Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عندما تكون صنعاء رهينة… مثل بيروت!

    عندما تكون صنعاء رهينة… مثل بيروت!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 سبتمبر 2014 غير مصنف

    من المفترض التوصل إلى اتفاق يمني ـ يمني اليوم أو غدا، بعد اسبوع أو شهر. لا مفرّ، في نهاية المطاف، من اتفاق يجنّب صنعاء كارثة حقيقية هي في غنى عنها.

    لكنّ الإتفاق شيء والواقع اليمني الجديد شيئ آخر.

    مثلما أنّ لا مفرّ من اتفاق، لا حاجة إلى التذكير بأنّ الحوثيين، أي “انصار الله”، اصبحوا جزءا لا يتجزّأ من المعادلة اليمنية الجديدة، خصوصا بعد سيطرة هؤلاء على مدينة عمران في النصف الأوّل من تموز ـ يوليو الماضي وتشتيتهم اللواء ٣١٠ الذي كان بقيادة العميد حميد القشيبي. لم يعد سرّا أن “انصار الله” باتوا الآن في قلب صنعاء وهم قادرون على وقف الحياة فيها وتهديد كلّ الشخصيات الموجودة في المدينة.

    على من في حاجة إلى ما يؤكّد له أن الاتفاق بين الرئاسة اليمنية من جهة و”انصار الله” من جهة أخرى حتمي، أن يأخذ في الإعتبار أنّ صنعاء رهينة. نعم، صنعاء رهينة لدى الحوثيين، تماما كما بيروت رهينة لدى “حزب الله”، أي لدى ايران. لم يعد في الإمكان تجاهل ذلك بأيّ شكل. هناك يمن جديد قام منذ قرّر الإخوان المسلمون المشاركة في “ثورة” على علي عبدالله صالح غير مبالين بما يعنيه ذلك من انهاء للمعادلة التي كانت تحكم اليمن منذ العام ١٩٧٨.
    سقطت معادلة “الشيخ والرئيس” في صنعاء أوّلا. كان طرفا هذه المعادلة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، رحمه الله، زعيم قبيلة حاشد القويّة والمتماسكة. بقي الشيخ عبدالله، حتى وفاته، ضمانة للمعادلة التي طرفها الآخر علي عبدالله صالح بكلّ ما كان يمثّله على الصعيد اليمني.

    كان علي عبدالله صالح يمتلك شبكة علاقات وتحالفات في غاية التعقيد على صعيد البلد. الثابت أنّ الإخوان المسلمين كانوا، عبر حزب “التجمع اليمني للإصلاح” واللواء على محسن صالح الأحمر، جزءا من هذه الشبكة التي شملت تجارا وشخصيات من المناطق الوسطى الشافعية ذات الكثافة السكّانية العالية. اضافة إلى ذلك، تكفّل علي عبدالله صالح بإضعاف التجمع القبلي الأكبر في اليمن وهو بكيل عبر استمالة بعض الرؤوس فيه واستبعاد رؤوس أخرى لم يثق بها يوما.

    لا حاجة إلى التذكير بأنّ أولاد الشيخ عبدالله، الذي توفّى أواخر العام ٢٠٠٧، لم يحسنوا التعاطي مع الإرث الذي تركه والدهم، خصوصا لجهة تفادي السقوط في ما يخطط له الإخوان الذين باتوا، بعد الإنقلاب على علي عبدالله صالح، القوة المهيمّنة على “الإصلاح”.

    كان “الإصلاح” في الأصل تجمّعا ذا جناح قبلي ايضا، إلى جانب الإخوان طبعا. لكنّ غياب الشيخ عبدالله أثّر في التوازنات داخل الحزب الذي بدأ يفكّر في كيفية الإستحواذ على السلطة، خصوصا في ظلّ الحلف الذي قام بين الشيخ حميد عبدالله الأحمر واللواء علي محسن، الآتي من بيت الأحمر، مسقط رأس علي عبدالله صالح والذي بقي يهيمن على قسم من القوّات العسكرية ويتحكّم بها، بما في ذلك اللواء ٣١٠.

    في ظلّ سقوط معادلة “الشيخ والرئيس” يتمدّد الحوثيون حاليا. ما كشفه وجودهم في صنعاء وشلّهم الحياة فيها يتجاوز مطلب الدخول في الحكومة بعد استبدال رئيسها محمد سالم باسندوة المحسوب على حميد الأحمر. لن يكتفوا حتّى بالمشاركة الكاملة في السلطة. ما يريدونه أيضا هو الميناء المطلّ على البحر الأحمر، أي ميناء ميدي الواقع في محافظة حجة. وهذه المحافظة تقع خارج الإقليم المخصّص لهم.

    لا شكّ أن السيطرة على عمران فتحت شهية “انصار الله”. إنّهم يريدون بكلّ صراحة كيانا أو دولة خاصة بهم لديها ميناء بحري، فضلا عن حدود طويلة مع المملكة العربية السعودية.

    هل هذا مقبول؟ هل هذا ممكن؟ هل تسمح الظروف الإقليمية والتوازنات بقيام كيان شبه مستقلّ تسيطر عليه ايران في اليمن؟

    كان لافتا في الأيّام القليلة الماضية تحفّظ علي عبدالله صالح عن ممارسات الحوثيين في صنعاء ودعوته لهم إلى انهاء اعتصاماتهم.

    قبل ذلك، كان هناك موقف سعودي في غاية الأهمّية عبّر عنه الأمير سعود الفيصل في اتصال مع الرئيس الإنتقالي عبدربّه منصور هادي. جاء في نصّ رسمي وزعته صنعاء عن الإتصال أنّ سعود الفيصل “عبّر عن القلق البالغ للمملكة العربية السعودية إزاء التصعيدات الأخيرة التي تمارسها ميليشيات الحوثيين في صنعاء وحولها، كذلك في محافظتي الجوف ومأرب. وأكّد استياء المملكة ومجلس التعاون الخليجي من هذه الأساليب المتّسمة بالعدوان على المجتمع اليمني والخارجة عن مترتبات المرحلة الإنتقالية وفقا لمضامين المبادرة الخليجيةالموقّعة في الثالث والعشرين من تشرين الثاني ـ نوفمبر ٢٠١١ بالرعاية الكاملة للملك عبدالله بن عبد العزيز وبتأييد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومساندتهما، وذلك من أجل تجنيب اليمن الحرب الأهلية والخروج إلى برّ الأمان”.

    كذلك “أكّد” وزير الخارجية السعودي أنّ “أمن اليمن واستقراره ووحدته تمثّل أهمّية استراتيجية للملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي برمته، كون اليمن يقع في نطاق جغرافي يشكّل أهمّية قصوى على المستوى الدولي والإقليمي. إنّ محاولة زعزعة أمنه واستقراره، تحت أيّ ذريعة، إنّما يمثّل اجندة تختبئ وراءها مؤامرة تهدف إلى زعزعة المنطقة كلّها على اساس أنّ أمن اليمن جزء لا يتجزّأ من أمن المملكة ومجلس التعاون الخليجي”.
    ليس سرّا أن هذا الكلام المنسوب لسعود الفيصل في غاية الأهمية. إنّه أخذ علم سعودي وخليجي بما يخطط له الحوثيون ومن يقف وراءهم ويساعدهم في كلّ خطوة يقدمون عليها. فالمطالب الأخيرة لـ”انصار الله” في شأن الكيان المستقلّ تعني أن ساعة الحقيقة في اليمن تقترب.

    من الواضح أن الحوثيين يعرفون تماما ماذا يريدون. الأهمّ من ذلك، إنّهم يدركون أنه باتّ في استطاعتهم بعد السيطرة على مدينة عمران ذات الأهمية الإستراتيجية الإنطلاق في اتجاه ميدي. ليس ما يشير إلى أنّ هناك قوّة عسكرية قادرة على الوقوف في وجههم، على الرغم من أن المنطقة الساحلية في حجة شافعية وليست زيدية.

    ولكن ما لا يمكن تجاهله في اليمن أنّ القوّة العسكرية ليست وحدها العامل الحاسم في المعارك. فعمران ما كانت لتسقط لولا التغيير السياسي الكبير الذي حصل في صنعاء وأدّى إلى انهيار معادلة “الشيخ والرئيس” التي كانت تتحكّم بكلّ البلد، قبل أن تصبح هذه المعادلة اسيرة اسوار صنعاء…

    اليمن ليس السلاح فقط والقدرة على استخدامه. اليمن أيضا مجتمع قبلي استطاع الحوثيون تطويع بعضه، كذلك اليمن مجموعة عقد أخذت في السنوات الأخيرة منحى مذهبيا وطائفيا. اليمن هو الجنوب والوسط وساحل طويل أيضا.

    هل يستطيع “انصار الله” ايجاد تركيبة يمنية خاضعة لهم من منطلق أنّ لديهم بديلا من صيغة “الشيخ والرئيس” التي يعرفون قبل غيرهم أنّ صفحتها طويت؟

    نعم، ساعة الحقيقة تقترب أكثر فأكثر في اليمن.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن غزة إلى «داعش»: تقرير رحلة لتقييم الساحة العربية الإسرائيلية
    التالي الظواهري يتسول الأضواء عبر البوابة الهندية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.