Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن بشير هلال

    عن بشير هلال

    0
    بواسطة حازم صاغيّة on 26 فبراير 2015 غير مصنف

    كنت مازحاً أسمّيه «المواطن اللبنانيّ الأوّل»، مستعيراً اللقب الذي أُطلق على شكري القوتلي حين وُصف بـ «المواطن العربيّ الأوّل». فبشير هلال، منذ ترك هذا البلد إلى فرنسا، وهو يتهيّأ للعودة إلى لبنان، لا العودة التي كان يعودها كلّ سنتين أو ثلاثاً لبضعة أيّام يقضيها بين أهله، بل تلك المشروطة بعودة لبنان إليه. لقد كان في الأمر شيء من طلب التبادل الذي لم يتحقّق.

    فبشير انتابه، منذ 1975، أنّ البلد لم يعد بلده، ولم تفعل السنوات المُرّة اللاحقة إلاّ رفع مستوى اليقين لديه. فحين حزم حقائبه واتّجه غرباً بدا في غربته شيء من النفي الطوعيّ المصحوب بالإصرار على استعادة البلد.

    وهو، في انتظاره المديد، كان يستعيض بمتابعة أدقّ التفاصيل اللبنانيّة التي أضاف إليها، منذ نشوب الثورة السوريّة، التفاصيل السوريّة. لم تزحزحه الاجتهادات ولا التسويات والترقيعات التي حاولت دائماً أن تصوّر الأشواك ورداً، فواظب سنة بعد سنة على التمسّك بما يراه صواباً يتحايل عليه كثيرون. وبابتسامة صفراء ظلّ يواجه الاحتيال المتذاكي الذي يصدر من هذا والكذب الصريح الذي يأتي من ذاك. أمّا زاده في مواجهة الذين ظنّوا أنّ التاريخ ولد يوم أمس فكان معرفة مدهشة بتاريخ البلد، المكتوب منه والشفويّ، العالِم المصفّى كما المتداوَل المزغول.

    لكنّ استعاضة بشير عن غربته اتّخذت أشكالاً أخرى. فهو بذل وقته الكثير وماله القليل في استضافته أصدقاءه اللبنانيّين حين يحلّون في باريس. وبالفعل صارت زيارة تلك المدينة كأنّها زيارة لبشير هلال المصحوب دوماً بحسن شامي وهاشم معاوية وباقي رفاقه في الضيافة.

    وبشير كريم في صداقته، ومترفّع أيضاً، حاول توريط نفسه في مشاريع تجاريّة لا صلة له بها، وفي مشروع مكتبة عاد عليه هو الآخر بالخسارة. بيد أنّ الخسارة كانت تمدّه بأسباب جديدة للسخرية من النفس والتندّر على أحوال الدنيا.

    وما أهّل بشير لأن يسخر ويتندّر أنّه عاش حيوات عدّة تفيض عمّا تتيحه سنوات عمره. فهو المحامي الذي لم يمتهن المحاماة إلاّ لفترة قصيرة، والصحافيّ النقابيّ الذي ما لبث أن انقلب كاتباً سياسيّاً (نشرت «الحياة» مقالاته الأخيرة)، والشيوعيّ الذي لم يعد شيوعيّاً.

    فهذه الحيوات السخيّة بوعودها كانت بخيلة في تنفيذ تلك الوعود. هكذا شارك بشير في تأسيس «اليسار الديموقراطيّ» وعاد منه خائباً، ثمّ ألهبت الثورة السوريّة مخيّلته إلاّ أنّ وطأة الواقع بدت ثقيلة على المخيّلات.
    لكنّ تساقط الآمال لم يفتّ من عضده. فهو ظلّ حاضراً ناضراً في كلّ نشاط لدعم الحرّيّة في سوريّة أو لدعم السيادة في لبنان. وفي هذه الغضون راح الحصاد المُرّ، المتحالف مع كميّات من السجائر يمضغها بشير مضغاً، يرسم له وجهاً أقرب إلى وجوه المسنّين الذين لم يكنْهم.

    وبتهذيب درزيّ رفيع، يخالطه ميل مكتوم إلى السخرية، كان يقدّم قناعات راسخة لديه على شكل أسئلة هو منها على شيء من الحيرة. فصلابته العميقة كانت تملك واجهات عدّة تغلب عليها المرونة واللين وتدوير الزوايا، فضلاً عن حماية الصداقات التي تغاير السياسات وانحيازاتها.

    هكذا تعدّى أصدقاؤه العالم الواقعيّ. وفي العالم الافتراضيّ، حيث احتلّ رقعة فيسبوكيّـة، كتـب كأنّه يودّع نفسه ويودّعنا: «يكفي أنّني لن أرى زهر اللوز». أمّا الذين يعرفون «المواطن اللبنانـيّ الأوّل» فيحدسون بأنّ ذاك الزهر لم يكن إلاّ لبنان.

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحمود شقير ومديح النساء..!!
    التالي كلام في وداع صديق مغترب

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.