Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن صيدا العاقلة دومًا

    عن صيدا العاقلة دومًا

    1
    بواسطة Sarah Akel on 23 سبتمبر 2012 غير مصنف

    سارع النائب نبيل نقولا الى اتهام تيار المستقبل واعوانه في التورط
    بمحاولة اغتيال النائب العماد ميشال عون مساء السبت خلال مرور موكب وهمي
    للعماد عون على الاوتستراد الشرقي في المدينة.

    لم يلق الاتهام صدى في مدينة صيدا، فيما كان وزير الداخلية مروان شربل
    يؤكد صباح امس الواقعة. حيث كان الشيخ احمد الاسير يقيم اعتصامه الشهير.
    من خلال مروحة اتصالات مع جهات مختلفة في المدينة، ثمة استغراب والبعض
    يميل الى عدم التصديق، اذ لم يسمع في محيط المكان، الذي يعتقد انه تم
    اطلاق النار منه، اي اطلاق نار. والاجهزة الامنية باشراف المدعي العام في
    صيدا لم ترصد، من خلال عمليات المسح التي اجريت امس بطلب من وزير
    الداخلية، اي اثر يدلل على اطلاق النار.

    قبل اتهام النائب نقولا لتيار المستقبل، كان الأخير وجهة الاتهامات من
    القريبين من التيار الوطني الحر. فبعد الاعلان عن الحادثة افاد مكتبه
    الاعلامي ان احد مواكبه “تعرض لاطلاق نار لدى عودته من جزين قرب جامع
    بهاء الدين الحريري واصابته رصاصة في المقعد الخلفي من دون وقوع اي
    اصابات”. في حين اكدت القوى الأمنية انها لم ترصد اي اطلاق نار في صيدا.
    الشكوك بدأت تتركز على الجماعات الاسلامية المتنامية في المدينة، خصوصا
    ان العماد عون قال كلاما قاسيا ضد الربيع العربي الذي وصفه بـ”الجحيم”،
    محذرا من “ظاهرة الحركات الاسلامية السلفية السنية”، في احد لقاءاته
    الجزينية، كما نقل صحافيون رافقوه في جولته.

    المناخ الذي شاع في المدينة امس: لم يسارع حتى المنضوون في الحلف السياسي
    العريض مع العماد عون وحزب الله، من السياسيين ورجال الدين، الى اصدار اي
    مواقف اتجاهه. هذا رغم الإعلان عن الحادثة من قبل العماد عون نفسه. نسجل
    استثناء واحدا هو اتصال اجراه الدكتور عبد الرحمن البزري مع عون امس
    مطمئنا على صحته
    . علما انه، في المحيط الذي قيل انه تم اطلاق النار منه،
    اكتشف قبل نحو اربع سنوات مجموعة من القذائف غير المعدة للتفجير خلال
    قيام العماد عون بزيارة الى النائب السابق اسامة سعد في صيدا.

    اما الابعاد التي يمكن تلمسها من خلال هذه الرسالة، أيّا كانت الجهة التي
    اطلقتها، أيضا سواء كانت محاولة اغتيال فعلا ام لا، ذلك ان صيدا ومحيطها
    لم تزل عصيّة على كل محاولات الفتنة التي حاصرتها وتحاصرها مجددا من جهات
    مختلفة.

    ولأن المدينة تنتمي الى حيّز اقتصادي وتجاري، ولكونها مدينة تتنفس من رئة
    محيطها الجزيني والجنوبي واقليم الخروب، نجحت في تجاوز الكثير من الفتن
    التي طحنت اجتماعيا امكنة اخرى، وبقيت صيدا محصنة الى حد كبير. فصيدا
    كنموذج لبناني نجحت كونها لم تتوسل قواها السياسية لعبة السلاح. وهذا
    بسبب إدراك عميق، حتى من الذي حاول توسل السلاح حينا، ان المدينة ستلفظه
    او ستجعله ظاهرة نافرة ومنبوذة. لذلك تبقى بين قلة من المدن متقدمة في
    المحافظة على تنوعها الطائفي والمذهبي والسياسي
    ، الذي يعبّر عن نفسه من
    دون تردد او قلق او خوف. وثمة محاولة مستمرة لزجّها من خلال ما احاط
    بموكب العماد عون.

    السلمية التي طالما رفعها الشيخ احمد الاسير شعارا وهو يطلق اشد المواقف
    ضد حزب الله او سواه، هي ما جذبت تعاطفا لافتا من ابناء المدينة، وليس
    إيحاؤه بالقوّة. كما كان سلاح سواه في مخيم عين الحلوة نابذا له من قبل
    ابناء المدينة. السلاح هو المعيار في المدينة لاعلاء طرف ونبذ آخر. هذا
    ما تشير اليه الوقائع منذ بدء الحرب. إذ إنّ هذه المدينة قد تكون
    الوحيدة في لبنان التي لم تشهد اقتتالا داخليا بين تياراتها على
    اختلافها
    ، وان كانت تعرضت إلى ضربتين عسكريتين من قبل الجيش السوري في
    العام 1976 واخرى أشدّ اثناء الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982
    باعتبارها اكثر مدينة لبنانية صمدت في وجه الاحتلال في ذلك الحين ونالها
    دمار هائل بسبب هذا الصمود.

    لقائل ان يقول: صيدا تصطف مذهبيا، ولكن لخبير مثلي بها اقول: شُبّه لك.

    ما
    حصل في الاشهر الماضية كان رد فعل طبيعياً على محاولات القبض على المدينة
    وتطويعها من خارجها بسطوة السلاح. وكل ما قامت به تعديل بسيط فتح المدينة
    أمام الجميع بدون سلاح ولا استعلاء.

    ردود الفعل الصيداوية العاقلة والهادئة، من الأطراف كلّها، على حادثة
    اطلاق النار او محاولة الاغتيال، دليل على قرار صيداويّ عميق، هو عدم
    الانجرار الى حيث يحب البعض ان تُجَرَّ صيدا ومحيطها… الى الفتنة. صيدا
    يعتدى عليها ولم تعتد هكذا يقول الشهداء رياض الصلح ومعروف سعد ورفيق
    الحريري.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد الأميركية.. الإساءة العربية الإسلامية للرسول
    التالي من يحكم مصر: “الرئيس” مرسي أم “نائب المرشد” خيرت الشاطر”؟
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    جوزف
    جوزف
    13 سنوات

    عن صيدا العاقلة دومًا
    مقارنة بين محاولتي إغتيال: في محاولة إغتيال جعجع، صوّب المجرمون من أصدقاء العماد (أو الأعمدة…) صوّبوا رصاصهم نحو رأس جعجع و هو الأخطر فيه، و الحمدلله أنهم لم ينالوا. في المحاولة (المزعومة حتى إشعار آخر) التي حدثت مع عون، لم يجد مطلق النار رأسًا كي يصوّب نحوه، فإذ به يصوب رصاصته نحو المؤخرة (أو من الزنار و نازل) كما تظهر الصورة الموزعة للسيارة المستهدفة، و مؤخرة عون كما يعلم الجميع هي المنطقة الأخطر عنده، حيث يستمد منها معظم مفرداته في تطاوله على خصومه…

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz