حينما ينفّذ حزب الله عملية عسكرية تخرق اتفاق الهدنة في منطقة “مزارع شبعا”، فهذا بحد ذاته “رسالة لإسرائيل”! فلماذا خرج الشيخ نعيم قاسم عن صمته (وتجاراته وانواع “البيزنس”، المشروعة وغير المشروعة، التي يمارسها بعد إتمام واجباته الدينية…) لكي يعلن أن العملية “رسالة لإسرائيل”! وما هو الموضوع الذي حوّل “نائب الأمين العام” إلى “بوسطجي” حامل رسالة؟
التصريح جاء في أعقاب هجمات إرهابيي “النصرة” و”داعش” على “بريتال”، ولكن هل كان نعيم قاسم يقصد شيئاً آخر.. مثل “الهجوم” الذي تعرّض له موقع “بارشين” لإجراء إختبارات نووية عسكرية في إيران؟ وهل يعني ذلك أن الشيخ نعيم قاسم المتخصّص أصلاً بـ”الكيمياء” حصل على ترقية “نووية” من النظام الإيراني؟
حسب موقع “إسرائيل ديفنس” الإسرائيلي، فإن صورا التقطها قمر “بلياد” الفرنسي تشكل تكذيباً للنفي الرسمي الإيراني حول وقوع انفجار في “مجمّع بارشين العسكري”. وكانت مواقع إيرانية أفادت عن حدوث انفجار ضخم في ٧ أكتوبر في “بارشين”، الذي يقع في شرق طهران.
وينقل الموقع الإسرائيلبي أن أجهزة الإستخبارات الغربية تعتقد أن مركز “بارشين” مخصص لاختبار “الصواعق” النووية.
“وتظهر صور من أقمار صناعية حصل عليها موقع “إسرائيل ديفنس”، وقام الإختصاصي “رونين سولومون” بتحليلها، بأن الموقع تعرّض لأضرار ناجمة عن هجوم تعرّضت له المواقع المحصّنة (“البونكر”) الواقعة في مبنى مركزي ضمن المجمّع. وهذا المرفق مجاور لمنشأة تجري فيها اختبارات لصواعق (زنادات) لتفجير أسلحة نووية. والمنشأة عبارة عن مركز اختبار كبير جداً محاط بما يبدو أنه “بونكر” محصنة.
“وتظهر صور القمر الصناع، قبل الإنفجار وبعده، أن قسماً كاملاً من المباني اختفى بالكامل بسبب انفجار غير واضح الأسباب”!
وأدى الإنفجار إلى اختفاء عدد من وحدات الإختبارات من وجه الأرض بصورة كاملة، في حين لحقت أضرار بمباني مجاورة، وفي حين ظهرت آثار حريق في منطقة مشجّرة قريبة من المجمع.
وظهرت في الصور التي التقطها قمر “بلياد” الفرنسي في اليوم التالي للإنفجار سيارات إطفاء.
هل الإنفجار نتيجة “خطأ”، أو نتيجة لعملية تخريب داخلية؟ أم أنه نتيجة “هجوم خارجي” إسرائيلي كما يوحي المقال الإسرائيلي؟ الموضوع “مُبهَم” مثلما كانت رسالة الشيخ نعيم “مُبهمة”! الأرجح أن هذا ما تسعى استخبارات إيران للتحقق منه الآن!!
عملية شبعا: رسالة “إيرانية” بعد تفجير مجمّع “بارشين” العسكري؟نحنا كلبنانيه, لم نتعرَّض من إسرائيل للتعدَّي, إلَّا منذ السماح لمقاومه فلسطينيه, التي خرقت قرار الهدنه بين لبنان وإسرائيل. وبعدها, كانت مقاومه لبنانيه في كل المناطق التي إحتلتها إسرائيل. إختصار المقاومه اللبنانيه, بمقاومه إسلاميه حٍدِّدت بمذهب واحد فقط, كان لغايه في نفس يعقوب. لما لا نقول ان هذه الفرقيعه التي جرحت جنديين جروح طفيفه في مزارع شبعا, ليس متفق عليها, لأثبات إستمرارية بما يسمَّى مقاومه إسلاميه, التي تتكلم إسرائيل ليلًا نهاراً, عن ٧٠ ألف صاروخ وإسرائيل مرعوبه. إذا كانت العمليه للأنتقام للخبير في حزبالله الذي لم يثبَّتوا له إسماً صحيحاَ(حسب DNA نديم… قراءة المزيد ..