Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن خالد الجعبري وآخرين

    عن خالد الجعبري وآخرين

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 أغسطس 2010 غير مصنف

    تصوروا لو أن الطفل الفلسطيني خالد الجعبري- الذي اعترض جنود الإحتلال أثناء اعتقالهم لوالده في قرية “البقعة” الخليلية منذ أيام- كان يصرخ في قاعة إحدى المحاكم الجعفرية في لبنان “بدي ماما” بدلا من “بدي بابا”. هل سترق قلوب قضاة المحكمة أكثر من قلوب جنود الإحتلال فيسمحون له بالذهاب مع والدته عوضا من إلحاقه غصباً بحضانة والده؟ بالطبع لا!

    عملية المقارنة صعبة للغاية في هذين الموقفين، كما أنها تجاوز للخطوط الحمر. وقد يهدر دمي أو يتهمني أحدهم بالكفر، إذ أنني أشبه رجال الدين بجنود الإحتلال. مع ذلك فالنتيجة واحدة، وهي الظلم. وظلم ذوي القربى أشد مضاضة، وإذا كانت الإحصاءات شبه الرسمية للسلطة الفلسطينية تقول أن ثلاثة آلاف طفل فلسطيني يعيشون بعيدا عن أحد الوالدين بسبب الإعتقال، فلا يوجد إحصاءات رسمية ولا شبه رسمية للمحاكم الجعفرية في لبنان تكشف كم (خالدا) يعيش في سجن الأبوة القسري بعيدا عن والدته. ورغم لحظات العذاب المريرة التي مرت على خالد وهو يشهد عملية اعتقال والده، إلا أنه أوفر حظا من كثير من الأطفال في بلادنا، لسببين. أولا: لأنه استطاع أن يحصد تعاطف الملايين من المشاهدين الذين تابعوا تفاصيل قصته المأساوية على شاشات التلفزة. ثانيا: لأنه رغم مأساته، سيفطن ذات يوم أن إسمه قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه، ما قد يشكل ربما تعويضا معنويا بالنسبة إليه. فهو أصغر مقاوم في العالم تصدى بلحمه الطري لعشرات الجنود المدججين بالسلاح. هذا عدا عن المعاني الإنسانية والأبعاد الملحمية التي تترجمها قضية خالد وتجعل منه ومن أترابه الفلسطينيين أطفالا استثنائيين.

    مأساة خالد قلبت علي المواجع وجعلتني أحسده، وذكرتني بكثير من الأطفال في بلادنا الذين يؤخذون عنوة من أحضان أمهاتهم، لا لذنب إقترفوه –هم أو أمهاتهم- ولا لجريمة يعاقبون عليها، إنما تنفيذا لمشيئة الرجل – الأب أوالقاضي. وقد ترأف قوانين المحاكم الجعفرية أحيانا بهؤلاء الصغار وبأمهاتهم فتسمح لهم بما هو متعارف عليه ب،(حق الرؤية) ليتحول هذا الحق بطريقة ما إلى جلسات جلد أسبوعية. أقول حسدت خالدا لأن أطفالنا لا أحد يتابع تفاصيل حكاياتهم وتنتهي فصول مآسيهم، أو ربما تبدأ، بإمضاء بسيط في ذيل ورقة وبالعبارة الشهيرة “رفعت الجلسة”. أطفالنا لا أحد يتكرم ويسألهم عن رغبتهم أين يفضلون العيش؟ ومع من يحبون البقاء؟ فهم سلع مصادرة، تماما مثل أمهاتهم، وكلاهما بضاعة يراهن عليها في المزادات الأخلاقية والمحافل الدينية، تبدأ صلاحيتها وتنتهي تبعا لغرائز السلطة الذكورية ورغبتها في السيطرة والتحكم، سواء الأبوية منها أو الشرعية.

    ما يحصل في المحاكم الجعفرية في لبنان، أو برضا منها، أو تحت نظرها، أصبح أمرا معيبا في مجتمعنا الشيعي الذي يدعي التمدن والتحضر ويفاخر بتكريمه للمرأة. أفلا تشبه حال الأم المحرومة من رؤية أطفالها، حال المرأة العربية التي كانت تدفن حية في الجاهلية؟ ألا تشبه شرعية إنتزاع الطفل من حضن أمه، إلا في حال تخلى الأب عن هذا الحق، شرعية القتل عمدا؟ وبالتالي، ألا يمكننا تفسير الآية الكريمة إذا ما أعتقنا النص من زمانه ومكانه- إذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت- على أساس ما سلف؟ لكنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه، ويتغنون بالحديث المتناقل لتبرير افعالهم، بأن النساء نواقص العقول والحظوظ والإيمان، وينظرون إليهن نظرة إستعلاء ويتعاملون معهن على أنهن كائنات دونية، قاصرات، وشهادة رجل أمي من بينهم، تساوي شهادتين من أكثرهن علما ومعرفة.

    وبغض النظر عن النصوص الشرعية التي قيدت المرأة بسلاسل الظلم وسلبتها أبسط حقوقها الإنسانية وحصرت دورها في إمتاع الرجل ومؤانسته، تبرز الإشكالية الأكبر والتي لا يلتفت إليها رجال الدين ولا يبدو أنها تهمهم في شيء، فالأطفال الملتحقون قسرا بحضانة آبائهم هم مشاريع مرضى نفسيين ومجرمين مستقبليين.

    تقول الدراسات العلمية أن المشاكل الأسرية والإجتماعية التي يعيشها الأطفال دون الخامسة من العمر تؤثر إلى حد بعيد في تكوين نواة ذاكرتهم الأولى وما تبنى عليه شخصياتهم لاحقا، وتنعكس سلبا على نفسياتهم وتمنعهم من تكوين ذواتهم المستقرة وتجعل منهم إما أشخاصا مضطربين نفسيا مدى الحياة، أو فاشلين اجتماعيا وأخلاقيا.

    فهنيئا لمحاكمنا وقضاتنا بما تقترفه أيديهم يوميا من جرائم وانتهاكات بحق الأطفال، والتي لا تقل بشاعة عما يقترفه جنود الإحتلال. وهنيئا لهم استباحة المقدس باسم المقدس، وحذار من التجديد أو التطوير في النصوص الشرعية المتسترة بقناع الألوهية، لأن في ذلك تهديدا لسلطتهم القائمة على أساس استغباء العامة ومصادرة عقولهم وعواطفهم بمنطق الحلال والحرام والثواب والعقاب والجنة والنار، وحضورهم المستمد من كثافة الأوهام وثقافة التضليل وتضييق الآفاق.

    * كاتبة لبنانية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقباق وأعمار الطغاة قصار
    التالي موقع “دبكا” الإسرائيلي: أربعة جيوش في حالة تأهب، وخامنئي يتولى زمام الأزمة في لبنان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter