Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عندما يلجأ “حزب الله” الى القضاء

    عندما يلجأ “حزب الله” الى القضاء

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 6 ديسمبر 2020 غير مصنف

    جيّد ان يستفيق “حزب الله” أخيرا على وجود قضاء لبناني ومؤسسات لدولة لبنانية في محاولته لاسكات صوت واضح وصريح ومتوازن مثل صوت النائب السابق الدكتور فارس سعيد.

     

    لجأ الحزب، الذي لم يطلب يوما ترخيصا من السلطات اللبنانية، نظرا الى ان لديه دولته الاهمّ من الدويلة اللبنانية، الى القضاء لسبب في غاية البساطة. يعود هذا السبب الى ان فارس سعيد ينادي بالسيادة اللبنانية وانّه عمل طويلا من اجل استعادة هذه السيادة. قد يكون التفسير الأقرب الى المنطق، لمحاولة النيل من فارس سعيد عبر القضاء، انّ الرجل يركّز على سلاح “حزب الله” في الوقت الذي ليس من يشكّ بانّ لديه أي نوع من التعصّب الطائفي او المذهبي في بلد صار مطلوبا فيه ان يكون المواطن لاجئا سياسيا لدى طائفته والّا يتطلع الى يوم يستعيد لبنان وضعه الطبيعي. مطلوب بكلّ وضوح ان يكون لبنان رهينة لدى ايران عن طريق سلاح “حزب الله” غير الشرعي الذي صار في استطاعته تقرير من هو رئيس الجمهورية المسيحي.

    `
    لا يحتاج فارس سعيد الى من يدافع عنه. يستطيع الدفاع عن نفسه بفضل المواقف التي اتخذها والتي تصبّ في استعادة لبنان دوره العربي وتكريس العيش المشترك.

    ليس في لبنان من يستطيع النيل من الرجل، وهو طبيب ابن طبيب، ولا من عائلته التي كانت دائما في خدمة المواطنين العاديين بغض النظر عن دينهم او ملّتهم.

    من هذا المنطلق، يبدو مستغربا ادعاء “حزب الله” على فارس سعيد وعلى موقع حزب “القوات اللبنانية” بحجة ان الجانبين اتهما الحزب بالوقوف وراء تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب – أغسطس الماضي. في النهاية، يستطيع أي لبناني او أي جهة لبنانية توجيه اتهامات الى “حزب الله” في ضوء ممارساته التي تكشف انّه الآمر الناهي في الجمهورية اللبنانية وان لا شيء يمكن ان يحصل من دون رضاه ومباركته. يشمل ذلك الحركات الصبيانية التي يقوم بها بعض الذين يدّعون الانتماء الى ثورة 17 تشرين والتي تستهدف شخصيات لبنانية موجودة في أماكن عامة، بغض النظر عن مسؤولية هذه الشخصيات في الوصول الى ما وصل اليه البلد. هل يتجرّأ هؤلاء “الثوار” الذين يخدمون “حزب الله” من حيث يدرون او لا يدرون الاقتراب من أي شخص لديه غطاء ما من “حزب الله”.

    آن أوان حلول النضج السياسي مكان التصرفات التي يمارسها مراهقون او متعاملون بطريقة او باخرى مع “حزب الله”. دخل لبنان مرحلة التفتت النهائي في ظلّ سلاح “حزب الله”. بكلام أوضح، باتت هناك حاجة الى طرح الأسئلة الحقيقية. في طليعة هذه الأسئلة لماذا كلّ هذا التضايق من شخص مثل فارس سعيد لم يؤذ نملة في يوم من الايّام؟

    كيف يستطيع حزب يعترف بان ولاءه لإيران وليس للبنان، الذي لا يعترف به أصلا، ملاحقة مواطن لبناني ذنبه الوحيد مناداته بالسيادة وبخروج لبنان من وضع الرهينة الإيرانية؟

    اللافت ان ادعاء “حزب الله” على فارس سعيد وعلى موقع “القوات اللبنانية” جاء في ذكرى مرور أربعة اشهر على تفجير مرفأ بيروت. لم يظهر التحقيق اللبناني شيئا حتّى الان وذلك بعدما بادر رئيس الجمهورية ميشال عون منذ البداية الى استبعاد أي تحقيق دولي. يبدو واضحا ان المطلوب تمييع التحقيق ومتابعة الدوران في حلقة مقفلة… والبحث عن كبش محرقة يجري تحميله جريمة في حجم جريمة تفجير مرفأ بيروت.

    هذا ما كان مطلوبا منذ البداية لدى اغتيال رفيق الحريري ورفاقه، في مقدّمهم باسل فليحان، في الرابع عشر من شباط – فبراير 2005. لو ترك الامر في 2005 للسلطات اللبنانية، ولرئيس الجمهورية وقتذاك اميل لحّود، لكان جرى تمييع التحقيق ولكان البحث جاريا، الى الآن، عن ذلك المجهول المعروف اكثر من اللزوم الذي نفّذ الجريمة. بفضل التحقيق الدولي وبفضل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، امكن أخيرا تحديد الجهة التي تقف وراء الاغتيال وإدانة سليم عيّاش الذي ينتمي الى “حزب الله” وليس الى أي جهة أخرى.

    دعا اميل لحّود بعيد تفجير موكب رفيق الحريري الى تنظيف مسرح الجريمة سريعا “كي تعود الناس الى اشغالها” ووصف ما حصل بانّه “رذالة”. من الواضح في السنة 2020، ان هناك من يسعى في عهد ميشال عون الى الوصول ما لم يكن ممكنا الوصول اليه في عهد اميل لحود. هذا يعني تجاهل الكارثة التي حصلت وتجاهل مقتل 200 شخص، بين مواطن ومقيم، وجرح الآلاف وتهجير 300 الف شخص من بيوتهم والقضاء على آلاف فرص العمل في منطقة ذات طابع مسيحي مليئة بالمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية.

    من حسن الحظّ انّه لا يزال هناك عصب مقاوم في لبنان وهناك من يسمّي الأشياء باسمائها بدل السقوط في الافخاخ التي ينصبها “حزب الله” للبنانيين وللبنان. يحصل ذلك في وقت تمرّ المنطقة كلّها في حال مخاض، فيما لا يوجد من يريد حماية لبنان وإنقاذ ما لا يزال في الإمكان انقاذه. لا يزال هدف رئيس الجمهورية انقاذ المستقبل السياسي لشخص لا مستقبل له. الاولويّة لدى ميشال عون هي لصهره جبران باسيل، الذي فرضت عليه عقوبات أميركية، وليس لتسهيل تشكيل حكومة لا تضمّ سوى اختصاصيين برئاسة سعد الحريري بصفة كونه لا يزال قادرا، وان بحدود معيّنة، على التعاطي مع المجتمعين العربي والدولي.

    ليس معروفا الى اين يريد “حزب الله” اخذ لبنان، باستثناء ان الطريق “الى جهنّم”، كما صرّح بذلك رئيس الجمهورية، بات واضح المعالم. الثابت انّ الحملة على فارس سعيد لا تبشّر بالخير، ليس لانّ فارس سعيد يمثل تيّارا معيّنا يدعو في مقدّم ما يدعو اليه الى استقالة رئيس الجمهورية فحسب، بل لانّ هذا التيّار، العابر للطوائف، الذي يتبلور اكثر يوما بعد يوم يدرك ماذا على المحكّ في لبنان هذه الايّام. ما على المحكّ السقوط النهائي لبلد كان يستطيع ان يكون قصّة نجاح، بدل ان يكون قصّة فشل مريع، لولا استباحته بالطريقة التي استبيح بها خدمة لمشروع ميليشوي ومذهبي في الوقت ذاته لا افق له باستثناء نشر الفقر والبؤس والخراب والتخلّف. ليس الادعاء قضائيّا على فارس سعيد سوى تعبير من تعابير هذا المشروع!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق(بالفيديو) سعيد ردا على إدّعاء حزب الله عليه: غير مسبوق، هل يغسل يديه من اغتيال مقبل؟
    التالي وميشال وحسن متى؟: الادعاء على المدعو حسّان دياب و٣ وزراء سابقين في قضية انفجار المرفأ
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz