االقدس (29 شباط/فبراير) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
كشفت جريدة هآرتز الإسرائيلية عن لقاء عقد الأسبوع الماضي بين السفير السوري في الولايات المتحدة عماد مصطفى مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي الأسبق الون ليئيل الذي تمكن، خلال مفاوضات سرية غير رسمية تحت رعاية سويسرية العام الماضي، من إبرام اتفاق إعلان مبادئ بين البلدين بالتفاوض مع رجل الأعمال السوري-الأميركي إبراهيم سليمان الذي يتمتع بعلاقات وطيدة مع الرئيس بشار الأسد
وفي مقال كتبه الصحفي “عكيفا الدار” نقلت صحيفة (هآرتس) عن ليئيل، الذي يرأس الحركة لدفع السلام بين سوريا والدولة العبرية، انه اطلع المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية على فحوى مباحثاته مشيرا إلى أن “الرئيس بشار الأسد يرغب باستئناف مباحثات السلام مع إسرائيل فورا، وفق الصحيفة
وبحسب الصحيفة، إن زيارة ليئيل إلى واشنطن بحثت في العلاقات ما بين واشنطن ودمشق وشملت لقاءات في الكونغرس
إعتقالات لفسلطينيين وسعوديين في سوريا
من جهة أخرى، أوردت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء في نبأ لها من دمشق نقلاً عن “مصادر سورية متطابقة إن السلطات السورية شنت في الأيام الأخيرة حملة اعتقالات بين صفوف الفلسطينيين المقيمين في سورية على خلفية التحقيق في قضية اغتيال عماد مغنية المسؤول العسكري في حزب الله الذي قُتل بانفجار سيارة قبل أكثر من أسبوعين في دمشق
وسوى أن الاعتقالات طالت عشرات فلسطينيين المقيمين في المخيمات الفلسطينية في دمشق، لم تستطع المصادر تحديد الجبهة أو المنظمة الفلسطينية التي ينتمون إليها، إلا أنها رجحت أن يكونوا من حركة فتح أو من فصيل منشق عن الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة
إلى ذلك قالت مصادر صحفية سعودية نقلاً عن دبلوماسيين سعوديين إن السلطات الأمنية السورية اعتقلت في الأيام الأخيرة أيضاً شخصين سعوديين كانا يزوران سورية، وأنها تعد لتوجيه الاتهام إليهما بإعداد وتنفيذ سيناريو اغتيال مغنية
وتقول مصادر إعلامية عربية إن سورية “تفبرك” الاتهامات لعرب وفلسطينيين لاتهامهم باغتيال القائد العسكري لحزب الله المطلوب في 42 دولة حول العالم. وتتهم بعض الحركات السورية المعارضة النظام السوري بتدبير عملية الاغتيال، الأمر نفسه تبنته زوجة مغنية حين اتهمت قبل أيام سورية بالاغتيال وقالت “لقد سهّل السوريون قتل زوجي”، واعتبرت النظام السوري متورط في قتله بسبب رفضه إشراك الإيرانيين وحزب الله في التحقيقات
وقالت مصادر سورية مطلعة إن عملية التحقيق “موضوع سيادي”، ورفض سورية مشاركة أي طرف في التحقيق بالاغتيال يندرج بهذا المعنى
ورغم إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية ستكشف “بالدليل القاطع” عن المتورطين، إلا أن مصادر متابعة تستبعد أن يتم إعلان نتائج التحقيق قبل مؤتمر القمة الذي سيعقد في دمشق نهاية آذار/ مارس القادم
وكان انفجار هز منطقة كفرسوسة في دمشق مساء 12 شباط/ فبراير الجاري، وأدى الانفجار إلى مقتل شخص واحد فقط لم تعلن سورية عن شخصيته، وأعلن حزب الله في اليوم التالي أنه مغنية (المعروف باسم الحاج رضوان)، وفور وقوع الانفجار أغلقت الشرطة السورية جميع الشوارع الفرعية المؤدية إلى المنطقة وضربت طوقاً أمنياً حول المكان، ثم قامت بإزالة أي أثر للتفجير خلال ساعات
عماد مصطفى اجتمع بألون ليئيل: الأسد يرد السلام الآن نتيجة عدم تطبيق العدل والديمقراطية واحترام الانسان اي ظلم الانسان لاخيه الانسان. فنرى القابلية للاستعمار من ذل وفقر وخوف وهوان وايمان بالعنف والمليشيات الطائفية ومافيات مخابراتية ونظم الشمولية او حزب القائد قاد الشعب السوري والمنطقة الى الدمار والذل والفقر. يقول الله عز وجل: لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما. نعم جيلنا الذي… قراءة المزيد ..
عماد مصطفى اجتمع بألون ليئيل: الأسد يرد السلام الآن مع نظام شمولي او حزب قائد وفاسد سوريا الله حاميها لا تنفع ولا تطبق-لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِه. نعم ونعم ونعم لن ترتاح لبنان ولا العراق ولا المنطقة ولا العالم الا بتغيير النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب هناك سنن وقوانين وضعها حتمية وليس فوضى نعم الله عادل فكيف بامة يوجد فيها نظام قمعي و مترفين وفاسدين ونفايات نووية وارهاب واجهزة امن قمعية ثم نتهم الله بعدم العدل وذلك بان نقول سوريا الله حاميها والدليل على ذلك: لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ… قراءة المزيد ..
عماد مصطفى اجتمع بألون ليئيل: الأسد يرد السلام الآن
لا غرابة لان اسرائيل تدعم الانظمة الديكتاتورية والشمولية العربية لانها تؤدي دورها في تدمير شعوبها واذلال المواطن وتفقيره