Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»عن تركيا وأردوغان، طبعاً..!!

    عن تركيا وأردوغان، طبعاً..!!

    2
    بواسطة حسن خضر on 19 يوليو 2016 منبر الشفّاف

    السلطان العثماني سريع التأثر والغضب، وغالبا ما تفشل عضلات وجهه، ونظرات عينيه، ولغة جسده، في التحكّم بما يجيش في صدره من انفعالات. لذا، ينطوي سلوكه، في المحافل العامة، على قدر كبير من الأداء الدرامي، فتدمع عيناه، أحياناً، أو يرسم بكفه شارة “رابعة” تعبيراً عن التضامن والتماهي مع جماعة الإخوان.

    وقد تحوّلت هذه الشارة إلى ما يشبه البديل “الإسلامي” لشارة النصر، التي ابتكرها تشرتشل في الحرب العالمية الثانية. وهذا مهم على نحو خاص، ففي كل محاولة للمغايرة والتميّز عن الغرب “الكافر” يتجلى الحقل الدلالي والرمزي في مخيال الإسلاميين، بصرف النظر عن تسمياتهم وراياتهم، بوصفه مرشحاً للنقد والنقض بدءاً من الشكليات، وتوافه الأشياء، وانتهاءً بمعنى الفرد، والدولة، والمجتمع.

    وإذا عدنا بالذاكرة إلى شواهد التاريخ، في الشرق والغرب، سنجد الأداء الدرامي، ونـزعة المغايرة، على رأس قائمة المؤهلات، التي مكّنت ساسة مسكونين بوهج السلطة، ونداء القدر، من استنفار وتجنيد عواطف شعبية جيّاشة، واستثمار أحلام وأوهام الخلاص، في مشاريع قيامية، ارتفعوا بها إلى مرتبة الزعيم الأوحد، وانتهى الأمر بالأكثر إفراطا منهم في دور المُخلّص، إلى فتح أبواب الجحيم.

    لذا، وبقدر ما للأداء الدرامي، وحس المغايرة، من رصيد ومردود في سياسات الشعبوية، فإن في ميراثهما التاريخي ما يبرر سماع أجراس تُقرع حتى وان بدت واهنة الصوت والصدى، والبحث في المُعتم، والمُلتبس، الذي لم تكتمل ملامحه النهائية بعد، عن إشارات حمراء تنبئ بخطر من نوع ما. ولعل في المحاولة الانقلابية، على النظام الأردوغاني، قبل أيام، وما رافقها وأحاط بها ونجم عنها من تداعيات، ما يصلح كوسيلة إيضاح.

    فلنلاحظ، مثلاً، أن البعض يرى في المحاولة الانقلابية مؤامرة أردوغانية لتصفية الخصوم العلمانيين، والمنافسين في المعسكر الديني نفسه، على طريق الاستفراد بالسلطة والزعامة المُطلقة، وتحقيق المشروع العثماني الجديد. والواقع أن في مجرد شيوع وتداول فكرة كهذه، ونجاحها في إقناع البعض، ما يوحي بأن صدقية السلطان العثماني لا تشكو ندرة ما يبرر الارتياب لدى قطاع واسع من الناس في تركيا وخارجها.

    يصعب، وبقدر ما أرى الأمر، قبول فرضية المؤامرة الأردوغانية. وفي الوقت نفسه، يصعب دحض شواهد وبراهين محاولة الاستفراد بالسلطة والزعامة المُطلقة، وشبهة المشروع العثماني الجديد، على مدار سنوات مضت. ولعل في متانة شواهد كهذه ما يُسوّغ للقائلين بنظرية المؤامرة الاعتماد عليها لوضع المحاولة الانقلابية في سياق سياسي مُحتمل.

    والواقع أن سلوك السلطان العثماني، ونـزعته الثأرية، بعد المحاولة الانقلابية، يُزوّدان أصحاب نظرية المؤامرة بقرائن إضافية. ففي اعتقال آلاف العسكريين والقضاة (على الرغم من صعوبة التدليل على انخراط القضاة في المحاولة الانقلابية)، وفي دغدغة عواطف الأنصار والمؤيدين بضرورة العودة إلى عقوبة الإعدام، وفي مجرّد استخدام تعبير “الخونة”، وضرورة تطهير البلاد من “الفيروس”، ما ينطوي على كل العلامات المُحتملة لصعود فاشية جديدة.

    ولعل في هذا ما يعيدنا إلى بدأنا به عن تجنيد الشعبوية في مشاريع قيامية، وخطورة أشخاص تملكهم جوع السلطة، وتوهموا سماع نداء التاريخ. لا يوجد شيء اسمه ديمقراطية إسلامية. هذا ما يمكن أن يُقال وفي الذهن آلاف الكتب، والمؤتمرات، والدراسات، والبيانات، والسجالات، في الشرق والغرب، على مدار أربعة عقود مضت، عن العلاقة بين العلمانية والدولة الحديثة، وعلاقة الدين بالديمقراطية (بتعبير المُفكر العربي، طبعاً)، وما نال النموذج التركي من مديح، وما عُلّقت عليه من رهانات وآمال.

    والمفارقة أن النموذج السلطاني العثماني الجديد يتطوّع بتقديم الدليل على أمر كهذا. فقد لعب الناس الذين تحدوا نظام الأحكام العرفية، والبيان الأوّل للانقلابيين، دوراً مؤثراً في إحباط المحاولة الانقلابية. وبين هؤلاء مَنْ ليسوا أنصاراً للسلطان، بالضرورة، فأحزاب المعارضة عارضت الانقلاب، إضافة إلى غير المتحزبين مِنْ المناوئين لعودة الجيش إلى السلطة. وحتى الجيش يصعب التدليل على وجود إجماع في مختلف مراتبة وقياداته على فكرة الانقلاب. فلو توفرت مسألة كهذه، لكنا نقرأ في الصحف، الآن، مراثي السلطان، وأنصاره.

    أما دوافع الانقلاب فمن السابق لأوانه القول إنها كانت دفاعاً عن علمانية الدولة، أو بتحريض من جماعة مناوئة في المعسكر الديني، أو كانت دفاعاً عن الديمقراطية في وجه نظام تسارعت تجلياته البوليسية منذ العام 2008.

    الأكيد أن فشل مغامرات السياسة الخارجية على كل الجبهات، بما فيها اللعب بورقة الجماعات الإرهابية، تضافر مع ما ترى فيه شرائح واسعة من الأتراك خللاً في السياسة الداخلية: فتح جبهة مع الأكراد، وموجة العمليات الإرهابية، والمحاولات المتلاحقة لتقليص الحريات العامة، وتشديد القبضة الأمنية، وسياسات التعبئة والتحريض الشعبوية، وقضم ما يمكن قضمه من علمانية الدولة الكمالية. فكل ما تقدّم لا يمكن استبعاده من قائمة الدوافع الرئيسة للانقلابيين.

    ولو افترضنا، نظرياً، أن السلطان تمكّن من قراءة المحاولة الانقلابية بطريقة صحيحة، فإن أوّل ما ينبغي أن يُرى من دلالات يتمثل في وجود مزاج عام مناوئ ـ في المجتمع، والدولة والجيش ـ للانقلابات العسكرية. وثاني ما يستدعي التفكير والتدبير أن المحاولة الانقلابية نفسها علّقت الجرس في عنق القط، فثمة أخطاء خارجية وداخلية حرّضت على ما ليس منه بد. الخلاصة في الحالتين: الديمقراطية من ضمانات البقاء، والنقد الذاتي من ضرورات النـزاهة الأخلاقية والسياسية، والعفو عند المقدرة من علامات القوي الحكيم.

    ولعل في كل قراءة مغايرة للحالتين ما يعزز احتمال الفاشية، ويقلل فرص السلم الأهلي. ومن الواضح، حتى الآن، أن السلطان العثماني يرى بعينين مغايرتين، ويستسلم لانفعالات توجتها غواية الثأر، بالقدر نفسه من حس المغايرة والأداء الدرامي. وفي هذا وذاك مبرر الكلام عن تركيا، وأردوغان، طبعاً.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق«الزينبيون».. عملاء إيران الجدد
    التالي عودة المغرب الى افريقيا… التي لم يغادرها يوما!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محمد كمال
    محمد كمال
    9 سنوات

    هنالك الاستاذ جورج كتن يكتب بموضوعيه ودون انتماءات

    0
    رد
    غسان
    غسان
    9 سنوات

    الواضح انه من رابع المستحيلات ان ترى اعلامي او صحفي او كاتب عربي يلتزم بالموضوعية والحيثيات الموءثره بالموضوع المتناول فالشيوعي يكتب ويحلل ويستسهب من منظار أيديولوجيته كما الإخوانجي كما الشيعي كما العلوي كما المسيحي كما كما الخ الخ الخ…..لذلك نحن صامدون في الجهل والتطرف والانحطاط…..كتب احدهم قبيل الانتخابات الاخيره في تركيا ان اردوغان سيخسر، ناسيا الاستقطابات المريضه في المجتمع التركي وتظاهر العلويين تأييدا للسفاح السوري كذلك الامر مع الأكراد والأقليات المسيحيه وما يترتب عليه من رده فعل وريبه السنه الأتراك وتدافعهم لانتخاب اردوغان السني، خاصه بعد ما شاهدوا بطش النظام السوري الطاءفي بامتياز.

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz