Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عندما يصبح تحقير الذات الإلهية وجهة نظر

    عندما يصبح تحقير الذات الإلهية وجهة نظر

    0
    بواسطة سناء الجاك on 18 ديسمبر 2017 غير مصنف
    تم تأجيل استدعاء النائب السابق الدكتور فارس سعيد الى القضاء بتهمة تحقير الذات الإلهية الى أجل غير مسمى.  

    أول ما يتبادر الى الاذهان عن سبب التأجيل هو الخوف من زيادة رصيد الخصم السياسي، الثابت على موقفه، الرافض مصادرة القوى المنخرطة في محور الممانعة السيادةَ الوطنية، وذلك مع التحرك الشعبي الذي رافق استدعاءه الى القضاء بسبب خطأ مطبعي. فقانون العقوبات اللبناني لا ينص في مواده على عقوبة تتعلق بالأخطاء اللغوية.

    ليس سراً ان سعيد، بمفرده وحيثيته، يشكل تهديداً لمنافسيه. فهو حصل منفرداً وبجهده الشخصي على أعلى نسبة من الأصوات المسيحية حيث بلغت ٢٠٦٩٨ صوتا اضافة الى ١٢٦ صوتا شيعيا.

    تالياً، يمكن توقع ما سيحصل في الانتخابات النيابية المرتقبة مع القانون الجديد ودمج دائرتي جبيل وكسروان.

    هذا، بالإضافة الى ما يمكن ان ينتج من الواقع السياسي المستجد لجهة التحالفات.

    والتراجع عن الاستدعاء يبين اليوم أكثر من أي وقت مضى، ان ما حصل مع منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” المنفرط عقدها، يدحض حجة العجز عن تصويب الأمور في لبنان في اتجاه دولة القانون والمؤسسات، وان الإصرار على رفض تسمية الأمور بأسمائها تحت عنوان صون الاستقرار والامن وانتظار التسويات في المنطقة لا يستقيم، والتغني بعزة الشعب اللبناني وكرامته وقدرته على منع التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية يسقط صريع استنسابية قياس التدخل وفق معايير استقوائية في مكان وانبطاحية استزلامية في مكان آخر.

    على كل حال: حلو القانون. فقد ورد في الآية الكريمة: ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون. صدق الله العظيم. وكذب أصحاب الغايات الذين يجعلون من القانون مطية للقمع والترهيب وتصفية الحسابات.

    كما ان القانون اللبناني يعتمد مبدأ براءة المتهم حتى تثبت ادانته. لكن قرينة البراءة لا تنفع في لبنان عندما يتعلق الامر بالغرضية السياسية التي لم توفر القضاء في مراحل حرجة كثيرة من محطات الازمات اللبنانية. والدكتور سعيد قال بنفسه انه ليس فوق القضاء. واستغل هذه الواقعة لتصويب كثير من المسائل المعقدة في القاموس السياسي اللبناني، ليس اقلها حيازة طرف السلاح او عدم قدرة الأجهزة الأمنية على الإمساك بمتهم ضبط بالجرم المشهود وهو يحاول وضع عبوة ناسفة في مصعد لإغتيال النائب بطرس حرب، مثلاً، مع ان هذا المتهم معروف الاسم والإقامة. وبالطبع من دون إغفال متهمي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الذين تمت تصفية غالبيتهم بشكل مشبوه.

    لكن يبدو ان الأجهزة الأمنية في لبنان عيونها بصيرة وايديها قصيرة في ملفات بعينها. الدليل استغلال الخطأ المطبعي الذي ارتكبه سعيد لترهيبه وترهيب غيره من المارقين على التسويات الحالية. لو كان لدى المحرضين على الدعوى جرأة تبني الشائعات التي تبث في حق سعيد في قضية واضحة ومواجهتها، ربما كانت الدعوى حينها جديرة بالاحترام لجرأتها.

    لكننا في لبنان، حيث تحقر الذات الإلهية انسانياً وامنياً واقتصادياً وسياسياً في كل ثانية وعلى مدار الساعة.

    فلا يمكن تصور الغضب الالهي على من يمنع العلم عن طفل صغير لضيق ذات يد والديه، او على استفحال مرض المريض وموته دون قدرته على الوصول الى المستشفى او تأمين ثمن الدواء للسبب ذاته.

    الله سبحانه وتعالى، لا يتسامح مع الذين يفسدون في الأرض اللبنانية ويستغلون اسمه للاستقواء على غيرهم وسرقتهم ومصدرة أموالهم وارزاقهم ما دام القانون عاجزاً عن مقاضاتهم لأنهم مدعومون.

    كثيرة هي القضايا النائمة لأصحاب الحقوق او التي لم تصل الى المرتجى منها لجهة تطبيق العدالة على الأرض وإعطاء كل صاحب حق حقه.

    يبدو ان الامر ليس مهماً، فالمهم هو عدم تحقير الذات الإلهية عندما يتعلق الامر بالسياسة والتجاذبات السلطوية وعدم إثارة النعرات الطائفية التي يحدد قانون المصالح الخاصة للأحزاب متى يجب ان تتحرك ومن أعلى الهرم الى قاعدته على أساس مكاسب سياسية من هنا وهناك، وعدم الإساءة الى العلاقات مع دول شقيقة، شرط ان تكون هذه الدول مسيطرة على المحور المنتمي اليه الرافض للاساءة.

    المؤسف ان القانون لا يعاقب من كان في الأمس يتهم فريقاً بعينه وأشخاصاً بعينهم برعاية التطرف وتسليحه وبالسرقة والفساد. اليوم يعتبر ان هذا الفريق وهؤلاء الأشخاص هم أشقاء الروح في الجسد السياسي الذي يلبسه وفق رياح التوافق التي جرفت أعداء الامس الى أحضان بعضهم بعضاً.

    وعليه، لا يمكن رفع الغضب الالهي عن هذا البلد الا في صناديق الاقتراع. والانتخابات على الأبواب. فلتكن مشيئة الرب بإحلال العدالة ومحاسبة من أساء اليها عنوان النتائج في هذه الصناديق. والا لا لزوم لرحمة السماء لأن ما سيصيبنا إن نحن أعدنا هذه الطبقة السياسية الى الندوة البرلمانية لن يكون ما كتبه الله لنا، لكن ما كتبته شياطين المصالح الخاصة المرتبطة بالمشاريع الإقليمية التخريبية للمنطقة ومن ضمنها لبنان.

    فتحقير الذات الإلهية لا يكون بالأخطاء المطبعية عندما ترتكب الخطايا الفعلية في حق لبنان الوطن والانسان.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالغرب وإيران بين هيلي ولودريان
    التالي لا للانتحار الفلسطيني…
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz