Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»علينا أن نتصارح لكي نتصالح

    علينا أن نتصارح لكي نتصالح

    0
    بواسطة Sarah Akel on 24 مايو 2015 غير مصنف

    المتابع من أبناء جلدتنا لما يجري في هذا العالم الواسع يجد نفسه أمام ظاهرة فريدة. فالقاسم المشترك بين ما يحصل من أحداث هو أنّ غالبيّتها هي مَواقع وقوعها الجغرافية. إذ نرى أنّها تحدث في الأصقاع التي توصف بانتمائها إلى العالمين العربي والإسلامي.

    يمكن تقسيم هذه القلاقل إلى صنفين. الصنف الأوّل منها داخلي وله علاقة بطبيعة وتركيبة هذه المجتمعات الإثنية والقبلية، والصنف الآخر قلاقل تحصل مع اتّصال هذه المجتمعات بمحيطها الأبعد، أي بنقاط تماسّها مع العالم الخارجي، العالم الآخر الذي ينماز عنها اجتماعيّاً وحضاريّاً وسياسيّاً.

    هنالك، بالطبع، من يفضّل اختيار أسلك وأسهل الطرق لدى الحديث عن هذه القلاقل فينحو إلى عزو أسبابها إلى عوامل تقع خارج منظومته الاجتماعية والحضارية. فمرّة يعزو كلّ هذه المآسي إلى مؤامرات الاستعمار وإلى أحابيل القوى العظمى التي تستهدف هذه الأصقاع العربية والإسلامية ومواردها، إلى آخر ما تستنبطه قريحته البلاغية من أوصاف لهذه الأحابيل التي تُحاك في خفاء الأروقة الغربية.

    في سياق العالم العربي، يمكن القول إنّ هذا الصنف من التحليلات تتفتّق عنه قرائح تيارين اثنين هيمنا على الحياة العربية منذ عقود طويلة، أي منذ خروج هذه الكيانات السياسية من الهيمنة الاستعمارية. فالتيار الأوّل أدمن التشدّق بالقومية العربية والوحدة والاشتراكية وسائر الكلام المعسول الذي طغى على فضاءاتنا السمعية، والتيّار الآخر هو الإسلامي الذي يهزأ أصلاً بكلّ هذه الكيانات الوطنية وينظر بمنظار إسلاموي أممي عابر لهذه القوميات والوطنيات. أي، بكلمات معسولة من نوع آخر صدرت من مرشد الإخوان المصري واختُصرت بمقولته الشهيرة: «طزّ في مصر».

    غير أنّ الخطابات الأيديولوجية المعسولة الموجّهة إلى الرأي العام شيء وحقيقة ما جرى ويجري في الواقع شيء آخر مختلف تمامًا. بل ربّما أمكننا القول إنّ الخطاب الأيديولوجي العربي العابر للوطنيات الضيّقة الذي شنّف آذاننا طوال عقود كان كاذباً أصلاً، ولم ينبع من إيمان عميق بهذه المقولات الرنّانة المدغدغة للعواطف. ما من شكّ في أنّ وراء أكمة هذه الشعارات العاطفية كانت ثمّة أمور خفيّة تعود جذورها إلى المواضي الغابرة التي لم تفلح في أن تتحرّر منها مجتمعات هذه الكيانات حتّى يومنا هذا.

    كمثال على ما نرمي إليه، بوسعنا أن نطرح سؤالاً واحداً. كيف يمكن أن نفسّر، على سبيل المثال، أنّ الأيديولوجية البعثية القوموية ذاتها التي اغتصبت السلطة في كلّ من سورية والعراق لم تنفّذ على أرض الواقع أيّاً من الشعارات الرنّانة التي شنّفت بها آذاننا طوال عقود؟ كيف لم تسلك هذه الأيديولوجية ذاتها طريق الوحدة بين «الأشقّاء» وإنشاء كيان عربيّ يمحو حدود الخرائط الاستعمارية بينهما؟ لا مناص الحقيقة على الملأ، والحقيقة هي أنّه وبخلاف كلّ تلك الشعارات القوموية لدى شطري هذا البعث فإنّ العداء بينهما كان أكثر حدّة من الخلافات القائمة مع كيانات عربية أخرى.

    بل أبعد من ذلك، ظهرت حقيقة هذا الشرخ المتجذّر بين الكيانين في أبرز صورها حينما انضمّ نظام الأسد الأب إلى التحالف الأميركي الغربي الذي شنّ الحرب على نظام البعث الصدّامي التكريتي بعد غزو هذا الأخير للكويت. هكذا، ذهبت كلّ الشعارات القوموية الطنّانة التي تغنّى بها شطر البعث القرداحي أدراج الرياح.

    هكذا هي الحال أيضًا مع التيّار الأيديولوجي الآخر، ونعني به تيّار «الإخوان المسلمين»، ومع كلّ تفريخاته المحلية في هذا الصقع العربي أو ذاك. فعلى رغم الأيديولوجية العابرة للوطنيات التي يتأسّس عليها، لاحظنا أنّه لم يفعل شيئاً لدى وصوله إلى السلطة في غير مكان من أماكن سيطرته. فهذا التيّار يالذي يؤمن بـ«طزّ في مصر»، والذي اعتلى سدّة الحكم بعد ربيع ميدان التحرير المصري لم يقم بإلغاء الحدود بينه وبين النظام الإخواني في السودان. بل أبعد من ذلك، واصل تنفيذ سياسة الحصار المفروضة على قطاع غزّة، حيث تسيطر «حماس» على مقاليد الحكم. وللتذكير فقط، فحماس هذه هي فرخ من تفريخات حركة «الإخوان المسلمين» إيّاها.

    نقول كلّ ذلك، من دون أن نتحدّث عن الشرخ العقائدي الديني الأكبر في الإسلام ذاته بين السنّة والشيعة. وهو شرخ تظهر مضاعفاته على الملأ في العقود الأخيرة بأبشع صورها، متمثّلة بتفجير المساجد والحسينيات على المصلّين من هذه الفئة أو تلك على طول وعرض العالم الإسلامي، من دون اعتبار لأيّ قيم أخلاقية.

    هذا ما يراه المتابع للأحداث في هذا العالم العربي والإسلامي. وإذا كان هنالك من يعزو كلّ ذلك إلى مؤامرات الغرب وما شابه ذلك، فهنيئاً له بهذه الطمأنينة الذهنيّة. بالطبع، لا ينكر أحد وجود مصالح للدول في هذه المنطقة من العالم، مثلما أنّ لهذه المنطقة مصالح في سائر العالم. هذه طبيعة العلاقات بين المجتمعات البشرية، غير أنّ الركون إلى طمأنينة المؤامرات الخارجية هو جزء من مشكلة أهل هذه المنطقة. إنّها محاولات متواصلة وبائسة للهرب من محاسبة الذّات، وللهرب من إجراء حساب نفس جذري مرتبط بكلّ المنظومات الاجتماعية والثقافية والدينية والطائفية التي أضحت كواتم عقول على أهل هذه الديار.

    وخلاصة القول، فقط بابتداء الخطو في طريق النّظر إلى أنفسنا بالمرآة، وفقط بالبدء بمحاسبة الذّات يمكننا أن نسلك سواء السبيل للشفاء من أمراضنا المزمنة. وبجملة واحدة: يجب علينا أن نتصارح لكي نتصالح، ليس مع أنفسنا فقط بل مع العالم من حولنا.

    * كاتب فلسطيني

    من جهة أخرى

    [الحياة->http://alhayat.com/Opinion/Writers/9274023/%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%A3%D9%86-%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%AD-%D9%84%D9%83%D9%8A-%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD
    ]

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأرخص تذكرة طيران فى مصر
    التالي لا وجود لخط في الوسط..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.