدارة وخارجها والذي عبرت عنه محاولة السيدة نانسي بيلوسي في جولتها الشرق أوسطية ومبادرة إبراهيم سليمان(الأمريكي السوري الأصل) في الكنيست فتح قناة سورية إسرائيلية تقطع الطريق على المبادرة العربية.وهذا دفع السيدة رايس للتخلص من الإحراج بطرح حل ،قدمته في وثيقة مكتوبة إلى الطرفين،يقوم على خطوات وإجراءات متبادلة يمتص غضب إسرائيل واللوبي الصهيوني،لانه لا ينطوي على مغزى سياسي ،ويداعب أحلام بعض العرب بالايحاء بان الإدارة الأمريكية تحركت أخيرا على الضد من رغبة إسرائيل بدعوتها لتنفيذ خطوات تمنعت من قبل عن تنفيذها مثل رفع الحواجز وتسيير خط نقل بري بين الضفة والقطاع وإزالة الاستيطان العشوائي ..الخ. وذريعة السيدة رايس من وراء طرح الوثيقة قيام ” ثقة ” بين الطرفين.

    أما الثاني- أولمرت- فإنه غير قادر على التعاطي بإيجابية مع المبادرة العربية،رغم المصلحة التي يمكن أن تنطوي عليها العملية لجهة التقارب مع الدول العربية المعتدلة وتوفير مناخ يسمح بحشدها للتصدي لإيران،لاعتبارات جوهرية أولها ضعفه الشديد والذي يمنعه من تبني عملية سياسية لا تلقى تأييدا شعبيا إسرائيليا،لانها تنطوي على انسحاب من أراض عربية في فلسطين والجولان،خاصة بعد تآكل شعبيته في ضوء تقرير لجنة فينوغراد وثانيها رغبته في بقاء القوات الأمريكية في العراق أطول مدة ممكنه،لان وجودها يخدم مصالح إسرائيل في إبقاء العراق خارج معادلة القوى في الإقليم ويزيد من فرص المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران ويحد من قدرة الإدارة في الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي العربية،وثالثها استثمار المأزق الأمريكي في عرقلة تقارب أمريكي إيراني وأمريكي سوري على حساب مصالح إسرائيل في المنطقة.

    لم تضع القمة العربية آلية لتنفيذ مبادرة السلام العربية أو خطة عمل بديلة مناسبة،محددة وقابلة للتنفيذ،لمواجهة احتمال فشل الرباعية العربية في تسويق الخطة ووضعها موضع التنفيذ. وهذا سمح لأولمرت بطرح تكتيكات لاحتواء المبادرة والتخلص من الإحراج الذي نجم عن طرحها وخلط الأوراق بحيث تتحمل الدول العربية مسؤولية الاستعصاء الجديد مثل الدعوة إلى العودة إلى خطة خارطة الطريق والبدء بتنفيذ بندها الأول:مكافحة “الإرهاب” وتفكيك المنظمات “الإرهابية”.

    ولما لم تنجح السيدة رايس باقناع الدول العربية بتعديل المبادرة العربية أو بالانفتاح على إسرائيل والدخول في عمليات تطبيع ولو جزئية معها قبل استجابة إسرائيل لمقتضياتها ما أبقى الكرة في الملعب الإسرائيلي لجأ أولمرت إلى تكتيك سلفه شارون:ضرب الفلسطينيين وتدمير حياتهم لدفعهم للدخول في دوامة العنف والعنف المضاد،وبهذا يتمكن من تحقيق عملية خلط واسعة للأوراق وإعادة الحركة السياسية إلى المربع الأول:وقف العنف وتفكيك البنى التحتية للمنظمات الفلسطينية.ما يعني تجويف العملية السياسية واحتواء هجوم السلام العربي وتحميل الفلسطينيين والعرب مسؤولية جمود العملية السياسية ودفع الفلسطينيين إلى مناخات مواجهة داخلية مرة أخرى.

    ali.a1950@gmail.com

    *كاتب سوري

    الخليج الإماراتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنعم للنصيحة… لا للتهديدات!!
    التالي لعنة الفراعنة بين الفكر الغربى و الموروث العربى

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.