Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عقلية المؤامرة لماذا‮.. ‬وكيف؟

    عقلية المؤامرة لماذا‮.. ‬وكيف؟

    1
    بواسطة سعيد الحمد on 18 أبريل 2008 غير مصنف

    لا أعتقد بأن شعباً‮ ‬من الشعوب،‮ ‬أو بأن مجتمعاً‮ ‬من المجتمعات احتلته واستحوذت على مسام تفكيره عقلية المؤامرة،‮ ‬او ثقافة المؤامرة كما هي‮ ‬الشعوب العربية او المجتمعات العربية قاطبة التي‮ ‬ما زالت ومنذ حقبٍ‮ ‬بعيدة أسيرة ورهينة هذه العقلية بشكل مرضي‮ ‬يحتاج بالفعل الى تشخيص وعلاج جسور علّه‮ ‬يقضي‮ ‬على هذا المرض الوبال او على هذا الداء الخطير الوراثي‮ ‬او المتوارث‮.‬

    لا‮ ‬يختلف في‮ ‬هذه العقلية في‮ ‬عالمنا العربي‮.. ‬يسار عن‮ ‬يمين او نظام عن نظام او اسلامي‮ ‬عن قومي؛ فالكل في‮ ‬ثقافة المؤامرة منغمس ومتورط ومؤمن بها الى النخاع،‮ ‬والكل على مذبح ثقافة المؤامرة سواء ومتعادل في‮ ‬القسط والميزان‮.‬ ولم‮ ‬ينجُ‮ ‬جيل عربي‮ ‬سابق او جيل عربي‮ ‬لاحق من هذه الثقافة التي‮ ‬حرصت كل الاجيال على توريثها للاجيال اللاحقة وعلى الوصاية للتمسك بها،‮ ‬والعض عليها بالنواجذ فهي‮ ‬التعويذة الثقافية الاهم،‮ ‬وهي‮ ‬العصا السحرية للهروب من المسؤولية‮.‬ يؤكد ويؤصل لعقلية المؤامرة احد كبار مشايخنا العربي‮ ‬وهو الابرز الآن بينهم وهو الاكثر حظوة وانتشاراً‮.. ‬يؤكد نظرية المؤامرة،‮ ‬فيقول لا فض فوه‮ »‬ان الامريكان رشحوا الاسلام بعد سقوط الاتحاد السوفياتي‮ ‬عدواً‮ ‬بديلاً‮ ‬يجب ان تتوجه اليه مشاعر التعبئة بالكره‮«.‬ وهو كما نلاحظ‮ »‬حكم‮« ‬لا‮ ‬يقبل النقض أبداً‮ ‬يذهب لتأكيد وتأصيل التفكير المؤامراتي‮ ‬المعتاد والاسهل تقبلاً‮ ‬لدى الرأي‮ ‬العام الجمعي‮ ‬والاسهل هضماً‮ ‬لدى جماهيرنا العربية التي‮ ‬عودناها على الجاهز والعلب من التحليلات الهروبية التي‮ ‬تكفي‮ ‬المؤمنين القتال،‮ ‬بحثاً‮ ‬عن الاسباب الجوهرية للأزمة العربية الممسكة بخناقنا،‮ ‬والتي‮ ‬لن نتخلص منها ما دمنا نعيد انتاج مثل هذه الافكار المؤامراتية دون النظر بعمق عميق الى داخلنا العربي،‮ ‬وتقصي‮ ‬اسباب عجزنا وتخلفنا وتعطلنا،‮ ‬وايضا فشلنا في‮ ‬انجاز مشروع تنموي‮ ‬عربي‮ ‬واحد كما انجزت شعوب آسيا عشرات بل مئات المشاريع التنموية الخلاقة بخلاصها اولاً‮ ‬وقبل كل شيء من عقلية المؤامرة وثقافتها،‮ ‬والبحث عن افضل السبل للخروج من ازماتها والخروج بمجتمعاتها وشعوبها الى النور والى الفضاء العالمي‮ ‬الاوسع بقدرتها الذاتية دونما البحث عن اعذار وهمية‮.‬

    أكاد أجزم بان صناعة الاعداء صناعة عربية بامتياز؛ فنحن العرب ان لم نجد عدواً‮ ‬اخترعناه،‮ ‬وما اكثر ما اخترعنا من اعداء لنا حتى من داخلنا ومن بين ظهرانينا‮.. ‬فنجحنا في‮ ‬خلق عداءات وخلق اعداء وهميين لنا،‮ ‬رحنا نعلق على شماعتهم كل اسباب عجزنا وفشلنا‮.‬ هل المشكل نشأ بأسباب ان تاريخنا العربي‮ ‬منذ نشأته الاولى او منذ تكوينه الاول كان تاريخ مؤامرات لم‮ ‬يسلم منها تاريخ الخلافة الاسلامية اي‮ ‬النظام العربي‮ ‬الاول كما لم تسلم منها الفرق اي‮ ‬الاحزاب المعارضة‮.‬ ام ان المشكل في‮ ‬تشبثنا بثقافة المؤامرة ناشئ بالاصل من تاريخنا الحديث والاقرب الذي‮ ‬اخترقته وقوضته المؤامرات والدسائس والانقلابات التي‮ ‬اسميناها‮ »‬ثورات‮« ‬وفي‮ ‬التسمية انعكاس‮ ‬غير واعٍ‮ ‬بايماننا بثقافة المؤامرة،‮ ‬وتمكن عقلية المؤامرة من تفكيرنا وتحليلنا‮.‬ ومن نتائج استمرار وتراكم ثقافة المؤامرة ان فقدت الانظمة العربية ثقتها في‮ ‬المعارضة،‮ ‬وفقدت المعارضة ثقتها في‮ ‬الانظمة واصبح انعدام الثقة بين الطرفين امراً‮ ‬مفروغاً‮ ‬لم‮ ‬يحاول طرف من الاطراف المعنية دراسة اسبابه وطرح الحلول والبحث عن مخارج حقيقية وعملية بمعزل عن عقلية المؤامرة‮.‬ ومشكلتنا هي‮ ‬الاصرار على تجذير وتأصيل عقلية المؤامرة؛ فمقابل التيار الاسلامي‮ ‬السياسي‮ ‬الذي‮ ‬عرضنا نموذجاً‮ ‬منه وكيف‮ ‬يكرس المؤامرة،‮ ‬نجد قائداً‮ ‬وزعيماً‮ ‬يسارياً‮ ‬يقول‮ »‬إن الدعوة الى الديمقراطية عبر مشروع الشرق الاوسط الكبير وشمال افريقيا هو جزء من استراتيجية اعادة انتاج الاستعمار والهيمنة الاجنبية،‮ ‬فبعد ان خرج الاستعمار من الباب‮ ‬يريد ان‮ ‬يعود من النافذة عبر هذا المشروع‮«.‬ وهي‮ ‬كما نلاحظ قراءة نمطية تقليدية محافظة فكراً‮ ‬وتحليلاً‮ ‬وتفسيراً‮ ‬رغم‮ ‬يساريتها تصب في‮ ‬النهاية في‮ ‬ذات مجرى ومصب عقلية المؤامرة بتسطيح الوعي‮ ‬بالتغيرات والتبدلات والتحولات الكونية الكبرى‮.‬

    ونتيجة تمكن وتغلغل عقلية المؤامرة وثقافتها في‮ ‬الوجدان العربي‮ ‬بتنا نلاحظ بلا كبير جهد كيف ان المعارضة العربية في‮ ‬اكثر من مكان وربما في‮ ‬كل مكان وقد اصبحت تتوجس خفية وتتعاطى بحذر مبالغ‮ ‬فيه مع بعضها بعضاً،‮ ‬وتحيل وتفسر اي‮ ‬مبادرة لتوحيد صفوفها حول المشتركات الواحدة الى مؤامرة خفية‮ ‬يحيكها هذا الطرف المعارض ضد الطرف المعارض الآخر لتفشل جميع المبادرات في‮ ‬جمع معارضة البلد الواحد حول الحدّ‮ ‬الادنى المشترك فيما بينهم،‮ ‬والغريب في‮ ‬الامر ان احدا لم‮ ‬يلتفت ولم‮ ‬ينتبه الى خطورة تمكن وتنفذ عقلية المؤامرة على الذين اخترعوها واعادوا انتاجها وتكرارها بحيث بات الشك والتوجس والخوف والتردد وعدم الثقة‮ ‬يفرض وجوده ويحكم علاقات اصحاب التيار الواحد.‮

    ولعل ثقافة المؤامرة والعقلية المسكونة بها هي‮ ‬التي‮ ‬فتحت للانشقاقات والتمزقات والتفتُّتات كي‮ ‬تستمر وتجدّد نفسها بشكل اكثر ضراوة وحدّة وقسوة ايضا‮.‬ ومشكلة ثقافة المؤامرة انها تكرس نظرية التبرير السائدة‮.. ‬فالطفل فاشل في‮ ‬دراسته او في‮ ‬هذه المادة او تلك لان المدرس الفلاني‮ ‬صاحب المادة ضده ويعاديه‮ »‬هكذا لله في‮ ‬الله‮« ‬والوالدان واولياء الامور لديهم استعداد ذاتي‮ ‬لتصديق ذلك نتيجة الاتكاء الثقافي‮ ‬على عقلية وثقافة المؤامرة بحيث انهم‮ ‬يرددون اسطوانة الضدية والمعاداة الى درجة ان الطفل الذي‮ ‬اطلقها‮ »‬اكذوبة‮« ‬لتبرير فشله تصبح حقيقة لا تقبل الجدال‮.‬ وعلى ذلك قس كل مظاهر الفشل والعطل‮.. ‬فالموظف الكسول الخائب‮ ‬يحيل اسباب خيبته على المدير الذي‮ ‬يقف ضده على طول الخط وكذلك هو العامل الفاشل‮.. ‬حتى اللاعب والرياضي‮ ‬الفاشل‮ ‬يحيل ويعلق فشله على مدرب الفريق لدرجة اصبح فيها المدربون ضحية هزائم وفشل المنتخبات الوطنية في‮ ‬كل البلاد العربية التي‮ ‬سرعان ما‮ ‬يلملم المسؤولون عن الرياضة فشل منتخباتهم الرياضية،‮ ‬ويعلقون الفأس في‮ ‬رقبة المدربين ولذا كثيراً‮ ‬ما تتكرر بعد كل فشل رياضي‮ ‬حكاية انهاء عقد المدرب وفصله في‮ ‬كل لعبة وفي‮ ‬كل رياضة وفي‮ ‬كل مسابقة او دورة‮..!!‬ ومن هنا نقول ونحذر من ثقافة المؤامرة ومن عقلية المؤامرة كونها تجاوزت الآخر واصبحت شماعة لاخطائنا الذاتية واخطاء ابنائنا الصغار وجيلنا الجديد‮.. ‬واخطاء خططنا على الصعد كافةً‮.. ‬وهو ما‮ ‬يضعنا او سيقودنا الى كارثة حقيقية ما لم نراجع اسلوبنا،‮ ‬وما لم نراجع ثقافتنا ونظريتنا الأثيرة في‮ ‬ارجاع كل شيء إلى المؤامرة‮.‬ لم‮ ‬يبق إلا ان‮ ‬يعلق الفرد منا انه‮ ‬يتآمر على نفسه‮.. ‬وهذا حالة ليست مستبعدة وقد ننظر لها ونفلسفها قريباً‮ ‬اذا لم نتراجع ولم نجتث هذه الثقافة اجتثاثاً‮ ‬اسئصالياً‮ ‬قوياً‮ ‬لا رجعة فيه ولا تردد حتى ننقذ ما‮ ‬يمكن انقاذه في‮ ‬حالتنا العربية التي‮ ‬لا تشابهها ولا تماثلها حالة‮.‬

    * كاتب واعلامي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنصيحتى إلى مقتدى ونصرالله ومشعل
    التالي هل تشكل الخدمة المدنية خطرا على الهوية القومية؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    دحمان
    دحمان
    17 سنوات

    عقلية المؤامرة لماذا‮.. ‬وكيف؟
    السيد المحترم
    مقالك جيد وممتاز، لكنك لم تذكر بشكل مباشر، أسباب هذه “العقلية” المَرَضية التي وبكل أسف عامة شاملة في مجموع هذه البلاد. أنا أعتقد أن أهم سبب، هو هيمنة “الفكر” الديني في حياة هذه المجتمعات. هذا “الفكر” يعلم من يؤمن به على أنه سليم وغير قابل للخطأ، وإن يكن هناك شيء فهو بسسب إبليس. ونحن خير أمة أخرجت للناس. وكل الآخر هو عدوي.
    ولايوجد عندنا نقد ذاتي، ولا نحب العمل التطوعي، بدون مقابل. لأن كل عمل نقوم به يجب أن يتبعه مكافأة “دخول الجنة”.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.