Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عندما تغيّر الشعب سقط النظام

    عندما تغيّر الشعب سقط النظام

    0
    بواسطة دلال البزري on 27 فبراير 2011 غير مصنف

    محبو الشعب، الرومنطيقيون منهم والشعبويون، أطربهم دور الشعب في الثورة المصرية المنتصرة. كانت عودة إلى الأناشيد والأوصاف والمدائح، وكلها تؤكد على ما كان هؤلاء المحبّون متأكّدون منه منذ المهدْ: من أنهم «كانوا على حق» عندما امتنعوا عن النظر إلى أي عيب، أي شائبة، أصابا الشعب في العهد السابق على هذه الثورة. الشعب، في تلك الأزمان الغابرة القريبة، كان سلبياً، متوتراً، محتقناً، أنانياً، متلاعباً، خائفاً، غوغائي الهوى والذوق.

    الشعب بصفاته السابقة هذه، قبل عهد الثورة الجديد، كان أضعف من النظام. صفاته السلبية تمكّنت منه عندما لم يعد أمامه إلا صيغة واحدة فرضها عليه النظام: استبداد وفساد ومزايدة دينية، حولت المصريين بأسرهم إلى شعب يتساءل بلا كلل عما حلّ عليه من مصائب، عن الجريمة التي اقترفوها، ليتشوّهوا على هذا النحو، ليصبحوا رافضين لهويتهم الوطنية حتى الإنكار.

    «ماذا حصل للمصريين؟» كتاب لجلال أمين، كان أكثر الكتب تداولاً بين المصريين؛ وكنتَ لا تسمع مصرياً يشتكي من حال اليوم، إلا ويردفها بيمين معظّم بأن المصريين عمرهم ما كانوا على هذه الدرجة من السلبية والقنوط. ثم يسترسل بالتذكّر، كيف أن أخلاق الشعب كانت كذا، والمعاملات كذا، والمستوى، والذوق والثقافة والجمال والطيبة و»الجدْعنة» (الشهامة)… يبدو الآن وكأنه من قارة أخرى، من كوكب آخر. هو الشعب نفسه الذي ولد منه الموسيقيون والروائيون والشعراء والحقوقيون والأبطال القوميون… ها هو اليوم يبخل على نفسه بالجمال والخير والأمل.

    أحسب أن العديد من الذين تظاهروا في أسابيع الثورة الثلاث، كانوا قبيل ذلك يائسين من وطنهم، يتوقعون أنه، لو بقي على هذه الحال، فلن يورثوا أولادهم الا الخراب؛ وبعضهم سعى إلى الجنسية الأجنبية عبر أولاده، ليفلتوا من تلك اللعنة التي تتمثل بكونهم مصريين.

    النظام في ذاك العهد الفائت كان واضعاً بصماته بقوة على المجتمع، على الشعب، وكان الشعب يرد له الصورة، بما يضاهيها من بشاعة. فيما «المعارضة»، المحظورة منها والمقبولة، تتعايش مع هذه البشاعة، وتنصهر بأخلاقياتها. كأن الشعب و»معارضته» يحاكيان بذلك السلطة، بمزاجها وأطوارها.

    هذا الشعب نفسه ذو الصفات السلبية التي لا تُحصى، بدا في أيام الثورة شعباً آخر. بين ليلة وضحاها، قفز من حالة العنف والتواكل والتفكّك إلى حالة نقيض. كتبت الروائية المصرية أهداف سويف: «كنا في حالة من الدهشة والجمال، الكل يشعر أنه واحد، خلية في جسم كبير، وكل خلية عرفت دورها من نفسها(…) كيان عضوي اكتشف نفسه وتحرّك». فكان «الإعجاز»، كما تستنتج: إعجاز إسقاط النظام، لأن الشعب صار مصدر السلطات.

    ما سرّ هذا التحول؟ من شعب سلبي، يهرب قدره من بين يديه، إلى شعب ايجابي، يصنع هذا القدر؟ ما الذي أعاد عجن هذا الشعب لتنضح منه كل هذه الصفات، الايجابية والغيرية والكرم والتصميم والشجاعة، لا بل الحب وخفّة الظل؟ ومن دون طلقة رصاص واحدة؟ من دون اعتماد «حرب التحرير الشعبية»، أو «حرب العصابات«؟.

    «ميدان التحرير هو المدرسة التي تعلّمنا فيها كيف نتضامن ونتحاور»، تتابع أهداف السويف. «المدرسة» التي عجنت هذا الشعب وحوّلته بسرعة قياسية إلى شعب آخر؛ تلك هي المنطقة التي سوف يطرح عليها المؤرخون السؤال لفهم ما حصل بالضبط.

    حتى الآن، نستشعر القليل من الأشياء، نحدس ملامحها العامة.

    مثلاً: كيف نفهم غياب التحرّش بالمتظاهرات أو المشاجرات، في هذا الجمع الذي يغري بهما، فيما المعروف أن التحرّش كان يتكرر في مجالات وظروف أقل إغراء؟ ربما الجواب في الاتجاه الذي صوّبت نحوه الطاقات البشرية، وطبيعة هذه الطاقات: في العهد الماضي، كان التوتر والعنف محرّك الطاقات، وهذه الطاقات، وكلها فردية، كانت تتوجه نحو بعضها، لا نحو شيء مشترك، أو أعلى، أو مرغوب. أما في الميدان، فبدا وكأن طاقة ايجابية جبارة محمولة على أمل مشترك، مفتوحة على الاحتمالات، خارجة على الأنانيات، انتزعت المبادرة من السلطة القائمة، تأطّرت تلقائياً نحو هدفها… فولد شعب آخر عرف كيف يتوحّد ويتجمع وينظّم نفسه بنفسه على امتداد ثلاثة أسابيع.

    مثلٌ آخر: يقول الناشطون الشباب الذين قادوا الحركة إنهم، طبعاً، لم يكونوا يتوقعون كل هذا النصر الباهر. ولكنهم يقولون، عندما يدخلون في تفاصيل بعض لحظات هذه الثورة، بأنهم، في البداية، لم يكن غرضهم من التظاهرات سوى إقالة وزير الداخلية، حبيب العدلي، الذي أمعن في البطش والاذلال والاعتقالات التعسفية والقتل المجاني. ويضيفون بأنهم عدلوا خطتهم عندما وصلتهم أخبار تنحّي الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وخروجه من البلاد. هنا طاقة أخرى، مدّت حركة الثورة بسقف أعلى مما وضعته في البدء، فكانت منعطفاً في مسارها، لحظة فارقة منحت الشعب فيها مبادرة تاريخية، فتلقّفها بلهفة من اشتاق إلى نفسه.

    هل يكفي أن نقول بأن الشعب كان وصل إلى نهاية صبره، وأن شعارات الشباب طالته في الصميم، وأن الاهتراء بلغ ذروته… حتى نفهم تماماً التحول شبه الكيميائي لهذا الشعب من الحالة السابقة، السلبية، إلى الثانية، الايجابية؟
    ضرورية هي تلك الأسباب، ولكنها غير كافية. نحتاج إلى سبر أغوار الأيام الـ18 التي تحول فيها الشعب المصري إلى شعب آخر: الأيام والدقائق، شدة كثافتها، وسرعة وتيرتها، والمفاجأة التي شكلتها لدى أكثرهم تفاؤلاً. فمن فرادة هذه الثورة أن ما حققته فاق توقّعات أصحابها.

    لكن المهم أن الثورة المصرية بيّنت كم أن الشعب ذاته يمكن أن يكون بخلاف ما اعتاد أن يكون، عندما يُفسح له التاريخ الفرصة ليبادر بنفسه، ويقرر بنفسه. فما بالك وأن هذا الشعب ذو مخزون ألفي من السرديات والتجذّر ومعرفة استثنائية بأصول شظف العيش ومترتباته؟ مخزون كان مرمياً في اللاوعي الجمعي، مهملاً، ميؤوساً من انبعاثه… فجرته هذه الثورة، فكان الشغف الشعبي بها، مثل شفاء من هزيمة حزيران 1967، ولاّدة الإحباطات اللامتناهية.

    على المنوال نفسه، علينا ربما أن نتوقف عن رثاء حالنا، نحن اللبنانيين، من كوننا، آخر المرشحين لإصلاح أوضاعنا؛ أن نتوقف تحديداً عن البكاء على أنفسنا، من أننا لا نجتمع إلا كطوائف: «لعنة على هذا الشعب الطائفي، الذي لا يمكن له أن يكون موحداً مثل الشعب المصري…« إلخ. قد تكون أهم دروس ميدان التحرير لنا، أن الشعب ليس كياناً جامداً ثابتاً، كتلة صلبة من الاسمنت؛ وأنه هو نفسه هذا الشعب «التعبان» الذي لا يعبّأ ولا يتظاهر إلا طائفياً… لو توفّرت له الفرصة التاريخية غير الملغومة، فسيكون شعباً آخر، موحّداً ضد نظام قسّمه، وحوّله شعوباً وطوائف.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية

    نوافذ “المستقبل”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسكان طرابلس يتعهدون بالاطاحة بالقذافي
    التالي كوريا الجنوبية تلغي أسلوب “العصا لمن عصى”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.