ها نحن نشهد أحد أهم الفصول في تاريخ حركة العقل الإسلامي وهو يمزق شرانق هيولى المقدس في إيران، فإذا كان من المفهوم للعقل الغريزي أن يستثير الجمهور ويصنع ثورة على يد الخميني باسم الله، فإن الجديد أن يتمكن العقل المضاد (العقلاني) أي الذي يستند إلى مباديء العقل أن يصنع ثورة مضادة باسم الإنسان، من خلال الفعل على الأرض وليس في بطون الكتب، وذلك من خلال تعيّن هذا العقل وتجليه اجرائيا وهو يتجول في شوارع إيران من خلال شبابها الذين اكتشفوا الشيطان وهو يتزيا بزي القديس، بعد ثلاثين سنة من استيلاء حفنة من البشر تحكم برغباتها وأهوائها المطلقة باسم الله، تحت زعم قيادة الناس- رغما عن أنوفهم- إلى الجنة والحور العين … كتعويض لهم عن فقدان الحرية وجفاف ينابيع الروح لصالح الفقه، وشيوع البطالة التي تجتاح نصف إيران بما يقارب 30 مليون، وتجاوز عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر الخمسة ملاييين ، حيث تنفق أموال هذا الشعب على البطانة المقدسة ( حراس المعبد) ونزواتها التبشيرية بعقيدة ولي الفقيه ونشر التشيع المذهبي للسيطرة القومية على منطقة الشرق الأوسط باسم الله، وذلك لأن الله-على الأرجح- أكبر من أن يكتفي بحكم إيران فقط ، فقدر الله أن يحكم العالم … وهذا ما لا يتردد ملالي طهران عن إعلانه بلا أي حرج عن دور وحق لهم في قيادة العالم …وعندما عبرنا عن هذه الفكرة في برنامج الاتجاه المعاكس ثلاثاء 18 حزيران في صيغة حتمية سقوط هذا العقل الملتاث بهذيانات خداع الماضي، ومن ثم حتمية انتصار روحية ومنهج البرنامج المدني لحركة 14 آذار اللبنانية في إيران …كان الرد صاعقا في ذات المساء على لسان أمين عام حزب الله في خطبته ، بعد أن غدت خطبه ترويحا عن النفس…
واستمرارا لمقالنا السابق (عن العلاقة بين المدني والإلهي أو المدنس وهو يلتحف المقدس) سنحاول أن نلقي أضواء على هذا الجدل من خلال التداعيات التي أثارها حوار الاتجاه المعاكس المشار إليه في قناة الجزيرة القطرية يوم الثلاثاء 18 حزيران …
ابتداء نقول: إن قطر كدولة تؤسس فلسفتها السياسية على هذه الازدواجية، لكن مزية قيادتها أنها شفافة في هذا الأمر، إذ أنها تلعبها علنا على عكس الأنظمة الشمولية الشعبوية:
(الإيرانية واللعب بالمقدس الديني والسورية حيث اللعب بالمقدس الوطني والقومي)، فهي لا تنكر الحضور الأمريكي وحجم قاعدته الأكبر عربيا في قطر، ولا تنكر علاقاتها المباشرة المميزة عربيا مع إسرائيل، لكن تغلف كل ذلك ببعض الرتوش الضرورية من المقدس الشعبي (القومي) المتصل بقضية فلسطين والمقاومة… أي تنطلق حكومة قطر من الوضعي (السياسة والمصالح) أولا، باتجاه القدسي ( اللعب الشعبوي بالقضايا) ، لتخفيف البرودة القارصة للسياسة ببعض حرارة الشعارات الشعبوية الدافئة …على عكس محور منظومة المقدس (المحور الإيراني –السوري –الحزب اللاتي) الذي يلج الوضعي من باب القدسي (الإلهي أو الوطني) …فتتبدى ريائيته وكذبه وسقوطه الأخلاقي في ممارساته السياسية، وأكثر تجليات هذا الالتحاف بالمقدسات الشعبية تكشفها عن استعلاء واستكبار يبلغ حد احتقار هذه الشعوب المنطوق باسمها، وذلك عندما( تستحمرها) إذ تدعي تمثيلها والتعبير عن إرادتها وذلك عندما تجعل منها طعما للموت العبثي ومادة لانتصاراتها في قدرتها على التواري الحصيف والماهرعن عيون العدو، وهذا ما يفسر لنا تلك الاستهانة بالتضحيات الشعبية وهدرالقيمة الإنسانية للبشر من قبل الزعماء الشعبويين ..إذ البشر يغدون مجرد قرابين لمقدس (القضية) : قضية الحفاظ على السلطة أو الاستيلاء عليها، ولذلك كانت تردد قناة حزب الله (المنار) إجابة إحدى المواطنات اللبنانيات البسيطة …أن كل هذا الدمار والخراب والقتلى والجرحى (فدى شحاطة نصر الله) …تماما كما كانت هزائمنا السابقة افتداء لشحاطة لأنظمة الوطنية التقدمية (الناصرية والبعثية) ، بدءا من هزيمة 5 حزيران 1967 وصولا لسقوط بغداد بعث صدام حسين…
أما قناة الجزيرة (وزارة إعلام قطر)، فإنها تعكس سياسات دولتها من خلال (ريادتها) في الانفتاح على الصوت الإسرائيلي عبر استضافة مسؤولين ومحلللين صحفيين اسرائيليين بالتواكب والتزامن والتحايث في الآن ذاته مع علاقاتها المميزة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنها في الوقت ذاته تستخدم لعبة المقدس من خلال الرمزية الأبوية الثقافية للشيخ (القرضاوي /التكفير) من جهة ، ومن خلال توسل الخطاب(القوموي /التخويني) الذكوري : (الفحولي لفظا والعنين فعلا)، وهو الخطاب البعثي: الصدامي تارة والأسدي تارة أخرى، وفق مناهل المرجعية الفكرية والتمويلية للكادر الإعلامي لقناة الجزيرة (المعد انكليزيا بمهارة) الذي يفتقد كلية للمثقف التنويري النهضوي الديموقراطي الليبرالي، حيث يتبدى الإعلامي عن دور واحد ووحيد وهو (إدارة المقدس) لحكومته عبر استخدامه لمهاراته الإعلامية الإنكليزية في إنتاج حداثة التأخر، والمقدس هنا- بطبيعة الحال- هو قضية فلسطين، وذلك بالتعارض مع إنتاج مدنس هو إسرائيل –التي وحدها قناة الجزيرة تعترف بها وتحاورها-حيث تستخدم في الآن ذاته أداة لتخوين الآخرعبر شعوذات اللعب على المقدس المستعار من الخطاب البعثي …ففي سوريا أول سؤال تطرحه المخابرات على المستدعى أو المعتقل أو المخطوف –كما حدث معنا- هو سؤال كم تدفع له إسرائيل ؟ ومنذ متى بدأت علاقته بالموساد الإسرائيلي حتى ولو كان مخالفته : عدم الحصول على الموافقة الأمنية لإقامة حفلة عرس أو طهور…
لا أعرف لماذا تذكرت، عندما طرح علي في البرنامج سؤال في صيغة استنكارية أنني أجيب على الأسئلة كإجابات العدو الإسرائيلي(الذي تتفرد الجزيرة في محاورته في كل الأحوال) ، تذكرت حادثة خطفي ليلا سنة 2006 بعدما نشرت مقالا في جريدة السفير اللبنانية تحت عنوان (بين خامنئي وابن جبرين) على حلقتين، يكشف هذا المقال مزاعم الحرب الإلهية لحزب الله …قال العميد رئيس فرع أمن الدولة في حلب وهو يلوح بيده بجريدة السفير في وجهي صارخا : كم تدفع لك هذه الجريدة الصهيونية مقابل مقالاتك الخائنة العميلة لإسرائيل …لم يكن ليهتم الجنرال بما أقوله وقلته عن الجريدة(السفير) المعروفة بصداقتها وقرابتها لنظام عصابته –المقال نشر بالملحق الثقافي للسفير بفضل شجاعة رئيس تحريره الشاعر الناصع العقل و القلب عباس بيضون- إذ أن الجنرال كان مذهولا وأنا أحدثه بأني لم التق إسرائيليا بحياتي …! فأنا لم أفاوض شامير كوزير خارجيته الشرع ولا باراك كرئيس أركانه الشهابي، أي كما فعل طاقم عصابته من ممثلي حثالات المدن الذين يكلفهم –طائفيا- بالمهمات القذرة ليس من أجل السلام الذي لا يفهمه ولا يستوعبه العقل الريفي العسكري الرعاعي للمؤسس الطاغية حافظ الأسد ، بل من أجل حماية نظامه العائلي الوراثي المحتل لسوريا… كما قلت له : إني لم أصافح الرئيس الإسرائيلي كما فعل الرئيس الوريث الصغير ابن أبيه الطاغية ، ولم أناشد الإسرائيليين أن يجربوا نوايانا: إن كنا دعاة سلام أم لا، كما توسلهم الوريث الصغير الأسدي…هكذا يتوحد خطاب مثقف إعلام الجزيرة- حتى في حرفية صيغه- مع الخطاب الأمني المخابراتي الفلاحي الرعاعي السوري ، وليس خطابنا مع الخطاب الإسرائيلي…
لكن المناخ الغوغائي الذي ساد تلك الحلقة من البرنامج، لم يسمح لي أن أنبه المستمعين إلى أن إجاباتي لم تكن هي الإجابات الصهيونية …! بل هي الأسئلة المخابراتية التي كانت نموذجا للابتذال الثقافي السياسي التخويني المخابراتي الفلاحي الطائفي السوري، لكنها مغلفة بسلوفان الحداثة الإعلامية الإنكليزية، إنها كأسئلة الجنرال رئيس فرع أمن الدولة: الدولة التي انحلت إلى سلطة غاشمة ثم إلى عصابة مافيوزية مسلحة تأخذ المجتمع السوري كرهينة كما بدأنا حديثنا معرفين طبيعة النظام القائم في سوريا.
تلقيت رسائل عديدة من القراء، كلها تعبر عن أسفها على الوقت الذي ضاع من زمن الحلقة، فيما سماه البعض فخا معدا من صاحب البرنامج الشهير وضيفه (الخبير الإعلامي في التشويش) ممثل جماعة 8 آذار … والهدف من ذلك استغلالهم لاحترامي لذاتي ككاتب ومثقف ومفكر لكي يفترسوني دون أن أتمكن من الدفاع عن نفسي… يضيف أحدهم لكن هيهات أن تمر هذه الألعاب الصغيرة على من لم يخش قادتهم القتلة في عقر دارهم… ويتساءل آخر معترضا على قبولي في المشاركة بهذا البرنامج الذي أصبح بوقا للنظام السوريي… مستغربا أن يضحي د. فيصل القاسم برصيده الجماهيري السوري عندما يضع نفسه في مواجهة عدوانية مع أحد أصوات المعارضة السورية الأشجع… ويعلق آخر بأن هذا المقلب قاموا به مع الدكتور شاكر النابلسي بالتعاون مع رشاد أبو شاور… لكنهم أخفقوا مع عبد الرزاق عيد رغم ضياع الكثير من الوقت… ودافع البعض عن مدير البرنامج بأنه كان مضطرا إلى ذلك بسبب إطلاق النيران الغزيرة التي بدأها عبد الرزاق عيد على النظام السوري وبشار الأسد، مما أجبر فيصل القاسم أن يدافع عن نفسه أمام المخابرات السورية التي ستحمله مسؤولية دعوة د.عيد… كما ونشرت بعض المواقع الليبرالية والتنويرية (شفاف الشرق الأوسط –الحوار المتمدن) بعض التعليقات حول هذه الحلقة ، يختصرها تعليق (سوري):
إنا بحاجة اليوم لعبد الرزاق عيد مفكرا ومناضلا من أجل الحرية على جبهة استبداد وتسلط عصابات المافيا الطائفية العائلية الوراثية السورية، نعم نحن بحاجة إلى خطابه الذي سمعناه وشاهدناه مقاتلا قادرا على مقارعة واخراس الشعوذات الشعارية الزائفة في برنامج الاتجاه المعاكس الثلاثاء الماضي 18 حزيران.
حيث تمكن من هزيمة تواطؤ صاحب برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم والمحاور الآخر الممثل لجماعة 8 آذار، وذلك من خلال إيمانه العميق بمواقفه وخياراته تجاه الشعوذات الغوغائية للإثنين القاسم وممثل حركة 8آذار، وخاصة فيصل القاسم الذي أراد أن يتملق النظام السوري، فأتاح المجال للدكتورعيد أن يسمع الشعب السوري كلمات أطفأت لهيب روحه…
إذ كشف عن قبح وجه النظام الذي يتغلف بالمقدس الوطني والقومي وهو يمارس دناءاته وأكاذيبه الشعارية… فسمع الشعب السوري لأول مرة على الفضائيات عكس ما كان يقصد البرنامج وصاحبه… سمع أن نظامه هو نظام عصابة وليس دولة بل ولم يعد يستحق أن يسمى نظاما أوسلطة… وأن رئيسه بشار الأسد على استعداد لتقبيل الحذاء الأمريكي إذا كان ذلك سينقذه من المحكمة الدولية… وعند الحديث عن طائفية الانتخابات اللبنانية …كشف أن هذه الطائفية التوافقية اللبنانية أشرف وأفضل ألف مرة من الطائفية السورية المتخفية تحت مقدس الشعارات الوطنية والقومية حيث يتحكم 10% من أهل النظام الطائفي بمصير مجتمع بكامله..
شكرا لعبد الرزاق عيد المثقف العضوي مفكرا ومناضلا
لكن ما طمأنني لنجاح هذه الحلقة في وصول الرسالة للشعب السوري هي ردة فعل المخابرات السورية الهستيرية وتضمين خطابها تهديدا بالقتل مما تعودنا عليه …إذ ماعدا الرسائل الفردية المخابراتية التي تعتبرنا ” لا نستحق الحياة “، فقد صدر بيان يتضمن المعنى ذاته ، إذ يعبر عن مضمون التهديد نفسه : ” وأكبر مثال على ذلك أن عبد الرزاق عيد لا زال على قيد الحياة .))، هذا البيان صادر عن ما يسمى (عدل) التجمع العلماني الديموقراطي الليبرالي، وهو بكل هذه الصفات –مع ذلك- يعتبر نفسه : ممثلا لسيد الوطن (بشار الأسد) مثله الأعلى… فلنتصور أي وطن هذا الذي يكون ابن الطاغية الوريث الأسد الصغير سيده… إن وطنا يكون ابن أسد الصغير هذا سيده …! لن يكون سوى مقبرة في زمن أبيه وقد تحول إلى مزبلة في زمنه …ولنتصور أي حزب(عدل) من القمامة المخابراتية هذا الذي يعلن بشار سيدا له … إن أهم ما استفز هذا البيان الأمني ليس –فقط- دفاعهم عن سيدهم الذي بلغ بهم الأمر حد مطالبة قناة الجزيرة عدم إعادة بث الحلقة…بل الحنق الطائفي لأسياده المنحدرين من العصابة الطائفية العائلية المستوطنة و المحتلة للوطن، على ما سميناه (الحريرية) السنية المدنية التنموية (المهاتيرية)، نسبة لتجربة التحديث والنهضة المدنية الصناعية والتنموية للإسلام الماليزي التي قادها (مهاتير محمد)، ومن ثم استنتاجنا أن الإسلام العنفي السني في لبنان ليس إلا صناعة المخابرات السورية… بل والإسلام الشيعي ذاته كان نتاج هذه الصناعة نفسها، حيث لا يختلف فيه حزب الله الشيعي عن منظمة القاعدة السنية بنية طائفية وعقيدة شمولية وبرنامجا سياسيا…
بعد هذا البيان والرسائل المخابراتية الشبيهة شعرنا بفرحة النجاح في أداء الرسالة لشعبنا السوري وانتعشت فينا إرادة الحياة أمام تهديدهم بالقتل…
mr_glory@hotmail.com
عودة إلى لعبة “المقدس” إذ يدثر “المدنس” في السياسة: قطر و(الاتجاه المعاكس)
دكتور عبد الرزاق ألم تسأل نفسك لماذاتستقبلك قناة الجزيره في هذه المرحله بالذات هل لأن هناك حديث عن تقارب سوري سعودي متى ستدرك المعارضه السوريه إنها ورقه وتتصرف بإستقلاليه وتكون فطنه لكي لا تقع في هذه المطبات
عودة إلى لعبة “المقدس” إذ يدثر “المدنس” في السياسة: قطر و(الاتجاه المعاكس) لم تعد الأنظمه الإستبداديه كما عرفها الدكتور عبد الرزاق عيد فلقد أصبح للإستبداد مؤسساته من مكاتب علاقات عامه ومؤسسات إعلاميه وإقتصاديه ومفكرين ومراكز أبحاث ودراسات حتى إنه بدأ بإستقطاب الطبقه المدينيه في سوريا ونظره الى شركة الشام القابضه والى الكوادر التي باتوا يعتمدون عليها في مؤسساتهم الإقتصاديه والسياسيه هي من الطبقه المدينيه التي من المفترض أن تحمل مشروع التغيير في سورياوالتي حاربها النظام وكانت الأحزاب اليساريه رأس الحربه في إنهاء هذه الطبقه إقتصاديا وإقصائها من الحياة العامه في سوريه والآن يقوم النظام بإستيعابها إما عبر مؤسساته الإقتصاديه مستغلا… قراءة المزيد ..
عودة إلى لعبة “المقدس” إذ يدثر “المدنس” في السياسة: قطر و(الاتجاه المعاكس) كلما اشتدت هستيريا زبانية عصابات المخابرات باسم (زكي بسيليس) أو من يسمي نفسه(مواطن سوري شريف)، وهما اسم واحد لشخص واحد(اسمه ن. ن.) مكلف بالملاحقة الأمنية لكتابات عبد الرزاق عيد،سيما عندما يتحدث الإثنان عن الحالة العيادية العصابية، وكأن الإثنين يلتقيان بالمصادفة وهذا الأمر في الإساءة للدكتور عيد، نقول كلما اشتدت هستيريا حملتهم ضد الرجل أدركنا حجم الخرق الذي تحدثه كلماته والولوج والايلاج، ليس لدى الأول (ن) الذي كان ميشيل كيلو (حمدا لله على سلامته) قد برهن بالوثائق على حالة الاضطراب لهذياني العقلي والنفسي للسيد ن،بعد أن غدا مشمولا بالعناية… قراءة المزيد ..
عودة إلى لعبة “المقدس” إذ يدثر “المدنس” في السياسة: قطر و(الاتجاه المعاكس)
كانت هذه واحدة من أسوء حلقات برنامج الاتجاه المعاكس التي شاهدتها في حياتي، وكان أداء عبدالرزاق عيد فيها هزيلاً للغاية، ويبدو انه يريد بهذا المقال أنة يعوض عن أدائه الفاشل فيغدق المديح على نفسه ويقول أشياء عجز عن أن يقولها خلال البرنامج. أنصح الدكتور عيد أخذ قسط من الراحة والاهتمام بصحته العقلية والنفسية لبعض الوقت.
عودة إلى لعبة “المقدس” إذ يدثر “المدنس” في السياسة: قطر و(الاتجاه المعاكس) لاشك إن الدكتور عبد الرزاق عيد من المفكرين القلائل الذي إستطاعوا تعرية بنية النظام السوري ولكن لنا عليه عتب وهو إن الإنتخابات اللبنانيه كانت نتيجتها بسبب توافق س.س والحكومه التي ستنبثق عن هذه الإنتخابات تطبخ أيضا في مطابخ الإستبداد وما قدوم الشيخ سعد الى رأس الحكومه إلا عندما تمت التسويه الإقليميه وحتلى على حساب دم والده لذا نرجو من الدكتور عبد الرزاق عيد أن يقتنع أن ليس للشعب اللبناني المسكين دور في هذه الإنتخابات ونطلب منه أن يتكلم عن الإستبداد ككل وعن عذه الشركه المساهمه التي يعتبر بشار… قراءة المزيد ..