Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عندما يدعو محمّد السادس الى التعبئة…

    عندما يدعو محمّد السادس الى التعبئة…

    2
    بواسطة Sarah Akel on 14 أكتوبر 2013 غير مصنف

    الملك محمّد السادس رجل صريح. صريح مع المغاربة أوّلا. لا يبخل عليهم بشيء. لا يبخل عليهم خصوصا بما يجب أن يعرفوه عن أوضاعهم الداخلية أو عن التحديات التي تواجه المغرب على الصعيدين الاقليمي والدولي.
    من يحتاج الى دليل على ذلك يستطيع العودة الى نصّ الخطاب الذي ألقاه العاهل المغربي في افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان المغربي.

    افتتح محمّد السادس “السنة التشريعية للبرلمان” بالاشارة الى أنّ “هذا الحدث يصادف الذكرى الخمسين لتأسيس البرلمان المغربي”. نعم، عمر البرلمان المغربي نصف قرن. وهذا يدلّ على أن التجربة البرلمانية في المغرب ليست حديثة، بل انها جزء من الحياة السياسية في المملكة، حيث احزاب سياسية قديمة تعبّر أفضل تعبير عن التنوع السياسي في البلد وغنى هذا التنوع. انه تعدد لا يغيب عن الملك الذي يقول في خطابه انّ “البرلمان المغربي ذاكرة حيّة، شاهدة على المواقف الثابتة والنضالات الكبرى التي عرفتها بلادنا في سبيل السير قدما بمسارها السياسي التعددي”.

    ليس صدفة أن الحياة السياسية في المغرب تتطور باستمرار من خلال البرلمان الذي أصبح اليوم “المسؤول الوحيد عن اقرار القوانين” على حد تعبير محمّد السادس.

    من يعتقد أن المغرب راض عن التطور الذي تشهده الحياة السياسية والاقتصادية فيه يرتكب خطأ. نبّه الملك الى هذا الخطأ بتركيزه على المشاكل التي تعاني منها الدار البيضاء، وهي أكبر مدينة مغربية والعاصمة الاقتصادية للمملكة. لم يتردد في الاشارة الى أن الدارالبيضاء تعاني. قال صراحة أنّ الدار البيضاء “هي مدينة التفاوتات الاجتماعية الصارخة، حيث تتعايش الفئات الغنيّة مع الطبقات الفقيرة. وهي مدينة الابراج العالية واحياء الصفيح. وهي مركز المال والاعمال والبؤس والبطالة وغيرها، فضلا عن النفايات والاوساخ التي تلوث بياضها وتشوّه سمعتها”.

    لا يجد محمّد السادس غضاضة في قول الاشياء كما يجب أن تقال بعيدا عن المجاملات والكلام المنمق الذي لا معنى له. كلّ كلمة في خطابه ذات معنى وهي تعكس رغبة في الدخول في التفاصيل، كل التفاصيل المتعلقة بمدينة الدار البيضاء والاسباب التي تحول دون تحقيق الطموحات المغربية المتمثلة في جعل المدينة “قاطرة للتنمية الاقتصادية”. فمكانة الدار البيضاء تؤهلها لهذا الدور في ظلّ”ارادة قوية لجعلها قطبا ماليا دوليا”.

    لا يخفي الملك أنّ “تحقيق هذا المشروع لا يتم بمجرّد اتخاذ قرار أو بانشاء بنايات ضخمة وفق ارقى التصاميم المعمارية”. بكلام أوضح، يضع محمّد السادس أعضاء البرلمان والمغاربة المعنيين أمام مسؤولياتهم مؤكّدا أن “تحويل الدار البيضاء الى قطب مالي دولي يتطلب أوّلا وقبل كلّ شيء توفير البنى التحتية والخدماتية بمواصفات عالمية وترسيخ قواعد الحكامة الجيّدة وايجاد اطار قانوني ملائم وتكوين موارد بشريّة ذات مؤهّلات عالية واعتماد التقنيات وطرق التدبير الحديثة”.

    مثلما أن الملك محمّد السادس لم يجامل على الصعيد الداخلي، خصوصا لدى تطرّقه الى وضع الدار البيضاء ووضع الداخل المغربي عموما، فانه وضع البرلمانيين وجها لوجه مع الحقيقة. أشار في هذا المجال الى أهمّية “خدمة المصالح العليا للوطن والدفاع عن قضاياه العادلة وفي مقدّمها الوحدة الترابية لبلادنا”. لم يخف أن “قضية الصحراء واجهت خلال هذه السنة تحدّيات كبيرة، تمكّنا من رفعها، بفضل قوّة مواقفنا، وعدالة قضيتنا، غير أنه لا ينبغي الاكتفاء بكسب هذه المعركة والافراط في التفاؤل. فقد لاحظنا بعض الاختلالات في التعامل مع قضيّتنا المصيرية الاولى، رغم التحرّكات الجادة التي يقوم بها بعض البرلمانيين والتي تظلّ غير كافية”.
    لا اغراق في التفاؤل بالنسبة الى قضية الصحراء المغربية، خصوصا أن هذه “القضيّة ليست فقط مسؤولية ملك البلاد وانما هي ايضا قضية الجميع: مؤسسات الدولة والبرلمان والمجالس المنتخبة وكلّ الفعاليات السياسية والنقابية والاقتصادية وهيئات المجتمع المدني ووسائل الاعلام وجميع المواطنين”.

    لم يتردد ايضا في التنبيه الى أن “الوضع صعب والامور ام تحسم بعد ومناورات خصوم وحدتنا الترابية لن تتوقّف، مما قد يضع قضيّتنا أمام تطورات حاسمة. لذا ادعو الجميع مرّة اخرى الى التعبئة القويّة واليقظة المستمرّة والتحرّك الفعال على الصعيدين الداخلي والخارجي للتصدي لاعداء الوطن أينما كانوا وللاساليب غير المشروعة التي ينتهجونها”.

    ركّز محمّد السادس على “المسيرة الخضراء” في خريف العام 1975 التي كانت تعبيرا عن الاجماع الوطني المغربي على استعادة الصحراء بعد جلاء المستعمر الاسباني عنها. ذكّر بـ”جوّ التعبئة وروح الوطنية العالية التي ميّزت استرجاع أقاليمنا الجنوبية بفضل المسيرة الخضراء المظفّرة وعبقرية مبدعها والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، وهي الروح التي يجب أن تلهم كلّ تحرّكاتنا”.

    ما لم يقله العاهل المغربي أن هناك من يمكن ان يهرب من مشاكله الداخلية الى افتعال مشاكل في المغرب. من الواضح أنّ هناك، بين جيران المغرب، من يريد المسّ بالوحدة الترابية للملكة. لا تهاون في ذلك. تلك رسالة محمّد السادس الذي لا يخفي شيئا على شعبه لا على الصعيد الداخلي ولا على الصعيد الخارجي. لا في ما يتعلّق بالدار البيضاء ولا في ما يتعلّق بقضية الصحراء والدفاع عن التراب الوطني.

    هذه الصراحة تبدو جزءا لا يتجزّأ من الاصلاحات التي بدأت منذ اليوم الاوّل لصعود محمّد السادس الى العرش. انها تعكس أوّل ما تعكس شراكة بين الملك والشعب. بين ملك يعتبر أنه حقّق نجاحا كبيرا عندما استطاع وضع الاحزاب المغربية على طريق اعادة تنظيم نفسها كي تتمكن من لعب الدور المفروض أن تلعبه، ان على صعيد تنمية البلد داخليا أو على صعيد الدفاع عن قضاياه الوطنية، في مقدّمها قضية الصحراء.

    ليس سرّا أن قضية الصحراء، قضيّة مفتعلة لا يتردد نظام الجزائر في استخدام كلّ ما لديه من امكانات لاثارتها كلما دعت الحاجة. يثيرها بغية استنزاف المغرب من جهة والهرب من مشاكله الداخلية من جهة أخرى. أوليس ذلك سببا كافيا كي يستنهض محمّد السادس المغرب والمغاربة في وقت تمرّ الجزائر في مرحلة مخاض لم يعد معروفا فيها هل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة هو المريض وحده أم أن البلد كلّه مريض معه؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمثل “ليتفيننكو”: خبراء سويسريون أكّدوا “احتمال” وفاة عرفات مسموماً
    التالي الجنرال عاموس جلعاد: لا ديمقراطية عربية لزمن طويل، سوريا انتهت، وحكم”الإخوان” لمصر تهديد للمنطقة
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عبد الله السباعي
    عبد الله السباعي
    11 سنوات

    الحقيقة في مواجهة التضليل الإعلاميعبد الله السباعي الحقيقة في مواجهة التضليل الإعلامي أصبحت الجزائر واجهة لنشر ادعاءات باطلة تستهدف استقرار المغرب ومؤسساته وعاهله، من خلال بث أخبار زائفة تبثها قناة نيوميديا الجزائرية التي تبث من أمريكا تستهدف العاهل المغربي الملك محمد السادس عبر الادعاء بمرض الملك. لم تأل العديد من الجهات الجزائرية جهدا في التشويش على استقرار المغرب واستهداف مؤسساته ورموزه الوطنية. ذلك أن العديد من الدول يغيظها التجربة الإنمائية والديمقراطية والاستثناء الذي يشكله المغرب في محيط عربي يغلب عليه الاضطراب والتوتر. إن ما أقدمت عليه قناة “نيوميديا” يعد سابقة في ممارسة التضليل الإعلامي، إذ في الوقت الذي يشهد العاهل… قراءة المزيد ..

    0
    جمال فريد
    جمال فريد
    11 سنوات

    عندما يدعو محمّد السادس الى التعبئة…لم يتردد ايضا في التنبيه الى أن “الوضع صعب والامور ام تحسم بعد ومناورات خصوم وحدتنا الترابية لن تتوقّف، مما قد يضع قضيّتنا أمام تطورات حاسمة. لذا ادعو الجميع مرّة اخرى الى التعبئة القويّة واليقظة المستمرّة والتحرّك الفعال على الصعيدين الداخلي والخارجي ما ذا يقصد الملك من خصوم وحدتنا.يقصد الجزائر الجزائر من مبادئها مساندة الشعوب المضطهدة.والمغرب يحتل الصحراء الغربية ويضطهد شعبها وينهب ثرواتها.لماذا يخاف من تقرير المصير. المغرب بلد المخدرات بزراعة القنب الهندي . المغرب بلد العبودية في 2013 مازال المغاربة يسجدون للملك ويقبلون الايدي المغرب يشجع السياحة الجنسية ففسدت الاخلاق الملك يتبجح بالوطنية وحب… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz