Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عسكر تايلاند يفون بوعودهم.. ويعيدون الحكم للمدنيين!

    عسكر تايلاند يفون بوعودهم.. ويعيدون الحكم للمدنيين!

    2
    بواسطة عبدالله المدني on 8 يناير 2008 غير مصنف

    على خلاف عسكر دول العالم الثالث الذين إذا ما وصلوا إلى السلطة استحلوا المكوث فيها وقاوموا أية فكرة لتركها، أوفى جنرالات المؤسسة العسكرية التايلاندية بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم في سبتمبر 2006 حينما استولوا على السلطة بقيادة الجنرال المسلم عبدالله بذريعة تخليص البلاد من الفساد السياسي. وقتها أيضا كان الانقلاب مثار استغراب، لأن قادته بدلا من إعلان حالة الطواريء وتعطيل حياة الأفراد وأعمال المؤسسات، سارعوا إلى الاعتذار للشعب عبر وسائل الإعلام عن أي إزعاج يكونوا قد تسببوا فيه وقام جنودهم بتوزيع الورود على المواطنين.

    سألني رئيس تحرير يومية خليجية معروفة عما إذا كان بامكان رئيس الحكومة السابق تاكسين شيناواترا(58 عاما) الذي استهدفه الانقلابيون تحديدا ثم صادروا حقوقه السياسية هو ونحو 111 زعيما سياسيا من أتباعه بموجب قرار صدر في الثلاثين من مايو 2006، قبل أن يصادروا ثرواته ويحلوا حزبه السياسي (حزب تاي راك تاي أو التايلانديون يحبون التايلانديين) بدعوى إفساده الحياة السياسية واستخدامه المال السياسي في تكوين النفوذ وشراء الأصوات الانتخابية، ناهيك عما تردد من تجروءه على انتقاد عاهل البلاد الملك بهوميبول اودلياديج الذي يحظى بشعبية طاغية لدى التايلانديين تصل إلى درجة القداسة، فكانت إجابتي أن الأمر يتوقف على نتائج انتخابات هذا الشهر وردة فعل الجيش عليها. وبتفصيل اكبر قلت إذا فاز أتباع شيناواترا- الذين اخرجوا من الباب فعادوا من الشياك بمشاركتهم في الانتخابات بعدما أسسوا حزبا سياسيا جديدا ضم تقريبا كل أعضاء حزب شيناواترا المنحل ( أو إذا حصلوا على عدد معتبر من المقاعد البرلمانية تخولهم الحكم عبر تحالف مع أحزاب أخرى مثل الحزب الديمقراطي بقيادة ابهيسيت فبجا جيفا فان بامكان شيناواترا أن يستعيد أمجاده، فان يحكم حزبه الجديد المسمى حزب سلطة الشعب الذي اختار لقيادته شخصية يمينية محافظة لكن تربطه علاقات وروابط قديمة بالقصر الملكي هي ” ساماك ساندرافيج” (72 عاما) وأن يحكم الأخير تايلاند مباشرة أو عبر التحالف مع آخرين، فمعناه الإطاحة بكل القوانين الذي سنها العسكر خلال الأشهر الاثنى عشر الماضية ضد شيناواترا وأتباعه وأسرته وحزبه.

    وعلى حين أعربت بعض المصادر المطلعة عن تفاؤلها بوجود شخصية مثل “ساماك” على رأس الحكومة المنوي تشكيلها على اعتبار أن علاقاته مع القصر الملكي ومع مجلس الملك الخاص برئاسة الجنرال المتقاعد بريم تنسولانوندا الذي تردد كثيرا انه هو الذي حرض على انقلاب العام الماضي بأمر من الملك سوف تذيب جليد العلاقات بين الملك وشيناواترا. فوالده خدم في القصر وعائلته أيضا عملت في البلاط الملكي وفق التقاليد الملكية القديمة المتشددة في الطاعة والإخلاص منذ زمن الملك راما الخامس إلى زمن الملك راما السابع، وخاله كان الطبيب الخاص للملك راما السادس وجده خدم تحت سلطة الملوك راما الخامس والسادس والسابع بل يعزى إليه تصميم العرش الملكي، أعربت مصادر أخرى عن تخوفها من صعود ساماك، الذي لم يخف برامجه في حال تسلمه رئاسة الحكومة وعلى رأسها إعادة الاعتبار إلى شيناواترا بكل السبل والوسائل، الأمر الذي قابله العسكر علانية بالإشارة إلى إمكانية إقدامهم على استلام السلطة مجددا، وهو أمر لم يعد غريبا في هذا البلد الذي تعرض لمحاولات انقلاب عسكرية عدة، بعضها اتسم بالعنف. وهذا تحديدا ما دعا احد المراسيل الأجانب إلى التعليق على التطورات الأخيرة في تايلاند بالقول أنه لئن تخلص العسكر من كابوس الديمقراطية والانتخابات، فان الطريق أمامهم لمنح البلاد نظاما مستقرا يتوافق مع شروطهم وعلى رأسها تأسيس هياكل سياسية وقانونية جديدة تحول دون إمكانية نجاح حزب أو جماعة سياسية في الصعود بالمال ثم فرض شروطها على مجتمع النخبة مثلما فعل تاكسين المتهم بأنه استخدم أمواله في القيام بتنمية المجتمعات الريفية الفقيرة ذات الغالبية السكانية بغية الحصول على ولاء وأصوات سكانها والفوز المريح في أية انتخابات تجرى، بل التجرؤ على عاهل البلاد بالادعاء بأن نفوذه لا يقل عن نفوذ الأخير ومكانته. وهذا ما لا يوافق عليه ساماك، إذ يرى في صديقه شيناواترا إنسانا ناجحا وذكيا وصاحب عقلية إدارية فذة استطاع أن يخدم بلاده بالقدر الذي لم يجاريه فيه أي من رؤساء الحكومات السابقين، قائلا أن من حقه أن يعود من المنفى معززا، ومضيفا كيف يمكن أن يعود شخص مثل الجنرال ثانوم كيتيكاتشورن من منفاه – في إشارة إلى الديكتاتور الذي عاد إلى البلاد من منفاه في عام 1976 وتسببت عودته في انتفاضة طلابية عنيفة، ولا يسمح لشخص لم يرتكب أي من جرائم المذكور من العودة إلى بلاده.

    وجملة القول أن عسكر تايلاند لئن أوفوا بوعودهم حول إعادة السلطة إلى المدنيين، فان أمورا كثيرة تبدو دون حل حاسم، الأمر الذي يجعلهم أصحاب أصابع في إدارة البلاد مباشرة أو من خلف الكواليس خاصة في هذا المنعطف الذي تبدو فيه مصير الملكية التايلاندية محفوفا بالمخاطر كنتيجة لتقدم عاهل البلاد في العمر ولجؤ الكثيرين في القصر إلى دسائس لحماية نفوذهم. البعض يرى في نتائج الانتخابات الثالث والعشرين من ديسمبر بداية لحقبة سياسية جديدة في تاريخ تايلاند، يقودها جيل جديد من الساسة على نحو ما حدث في عام 1997 ، ولاسيما لجهة إعادة كتابة الدستور، وهذا ما فعله العسكر خلال الأشهر الماضية حينما ادخلوا في الدستور موادا تحدد علاقة ضباط الجيش بالنواب المنتخبين. فبموجب هذه المواد التي كان اكبر الخاسرين من ورائها هم أعضاء مجلس الشيوخ الذين تقلص عددهم من 200 إلى 74 سيناتورا، ناهيك عن تطبيق مبدأ تعيينهم بدلا من انتخابهم من قبل لجنة مؤلفة من أعضاء المحكمة الدستورية والمحكمة العليا والمحكمة الإدارية واللجنة العامة للانتخابات. ومبعث القلق من هذا التغيير يكمن في انه يعطي مجالا واسعا للعسكر في التأثير على أعضاء الأجهزة المذكورة بعاليه لتعيين أشخاص محددين، خاصة وان مهام مجلس الشيوخ تشمل أشياء مهمة ذات تأثيرات حاسمة على اعتبار أن الشيوخ يملكون صلاحية الدعوة إلى استجواب الساسة المنتخبين بما فيهم رئيس الحكومة عبر حشد ثلاثة أخماس الأصوات فقط. ومن الأشياء الأخرى المثيرة للجدل التي ادخلها العسكر في الدستور الجديد النص على عدم ملاحقة أو مساءلة أي من قادة انقلاب العام الماضي أمام القضاء.

    elmadani@batelco.com.bh

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالارادة الشعبية والبحث عن التسوية
    التالي “نسيج العنكبوت: حكاية حرب لبنان الثانية”:
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    عسكر تايلاند يفون بوعودهم.. ويعيدون الحكم للمدنيين!باكستان وجذور التوتر خالص جلبي بشرّ الفيلسوف محمد إقبال بولادة باكستان، قبل أن تولد على كرسي جسداً، كما حصل مع سليمان. ونفذها محمد علي جناح عام 1947م، وولدت طرحاً بعملية قيصرية، كلفت عشرات الملايين من أرواح الناس، ونمت، وشهدت توترات كان آخرها نزف دماء “بوتو” في 27 ديسمبر 2007م نسفاً. واكتمل التوتر بقنبلة نووية مثل عِجل السامري، فأخرج لهم عجلاً جسداً له خوار، أفلا يرون أنه لا يملك لهم ضراً ولا نفعاً، اتخذوه وكانوا ظالمين. ظهر ذلك على شكل نكتة لم يضحك لها أحد، حين هجم الجيش الأميركي على أفغانستان؛ فقالت باكستان إننا على… قراءة المزيد ..

    0
    صادق
    صادق
    17 سنوات

    عسكر تايلاند يفون بوعودهم.. ويعيدون الحكم للمدنيين!
    وايضا عسكر موريتانيا نقف لهم بكل احترام قد اوفوا بعهدهم

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz