Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن بائع الآيسكريم وجامع القمامة الذي صار زعيما لكوريا الجنوبية – الجزء 2

    عن بائع الآيسكريم وجامع القمامة الذي صار زعيما لكوريا الجنوبية – الجزء 2

    2
    بواسطة عبدالله المدني on 20 يناير 2008 غير مصنف

    القينا في الجزء الأول من هذا المقال الضؤ على شخصية الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية الذي انتخب مؤخرا، وقلنا أن التاريخ الآسيوي سوف يذكره في عداد الشخصيات العصامية التي وصلت إلى هرم القيادة في بلادها بالعزيمة والإصرار والكفاح، والسؤال الذي لا بد من طرحه ونحن نتحدث عن هكذا شخصية، هو “ما هي التحديات التي يواجهها اليوم كزعيم لكوريا الجنوبية، وهل ينجح الرجل في هذه التحديات بالطريقة التي نجح فيها أثناء قيادته لشركة هونداي العملاقة في زمن الطفرة الاقتصادية؟

    رغم انه من المبكر الإجابة على هذا السؤال، على اعتبار أن فترة المائة يوم الأولى من عهد أي زعيم جديد هي التي تحدد ملامح عهده وطريقة إدارته للملفات الموضوعة أمامه، وهذه لم تبدأ بعد، لأن لي باك ينتظر مراسم التنصيب في 29 يناير الجاري، فانه بشي من التجاوز، واعتمادا على ما قيل أثناء حملة الرجل الانتخابية، يمكن القول أن أهم التحديات التي تواجهه هي:

    أولا: الملف الاقتصادي

    تشبه أوضاع كوريا الجنوبية الاقتصادية اليوم إلى حد ما الأوضاع التي واجهت الرئيس الأسبق “كيم داو جونغ” يوم استلامه السلطة في عام 1997 ، والتي دفعت الأخير إلى قرار مر هو استجداء نحو 58 بليون دولار من صندوق النقد الدولي للحيلولة دون انهيار اقتصاد بلاده. قبل هذه الأزمة التي عرفت بالأزمة النقدية الآسيوية، كان معدل النمو السنوي في كوريا الجنوبية هو 8 بالمئة، وهو المعدل الذي وعد الرئيس الجديد شعبه به كبديل للمعدل الراهن الذي يترواح ما بين 4 و5 بالمئة. ومن وعوده الأخرى رفع معدلات الدخل الفردية السنوية من رقمه الحالي وهو 20 ألف دولار إلى 40 ألف دولار، وبالتالي دفع البلاد إلى مرتبة سابع اكبر اقتصاد في العالم، ورغم الجدل المثار حول استنزاف الخزينة العامة للإنفاق على مشروع مكلف هو حفر قناة مائية ما بين العاصمة وميناء بوسان، والإنفاق على مشاريع إنشاءات وتنمية حضرية أخرى، فان الرجل مصمم على المضي قدما في تلك المشاريع مؤكدا على ضرورتها للانتعاش الاقتصادي وتغيير وجه البلاد من اجل التكيف مع تحديات العولمة والمنافسة الإقليمية الشرسة.

    إلى ما سبق وعد الرئيس شعبه بتخفيف الضرائب ورفع القيود التي وضعها سلفه على ما يسمى “الجابول” – أي جماعات النفوذ القوية في قطاع الأعمال والتي سيطرت على هذا القطاع وتحكمت في أنشطته بالتعاون مع الحكومة تخطيطا وتنفيذا وكانت العمود الفقري لازدهار كوريا الجنوبية منذ الستينات – لجهة تملكها للمصارف أو تحديد نسبة مساهمتها، علما بأن الكثيرين من الكوريين طبقا لأحد استطلاعات الرأي رحبوا بفكرة عودة دور هذه الجماعات انطلاقا من مبدأ أن ما يعنيهم هو الاستقرار والازدهار الاقتصادي وليس الجدل العقيم حول الاحتكار والنفوذ ومن له السيطرة. ويعتقد المحللون أن بامكان الرئيس الجديد تنفيذ الكثير من وعوده تعويلا على ما يمتلكه من خبرة ورؤى عملية وانحياز لاقتصاد السوق ومعرفة بطبيعة عمل “الجابول” في تنفيذ المشاريع بدقة وانضباط.

    ثانيا: تأكيد نزاهته وبراءته من بعض التهم

    في عام 1999 أطلق لي باك عدة شركات للخدمات المالية الالكترونية، من بينها شركة جمعته مع “كيم كيونغ جوون”، رجل الأعمال الأمريكي من اصل كوري المسجون حاليا في سيئول تمهيدا لمحاكمته بتهمة سرقة عشرات الملايين من الدولارات من الكوريين وتحويلها إلى مصارف سويسرية، لكن هذه الشركة الأخيرة أفلست خلال عام واحد، الأمر الذي خسر معه أكثر من 5500 مواطن كل مدخراتهم واستثماراتهم. وهذا بدوره تسبب في تلطيخ السجل النظيف للرئيس الجديد واتهامات له بالتحايل والسرقة. غير أن المدعي العام المركزي برأه من هذه التهم في الثالث من ديسمبر المنصرم، لتعود الاتهامات لتلاحقة في خضم الحملات الانتخابية وليستغل منافسوه الأمر في التشهير به. بل وصل الأمر إلى حد تمرير الجمعية الوطنية لمشروع قرار حول تعيين مدع قضائي خاص للنظر مجددا في تلك القضية التي لا تزال ساخنة وتدور حولها قصص كثيرة وحملات صحفية يقودها اقرب المتنافسين إلى الرئيس المنتخب في سباق الرئاسة الأخير، ألا وهو وزير الوحدة ” تشونغ دونغ يونغ” في حكومة الرئيس المغادر/ مرشح الحزب الديمقراطي المتحد الجديد والذي حصل على نسبة 25 بالمئة من أصوات المقترعين،

    ثالثا: العلاقات مع بيونغيانغ وملف كوريا الشمالية النووي

    سوف يكون من الصعب على الرئيس المنتخب التراجع عن سياسات التقارب التي اتبعها سلفه إزاء نظام بيونغيانغ، لكنه ربما عمد إلى تأخير تنفيذ تعهدات بلاده إزاء الأخيرة كوسيلة للضغط، أو ربما تجنب تقديم تعهدات جديدة بالمعونات الاقتصادية والإنسانية إلى أن يثبت الشماليون فعلا التزاماتهم بتفكيك المنشآت النووية القابعة على مقربة من الخط الحدودي الفاصل ما بين الشمال والجنوب في مجمع يونغبيون النووي أو على الأقل إثبات جديتهم وتركهم ألاعيبهم الصبيانية وتكتيكاتهم الخبيثة، وذلك طبقا لوعوده أثناء حملاته الانتخابية والتي قال فيها انه سيعيد النظر في سياسة شروق الشمس التي أطلقها الرئيس الأسبق “كيم داي جونغ” أثناء القمة التاريخية التي جمعته مع نظيره الشمالي “كيم جونغ ايل” في يونيو 2000 بحجة أن سيئول قدمت الكثير لبيونغيانغ مقابل الحصول على القليل جدا أو لا شيء على الإطلاق وذلك بفضل السياسات المائعة للرئيس المنتهية فترة رئاسته. ورغم هذا فان المراقبين يؤكدون أن الرئيس المنتخب سوف لن يتخذ عمليا أية خطوة تصعيدية مثل التراجع عما اتفق عليه لجهة إنشاء منطقة اقتصادية مشتركة، أو تشييد مرافئ حديثة لكوريا الشمالية على السواحل الشرقية والغربية لشبه الجزيرة الكورية، أو تسيير خطوط السكك الحديدية بين شطري كوريا أثناء اولمبياد بكين 2008 ، بل ربما عمد مثلما تسرب إلى وضع خطة شاملة لدمج الشمال في عملية تطبيع وسلام محكمة من خلال إنشاء كيان مؤسساتي يضطلع بوضع تصورات منهجية متفق عليها عبر التفاوض للشئون الاقتصادية والثقافية والمالية والرعائية والقانونية والتنموية بين شطري كوريا، وربما هذا وما سبقه هو ما دفع حكام بيونغيانغ إلى تغيير مواقفهم المعلنة من حزب الرئيس المنتخب، بمعنى الانتقال من سياسة الانتقادات والاتهامات الحادة له والقول بأن انتخاب لي باك هو بمثابة إعلان حرب وتخريب لكل ما تم بناؤه على صعيد تعزيز الثقة إلى سياسة الصمت المطبق والاكتفاء بالتفرج

    رابعا: الملف الكوري الشمالي لحقوق الإنسان

    ينظر الكوريون الجنوبيون إلى هذا الموضوع بأهمية شديدة كون أي انفراج في هذا الملف، معناه الإفراج أو معرفة مصير العديد من مواطنيهم الذين اختطفهم نظام بيونغيانغ وسجنهم في معتقلاته الرهيبة مع آخرين من أيام الحرب الكورية. غير انه رغم تلك الأهمية فان الرئيس المنتخب لم يتحدث عن هذا الملف كثيرا أثناء حملاته الانتخابية ليستدرك لاحقا ويقول انه لو كانت لديه أدنى ثقة بأن الحديث عن الملف سوف يؤدي إلى نتائج عملية لما تأخر، مضيفا بأنه كرئيس جديد لكوريا الجنوبية لن يترك أية مناسبة تمر دون إثارة هذا الملف، وسوف يناقض ما فعله سلفيه “كيم داو جونغ” و”روه مو هيون” من صمت وتخاذل وسياسات مداهنة تجاه بيونغيانغ. وقد رأى البعض في تلك التصريحات تهديدا بإثارة الموضوع في جولات المحادثات السداسية القادمة حول تجميد برامج كوريا الشمالية النووية أو اتخاذ مواقف صلبة عند عرض الأمر على الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكانت الأخيرة قد دأبت على مناقشة هذا الموضوع مع تعمد سيئول الامتناع عن التصويت أملا في الحصول عل مقابل أو منعا للتصعيد مع الشماليين.

    *محاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفيروز مخزون معنوي للمكان بصرف النظر عن المكان وعهوده
    التالي التفسير الأسطوري.. وكربلاء.. والحياة الحديثة
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    عن بائع الآيسكريم وجامع القمامة الذي صار زعيما لكوريا الجنوبية – الجزء 2مع الاسف الامة العربية تتقسخ لانها تربي اجيالها على العنف والطائفية والعرقية والمافيات المخابراتية وتعمل وبحماس من اجل تدمير العدل والديمقراطية واحترام الانسان عصر الطوائف هذه الأيام، يقيم المسلمون الشيعة تجمعات ومسيرات وخطبا ومجالس عزاء، تذكرا لمعركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي بن أبي طالب، وابن فاطمة الزهراء. التذكر الحزين للمعركة وقتلاها الكبار، وعلى رأسهم الحسين، ليس جديدا، بل هو سمة مميزة للطائفة الشيعية من المسلمين، لكن الجديد، كما لاحظ مثقفون شيعة تحدثت معهم، هو مستوى الزخم والتقاطع ما بين السياسي والطقوسي بهذه المناسبة. أهمية معركة… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    عن بائع الآيسكريم وجامع القمامة الذي صار زعيما لكوريا الجنوبية – الجزء 2
    يا عرب ويا مسلمين طبقوا الديمقراطية واحترام الانسان لتقضوا على الفساد والمفسدين وتنهضوا قبل ان ياتي الاستعمار ويطبقها كما تناسبه كما نلاحظها في العراق المليشي الطائفي العرقي

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.