Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عواطف سياسية لا مواقف سياسية

    عواطف سياسية لا مواقف سياسية

    3
    بواسطة دلال البزري on 30 مارس 2008 غير مصنف

    اللبنانيون ممن يعيشون في لبنان الآن فئتان: ناس اختاروا تجاهل السياسة تماماً؛ وكأن ازمة لا تعصف بالبلاد. وقرروا ان يتوهموا بان الحياة «عادية» وانصرفوا عن همومها، من دون استبعاد قدوم الموت في اية لحظة. وليست معروفة بالضبط نسبة هؤلاء «المرتاحين»، ذلك ان «إحصاءات الرأي» لا تغطي الا الذين «يهتمون».
    لكن الفئة الثانية من الناس أكثر حضوراً في المجالس العامة. افرادٌ «مهتمون» يدلون بدلوهم. ولكن على عكس ما يعتقدون، فان الذي يدلون به هو عواطف سيــاسية؛ لا مواقف سياسية. عواطف كلها سلبية متفاوتة في عنفها و»مدنيتها»: البكاء في لحظة التعبير عن ذروة هذه العواطف. المواقف الودية الباردة؛ والتي تلزم المرء يالصمت إن اراد استمرار العلاقة. عدم الانطلاق المبتهج بهذه المشاعر الا وسط الدوائر «المتجانسة» الخ.

    على مدخل كافيتريا احدى الجامعات في بيروت، تقرأ الاعلان التالي: «الرجاء عدم التكلّم بالســياسة او الطـــائفية». بعدما تلاحظ الارتباط الوثيق و«الطبيعي» بين السياسة والطائفة، تطرح السؤال الســاذج: «لماذا المنع وهم طلاب، ومن حقهم…؟». والجواب الذي يعرفه الجميع: «كي لا تتكرّر احداث الجامعة العربية التي حصلت العام الماضي وكادت ان تشعل حربا اهلية… يا ساتر!».
    اذا تكلموا بالسياسة، اي بالطائفية، يتقاتلون ويتراشفون بالحجر ويحرقون السيارات ويمارســــون القـــنص…! وهذا صكّ لا ريب في دلالتــــه على ان الذي يبطنه اللبناني في السيـــاسة ليس موقفاً (أو مواقف)، بل عواطـــف سياسية عفوية وسلبية.

    يمكن للمرء ان يناقش الى ما لا نهاية في ما اذا كان من الافضل ان تكون هناك مواقف لا عواطف. واذا كانت المواقف اقل عنفا، اقل غرائزية من العواطف، اقل شحذاً للحدّة والضغينة والحساسية الفائقة. يمكن ايضا المناقشة مطولا في كيفية تكوين المواقف، واستبدال العواطف بها، والصيرورة التاريخية لهذه العملية.
    لكن الواضح حتى الآن ان هذه العواطف تدور حول قطبين: الكراهية المطلقة وصنْوها العشق المطلق. نحن مع هذا الفريق او ذاك لأننا نكره او نعشق. سورية، سمير جعجع، المقاومة، الاصولية، الدولة، حسن نصر الله، اسرائيل. وشجرة العشق والكراهية ذات مستويات عدة. من الاكبر الى الصغير ثم الاصغر.

    عواطف سياسية اذاً لا مواقف سياسية. حب وكراهية، واعصاب مشدودة على وتر دقيق، قابلة للانفجار في حال الاقتراب من هذه العواطف. لماذا؟

    الصراع في لبنان يُدار بالطوائف، اي الاهل والاخوة والآباء والاجداد؛ وهذا عيار ثقيل من الغريزة. الاستثناءات الخارجة عن اجماع طوائفها تعلم كم من الشرخ العائلي والاهلي يتسبّب لهم به هذا الخروج. الأهل يأتون مع الغريزة، قبل المصلحة وقبل العقل او التعقّل. قبائل قانونها واضح: «أنا على اخي…».
    ويزكّي هذه الشحنة العضوية، بعد ضعف الدولة، خطاب السياسيين الممثلين لطوائفهم. خطاب تعبئة طائفية ولغة طائفية واستفزاز طائفي و»كود» طائفي؛ وكله معطوف على نبرة ورمز ونظرة وصوت واصابع مرفوعة بالتهديد.
    كيمياء اهلية من الصنف الذهبي، لا مجال فيها لأي عقل، لأية ذاكرة، لأي شك. الأهل على حق. والباقي على الله.
    بعد ذلك: ان تفـــتح نـــافذة للعقل مع احدهم، المــخالف لرأيك، كأنك فتحت نافذة البديهيات الضمنية؛ وتحتاج كل واحدة من هذه البديهيات الى تحقـــيق تاريخي، بالارشيف، للتـــأكد من صحتها. ولكنها بديهيات تـــضمن تراص الطـــائفة. والبديـــهيات هنا موزعة بحسب الطــــائفة. كما تتوزع الهوية الوطنية، والتاريخ القريب بحروبه وهدناته، فضلا عن «الثوابت الوطنية».
    في الحرب الاهــــلية كانت الثوابت طائفية. والآن اصبحت مذهبية. «ثوابت» هي في الواقع فوضى معرفية، تشــــتّت معرفي. يوثّقها كل فريق على حسابه الخاص، فيبني على مقتضاها جــــبالا لا تهزّها ريح شك او سؤال: ثوابت الغريــــزة، ويسمونها «ثوابت وطنية». وهذه من ســـخريات الوعي التعبوي.

    سخرية مكرّرة ايضا. تبعث على الضجر: الزعامات السياسية الصانعة لهذا الوعي لا يُرفع عنها الغطاء، لا تحاسَب. حتى في الانتخابات. مثلاً: ما ييسّر على الطائفة الأكثر وعيا في لبنان، الأكثر عطاء في الفكر والفن والابداع، ان تنضوي بغالبيتها تحت عباءة زعيم يقول لها ان الموت مفتاح الوعي: نصر الله في خطابه الاخير، في ذكرى اربعين عماد مغــــنية يقول، نقلا عن الامام الخميني، «اقتلونا، فان شعبـــنا سوف يعي اكثر فأكثر».

    تجاوز هذه الثــــوابت واخـــتراقها او مجرد مناقشتها نقاشـــا حقيــقيا يبدأ يالتوغل في البديهيات الضمـــنية و»الثوابت الوطنية»؛ أي في اعماق الانقسام الوطني الراهن الضاربة جذوره في تاريخ قديم وحديث.
    خذْ الحرب الاهلية السابقة مثلا: ليس هناك اتفاق على حقائقها وحولياتها وجولاتها. عند انتهاء هذه الحرب، عام 1990 كان يمكن لنا تسجيلها والاتفاق على مخيلتها. نوع من المصالحة أو المصارحة الوطنيــــتين. لكن النـــسيان والتعب اخذانا عن ذكرى الحرب وذكرياتها والتوثيق لحولياتها. كانت ربما فرصة، وربما لم تكن. لكن النتيجة الآن ان الغريزة عادت بأقوى مما كانت. وتحول الوعي المأتمي الى النموذج المنتصر. فعبثت العواطف السياسية بالمواقف السياسية. وغلبت الغريزة على العقل.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعهد الجديد في باكستان يواجه أوضاعا اقتصادية كارثية
    التالي إيران الخمينية مسرح “حرب” مزمنة بين جمهورية مدنية وشعبية وبين نظام سلكي عصبي وأمني
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محمد عبعوب
    محمد عبعوب
    17 سنوات

    عواطف سياسية لا مواقف سياسيةنقطتان جوهريتان اثارتهما الكاتبة: انعدام الموقف السياسسي في الحراك السياسي اللبناني وعدم دراسة الحرب الاهلية اللبنانية والاتفاق على دوافعها وحقائقها والخروج برؤية موحدة لكيفية تفادي تكرارها.. حسب اعتقادي وبكل تواضع أن اللبنانيين والعرب بشكل عام لازالوا بعيدين عن التقولب السياسي، فما تشهده هذه المنطقة الواسعة لا يعدو كونه عواطف سياسية كما اشارت الكاتبة، ولم يرتقوا بعد الى مستوى العمل السياسي الذي ينحاز بشكل كامل للمبدا السياسي، فالعصبية بكل انواعها لازالت هي المحرك والمسيطر على العواطف والعقول، والقبيلة لم تمت فينا بعد، وفي احسن الاحوال هي في حالة سبات عميق يمكن أن تنهض من جديد إذا ما… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    عواطف سياسية لا مواقف سياسية
    يجب ان نغير لغة الى الابد الى الابد نحو الموت وتدمير الديمقراطية واحترام الانسان.ان المنحني الحضاري الذي وضعه ابن خلدون ومالك بن النبي يقول اذا اردت ان تنهض فطبق العدل. ان القذافي(الذي دمر بلده وجيرانه) رمى قنابل موقوته يجب دراستها وهي لم تاتي من عبث.يقول القذافي : لا شيء يجمعنا سوى قاعة الاجتماع. الدور جاي عليكم كلكم.نحن أصدقاء أمريكا قد توافق أمريكا على شنقنا في يوم ما.اذا كنا نطالب بالعودة الى حدود 1967؟ يمكن أن تقوم حرب في عام 2008، وتحتل اسرائيل ارضا جديدة، ويطالب العرب بالعودة الى حدود عام 2008، ونعترف بإسرائيل…

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    عواطف سياسية لا مواقف سياسيةهل اهدف النظام السوري المخابراتي تحقق في القمة؟ 1- حمايته من المحمة الدولية2- تخدير العرب من اجل السماح لامتداد النظام الايراني المليشي الطائفي في المنطقة 3-تدمير فكرة جار ديمراطي يحترم الانسان كلبنان في المنطقة >لنكن واقعيين ولنسال لماذا عموما القمم العربية لا تاتي بخير لقد وصف القران الفعالية للبشر وصفا دقيقا فقال(وضرب الله مثلا رجلين احدهما ابكم لا….)لقد وصلت القمم العربية الى ادني مستوى لها لان قادتها لا يمثلون شعوبهم وانما عموما نتجوا من انقلابات دموية تحولوا الى مافيات تحافظ على مميزاتها وبالنسبة الى لبنان فان النظام السوري يريد من مؤتمر القمة حمايته كما قيل (أنها… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz