Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن التصحيح والمحاسبة

    عن التصحيح والمحاسبة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 مايو 2009 غير مصنف

    بداية ان من احقاق الحق ان يفعل المرء ما يجب فعله في وقته دون النظر الى ما قد يتسبب ذلك من آثار جانبية تعود على المرء سلبا. ومن الشهامة الا يتأخر تصحيح الخطأ، لذا فإن اطلاق سراح الضباط الأربعة هو خطوة محمودة بالتإكيد وهو خطوة في الطريق الصحيح لا جدال.

    سمعت الخبر اول ما سمعته من “البي بي سي” الإنجليزية يوم إعلان النبأ. و سررت لسرعة تنفيذ القرار. ثم واكبت الأحداث التالية لإخلاء سبل الموقوفين الأربعة ولاحظت سيل الإتهامات و الحملات المضادة للحكومة واركانها و من ثم صيحات المحاسبة والتصحيح والإقالة و غيرها كثير من المواقف المشابهة.

    التصحيح واجب، و متأخر ولبنان يطلبه قولا ويعز على هذا البلد الصغير ان يبلغه فعلا.

    في لبنان ليس هناك ساسة للوطن. هناك ساسة للمصالح الشخصية والطائفية والخارجية – والأخيرة لعلها الأهم- وهذا ملاحظ ولا يكاد يكون موضع جدل.

    ما يعنيني هنا هو الحملة لمضادة العنيفة من قبل احزاب المعارضة ضد الحكومة، والتي ستستعملها لتستثمرها سياسيا قدر الإمكان – وهذا في حد ذاته غير مستغرب البتة لأن السياسة تدار هكذا – ما يعنيني في هذه الحملة ان تعم ولا تخص. كيف؟ اقول لكم..

    مشكلتي مع هذه الحملة اننا في لبنان – كما يبدو لي – بلا ذاكرة. فجأة المحاسبة و التصحيح و الإقالة مطالب المعارضة وكأن القوى التي كانت بالأمس القريب – قبل ١٤ شباط ٢٠٠٥- لم تحبس او تعتقل او تظلم و لم ترم بعض الناس في غياهب السجون. وكأنها حكمت بالمنهاج المستقيم والصراط القويم . وكأنها لم تخرج السياسة من اروقتها السليمة الى الشارع وتغلق وسط المدينة وتخرج الكثير من اصحاب العمل من مصالحم، تفقرهم! ثم كأنها لم تشن قبلها حربا مدمرة جزءا لا يستهان به من هذا البلد الصغير ومكلفة الإقتصاد ما لا يحتمل، وكأنها لم تنقلب على اهل البلد في ايار المنصرم وتروع اهلها.

    نعم للمحاسبة والتصحيح. تحاسَب المعارضة على ما سبق ذكره وغيره، وتحاسَب الحكومة على التقصير وقرارات خاطئة واهمال وتسيب، وتحاسب على انعدامها للحكمة و للعمل الموجه الذى يجنب البلد مواجهة لا يخرج منها الا منهكا مشتتا، يئن اهله كل يوم سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و صحيا..

    فلنحاسب الجميع، علّنا نفوز بطبقة سياسية اهدأ نفسا واقل تورطا في هذه الثارات السياسية القذرة.

    سرعان ما ينسى المرء ذنوبه و عنجهيته ونزواته حين يعلو عليه غيره ويتحول بقدرة قادر الى مظلوم برئ خالي من العيوب والأخطاء. والناس تنسى لأنها بلا ذاكرة او لأنها تنساق خلف القائد الفذ وخلف شعاراته -ايا كان حزبه و تقريبا بلا استثناء – لأنه قائد معصوم يوشك ان يكون اماما.

    من ظلمَ الضباط حق له ولنا كشعب ان يعاقب ويقتص منه شرعا و قانونا. و من ظلمهُم الضباط حق لهم ان يُعاقبوا ويُقتص منهم شرعا وقانونا، لكن العدل عزيز للأسف مفتقد. وفي احسن حالاتها، عدالتنا عرجاء.

    قبل ان ننسى، اطلاق الضباط لم يكن تبرئة رسمية لهم من التهم، انما كان عملا وفق اصول القانون الذى يفترض البراءة حتى يتم الدليل وكما ظهر لنا من يومين ان الدليل القاطع لم يتم، فتم إطلاقهم و حسنا فعلوا دون ادنى شك. كذلك لا يجب ان ننسى ان التحقيق مستمر و كما سحب بعض الشهود افاداتهم بنيت عليها قرارات التوقيف، فإن المحكمة قد تصل الى ما يستدعي توقيفهم مستقبلا – و ان كنت آمل الا يكون هذا ابدا فلا يسعدني شئ اكثر من يكون المجرم الذي اغتال رفيق الحريري خارج قمة هرم السلطة اللبنانية، لأنني آمل الا تكون الدولة -ممثلة برؤساء بعض مرافقها – قد إغتالت من كان يوما رئيس حكومتها. فذلك انحطاط لا يبغيه مواطن لوطنه ابدا.

    اتمنى حقا ان تكون المحكمة غير مسيسة و ان تكون هذه احدى دلائلها، لكن الله وحده العالم.

    …….

    هل يعرف ما لا نعرف؟

    يتسائل روبرت فيسك وهو الكاتب المخضرم الذي ناصر قضيتنا اللبنانية -والفلسطينية- عبر اكثر من ثلاثة وعشرين عاما ساكنا أكثرها في بيروت مراسلا لإحدى اهم الجرائد السياسية الرصينة البريطانية -ذي اندبندنت- في عنوان مقاله المؤرخ ٣٠ نيسان ٢٠٠٩ وبمناسبة الإفراج عن الضباط: “هل هذا هو الثمن لصداقة اميركا الجديدة مع سوريا؟”
    مقلق هذا السؤال.

    doctor.nassar@googlemail.com

    * كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمعلومات “الشفّاف”: بلمار أخلى سبيل الضباط حتى لا يكشف ملف التحقيق وحزب الله متوجّس ويصعّد للتعمية
    التالي في بعلبك الهرمل: “تهكّم” على لائحة حزب الله-سوريا واستياء العشائر ودعوات للمقاطعة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.