Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»عمر العاصي: الانتحاري الملتبس

    عمر العاصي: الانتحاري الملتبس

    0
    بواسطة علي الأمين on 22 يناير 2017 الرئيسية
    ربما يجب علينا الانتظار لكي تتضح تفاصيل العملية الانتحارية التي كان يزمع عمر العاصي القيام بها في احد مقاهي شارع الحمرا، الرواية الرسمية التي تحتاج الى مزيد من التفاصيل لكي تتضح الصورة، اشارت الى انه تمّ القبض على العاصي قبل ان ينجح في تفجير حزام ناسف في مقهى الكوستا في ليل امس الاول (السبت). ومثل هذا التفجير لو كان وقع كما قيل لحصد عددا كبيرا من الابرياء الذين يرتادون هذا المقهى ومن المارة في ليلة تشهد كالعادة نهاية كل اسبوع، اكتظاظا من قبل رواد هذا الشارع.
    ومهما كانت التساؤلات حول العملية والهدف وكيفية القاء القبض على الانتحاري، فان الذي يجب التأكيد عليه هو الاشادة بالانجاز الذي حال من دون سقوط اناس ابرياء. فالجهد الأمني يقتضي الشكر والاشادة بالذين نجحوا في انجازه  ايّا كان الجهاز الرسمي الذي انجزه.
    على ان ونحن نحيّد الجانب الأمني التقني الذي افشل العملية الانتحارية، لا بد من السؤال هل ان لبنان يشكل هدفا لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”؟ ربما الاجابة عليه تتفاوت بين التأكيد والنفي. لقد اعلنت مصادر امنية رسمية تحقق مع المتهم عمر العاصي انه ينتمي الى هذا التنظيم، وقد تلقى اوامر تنفيذ عمليته من خارج لبنان ومن قيادة التنظيم في الرقة السورية تحديداً، وهو كما بات معروفا من ابناء مدينة صيدا التي سبق ان خرج منها ايضاً من نفذ عملية انتحارية في السفارة الايرانية هو معين ابو ظهر في تشرين الثاني من العام 2013.
    ولعل المشترك بين الانتحاريين انهما كانا من انصار الشيخ احمد الاسير. وكان العاصي كما تردد قد اصيب في المعركة التي جرت بين جماعة الاسير وحزب الله من جهة ثانية في احداث تعمير عين الحلوة منتصف العام 2013. وهذا يفرض تساؤلا حول الاسباب التي تدفع عمر العاصي العامل في مهنة التمريض باحد مستشفيات صيدا، ان يقوم بهذه الخطوة التي تنم في جانب منها عن خلل ما في شخصية العاصي، الذي يفترض انه يدرك انه لو نجح في تنفيذ عمليته انه سيتسبب بقتل مواطنين ابرياء، تجاوزه لهذا المحذور هو الخلل الشخصي، او البعد الانتحاري في كل شخص ينفذ عملية تستهدف الآمنين. والى جانب الخلل هذا لا يمكن ان نغيب عوامل تدفع مثل هذا الشاب ابن الخمسة وعشرين عاماً الى الخيار الانتحاري، هو كما تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي صورة له وهو يتعالج من الاصابة في احدى المستشفيات اثر احداث التعمير في العام 2012، ما يعني انه نجا في تلك المرحلة، فيما ما تبع هذه المرحلة ومن ضمنها احداث عبرا، وما رافقها وتلاها يبدو انها دفعت الشاب الى الخيار الاكثر تطرفا وتشددا تنظيم داعش.
    يبقى ان المواطنين ينتظرون ما يزيل بعض الشكوك المحيطة بالروايات المتداولة حول فشل العملية، اسئلة بديهية تتمثل بكيفية كشف العملية وبالتالي منع الانتحاري من تفجير نفسه؟ كما أنّ دخول الانتحاري وبقائه لمدة دقائق في مقهى الكوستا يبقى محل تساؤل لا سيما انه طلب الحصول على فنجان قهوة؟ واذا كان مراقبا كما تردد فلماذا سُمح له بالدخول الى المقهى ولم يتم القاء القبض عليه قبل الدخول او في مكان، لا وجود فيه لجموع من المواطنين كما كان حال المقهى حين القبض عليه من قبل الاجهزة الامنية؟
    يبقى ان ثمة تساؤل هل نحن امام عملية امنية استخبارية؟ بمعنى ان الجهة التي جندت طلبت من عمر العاصي تنفيذ العملية وزودته بالحزام الناسف، هي جهة استخدمت هذا الاسلوب لاسباب تتصل بغاية كشف مدى استعداده لتنفيذ عملية ارهابية ومن هم اقرانه الذين يشابهونه بهذا الاستعداد؟ يبقى ان هذا التحليل الذي ينافي الرواية الرسمية المتداولة والناقصة حتى الآن، هو تحليل يتم تداوله في اوساط شعبية غير مقتنعة بالرواية الرسمية، ويمكن ملاحظة ان الشكوك لا يستهان بها حيال ما احاط بهذه العملية.
    ويبقى ان كانت عملية القبض على الانتحاري استخبارية لها اهدافها او كانت عملية نوعية للاجهزة الامنية، ففي كلا الحالين نحن امام مظاهر انتحارية لبنانية يجدر متابعتها وتحليلها كملمح اجتماعي وسياسي وليس امنيا فحسب، فالعلاج الامني الذي يبشرنا به الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب للقضاء على الارهاب لا يبشر طالما ان النظرة الامنية هي التي تختزل وسائل المعالجة.    
    alyalamine@gmail.com
    البلد
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتايوان ترقص فرحًا بقدوم ترامب
    التالي الحمود: صحيفة الاستجواب مبنية على غموض وشوائب دستورية
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz