Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عندما تحولت الشيوعية إلى وباء

    عندما تحولت الشيوعية إلى وباء

    2
    بواسطة جورج كتن on 2 مايو 2009 غير مصنف

    بات من الصعب منذ بداية القرن الحالي على أي ديكتاتور في أية بقعة من العالم أن يفلت من العقاب لجرائم ارتكبها بحق شعبه أو شعوب مجاورة، فقد تتالت محاكمات قادة صرب وإفريقيين والرئيس العراقي المخلوع، وانطلقت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وصدرت المذكرة بتوقيف رئيس متربع على كرسي الحكم لاتهامه بارتكاب جرائم ضد مواطنيه الدارفوريين، وتجري الآن محاكمة مسؤولين كمبوديين رغم مرور ثلاثين عاماً على انهيار نظامهم الدموي، والحبل على الجرار.. فعدالة العولمة تمهل ولا تهمل.

    لم يكن أحد يتوقع عندما استولى الحزب الشيوعي الكمبودي –الخمير الحمر- على السلطة عام 1975 أنه لن يستمر أكثر من أربعة أعوام، فالشيوعيين كانوا مشبعين بالحماسة لما سموه “عصر التحول من الرأسمالية إلى الاشتراكية”، فالرأسمالية برأيهم حينها تعاني أزمتها الأخيرة. ولتسريع انهيارها رأى الخمير الحمر وزعيمهم بول بوت أن الشيوعية هدف نبيل يبرر قتل مئات الآلاف.

    ووجدوا أن أفضل طريقة لإلغاء الطبقات هي إلغاء المدن وتحويل كل سكانها للريف ليصبحوا فلاحين، فالفلاح حسب الكتاب الأحمر المقدس لماو هو المثال الأعلى للإنسان الشيوعي “من طراز جديد!”. وهكذا أخلى الخمير الحمر العاصمة بنوم بنه من سكانها -3 ملايين- بجرة قلم. الترييف عملية معاكسة للتمدين مارسها عسكريو الانقلابات الشرق أوسطية من أصول فلاحية بتسهيل الهجرة للمدينة لتتحول إلى تجمع ريفي كبير. أما الخمير الحمر الأكثر “ثورية” فابتكروا إلغاء المدينة لأنها مصدر “إفساد”، لخلق مجتمع فلاحي نقي بلا شوائب مدنية أو ثقافية أو تجارية أو صناعية، كما عمل هتلر لمجتمع ألماني نقي خاص بالعنصر الجرماني.

    أغلق الخمير الحمر المدارس والجامعات والمستشفيات والمصانع، ولاحقوا المثقفين والفنانين الذين أصبحوا في عداد المجرمين، فقتلوا كل من يحمل نظارة أو جريدة بتهمة أنه مثقف، فطبقة “الأنتجلنسيا” حسب التعبير الشيوعي “متذبذبة” من المفضل إبادتها. ومنعوا الأديان ودمروا معابد ومساجد وقتلوا رجال دين بوذيين ومسلمين وعشرات آلاف الكمبوديين من أصل تايلاندي أو فييتنامي أو صيني لمجرد انتمائهم هذا. فالتعددية غير مستحبة ماركسياً، حتى أنهم ألغوا التعدد اللوني!! فمنعوا الملابس الملونة لمواطنيهم لأن الخميرعرفوا بارتداء الملابس السوداء، مما يذكر بالطالبان الأفغان وإجراءاتهم الهمايونية المنسوبة للإسلام.

    وبما أن الماركسية الينينية ستلغي المال وتبني مراحيض للبروليتاريا من الذهب، فقد اختصر الخمير الحمر الطريق فألغوا العملة والبنوك والتجارة. وبما أن الشيوعية قالت أن العائلة ستضمحل قاموا بفصل الأطفال عن أهلهم ومنعوا تداول تعبيري أم وأب وأعطوا للمنظمات الحزبية صلاحية تقرير من سيتزوج من. وكان مجرد صدور كلمة تشكك بالنظرية الشيوعية وتطبيقاتها “الخلاقة” كافية لإعدام صاحبها.

    خلال أشهر تحول أهالي المدن إلى فلاحين وتحول الفلاحون قسرياً لعمال زراعيين في مزارع الدولة الجماعية المنشأة على عجل، ونتج عن إلغاء الحوافز المادية انهيار الإنتاج الزراعي مما أدى إلى مجاعة كبرى. ورد الخمير بإجبار الفلاحين على العمل الشاق المرهق لساعات طويلة تحت التهديد بالقتل الذي كان يتم لجميع أفراد أسرة الفلاح المقصر. وسمي هذا “حزماً ثورياً” لجعل الفلاحين يعملون، لتصادر الدولة الحاصلات الزراعية وتترك للناس ما يكفي لاستمرار المجاعة.

    تحولت البلاد إلى معسكر اعتقال كبير من نموذج معتقلات ومعسكرات العمل الستالينية. وأدت أعمال الإبادة والتعذيب والترحيل القسري والعمل الشاق والمجاعات وانتشار الامراض إلى مقتل ما لا يقل عن مليون ونصف كمبودي أي خمس سكان البلاد، التي تحول إسمها إلى “كمبوشيا الديمقراطية”!! نعم لا غرابة فهي “الديمقراطية” من النموذج الشيوعي المسمى حتى الآن في دول معدودة : الديمقراطية الشعبية!!

    عملياً كان مستحيلاً مواجهة النظام الدموي المدعوم بالنظرية الشيوعية بجهود بقايا الشعب الكمبودي المنكوب، وربما لولا الصراع الكمبودي- الفييتنامي الذي أدى لاحتلال فييتنام لكمبوديا وإنهاء نظام الرعب والموت الوحشي، لاستمر الوباء الشيوعي عقوداً عديدة كنظيره الكوري الشمالي مثلاً. ورغم أن الخمير خسروا الحكم والتجأوا للغابات عند الحدود مع تايلاند، فقد استمروا بالوجود بعد تلقي دعم سياسي ومادي من تايلاند وأميركا والصين بحجة مواجهتهم للاحتلال الفييتنامي، إلى أن انسحبت فييتنام من كمبوديا وسلم آخر معقل للخمير في العام 1998.

    مات بول بات قبل محاكمته، فظروف البلاد الداخلية أدت لمرور وقت طويل إلى أن تم الاتفاق بين الامم المتحدة وكمبوديا على تمويل وتشكيل المحكمة من قضاة كمبوديين ودوليين وباعتماد قوانين دولية ووطنية. سيحاكم أمامها الأحياء من بقايا قيادات النظام الشيوعي ومنهم : ديوك مدير السجن الرئيسي للتعذيب والإبادة، وشيا منظر الحزب، وساموفان رئيس الدولة، وساري وزير الخارجية، وسيريث وزير الشؤون الاجتماعية.

    من المؤسف أن الديكتاتوريين في منطقتنا لم يرعووا بعد، إذ يتصورون أن “عدالة العولمة” لن تطالهم، فكل منهم يعتقد أن “على رأسه ريشة”. فالرئيس البشير سخر من المحكمة الجنائية الدولية وصرح: “أنها وقضاتها وكل من يدعمها تحت جزمته”، علما بأن 108 دولة مشاركة في اتفاقيتها وتدعمها، ولا نتوقع أن تكاتف الحكام العرب معه في قمة قطر سيفيده كثيراً.

    ممانعة الحكام ممكنة في الوقت الضائع ولكن الديكتاتورية تلفظ أنفاسها الأخيرة. وعلى الأغلب ستكون نهايتها في هذا القرن لتوضع مخلفاتها في المتحف الإنساني إلى جانب الفأس الحجرية والمحراث الذي تجره الحيوانات، في المكان الذي لم ينجح الماركسيون بوضع الرأسمالية فيه.

    ahmarw6@gmail.com

    * كاتب من سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبان كي مون: استمرار وجود الجماعات المسلحة في لبنان يعيق إحراز التقدم المنشود
    التالي هل الحزب والمقاومة بديل الوطن والأمة والدين؟ قراءة سوسيو- تاريخية في مسار “حزب الله” ومصيره (2)
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سلام فؤاد
    سلام فؤاد
    16 سنوات

    الخطر اليساري والشيوعي
    تجارب الماضي والحاضر أثبتت أن الوظيفة الوحيدة لليسار هي التخريب والتخريب فقط، وأنه يمثل خطراً كبيراً على المجتمعات البشربة رغم الشعارات البراقة التي يرفعها. اﻷمثلة كثيرة وأهمها : قطع طريق التطور التدريجي في روسيا وغيرها من بلدان المعسكر اﻻشتراكي السابق.. قطع طريق التطور التدريجي السلمي في العراق ولبنان.. وأخيراً ﻻ آخراً ، العمل الحثيث على تدمير الحضارة الغربية عن طريق إغراقها بالهجرة اﻹسلامية..

    0
    زكي الدهوي
    زكي الدهوي
    16 سنوات

    عندما تحولت الشيوعية إلى وباء
    والله زمان يا أخ أبو شكري , من المزايدة على جورج حبش وأبو ماهر اليماني واتهامهما باليمينية , إلى إدانة كل اليسار وثقافته وتراثه . طبعا لا أختلف معك على وحشية ولاإنسانية الخمير الحمر , ولكن ليس كل من تعلق بأستار الكعبة صار مسلما , ولا كل من رفع الانجيل فوق مذبح الكنيسة يمثل المسيحية, ولا كل من قرأ الكتاب الأحمر صار شيوعيا.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz