**
نشرت “الحياة” هذا التحقيق في يناير 2005، قبل 3 سنوات من إغتيال عماد مغنية. وترد في التحقيق إشارة إلى أنه “ورد ذكره في حادث نسف السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 الذي كان من بواكير “القاعدة”. وقد رُبط اسمه بنشاطات إرهابية أخرى, في البر والجو, وما بين بيروت والكويت والجزائر, كان أهمها على الاطلاق الصلة بـ”القاعدة” والتنسيق معها.”
وفي هذا الإطار، تؤكّد مصادر باكستانية وأميركية موثوقة أن عماد مغنية زار كشمير حيث علّم الأصوليين السنّة بعض تقنيات التفجير التي يتخصّص بها الإيرانيون. في الإرهاب، لا فضل لشيعي على سنّي..
من قتل عماد مغنية؟ ربما ينبغي أن يُطرَح السؤال بطريقة مختلفة: لماذا قرّرت سوريا الأسد تصفية مغنية؟ أي ما هو ثمن رأس مغنية بالنسبة للنظام السوري؟ علماً أن لعماد مغنية “قيمة رمزية” كبيرة في نظر الأميركيين والإسرائيليين! حسب مقال حازم صاغية، كان عماد مغنية قد التحق بـ”القوة 17″ الفتحاوية في بداياته. قائد هذه القوة، العقيد هواري، قُتِلَ على الطريق بين دمشق وبغداد في حادث غامض يُقال أن النظام العراقي شارك فيه بمساعدة بريطانية! من اتخذ قرار تصفية مغنية، ومن شارك، ومن ساعد؟
مرة أخرى، لا يحمي اللبناني، حتى لو كان إسمه عماد مغنية، سوى الدولة اللبنانية المستقلة، دولة القانون والمحاكمات العلنية.
**
فصول من قصة «حزب الله» اللبناني (2): عماد مغنيّة … واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
حازم صاغيّة الحياة 2005/01/5
تذهب إحدى الروايات الى ان حجة الاسلام علي أكبر محتشمي, وكان سفير بلاده في دمشق, التقى بالشاب الشيعي المتحمس الذي سبق له ان انتمى الى حركة “فتح” الفلسطينية وتدرّب عليها, عماد مغنية. حصل ذلك قبيل الاجتياح الاسرائيلي للبنان في 1982 وترتّب عليه, بعد حين, تأسيس “حزب الله” الذي حاكى التسمية والتنظيم الإيرانيين.
وكان بين أوائل المعنيين بالمشروع الجديد مصطفى بدر الدين, صهر مغنية الذي سبق ان اعتُقل في الكويت بتهمة المشاركة في محاولة اغتيال أميرها, وابراهيم عقيل, الذي تردد ان اسمه الحركي, أو الأمني, “تحسين”, وقد اتُهم لاحقاً بالضلوع في حملة المتفجرات التي تعرضت لها باريس أواخر 1985 وصيف 1986 على خلفية نزاعها مع طهران, وحسين الموسوي, المنشق عن “حركة أمل” الشيعية والذي أسس, لدى انشقاقه, “أمل الاسلامية” قبل أن يذوب في “حزب الله”, وعباس الموسوي, وهو شيخ معمّم حل, في ما بعد, في الأمانة العامة لمشروع محتشمي – مغنية.
بدا الأمر, إذا صحت الرواية, وهي في الغالب صحيحة, لقاء مبكراً بين الطهارة وطلب الجنة وبين أبالسة يرقصون في الجحيم, أو بلغة أحدث عهداً وأكثر زمنيةً, بين القضايا الاستراتيجية الكبرى والعمل المباشر الذي يعالج العالم بالسكاكين والقنابل. وعاشت الشراكة هذه في حضن شراكة أوسع يتخلل كلَ واحد من ثناياها ذاك اللقاء بين الشيطاني والرباني. فدمشق قدمت المكان وجسر العبور فيما تبرعت طهران بالمال والعقيدة.
والعاصمة الأولى كانت, ولا تزال, تئن تحت وطأة احتلال انتزع منها هضبة الجولان وأعطاها قضية عادلة. لكنها, أيضاً, كانت, ولا تزال, ناشطةً في تحويل الوطن اللبناني “ساحةً”, وتحويل الساحة “ورقةً”, في لعبتها التفاوضية الصعبة. أما العاصمة الأخرى, ومنذ انتصار ثورتها الخمينية في 1979, فحررت الوسائل مما كان يشوبها أخلاقياً وقانونياً. هكذا دشنت عهدها المحروس بـ”ولاية الفقيه”, وهو نائب “الإمام الغائب”, بالاستيلاء على السفارة الأميركية واحتجاز رعاياها. وبذا تأسست “نظرية” في العمل السياسي يختلط الديني فيها بالدنيوي على نحو يلوّث الأول ويحاول إضفاء القداسة على الثاني.
جانب من الدمار الذي ألحقه تفجير مقر المارينز قرب مطار بيروت عام 1983.
والى نزاعها مع الولايات المتحدة, كانت إيران في ذروة حربها مع العراق فيما “تصدير الثورة الإسلامية” شعارها وحادي سياستها. أما ” أمل” التي تركها خطف الإمام موسى الصدر في عهدة أتباعه, فتأكد أنها لن تكون الطرف اللبناني الصالح للاستيراد. صحيح أنها احتفلت بثورة آيات الله, وراهنت على استخدام ثقلهم في تحسين موقعها اللبناني, كما خاضت اشتباكات لا يزال يذكرها البيروتيون ضد البعث العراقي ومن حالفه من تنظيمات فلسطينية. لكن ” أمل” كانت تعمل لحسابها أكثر مما لحساب طهران. وحسابها, في آخر المطاف, لا يعوزه التعقيد. فهي, في آن, حركة شيعية ولبنانية, انقلابية وطامحة الى أن تصير تقليدية, وحليفة لسورية الا انها تستهدف توظيف نفوذها, كما النفوذ الايراني, بما يخدمها. وهي قد تكون أي شيء ما خلا أن تكون أصولية يُجمع أطرافها, الذين لا يُجمعون الا على القليل, على “ولاية الفقيه”.
فحينما التقى في دمشق محتشمي ومغنية, كان في الخلفية الصدام الأول الذي ظهر الى العلن بين ” أمل” وسفارة إيران في بيروت: ذاك أن الأخيرة كانت قد دعت الى مهرجان خطابي في الذكرى الثانية لثورتها, في حسينية البر والارشاد في حيّ اللجا بالمصيطبة, فأحبطه الأمليون.
أما الاجتياح الاسرائيلي الذي كان الفرصة الذهبية لطهران كي تمدّ جسرها غرباً, مستفيدةً من وحدة الحال بينها وبين دمشق في مواجهة بغداد, فلم يقع الوقع نفسه على ” أمل”. فالجنوب, منذ أواخر السبعينات, يعيش وضعاً محتدماً تتخلله الاشتباكات المتنقلة بين أبنائه المسلحين والمقاومة الفلسطينية. فحين حصل الغزو استقبلته قرى كثيرة بالترحيب ورشّ الأرز, وهو جوّ استمرّ أشهراً تكفّلت عنجهيةُ الغزاة بعدها تبديدَه. وعندما تشكلت “هيئة الإنقاذ”, أواخر عهد الياس سركيس, وافق رئيس “أمل” نبيه بري على الانضواء فيها ممثلاً للشيعة, جنباً الى جنب بشير الجميل ممثلاً للموارنة.
الرهينة الأميركي جيسي تيرنر في دمشق عقب اطلاقه.
لكنهم, واحتجاجاً منهم على هذا الموقف, غادر أمليون, كحسين الموسوي, حركتهم الى ما بات يُعرف بـ”حزب الله”. وكان واضحاً في المغادرين, وفي عدادهم ابراهيم الأمين السيد وحسين خليل وعلي عمار وحسن نصر الله, أنهم أكثر الأمليين تشدداً في مقاتلة البعث العراقي, وأشدهم تعاطفاً مع الفلسطينيين, هم الذين تولّت “فتح” تدريب بعضهم إما كشبان صغار في حركة الصدر, أو بوصفهم فتحاويين. وكان هؤلاء, كذلك, أوثق صلة بإيران, فيهم من تردد عليها, لهذا السبب أو ذاك, مرة أو أكثر. ثم أنهم, في كثرتهم الغالبة, جاؤوا من فئات اجتماعية أدنى, ومن قرى وبلدات أصغر, ومن تعليم أقل, كما فتحوا أعينهم على الشأن العام مع الخراب الذي خلفّته الحرب الأهلية في 1975. ولما تعرضت أُسر العديدين منهم للتهجير, وكانت تقيم في الضواحي الشرقية المسيحية لبيروت, وجدوا في ” أمل” و”فتح” ما تتبلور عليه نفوسهم وإراداتهم الجريح.
ومن دون أن تتباطأ الحركة تباطأ التعبير. فلم يُعلَن عن التأسيس الرسمي لـ”حزب الله” حتى شباط (فبراير) 1985. فمن حسينية الشياح أذاع ابراهيم أمين السيد, أول أمنائه العامين, “الرسالة المفتوحة” المطولة من حزبه الى العالم, حاملةً الخطوط العامة لتوجهات الكائن الوليد. وإذ تململ لبنانيون كثيرون من جهره بالتبعية والولاء للخميني, تخوف عدد أكبر من أن جسماً مسلحاً ينوي إقامة “جمهورية إسلامية” في ربوعهم, ولو من غير طريق القوة.
على أن إسم الحزب الجديد بات لا يُذكر الا على ألحان موسيقى الطوارىء. فما بين صدامات مع الشيوعيين في بيروت وأخرى مع السوريين القوميين في البقاع الغربي, تبدى أن هؤلاء إنما يريدون قضم التمثيل الشيعي من أطرافه العلمانية والعقائدية, وتشتيت البُنى الحزبية التي تضم شيعة الى غيرهم من طوائف ومذاهب. وعلى امتداد النصف الثاني من الثمانينات مارس “حزب الله”, كما مارست ” أمل”, وكانت اندفعت منذ أواخر 1982 الى الحضن السوري كلياً, حرب اغتيالات متواصلة في بيروت والجنوب طالت, بصورة خاصة, الشيوعيين كوادرَ ومثقفين. ذاك أن قتال اسرائيل واحتلالها هو ما لا ينبغي تركه لأطراف مزغولة, سيطرةُ طهران ودمشق عليها ناقصة مطعون فيها. وبأكلاف دموية ضخمة نسبياً, صير الى تأميم المقاومة وإخراج “الآخرين” كلهم منها. والأمر لم يستدعِ ذاكراتٍ قوية لاستعادة ما حدث في 1976, حين دخلت القوات السورية الى لبنان, للمرة الأولى, فحالت دون الالتحام المباشر بين اسرائيل وتنظيمات فلسطينية ولبنانية قد تستقل بقرارها وتتهوّر.
لكن الضاحية مارست جاذبية على العالم غير مسبوقة من قبل, وقد استقطبته “قوى الظل” الناشطة في موازاة العمل المقاوم. وكان أبرز القوى المذكورة “الجهاد الإسلامي” التي تبنّت, في نيسان (ابريل) 1983 عملية تدمير السفارة الأميركية في عين المريسة حيث سقط سبعون قتيلاً, وعمليتين أخريين حصلتا في يوم واحد من تشرين الأول (اكتوبر) من العام نفسه, واحدة ضد مقر المارينز على طريق المطار حيث سقط 241 جندياً أميركيا من المتعددي الجنسية, والأخرى ضد مقر المظليين الفرنسيين قريباً من منطقة الكولا, قتل فيها قرابة 60 مظلياً. وكانت فرنسا آنذاك هدف الارهاب الإيراني بسبب تسليحها العراق ووقوفها معه في حرب الخليج, فيما الولايات المتحدة, ومن دون انقطاع, “الشيطان الأكبر”.
وعموماً, كان للأعمال الانتحارية هذه ان حملت المتعددي الجنسية على مغادرة بيروت المتروكة لفراغ أمني مريع تتحفّز دمشق لملئه, فتعود مظفّرة من حيث غادرت مهزومةً في 1982. أما مؤرخو الموجات الأطول مدى فلهم أن يلاحظوا أن تلك الطريقة في “السياسة” ما لبثت العقود اللاحقة أن أكسبتها صفة الشيوع والشعبية. لكن الظاهرة التي عُرفت بـ”الرهائن الغربيين” بدأت تشغل العالم قبل فراغه من دفن الذين قضوا أشلاءً وفحماً. فقد خطفت “الجهاد الاسلامي” أساساً, ولكنْ أيضاً واجهاتٌ حملت أسماء “الجهاد الاسلامي لتحرير فلسطين” و”منظمة العدالة الثورية” و”المنظمة الثورية” و”خلايا الكومندوس الثورية” أكثر من ثمانين غربياً في بيروت ما بين 1984 و1989. وفي الغضون هذه شاعت فوضى الخطف وسوق الرهائن ومزايدات ومبادلات تورطت فيها عائلات وعشائر ودول وجدت لنفسها موقع قدم تؤثّر, من خلاله, في المجريات.
بطبيعة الحال, لم يتبنّ “حزب الله” أياً من هذه العمليات لكنه, هو الذي بات يمسك بأمن الضاحية شريكاً لـ” أمل” حتى 1987 ثم وحيداً بلا شريك, لم يفعل ما يردعها. وكان يتكرر, على الملأ, سيناريو يحول خوف البيروتيين دون المجاهرة في تأويله: فالمخطوف الذي كان يتم تحريره كان يبادر الى شكر دمشق, فيما يكون “الاستشهادي” في المقاومة يهدي, عبر تسجيل مصوّر, حياته وموته للحكام السوريين والايرانيين. وإذ تضاعف وزن سورية الدولي, لا سيما عند الدول التي يُخطف رعاياها, ودمشق آنذاك لا تزال تعاني عزلة الغزو الاسرائيلي وما بعده, تبين ان طهران ضالعة في صفقة سرية مع الادارة الاميركية. ففي 1986 انكشفت “إيران غيت”, على ما غدت تُسمى, ومفادها اطلاق سراح الرهائن مقابل تسليح آيات الله عبر السوق العالمية السوداء.
وهذه النشاطات كانت تقارير الصحافيين وبعض وكالات التجسس تقرنها, بين أسماء أخرى, باسم عماد مغنية. وهو رجل شبح تشحّ المعرفة به وإن أمكن تجميع بعضها من معلومات متناثرة تناثر المعلومات الراشحة عن الارهاب ورموزه. فالقاتل الغامض تعود عائلته الى قرية طيردبا في قضاء صور الجنوبي, وهو من مواليد 12 تموز (يوليو) 1962 في ضاحية النبعة, الشرقية المسيحية, التي هُجّر قاطنوها الشيعة في حرب السنتين. وإذا كان والده مؤمناً تقليدياً لم تُعرف له مواقف في السياسة, نشطت والدته في العمل النسائي الاسلامي, بعد تأثّر بـ”حزب الدعوة” الشيعي العراقي لقّنته أبناءها الثلاثة.
وقد انتقلت الأسرة, بعد تهجير النبعة, الى الشياح, فانضوى عماد في “فتح” التي تولت تدريبه, ثم التحق بـ”القوة 17″ الأمنية التابعة لها. وهو لئن توقف في دراسته عند المرحلة المتوسطة, لُقّـب بـ”الحاج” لتأديته المناسك في مكة وهو يافع, كما توجه الى قم بعد ثورة الخميني فتابع في حوزتها بعض الدروس الدينية. وفيما كان “حزب الله” يتأسس, كان جهاز الاستخبارات في الجيش اللبناني يراقب أعمال عماد الذي يحمل, بحسب تقارير عدة, جواز سفر ايرانياً. وبجلاء قوات منظمة التحرير عن بيروت, انضم الى جهاز حراسة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله, وكان يومها المرجع المنزّه للبيئة التي خرج منها “حزب الله”.
وعلى امتداد المسيرة امتزجت العائلة بعنف الحرب وقسوتها, فقُتل شقيقه جهاد في 1985, إبان محاولة لاغتيال فضل الله الذي حل في حراسته محل أخيه الأكبر. وما لبث أن اغتيل الشقيق الثاني, فؤاد, بمتفجرة اسرائيلية كان المقصود بها عماد.
وتطول قائمة الاتهامات على ضفاف التبادل بالدم. فبهذه الدرجة من الدقة أو تلك, يقال إنه أحد اثنين أطلقا النار على السفير الفرنسي في بيروت لوي دولامار وأردياه, وأنه وراء تفجير السفارة الأميركية في 1983, ووراء نسف السفارتين الاميركية والفرنسية في الكويت بمساندة من “حزب الدعوة”, ووراء خطف طائرة كويتية في 1984 قُتل أميركيان أثناءها قبل ان تحط في طهران. كذلك نُسب اليه انه خطف, بمساعدة الأخوين عبد الهادي وعباس حمادي, خمسين رهينة أجنبياً.
وفي التسعينات توارى عماد فتردد أنه في قم, كما ورد ذكره في حادث نسف السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 الذي كان من بواكير “القاعدة”. وقد رُبط اسمه بنشاطات إرهابية أخرى, في البر والجو, وما بين بيروت والكويت والجزائر, كان أهمها على الاطلاق الصلة بـ”القاعدة” والتنسيق معها.
ومغنية يعيش اليوم حياة من التخفّي مثل رفيقيه حسن عز الدين وعلي عطوي, المتهمين بخطف طائرة تي دبليو أي في 14 حزيران (يونيو) 1985 في مطار بيروت. لكن ثمة من يجزم بأنه ليس سوى الإسم السابع في “شورى القرار”, أي القيادة السياسية لـ”حزب الله” المؤلفة من سبعة أعضاء.
(الحياة)
13 تعليق
عماد مغنيّة واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
مبروك الشهادة للقاتل عماد مغنية وعلى قبال امثاله كما مبروك لحزب الله وفاء نظام بشا ر ألأسد الذي اعتاد قتل عملائه وانهم لمنتظرون ان يأتي دور باقي عملاء هذا النظام وانجازاته الارهابية في لبنان والعا لم وأنصح حزب اله المطالبة بلجنة تحقيق دولية لمعرفة قاتل سفاحه
عماد مغنيّة واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
الجدل حول مغنية
عبد الرحمن الراشد
عماد مغنية، الذي قيل إنه قتل بتفجير في دمشق امس، هو النسخة الشيعية الموازية لأسامة بن لادن السني، لكن تاريخه يشهد انه سبق زعيم القاعدة في الخطف، والاغتيال، والتنظيم، وتدبير المؤامرات، بأكثر من عشر سنوات.
حينما كان زعماء القاعدة مجرد جنود يحاربون السوفييت في أفغانستان. بزَّ مغنية نظيره بن لادن في سرية أعماله وغموض حركته. وعجزت القوى الامنية الدولية المختلفة حتى عن التعرف على مكانه او الحصول على صورة له مع انه كان موجودا دائما بين لبنان وإيران. وطوال هذه السنين لا تعرف ملامحه إلا من صورة واحدة فقط التقطت له عندما ظهر بوجهه اثناء خطف الطائرة الكويتية. بخلاف بن لادن والظواهري رفض مغنية الدعاية وفضل الاختفاء، وصار مثل زعيم طالبان شبحا لا ندري عنه سوى قصص خيالية، حتى قيل ان مغنية خرافة اخترعها الاميركيون من اجل توسيع نشاطهم الامني في المنطقة.
الاعترافات دلت على انه خطط لتفجير الخبر في السعودية، ثم اختفى في ايران. ومع ان الامم المتحدة أصدرت قائمة اتهام طويلة ضده، واعتبرته خمسون دولة إرهابياً مطلوباً، وراجت الاشاعات عنه وحوله، ظل يعمل ويدرب الآخرين في لبنان وإيران.
ومنطقتنا غنية بمثل مغنية وبن لادن والعاملين في سلك العنف الرسمي او الخاص إلا ان مقتل مغنية يثير من جديد اشتباكات في المنطقة. حزب الله يعتبره بطلا، والذين تضرروا من أفعاله وضحاياه يصنفونه إرهابيا. وهذه ليست المرة الأولى التي نختلف حول القضايا، والأفراد، وأحيانا القيم نفسها. نفس الشيء قيل عن كارلوس الإرهابي الذي خطف وزراء البترول ومعظمهم عرب في السبعينات. فقط لأنه كان يعادي اميركا اعتبره البعض بطلا. وكرر الشيء نفسه عن ابو نضال، الذي اغتال من الفلسطينيين اكثر مما قتل من الاسرائيليين، وفي النهاية قتله حليفه ومضيفه صدام في بغداد لأنه شك في أنه يتآمر لاغتياله قبيل الغزو الاميركي.
مغنية دبر تفجير الخبر الذي قتل فيه سعوديون، واميركيون. كما دبر تفجيرا في اواخر الثمانينات في مكة المكرمة، إبان الخلاف السعودي الايراني الحاد، وضبط فيه كويتيون آنذاك. كما ظهرت صورته يقود خطف الطائرة الكويتية، وقيل الكثير حول عمليات أخرى نفذها في المحيط العربي واللبناني، وقد لا تكون صحيحة انما الثابت عليه تفجير الخبر وخطف الطائرة الكويتية. ومن الطبيعي ان يصفه ضحاياه بالإرهابي. وهناك اكثر من خمسين دولة في العالم كانت تبحث عنه.
البعض من الاخوة العرب يعتقدون أن الدم الآخر، مثل الخليجي او المصري او المغربي، رخيص لا قيمة له، ولهذا يمنحون قتلاهم صفة الشهادة، او البطولة او الوطنية، بدون اعتبار لحقيقة الجرائم الاخرى التي ارتكبت في حق الآخرين.
هذه مشكلة بدأت فعليا مع بن لادن نفسه في التسعينات حيث اصر البعض على اعتباره مجاهدا عظيما مع انه ولغ في الدم الحرام في السعودية، وتكرر الامر مع الظواهري في تفجيرات القاهرة التي حاول البعض تبريرها. وقبل ذلك سعى البعض لإسباغ مبررات داخلية وسياسية وأحيانا دينية على جرائم الجماعات الجهادية في الجزائر. لكن كل هؤلاء خسروا النقاش وانقلبت الغالبية العربية والإسلامية ضدهم. قد يكون مغنية حارب المحتلين الاسرائيليين، وشارك في تحرير جنوب لبنان، وقام بأعمال وطنية عظيمة، إنما بالنسبة للآخرين فإن يديه تلطختا بدماء أناس أبرياء كثر.
*نقلاً عن صحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية
عماد مغنيّة واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
ان وصفه مغنية بانه ابن لادن الشيعي يدل على جرائمه وارهابه في حق الانسانية ومخالفته للاديان السماوية والارضية. نعم الوعد الصادق هو:من غطس في مستنقع الارهاب لابد ان يبتل به فكما تزرع تحصد جاء في الإنجيل: أن من أخذ السيف بالسيف يهلك .
برهن النظام السوري المافياوي امام العالم كله على انه ملجا للارهابيين مثل مغينة اي ابن لادن الشيعي.وكان يلتقي بالنظامين الايراني المليشي والسوري المافياوي المخابراتي لتنفيذ الخطط والدعم المليشي الطائفي لحروب طائفية في المنطقة وتهجير ابنائها ولتدميرها ثم جعلها ملالي تعبد العمامات الشيطانية
عماد مغنيّة واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
أفكار إبداعية
خالص جلبي – لعل البعض لا يعرف من هو مالك بن نبي وأفكاره فوجب التعريف، وأهم أفكاره ـ ونحن في حاجة لها ـ وهي خمسة أفكار:
(علاقة الحق بالواجب) و(المعرفة التاريخية) (نهاية القوة) و(عالم الأفكار والأشياء) و(القابلية للاستعمار).
فهو يرى أن من يقوم بواجبه تنشق له السماء ويأتيه حقه، فالحقوق لا تؤخذ ولا تعطى بل هي ثمرة طبيعية للقيام بالواجب.
وهو أول ما علمه النبي ص أتباعه، وكانوا رضوان الله عليهم يكثرون عند الفزع ويقلون عند الطمع، وأن الحركات السياسية ضللت الشعوب بمنطق سقيم بالمطالبة بالحقوق، وأن ثلاث معادلات تحكم علاقات الواجبات والحقوق، ففي التساوي يحافظ المجتمع على خط السواء، وفي حال فائض الواجبات يحلق ويصعد، وعندما تزداد وتيرة المطالبة بالحقوق يكب المجتمع على وجهه في ليل التاريخ.
وعن (المعرفة التاريخية) حلل بن نبي حركة المجتمع الإسلامي، أنه في دورة ذات أربع مراحل: الروح والعقل والغريزة والانبعاث. وإنه توقف مع معركة صفين عام 32 هـ فكانت أعظم من معركة عسكرية، حيث تزحزح مفهوم القيم في المجتمع الإسلامي كما عبر عنها (عقيل بن أبي طالب) أن صلاته خلف علي أقوم لدينه، وأن تعاونه مع معاوية أنفع لمعاشه، وكان هذا إيذانا بانشقاق الضمير الإسلامي بين الواقع والمثال، وكل ذيول هذه الكارثة ما زلنا نعانيها حتى اليوم بتعانق الجبت والطاغوت.
قال ابن نبي ثم كانت (لحظة) ابن خلدون حيث انكسر مخطط الحضارة الإسلامية حتى انطفأت. ولذا فهو كتب كل شيء وفسر كل شيء في نقطة الانبعاث الحضارية، بما فيها الغناء والموسيقى، حينما سئل عن الحرام والحلال فيها فقال: أنا أنظر للمسألة من زاوية الحضارة؛ فحين تنحط الحضارة تخرج نغما سقيما، وحين تنهض الروح يخرج اللحن أعذب ما يكون.
وفي هذه النقطة اشتبك مع الأصوليين الذين ينفون سمة الحضارة عن أي مجتمع ما لم يكن إسلامياً، وهو ما تورط فيه (سيد قطب) حينما خرج بكتاب له بعنوان نحو حضارة إسلامية؟ ثم غير العنوان إلى نحو مجتمع إسلامي، وقال في تبرير التغيير إن كلمة إسلامي تعني تلقائيا الحضارة، مما دفع مالك بن نبي للتعليق عليها: إنها آليات غير ذكية للتعويض النفسي.
أبدع مالك بن نبي في فهمه أن القوة ألغت القوة وعلى نحو مبكر، وهو الذي وصلت إليه أوروبا بعد أن جربت كل أنواع الحروب الدينية والقومية والعالمية وأعلنت العودة للإنسان دون قوة، وهو ما نراه في الاتحاد الأوروبي وتوقف الحروب في الشمال، ويصاب الإنسان بالصدمة حين يعلم أن العرب أنفقوا في نصف القرن الماضي على شراء أسلحة نصف تريليون دولار! وكيف استمرت الحرب بين إيران والعراق لمدة أطول من الحرب العالمية الثانية، فهذه الحرب لم يشهدها مالك بن نبي، ولكن شهد حرب 1967م. وهذا الذي جعله يقول: ” يخطئ المسلم في تقديره عندما يعتقد أن الذي ينقصه هو الصاروخ أو على الأقل البندقية ويتوهم أن هذا هو واجبه العاجل إلى أن يقول: وسنظل نكرر ونلح في تكرارنا أن أزمة العالم الإسلامي ليست أزمة وسائل وإنما أزمة أفكار”.
عماد مغنيّة واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
موضة الانتحار الفلسطينية
خالص جلبي
أخيرا انتشرت الموضة الفلسطينية إلى كل مكان في العالم من القدس إلى أفغانستان ومن كراتشي إلى إسطنبول. تماما كما تنتشر موضات الملابس. وانقلب السحر على الساحر. وبدأ الانتحاريون ينحرون المسلمين وليس اليهود.
وتتحول المؤسسات في دول العالم إلى قلاع مسلحة بالحواجز خوفا من انتحاري أو انتحارية فحتى ذوات الخدور أصبحن انتحاريات.
وعندما يناقش المثقفون مشكلة التفجيرات لا يسمحون لأي كلمة بالتسرب من النقاش إلا بإبادة واستئصال هؤلاء (الحربيين) المفسدين في الأرض. فقد أعلنوا الحرب ويجب القضاء عليهم ثم النقاش بعد ذلك. على الأسلوب العسكري كما تحل الأمور في العادة.
والفتوى جاهزة والنصوص حاضرة بتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو أن يصلبوا. وننسى آخر الآية (أو ينفوا من الأرض) بعمليات التأهيل.
ولا يستطيع أحد أن يطرح سؤال لماذا ؟؟ كما منع المفكرون من طرح نفس السؤال مع أحداث أيلول (سبتمبر)؛ فمن ليس معنا فهو ضدنا. والعالم حسب عقيدة بوش وبن لادن على دين زرادشت ظلمة ونور أو فسطاط الكفار والمؤمنين.
يحدث هذا الآن في بلاد المسلمين، وكان الناس يفرحون عندما يفجر أحدهم نفسه في حافلة في إسرائيل.
والجدل في الفتاوى والنصوص لا نهاية له وغير مجد ويثير الحساسية والغضب. ولكن الأكيد أن رعب الناس والأذى المتسبب عن العمليات الانتحارية وقع على رؤوسنا هذه المرة.
وقديما روت الأمثال العربية أن إعرابيا أراد أن يعبر نهرا فملأ قربة بنفخها بالهواء من فمه فلما انتصفت به المسافة وعلت أمواج النهر بدأت القربة بالانكماش من ثقب كان فيها. ولما كان الإعرابي لا يجيد السباحة فقد غرق. فذهب المثل العربي يداك أوكتا وفوك نفخ. أي أن ما حصل هو من فعل يديك ونفخ فمك.
وما يحصل الآن هو ارتداد الموضة الفلسطينية علينا فنحن نرتدي هذه الحلة الدموية بلون لا يسر الناظرين.
ومشكلة الجدل في النصوص أنها تثير قضايا قديمة بكلمات جديدة.
وكما يقول عالم الاجتماع العراقي الوردي إنه في كل نزاع يحضر كل طرف من الأدلة العقلية والنقلية ما يدعم مذهبه. وفي الحرب الكويتية جمع طاغية دجلة يومها مفكرين إسلاميين مرموقين لمواجهة مؤتمر آخر.
وحرص كل فريق على أن يقول إن الله في جانبه من دون تردد. وأحضر من الأدلة العقلية والنقلية ما يزيد على ثقل ناطحة سحاب وارتفاع هرم خوفو. بأن موقفهم هو عين الصواب والحكمة.
والذي حل الصراع لم تكن النصوص بل صواريخ توما هوك الأمريكية. وتابعت أمريكا عملها حتى وضعت يدها على الجثة العراقية.
والأمم حين تموت تتحول إلى جيف تدور حولها النسور والغربان. وقد نتألم من هذا التعبير ولكننا أمة نموت ونتفسخ كل يوم. والمشكلات أكبر من كل عقل وحكمة وزعيم. ونحن اليوم مثل الغنم في الليلة المطيرة في يوم شتاء بارد نحس تطوقها مجموعة من الذئاب الكاسرة.
وهكذا فعندما نطور طريقة غير سليمة لمقارعة أعدائنا فيجب أن ننتبه إلى أن الأسلوب قد ينقلب علينا في النهاية فيضرنا أكثر من أعدائنا. مثل محامي فاشل يتولى قضية رابحة فلا يربح.
ولا أظن أن أحدنا يقول عن العمليات التي تجري في إسطنبول والرباط أنها عمليات استشهادية. ومشكلتنا نحن من يكتب لا نستطيع أن نقول أكثر فنتجاوز الخطوط الحمراء فنحرق ونحترق.
وجلسة مكاشفات مع جريدة قد تكلف طيرانا منها بدون أجنحة؟ ومقالة لمجلة قد تكلف أن لا أيكتب المرء عندهم إلى يوم يبعثون. ولو قلنا ما نشر. ولو نشر لكانت المقالة الأخيرة للكاتب. ولذا فأنا أكتب كل مقالة كتابة مودع. والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
عماد مغنيّة واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
ولماذا تحتضن سورية شخصا مطلوبا مثله ، شخص معروف بتاريخه الإرهابي ، ألم تكن تحميه بشكل ما ، كما قالت عمة مغنية ، كنا نظنه آمنا في دمشق … لماذا سورية اصبحت بردا وسلاما للإرهابيين ، وسجنا للشرفاء والمثقفين والمناضلين السلميين … أهذه سوريتنا ، أم سورية الأسد ؟؟؟
عماد مغنيّة واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
سوريا بعد الاستقلال بلد السلام والان بلد الارهاب الاسدي. مغنية لقب بابن لادن الشيعي وكان يحمية ويخطط للارهاب نظامين ارهابيين الايراني المليشي والسوري المخابراتي وهو مطلوب من 42 دولة لارهبه وقتله الابرياء باسم الدين. هيهات منا الذلة هل سيجتمع القادة العرب في سوريا بلد يصدر الارهاب والقتل؟؟؟
عماد مغنيّة واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
هيهات منا الذلة هل يسجتمع القادة العرب في بلد النظام السور المصدر للارهاب والقتل؟؟؟ مغنية كان في ايران قبل مقتله 25 يوما يخطط مع ملالي ايران. نعم الارهاب مصدره النظامين الايراني المليشي والسوري المخابراتي وسمي مغنية بارهابي ابن لادن الشيعي. ونعلم من غطس في مستنقع الارهاب لابد ان يبتل فكما تزرع تحصد جاء في الإنجيل؛ أن من أخذ السيف بالسيف يهلك
عماد مغنيّة من قتله
من الواضح أن الذي قتل مغنية هم الموساد، ولكن السؤال المهم هو كيف؟ بالنظر إلى الوراء قليلاً وتذكر ماحصل لعبدالله اوجلان وربط ما يجري الآن في تركيا من محادثات سرية بين سوريا واسرائيل و السفر المفاجئ لباراك إلى تركيا و افتراب المحكمة الدولية بالاضافة إلى ضغوطات القمة العربية كل هذا يدفع بسوريا للهرب إلى الأمام واثبات نيتها بالرغبة بالسلام واعطاء مؤشرات ايجابية لذلك مثل رأس عماد مغنية
عماد مغنيّة واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
ربما تكون سوريا اغتالت عماد مغنية، وربما لا تكون مسؤولة عن إغتياله.
لكن، ألم تلاحظوا، في مقالكم، أن سيارات “باجيرو” سبق أن استخدمت في العمليات الإرهابية في لبنان؟ ما شاء الله! لماذا لا تكون “الباجيرو” انفجرت بعماد مغنية خطأ بعد تحضيرها لاغتيال شخصية سياسية أو عسكرية في لبنان؟ ألم تكن هذه “مهنة” السيد مغنية؟ خصوصاً أن إنفجار السيارة تمّ مباشرة قبل مظاهرة 14 شباط الكبرى المتوقّعة غداً!!!! هل كانت سيارة مغنية معدّة لتنفجر في اللبنانيين الذين سيحتشدون غداً للإحتفال بذكرى إغتيال الحريري؟؟
ونسيتم شيئاً أخر في مقالكم: هل يعقل أن تكون سوريا قامت بكل عمليات الإغتيال الإرهابية في لبنان منذ 3 سنوات بدون أن تستعين بـ”خبرات” عماد مغنية؟ ولماذا يرفض مغنية تقديم خدماته طالما أنه يعتبر حكومة بلده عميلة وخائنة وصهيونية وأميركية..؟
هذا إلا إذا أراد نظام الأسد التخلّص من مغنية عشية المحكمة الدولية؟
عماد مغنيّة واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
مع إنحنائنا أمام شهادة المناضل مغنية ؟
ولكن عندي بعض التساؤلات ؟
عن أي أسرائيل نتحدث التي قد تكون قتلت المناضل مغنية ؟
كفانا ( لبص )اسرائيل بكل شيء ؟
معقول إسرائيلأن تقتقل المناضل من قلب العرب المناضل الثائر الاسد المقاوم البطل المارد الصامد ……ال ال ال ال من الشام ؟
نحن لا نبرأ العدو الصهيوني من أي عمل كهذا ؟؟ إن إجرام الصهاينة لا يوصف ؟؟؟
ولكن يا أخوة أستشهد المناضل في أرض عربية !!!! وأرض عربية حرة غير محتلة !!!!!!!! إلا من نظام بشار
أمعقول أن تفلت إسرائيل من قبضت المخابرات السورية داخل عقر دارها ؟؟
لتصفي قائد مطلوب من أكثر من دولة !!!!!!!
هل أن المخابرات السورية مخروقة ؟ أم أن من مصلحة الأسد تصفيته لتبييض سجله لدى الاميركيين ؟
عماد مغنيّة واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
الأرحج أن عصابة الأسد استهلكت ما كان يلزم بازاراتها الدموية من هذا الإرهابي، ودفعت أشلاءه ثمناً في صفقتها الجارية على قدم وساق مع إسرائيل، بتوسط تركيا التي يزورها باراك. أهي صدفة؟ وهذه التصفية المنسجمة كلياً مع ثقافة عصابة الأسد، إخراجاً و”فلسفة”، تنسحب باحتمال عال على أوهام معاودة احتلال لبنان. عملية قتل اضافية، جزء من الزحف السوري التقليدي المتسوّل لنيل رضا أمريكا واسرائيل.
عماد مغنيّة واللقاء المبكر بين طلب الجنة ورقص الأبالسة في الجحيم
الانسان العاقل يسال عدة اسالة1
-كيف حصل هذا التفجير في بلد يحكمه نظام مافيات مخابراتية النملة فية تحتاج الى موافقة امنية للتحرك ولا يجتمع اثنين الا مخابرات شيطاني ثالثهما؟؟(ويضم الحي الراقي، الذي بُني حديثاً، مدرسة إيرانية وقسما للشرطة ومكتبا رئيسيا للاستخبارات السورية. وقطرت شاحنة للشرطة السيارة المدمرة، وهي نموذج جديد من نوع ميتسوبيشي باجيرو، والتي كانت متوقفة في مرآب وسط مبان.
وأدى الانفجار إلى تحطم ألواح الزجاج في المباني القريبة، وتضرر 4 سيارات مركونة قريباً.وكان بعض مسؤولي حركة حماس الإسلامية الفلسطينية في الموقع لكن لا يوجد ما يشير الي أن أيا من أعضائها كان المستهدف.
وقال الشهود ومصادر فلسطينية في سوريا ولبنان إن الانفجار نتج عن قنبلة زرعت داخل السيارة. )
2-النظام السوري بهذا الحادث اثبت انه نظام ارهابي فاسد وانه يحوي ارهابيين دوليين وهي داعمة للمليشيات الطائفية المسلحة كما تقول اسرائيل وامريكا.
3-اذا كانت اسرائيل قد قتلته فهذا عتبر اخترق ذكي من قبل اسرائيل وحلفائها داخل نظام ديكتاتوري حديدي يكوي المواطن الذل والقهر والفقر والفساد وهذا صفعة للنظام الارهابي السوري لانه يذل وينهب شعبه وجيرانه.
4-من غطس في مستنقع الارهاب لابد ان يبتل فكما تزرع تحصد .