Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»علانية الرقابة

    علانية الرقابة

    0
    بواسطة سامح فوزي on 23 مايو 2007 غير مصنف

    هناك العديد من الأجهزة الرقابية التي تتعقب الفساد والمفسدين، ولكن لا يشعر المواطن العادي بتأثيرها. منذ أيام قدم المستشار جودت الملط تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات لمجلس الشعب، يحوي مخالفات عديدة، ولكن لم يلفت إليه سوي بعض المهتمين. لا نسمع عن أجهزة الرقابة إلا مع الإعلان عن قضية فساد جديدة. نسمع عن هيئة تسمي الرقابة الإدارية، وأخري تسمي الكسب غير المشروع،…الخ. السبب الحقيقي في غياب الوعي بالدور الرقابي لهذه الأجهزة هو أن دورها يقتصر علي إرسال تقاريرها إلي من يهمه الأمر، سواء كان رئيس الجمهورية، أو رئاسة الوزراء أو مجلس الشعب. ولكن لم يحدث أن أعلنت هذه التقارير علي الملأ بحيث تكون في متناول المواطن العادي. في حدود علمي، وقد أطلعت علي القوانين المنظمة لعمل الأجهزة الرقابية المتعددة، لا يوجد نص قانوني يلزم بالسرية، ويحظر علانية التقارير الصادرة عن هذه الأجهزة. هذا ما سارت العادة عليه. وعادة ما يجد كبار الشخصيات العامة صعوبة في الحصول علي تقارير الأجهزة الرقابية إلا ما شاءت تسريبه، وإثارة الجدل حوله. من هنا فإن المساءلة في المجتمع “عرجاء”، لأنها تقوم علي مساءلة مؤسسات حكومية لأخرى حكومية. المساءلة التي يقوم بها المواطن نفسه، سواء من خلال منظمات المجتمع المدني، أو المنابر الإعلامية، أو الكتابات النقدية للمؤسسات الحكومية “ضعيفة”، والسبب غياب المعلومة في أحيان كثيرة، وتضاءل القدرة علي تكوين وعي نقدي حقيقي.
    رد الاعتبار لدور المواطن العادي في المشاركة والمساءلة لن يتسنى إلا بنشر تقارير الأجهزة الرقابية علي الملأ، بحيث يمكن للمواطن التعرف علي مواطن الخلل في الأداء الحكومي، وصور إهدار المال العام، والترهل البيروقراطي الذي يقود إلي المعاناة. المواطن ليس طرفا سلبيا، ولكنه مشارك إيجابي، ولن تتحقق المساءلة الجادة دون وجود المواطن “الواعي”، “المنتبه” و”الغيور” علي إدارة المال العام، الذي له نصيب فيه.
    المشكلة أن المواطن ليس علي أجندة الاهتمام العام. لا تزال الصورة النمطية المأخوذة عنه هي الكسل، وعدم الاكتراث، وربما عدم الأهلية لممارسة الشأن العام. فهو جدير بالشكوى للحكومة، لكنه ليس أهلا لمساءلتها ومحاسبتها. هكذا تنظر دواوين الحكومة إلي “المواطن”، نظرة تكشف حالة من الاستعلاء، والتأفف، والسمو غير المبرر.
    نشر تقارير الأجهزة الرقابية علي الملأ يرد الاعتبار للمواطن، ولاسيما أنه صاحب المصلحة الأساسي، وما الحكومة إلا وكيلا لإدارة أعماله. هذه هي المواطنة، التي تتصدر الدستور.
    (روزاليوسف)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأقباط والاستقواء بالداخل
    التالي كيف صنع الحسن الثاني مغربا دائريا ككرة القدم؟ (3)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.