Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن تحالف موسكو وبكين الذي اسعد البعض!

    عن تحالف موسكو وبكين الذي اسعد البعض!

    1
    بواسطة عبدالله المدني on 26 أغسطس 2007 غير مصنف

    تخطيء القوى الراديكالية والمعادية للغرب إن ظنت أن المناورات العسكرية المشتركة الضخمة التي أجرتها القوات الروسية والصينية على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي الأخيرة في العاصمة القرقيزية “بيشيك”، وما صدر عن القمة من بيانات وتصريحات منددة بمشاريع واشنطون حول نشر درعها الصاروخي على أراضي دول أوروبا الشرقية، وما تبع ذلك من قرار موسكو بعودة تحليق المقاتلات الروسية الاستراتيجية على مدار الساعة، إنما هي مقدمة لحرب باردة جديدة، تتحالف فيها هذه المرة الغريمتان السابقتان، موسكو وبكين، ضد الولايات المتحدة والغرب، على نحو ما صدر عن معلقين ومحللين عرب كثر في الأيام الأخيرة.

    فموسكو ربما تبحث فعلا عن استعادة مجد غابر، عن طريق استخدام عضويتها ونفوذها في منظمة شنغهاي لجر أعضاء هذه المنظومة، وفي مقدمتهم الصين، إلى تشكيل “حلف وارسو جديد” بهدف إحداث نوع من التوازن المفقود مع حلف الناتو وخططه التوسعية في أوروبا القوقاز وآسيا الوسطى. بل أن هذا ما عبرت عنه مجلة “كوميرسانت” الرسمية الروسية في مقال نشر مؤخرا حينما قالت “إن قمة بيشيك وما رافقها من مناورات عسكرية ضخمة ليست إلا جزءا من جهود موسكو الجديدة لاحتواء نفوذ الولايات المتحدة على جميع الجبهات”.

    لكن الطرف الآخر، ونعني به الصين، لئن كان يسعى منذ سنوات إلى تعزيز علاقاته مع روسيا في صورة شراكة استراتيجية شاملة وطويلة الأمد كبديل لما ساد هذه العلاقات أيام الحرب الباردة من نفور وتوتر وعداء، فان آخر ما يفكر به هو الدخول في تحالف يقود إلى المواجهة مع الغرب، ولاسيما في هذا الوقت الذي تستعد فيه بكين لتحقيق حلمها باستضافة اولمبياد 2008 . وبعبارة أخرى، فان الصينيين بما عرف عنهم من هدؤ وتأن وبراغماتية وذكاء في إدارة علاقاتهم وسياساتهم الخارجية منذ تخلي نظامهم عن السياسات الثورية والراديكالية ووضعه كتاب ماو الأحمر على الرف، ليسوا في وارد التضحية بمصالحهم واستثماراتهم الكثيرة والمتشعبة مع الغرب، وتخريب نهوضهم الاقتصادي المشهود من اجل أعين الروس أو غير الروس.

    وفي هذا السياق من المفيد التذكير بما كتبه رئيس تحرير مجلة الشئون العسكرية الصينية “تشين هو” مؤخرا من أن المناورات العسكرية لدول منظمة شنغهاي لا تستهدف بلدا ولا تعني ولادة تحالف جديد ولا ترمي إلى خلق توازنات استراتيجية مع الولايات المتحدة، وإنما هي محاولة لخلق شكل من أشكال التعاون والتنسيق لأغراض الأمن الإقليمي”. ومن المفيد أيضا التذكير بأنه لو كان الصينيون فعلا يريدون مواجهة الغرب واستفزازه من خلال منظومة شنغهاي، لما كانوا الأعلى صوتا في الاعتراض على رغبة إيران، التي حضر رئيسها محمود احمدي نجاد قمة بيشيك كمراقب، في المشاركة في المناورات العسكرية لدول المنظومة، مستخدمين حجة عدم تمتعها بالعضوية الكاملة.

    ومن هنا يمكن القول أن بكين إنما تسعى من وراء مجاراتها لمواقف موسكو داخل اطر منظومة شنغهاي أو خارجها إلى تحقيق وتمتين مصالحها الخاصة فحسب، بمعنى الاستفادة القصوى من الحليف الروسي في مجالات حيوية مثل النفط والكهرباء والسلاح والتجارة.

    فالصين حريصة مثلا على أن تبقى روسيا مصدرا رئيسيا لوارداتها من السلاح والمعدات الدفاعية الثقيلة في ضؤ إنفاقها المتصاعد عاما بعد عام على قدراتها العسكرية، بدليل وصول قيمة ما استوردته من الأسلحة والمعدات الحربية الروسية في العام الماضي وحده إلى نحو 1.5 بليون دولار. والصين التي تتحرك في كل اتجاه من اجل الاستحواذ على مكامن النفط والغاز لمواجهة الطلب الداخلي المتصاعد على الطاقة والناجم عن توسعها ونموها الاقتصادي الهائل، تنظر إلى ثروة روسيا الهائلة من النفط كأحد محددات علاقاتها الرئيسية مع موسكو. ومما يجدر ذكره في هذا السياق أن البلدين أطلقا في عام 2005 مشروعا مشتركا لاكتشاف النفط في سخالين وتطوير الحقول الموجودة فيها، وآخر لإقامة مصفاة نفط ضخمة في شمال الصين. وفي عام 2006 وقع بنك التنمية الصيني الحكومي وشركة “روزنيفت” الروسية العامة على اتفاقية بقيمة 6 بلايين دولار لتزويد الصين بخمسين مليون طن من النفط الخام، وأعلن الجانبان عن تأسيس شركة لاستغلال وإنتاج 10 ملايين طن من نفط سيبيريا بحلول عام 2009 . وهناك مشاريع أخرى مشتركة ما بين “روزنيفت” وشركة “سينوبك” النفطية الصينية تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 3.5 بلايين دولار.

    ومن جهة أخرى تنظر الصين إلى روسيا كمصدر مهم لإمدادات الطاقة الكهربائية، ولا سيما إلى أقاليمها الشمالية المتاخمة للحدود الروسية الأقل نموا والأكثر حاجة للانتعاش من اجل ضمان الأمن والاستقرار. وهي تحاول منذ بعض الوقت إقناع الروس بتخفيض أسعار ما يمدونها من طاقة كهربائية، علما بان شبكة الكهرباء الروسية زودت الصين في العام الماضي بنحو 800 مليون كيلووات/ساعة، ويمكن أن يصل حجم الإمدادات مع نهاية العام الجاري إلى 1.4 بليون كيلووات/ساعة. وفي نوفمبر 2006 اتفقت سلطات الكهرباء في البلدين مبدئيا على رفع الإمدادات الروسية من الكهرباء إلى الصين إلى 4 بلايين كيلووات/ساعة خلال الأعوام من 2008 إلى 2010 ، وإلى 18 بليون كيلووات/ساعة من عام 2010 إلى 1015 .

    وأخيرا فان الصينيين حريصون على تمتين وتعزيز مواقعهم في الأسواق الروسية الواسعة ذات القابلية لامتصاص أحجام هائلة من مصنوعاتهم الاستهلاكية الرخيصة. فعلى الرغم من نمو المبادلات التجارية بين البلدين في الأعوام الأخيرة، وبما صارت معه الصين في العام الماضي رابع اكبر شريك تجاري لروسيا، وصارت الأخيرة ثامن اكبر شريك تجاري للصين، فان التوقعات تقول أن إجمالي قيمة هذه المبادلات لن تزيد على 60 بليون دولار في عام 2010، وهو ما يمثل خمس قيمة المبادلات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في الوقت الراهن.

    *محاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأخرجوا الدستور من الثلاجة قبل أن تقرأوا ما في متنه!
    التالي حراس بن لادن استعدوا لقتله عندما اقترب منه الأميركيون عام 2005
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    العبد الفقير
    العبد الفقير
    17 سنوات

    عن تحالف موسكو وبكين الذي اسعد البعض! بسم الله الرحمن الرحيم يتضح من المقال ان الكاتب الأريب اكثر مصارحة في توضيح تنافر وجهات النظر السياسية الخارجية بين الصين و روسيا الأتحادية بالنسبة للعلاقات مع الغرب نظرا لتمدد الصيني على الصعيد العالمي و الأنكماش الروسي ناهيك عن الملفات الأسيوية الملتهبة ( تايوان ) ( كوريا الشمالية ) ( ايران ) ان المحاولات الروسية لأستعادة الهيبة العالمية المفقود لأن يؤدي سوى الى مزيد من العزلة العالمية و تصعيد اللهجة الغربية ضد الممارسات الغير دمقراطية فى روسيا كما ان المناورات العسكرية الأخيرة تعمل في سياق اظهار نمو القوة العسكرية الصينية ضد اي مواجهات… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz